العقد المنثور
17-06-2009, 06:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الأمه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
لما بدأ الله عز وجل أمره العظيم والكبير في خلق الكون والكواكب والحياه على الأرض.....
وعندما خلق المجرات والكواكب جعل الكواكب في شكل كريات ٍ جميله ورائعه ولم يجعلهــا
على شكل مربعات أو مستطيلات .. واختار الله عز وجل كوكب الأرض لكي تصبح فيه الحياه
والعيش عليه وجعل الأرض فيها كل ما يعين المخلوق الذي سوف يخلقه ويعيش عليه من
طعام ٍ وجبال وذرات ٍ وبحار وهواء .. الخ .. فنعم الله عز وجل لا تحصى ولا تعد .. ولما
أراد أن يجعل الأنسان وهو اعلم بمن خلقه اختار كوكب الأرض لكي يعيش فيه الأنســـــان
ولما خلق الله عز وجل في السماء وخلق معه زوجته حواء عليهما السلام أنتقلوا من
السماء وهبطوا الى الأرض بعد أن أختار لهم الله عز وجل الأرض لكي يعيشون عليها
فلما نزلوا الى الأرض وعاشوا فيها وبدت الحياه .. ومرت العصور بدأ الناس يتكاثرون
وزاد الرجال وزادت النساء حتى وصلنا الى زمن قريش وكيف كانت الجاهليه فيهم مسيطره
وكيف كانوا يفعلون بالنساء وقتلهم للنساء وهن صغار وكيف يدفنونهم وهن أحياء في التراب
وجاء الأسلام وكرم المرأه في الأسلام ..
في موقف ٍ جميل ورائع وهذا يدل على أن الله عز وجل كرم المرأه وجعلها من المكرمات
لا كما يزعمون من هم هنا وهناك وكيف أن المرأه المسلمة ليس لها حقوق وان الرجل
اخذ حقوقها واتبعهون النساء في الكلام وبدأن يصدقون هذا الأمر .. وإني سوف أتكلم
عن المرأه المسلمة التي جعلت منها قدوة ً لمنهاج الأسلام القويم وحدوده وصفاته
لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكه أراد ان يفتحها من دون قتال .. ووزع أوامره
على الجيش وقال لا نريد قتال .. فقسم الجيش الى أربع أرتال .. من الشمال والجنوب
والشرق والغرب .. وكانت فيه كتيبه من الكتائب يقودها خالد بن الوليد ومعه بني سليم
فكانت في مكه كتيبه بقيادة عكرمه بن ابي جهل يقود الكفار معه فقال له خالد بن الوليد
يا عكرمه لا نريد قتال النبي صلى الله عليه وسلم امرنا أن لا نقاتل فدخل بيتك ولك الأمان
فقال عكرمه لا لن تدخلون مكه الا بالسيف .. المهم بعد محاولات من خالد بن الوليد ان
لايحصل قتال حصل القتال واستطاع المسلمون أن يقتلون من الكفار 23 قتيل وفر الباقون
فهرب من الكفار رجلان ولحق بهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه .. فهؤلاء الرجلان
الكافران استطاعا أن يصلا الى بيت أم هانيء ( وكانت في مكه على الأسلام مسلمه )
وكانت أم هانيء هذه اخت علي بن ابي طالب فهي أم هانيء بنت ابي طالب .. فلما
فر الرجلان دخلا على أم هانيء وقالا أجيرينا يا أم هانيء فقالت قد أجرتكما .. إلا
والفارس من المسلمون واقف عند باب بيت أم هانيء فقالت للفارس لقد أجرتهما ..
فكشف عن وجهه علي بن ابي طالب فعرفته أم هانيء فقالت يا علي لقد أجرتهما ..
فقال علي لا يخرجان من عندك حتى نرسل للنبي صلى الله عليه وسلم ونخبره في هؤلاء
الذين أصروا على القتال ونسأله هل يمضي جوار أم هانيء أم لا يمضي .. فقالت أم هانيء
أنا أذهب للنبي صلى الله عليه وسلم فذهبت وسألت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا
لها انه في الخيف ... فوصلت الى الخيف فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم داخل الخيمه
يغتسل لكي يصلي صلاة الفتح وكانت تستره أبنته فاطمه بنت محمد .. فقالت يا رسول الله
وكانت على الأسلام أم هانيء فقالت يا رسول الله إن قد أجرت الحارث بن هشام وعبدالله
بن أبي ربيعه .. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( قد أجرنا من أجرتي يا أم هانيء)
فنظروا الى عظمة الأسلام كيف أن المرأه استطاعت أن تجير رجلان وهما على الكفر وليت
على الأسلام .. فقد كرم الله عز وجل المرأه وجعل من المرأه المسلمة ان تجير رجلان دفعه
واحده لكي تعطيهم الأمان .. فهل عرفتم قيمة المرأه المسلمه وكيف أستطاعت ان تجير
رجلان من الكفر معاندان للأسلام ووقفوا في وجيه المسلمون .. ولكن مضى جوار أم هانيء
وسلما الرجلان من القتل ..
