ali67
15-06-2009, 10:06 PM
يرجع الفضل في السنوات الماضية إلى العالم الألماني هتنكرالذي لفت النظر إلى أهمية الانقباضات الايزومترية بالنسبة لتنمية القوة العضلية ، وبصفة خاصة بالنسبة لتنمية القوة القصوى . وذلك في ضؤ التجارب العديدة التي قام بها .
وتتلخص أسس التدريب الايزومتري للقوة العضلية في محاولة العمل على أحداث انقباضات ايزومترية في العضلة ، أو في مجموعة معينة من العضلات ، ومحاولة الاستمرار في ذلك لمدة معينة من الزمن . ومن المعروف أن الانقباضات تحدث في العضلة التي لا يستطيع فيها الفرد التغلب على تلك المقاومة التي تعمل عليها العضلة أو مجموعة العضلات . وبذلك تصبح العضلات في حالة عمل في نهايتها العظمى .
ومن أهم الانقباضات الايزومترية هي :
1- العمل ضد مقاومة ثابتة : كمحاولة ضغط أو رفع ثقل ثابت ، مع اتخاذ أوضاع مختلفة كالوقوف او الرقود على الظهر مع ثني الركبتين ربع أو نصف انثناء . أو الوقوف بين جدارين ومحاولة الضغط بالذراعين .
2- مقاومة مجموعات عضلية لمجموعات عضلية أخرى .
3- رفع ثقل لوضع معين والثبات لفترة معينة .
4- شد حبال من المطاط والاستمرار في وضع الانقباض الثابت " الايزومتري " لمدة من الزمن .
عند استخدام الانقباضات الايزومترية يقع حمل قوى على العضلات والأوتار والأربطة والهيكل العظمي ، وعلى ذلك يجب مراعاة الدقة في تكوين وتشكيل حمل التدريب . وينصح البعض باستخدام ما يلي بالنسبة لشدة وحجم حمل التدريب :
1- بالنسبة للناشئين استخدام حمل بسيط لحوالي 6 ثواني
2- بالنسبة للمتقدمين استخدام حمل متوسط لحوالي 9 ثواني
3- بالنسبة للمستويات العالية استخدام أقصى حمل لحوالي 12 ثانية . مع مراعاة إن يكون هناك فترات للراحة بين كل انقباض وأخر لحوالي من 45-6- ثانية .
وفي الوقت الحالي يستخدم الكثير من خبراء التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية طريقة التدريب الايزومتري على نطاق كبير بالنسبة لأنواع الأنشطة الرياضية المختلفة . وقد تمكن هوفمان المدرب الاولمبي للفريق الأمريكي في فعالية رفع الإثقال من الارتفاع بمجموعة احد الأبطال لحوالي 35 كغم في الرفعات الثلاث في غضون 6 أشهر .
وتكمن أهمية التدريب الايزومتري في :
1- وسيلة هامة لتنمية القوة العظمى للعضلات .
2- يمكن استخدام تلك الطريقة بالنسبة للإفراد المصابين لمحاولة الاحتفاظ بدرجة المستوى التي وصلوا إليها بالنسبة للقوة العظمى للعضلات .
3- تمكن العضلات من أطلاق أقصى شدة وتوتر بالنسبة لأجزاء الحركات المختلفة مما يعمل على تحسين القوة بالنسبة لأجزاء تلك الحركات .
كما في حالة باستخدام الانقباضات الايزومترية لمحاولة رفع ثقل ثابت من وضع الوقوف مما يعمل على تحسين القوة بالنسبة لثبات الثقل فوق مستوى الكتفين وإمام الصدر في فعالية رفع الإثقال .
4- نظرا لما يتسم به التدريب الايزومتري من طول فترة الانقباض العضلي ، بالمقارنة بالانقباضات الايزوتونية ، فان ذلك يسمح بالاقتصاد في زمن التدريب كنتيجة لعدم كثرة التكرار كما هو الحال في الانقباضات الايزوتونية وعلى ذلك يمكن الاستفادة من الزمن لمحاولة تحقيق بعض الأهداف الأخرى .
وهناك الآراء التي تنادي بالتجنب من استخدام التدريب الايزومترية نظرا لما يرتبط به بعض العيوب التالية :
1- عدم القدرة على تعليم وإتقان التوافق الحركي من خلال الانقباضات الايزومترية .
2- يؤثر على الإحساس الحركي والقدرة على الاسترخاء العضلي والمرونة العضلية .
3- في حالة الاستخدام الدائم لناحية واحدة فقط إي إهمال مبدأ التدريب المتزن فان ذلك يؤثر بصورة سلبية على صفات السرعة الحركية والتحمل .
ويرى البعض انه يمكن تلافي الكثير من العيوب السابقة وذلك بالإكثار من تمرينات الإطالة والاسترخاء والتدريب الصحيح المنظم باستخدام مزيج من الانقباضات الايزومترية بارتباطها بالانقباضات الايزوتونية وذلك لإمكان إحراز أحسن النتائج ، وفي الوقت الحالي يعضد الكثير من الخبراء هذا الرأي ويقفون إلى جانب التدريب الايزومتري للقوة العضلية .
