يتم
26-01-2009, 07:54 AM
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatd0531ff461.bmp (http://www.nsaayat.com/up/)
؛
إرتعاشات القلوب تُرعب والفقد في خفاء مُربك
مالذي ينوي فعله هنا القدر..!
أسمع صوت نشيج بداخلِي يطلب الرحمة وأرى فم الموت يُفتح في إنتظاري
أداوي جراح أحس بأخرى تتقدم بدلاً عنها وكأنها تهتف أن لافكاك
ياحزن الأرض تلك التي ربتني صغيرة وحفظتني من سقطاتي والتعثر
وأحتوتني صبية وتحسب معي خطواتي بـ زلاتي
الآن فقط أدركت ضخامة الفقد والألم الذي يترتب عليه غيابك
لم يعد هناك شيء أشد من هذا الفقد ولن أضطر لتحمله مادمت أحببتك بصدق هذه الارض وطهرها
وبادلتني أنت هذا الحب
فلم تكن حبيباً عادياً كي أستدير وأكمل مشواري دونك
كانت أنفاسك جزء مكمل لـ أكسجين الحياة
والنصف الآخر من كُل يوم فلو كان هناك نهار كنت أنت الليل ..ولو كان هناك ليل كنت أنت النهار
كنت كُل فصول سنيني التي عشتها ..ربيعها ، خريفها ، صيفها والشتاء
كنت أنت الروي أتعلم ما معنى الرويّ ..!
كنت والأحلام وعقد أتفاق يجمعكما ..وأنت وقلبي بعقد ملكية حق
كذلك لم أكن أنا تلك الحبيبة التي تستهوي التنقل من حضنك لـ آخر
ولست من هؤلاء العاشقات التي تحب فقط لـ أسم الحُب
أفكاري شرسة تأمرني بإبقائك ممتلىء قرباً وترفض البُعد
تريدك الأمان المتمثل أمامي بلا رحمة
أجمع أفكار تتطاير أخرى ..ألملم ذكرياتٍ تصفعني أخرى
وأعود لـ صوتك والألم الذي يعتقله وويلي من صوتك ..ذلك الصوت بين اليقظة والحُلم أشبه بأسطورة
بل حياة فريدة لم تمر على بشر قط لاقبلي ولابعدي بكلمة أحبكِ وإحساسها موت الموت هي بعينه
أدرك عمق الجرح مني فلم أشأ إيذاءك ..ولم أرضَ بالدموع أبداً ..كانت هي المقطعة لـ نياط قلبي
ولكني أقنعت نفسي بالهدوء فربط الأمور وتعقيدها لن يجني إلا الدمار يتبعه فراق موجع
أنا لم اشأ أن أبكي وأفسد الأمور رغم أني فعلتها بصمت وهدوء ..ولا أريد أن أخسر شئيئاً
رغم أني الخاسرة الوحيدة
أتعلم ..!
صور إليّ للحظة أن الكون سيتوقف وأن الكرة الأرضية عاجزة كُل العجز
وأن عُلماء الفلك لم يعد تحريهم دقيق بما يكفي كي يقيسوا مقدار حزن الأرض والسماء
لـِ فراقك
فقد خُيل إليّ لوهلة أنك لن تكون قادراً على أحتمال هذا الغياب
وأن الحزن الذي يحتلني ..يسكنك أضعاف
هراء ..!
أعلم إنه هراء
فلم يكن حدسي صائب هذه المرة ..عفواً أقصد في كُل المرات
أعلم أنها النهاية ولكني تمنيتها بلا جراح ولا نزف
أعلم بألمك وموتي ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
ورغم كُل ذلك ..أظل أبحث عن أعذار مدخرة أهديها إياك كي تختلقها كـ خلق عذر لـ طفلة صغيرة في قلب أبيها ..
أقدمها قرباناً لك فلا أجد شيئا ..فكلها هُتكت مع ذُلي ياعاشقي
طالما ناديتك.. أطالبك بإيوائي ..وأحتواء لحظاتي ..ولم تبالي حسبتها ثرثرة
ولم تكثرت لما تردده عاشقة أحبت حتى ذبل الحب بين معصميها
أحبت حتى بُليت بهذا الداء والدواء ..
وتلمها بما حدث .. ..!