بقلمه
أ/م/ العقد المنثور
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الأمه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
لما بدأ الله عز وجل أمره العظيم والكبير في خلق الكون والكواكب والحياه على الأرض.....
وعندما خلق المجرات والكواكب جعل الكواكب في شكل كريات ٍ جميله ورائعه ولم يجعلهــا
على شكل مربعات أو مستطيلات .. واختار الله عز وجل كوكب الأرض لكي تصبح فيه الحياه
والعيش عليه وجعل الأرض فيها كل ما يعين المخلوق الذي سوف يخلقه ويعيش عليه من
طعام ٍ وجبال وذرات ٍ وبحار وهواء .. الخ .. فنعم الله عز وجل لا تحصى ولا تعد .. ولما
أراد أن يجعل الأنسان وهو اعلم بمن خلقه اختار كوكب الأرض لكي يعيش فيه الأنســـــان
ولما خلق الله عز وجل في السماء وخلق معه زوجته حواء عليهما السلام أنتقلوا من
السماء وهبطوا الى الأرض بعد أن أختار لهم الله عز وجل الأرض لكي يعيشون عليها
فلما نزلوا الى الأرض وعاشوا فيها وبدت الحياه .. ومرت العصور بدأ الناس يتكاثرون
وزاد الرجال وزادت النساء حتى وصلنا الى زمن قريش وكيف كانت الجاهليه فيهم مسيطره
وكيف كانوا يفعلون بالنساء وقتلهم للنساء وهن صغار وكيف يدفنونهم وهن أحياء في التراب
وجاء الأسلام وكرم المرأه في الأسلام ..
في موقف ٍ جميل ورائع وهذا يدل على أن الله عز وجل كرم المرأه وجعلها من المكرمات
لا كما يزعمون من هم هنا وهناك وكيف أن المرأه المسلمة ليس لها حقوق وان الرجل
اخذ حقوقها واتبعهون النساء في الكلام وبدأن يصدقون هذا الأمر .. وإني سوف أتكلم
عن المرأه المسلمة التي جعلت منها قدوة ً لمنهاج الأسلام القويم وحدوده وصفاته
لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكه أراد ان يفتحها من دون قتال .. ووزع أوامره
على الجيش وقال لا نريد قتال .. فقسم الجيش الى أربع أرتال .. من الشمال والجنوب
والشرق والغرب .. وكانت فيه كتيبه من الكتائب يقودها خالد بن الوليد ومعه بني سليم
فكانت في مكه كتيبه بقيادة عكرمه بن ابي جهل يقود الكفار معه فقال له خالد بن الوليد
يا عكرمه لا نريد قتال النبي صلى الله عليه وسلم امرنا أن لا نقاتل فدخل بيتك ولك الأمان
فقال عكرمه لا لن تدخلون مكه الا بالسيف .. المهم بعد محاولات من خالد بن الوليد ان
لايحصل قتال حصل القتال واستطاع المسلمون أن يقتلون من الكفار 23 قتيل وفر الباقون
فهرب من الكفار رجلان ولحق بهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه .. فهؤلاء الرجلان
الكافران استطاعا أن يصلا الى بيت أم هانيء ( وكانت في مكه على الأسلام مسلمه )
وكانت أم هانيء هذه اخت علي بن ابي طالب فهي أم هانيء بنت ابي طالب .. فلما
فر الرجلان دخلا على أم هانيء وقالا أجيرينا يا أم هانيء فقالت قد أجرتكما .. إلا
والفارس من المسلمون واقف عند باب بيت أم هانيء فقالت للفارس لقد أجرتهما ..
فكشف عن وجهه علي بن ابي طالب فعرفته أم هانيء فقالت يا علي لقد أجرتهما ..
فقال علي لا يخرجان من عندك حتى نرسل للنبي صلى الله عليه وسلم ونخبره في هؤلاء
الذين أصروا على القتال ونسأله هل يمضي جوار أم هانيء أم لا يمضي .. فقالت أم هانيء
أنا أذهب للنبي صلى الله عليه وسلم فذهبت وسألت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا
لها انه في الخيف ... فوصلت الى الخيف فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم داخل الخيمه
يغتسل لكي يصلي صلاة الفتح وكانت تستره أبنته فاطمه بنت محمد .. فقالت يا رسول الله
وكانت على الأسلام أم هانيء فقالت يا رسول الله إن قد أجرت الحارث بن هشام وعبدالله
بن أبي ربيعه .. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( قد أجرنا من أجرتي يا أم هانيء)
فنظروا الى عظمة الأسلام كيف أن المرأه استطاعت أن تجير رجلان وهما على الكفر وليت
على الأسلام .. فقد كرم الله عز وجل المرأه وجعل من المرأه المسلمة ان تجير رجلان دفعه
واحده لكي تعطيهم الأمان .. فهل عرفتم قيمة المرأه المسلمه وكيف أستطاعت ان تجير
رجلان من الكفر معاندان للأسلام ووقفوا في وجيه المسلمون .. ولكن مضى جوار أم هانيء
وسلما الرجلان من القتل ..
بقلمه
أ/م/ العقد المنثور