وتتلخص أسس التدريب الايزومتري للقوة العضلية في محاولة العمل على أحداث انقباضات ايزومترية في العضلة ، أو في مجموعة معينة من العضلات ، ومحاولة الاستمرار في ذلك لمدة معينة من الزمن . ومن المعروف أن الانقباضات تحدث في العضلة التي لا يستطيع فيها الفرد التغلب على تلك المقاومة التي تعمل عليها العضلة أو مجموعة العضلات . وبذلك تصبح العضلات في حالة عمل في نهايتها العظمى .
ومن أهم الانقباضات الايزومترية هي :
1- العمل ضد مقاومة ثابتة : كمحاولة ضغط أو رفع ثقل ثابت ، مع اتخاذ أوضاع مختلفة كالوقوف او الرقود على الظهر مع ثني الركبتين ربع أو نصف انثناء . أو الوقوف بين جدارين ومحاولة الضغط بالذراعين .
2- مقاومة مجموعات عضلية لمجموعات عضلية أخرى .
3- رفع ثقل لوضع معين والثبات لفترة معينة .
4- شد حبال من المطاط والاستمرار في وضع الانقباض الثابت " الايزومتري " لمدة من الزمن .
عند استخدام الانقباضات الايزومترية يقع حمل قوى على العضلات والأوتار والأربطة والهيكل العظمي ، وعلى ذلك يجب مراعاة الدقة في تكوين وتشكيل حمل التدريب . وينصح البعض باستخدام ما يلي بالنسبة لشدة وحجم حمل التدريب :
1- بالنسبة للناشئين استخدام حمل بسيط لحوالي 6 ثواني
2- بالنسبة للمتقدمين استخدام حمل متوسط لحوالي 9 ثواني
3- بالنسبة للمستويات العالية استخدام أقصى حمل لحوالي 12 ثانية . مع مراعاة إن يكون هناك فترات للراحة بين كل انقباض وأخر لحوالي من 45-6- ثانية .
وفي الوقت الحالي يستخدم الكثير من خبراء التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية طريقة التدريب الايزومتري على نطاق كبير بالنسبة لأنواع الأنشطة الرياضية المختلفة . وقد تمكن هوفمان المدرب الاولمبي للفريق الأمريكي في فعالية رفع الإثقال من الارتفاع بمجموعة احد الأبطال لحوالي 35 كغم في الرفعات الثلاث في غضون 6 أشهر .
وتكمن أهمية التدريب الايزومتري في :
1- وسيلة هامة لتنمية القوة العظمى للعضلات .
2- يمكن استخدام تلك الطريقة بالنسبة للإفراد المصابين لمحاولة الاحتفاظ بدرجة المستوى التي وصلوا إليها بالنسبة للقوة العظمى للعضلات .
3- تمكن العضلات من أطلاق أقصى شدة وتوتر بالنسبة لأجزاء الحركات المختلفة مما يعمل على تحسين القوة بالنسبة لأجزاء تلك الحركات .
كما في حالة باستخدام الانقباضات الايزومترية لمحاولة رفع ثقل ثابت من وضع الوقوف مما يعمل على تحسين القوة بالنسبة لثبات الثقل فوق مستوى الكتفين وإمام الصدر في فعالية رفع الإثقال .
4- نظرا لما يتسم به التدريب الايزومتري من طول فترة الانقباض العضلي ، بالمقارنة بالانقباضات الايزوتونية ، فان ذلك يسمح بالاقتصاد في زمن التدريب كنتيجة لعدم كثرة التكرار كما هو الحال في الانقباضات الايزوتونية وعلى ذلك يمكن الاستفادة من الزمن لمحاولة تحقيق بعض الأهداف الأخرى .
وهناك الآراء التي تنادي بالتجنب من استخدام التدريب الايزومترية نظرا لما يرتبط به بعض العيوب التالية :
1- عدم القدرة على تعليم وإتقان التوافق الحركي من خلال الانقباضات الايزومترية .
2- يؤثر على الإحساس الحركي والقدرة على الاسترخاء العضلي والمرونة العضلية .
3- في حالة الاستخدام الدائم لناحية واحدة فقط إي إهمال مبدأ التدريب المتزن فان ذلك يؤثر بصورة سلبية على صفات السرعة الحركية والتحمل .
ويرى البعض انه يمكن تلافي الكثير من العيوب السابقة وذلك بالإكثار من تمرينات الإطالة والاسترخاء والتدريب الصحيح المنظم باستخدام مزيج من الانقباضات الايزومترية بارتباطها بالانقباضات الايزوتونية وذلك لإمكان إحراز أحسن النتائج ، وفي الوقت الحالي يعضد الكثير من الخبراء هذا الرأي ويقفون إلى جانب التدريب الايزومتري للقوة العضلية .