حبيب أيامي وسنيني ، رُحماك بعد خالقي...
http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif
؛
إرتعاشات القلوب تُرعب والفقد في خفاء مُربك
مالذي ينوي فعله هنا القدر..!
أسمع صوت نشيج بداخلِي يطلب الرحمة وأرى فم الموت يُفتح في إنتظاري
أداوي جراح أحس بأخرى تتقدم بدلاً عنها وكأنها تهتف أن لافكاك
ياحزن الأرض تلك التي ربتني صغيرة وحفظتني من سقطاتي والتعثر
وأحتوتني صبية وتحسب معي خطواتي بـ زلاتي
الآن فقط أدركت ضخامة الفقد والألم الذي يترتب عليه غيابك
لم يعد هناك شيء أشد من هذا الفقد ولن أضطر لتحمله مادمت أحببتك بصدق هذه الارض وطهرها
وبادلتني أنت هذا الحب
فلم تكن حبيباً عادياً كي أستدير وأكمل مشواري دونك
كانت أنفاسك جزء مكمل لـ أكسجين الحياة
والنصف الآخر من كُل يوم فلو كان هناك نهار كنت أنت الليل ..ولو كان هناك ليل كنت أنت النهار
كنت كُل فصول سنيني التي عشتها ..ربيعها ، خريفها ، صيفها والشتاء
كنت أنت الروي أتعلم ما معنى الرويّ ..!
كنت والأحلام وعقد أتفاق يجمعكما ..وأنت وقلبي بعقد ملكية حق
كذلك لم أكن أنا تلك الحبيبة التي تستهوي التنقل من حضنك لـ آخر
ولست من هؤلاء العاشقات التي تحب فقط لـ أسم الحُب
أفكاري شرسة تأمرني بإبقائك ممتلىء قرباً وترفض البُعد
تريدك الأمان المتمثل أمامي بلا رحمة
أجمع أفكار تتطاير أخرى ..ألملم ذكرياتٍ تصفعني أخرى
وأعود لـ صوتك والألم الذي يعتقله وويلي من صوتك ..ذلك الصوت بين اليقظة والحُلم أشبه بأسطورة
بل حياة فريدة لم تمر على بشر قط لاقبلي ولابعدي بكلمة أحبكِ وإحساسها موت الموت هي بعينه
أدرك عمق الجرح مني فلم أشأ إيذاءك ..ولم أرضَ بالدموع أبداً ..كانت هي المقطعة لـ نياط قلبي
ولكني أقنعت نفسي بالهدوء فربط الأمور وتعقيدها لن يجني إلا الدمار يتبعه فراق موجع
أنا لم اشأ أن أبكي وأفسد الأمور رغم أني فعلتها بصمت وهدوء ..ولا أريد أن أخسر شئيئاً
رغم أني الخاسرة الوحيدة
أتعلم ..!
صور إليّ للحظة أن الكون سيتوقف وأن الكرة الأرضية عاجزة كُل العجز
وأن عُلماء الفلك لم يعد تحريهم دقيق بما يكفي كي يقيسوا مقدار حزن الأرض والسماء
لـِ فراقك
فقد خُيل إليّ لوهلة أنك لن تكون قادراً على أحتمال هذا الغياب
وأن الحزن الذي يحتلني ..يسكنك أضعاف
هراء ..!
أعلم إنه هراء
فلم يكن حدسي صائب هذه المرة ..عفواً أقصد في كُل المرات
أعلم أنها النهاية ولكني تمنيتها بلا جراح ولا نزف
أعلم بألمك وموتي ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
ورغم كُل ذلك ..أظل أبحث عن أعذار مدخرة أهديها إياك كي تختلقها كـ خلق عذر لـ طفلة صغيرة في قلب أبيها ..
أقدمها قرباناً لك فلا أجد شيئا ..فكلها هُتكت مع ذُلي ياعاشقي
طالما ناديتك.. أطالبك بإيوائي ..وأحتواء لحظاتي ..ولم تبالي حسبتها ثرثرة
ولم تكثرت لما تردده عاشقة أحبت حتى ذبل الحب بين معصميها
أحبت حتى بُليت بهذا الداء والدواء ..
وتلمها بما حدث .. ..!
حبيب أيامي وسنيني ، رُحماك بعد خالقي...
http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif