ali67
12-06-2009, 11:06 PM
توجد هناك عدة أساليب تدريبية تستخدم في تطوير القوة العضلية في الفعالية المصارعة عموما و منها: أسلوب التدريب بالإثقال، أسلوب التدريب بالأدوات المساعدة والزميل، وأسلوب التدريب بالأوزان المتغيرة.
-أسلوب التدريب بالإثقال :
وهو أسلوب قد اتفقت عليه أغلب مصادر التدريب الرياضي اذ يعد من الوسائل التدريبية الفعالة والتي تضمن تحسن في اشكال القوة العضلية، وأصبح التدريب بالأثقال مهمّا في إعداد البرامج التدريبية الموجهة للاعبين وفي مختلف الانشطة الرياضــيـة، ومنها لعبة المصارعة.
وهذا ما يؤكده عصام عبد الخالق والذي ذكر نقاطاً عديدة توضح أهمية تدريبات الأثقال منها:
- وسيلة أساسية لتنمية القوة العضلية بأنواعها.
- تراعي الفروق الفردية بين الرياضيين فتتناسب مع جميع مستوياتهم.
- تؤدي التدريبات لمجموعات عضلية محددة ويظهر بوضوح التقدم بها.
- تكسب ممارسيها سمات نفسية كالثقة بالنفس والعزيمة والشجاعة .
-أسلوب التدريب بالأدوات المساعدة والزميل :
يعد هذا الأسلوب أكثر شيوعاً ولا سيما في مجال تدريب الأحداث والناشئين، لأنه لا يتطلب أجهزة وأدوات مختلفة غير متوفرة، بل يهتم باستخدام الزميل وما يتوفر من أدوات مساعدة متوفرة في أغلب الملاعب والقاعات الرياضية مثل المـــدرجات والمصاطب والكرات الطبية والحديدية و السلالم والحبال وما شابه ذلك من أدوات.
إن استخدام هذا الأسلوب بكثرة في أواخر مرحلة الاعداد الخاص ضمن الخطة السنوية للتدريب ، وهنا يلعب وزن الجسم دوراً مهما في تقوية أعضاء الجسم من الذراعين والرجلين والظهر بمساعدة الزميل وباقي الأدوات المساعدة فمن خلال التمارين يمكن أن تكون أكثر سهولة أو أكثر صعوبة حسب ما يقرره المدرب أثناء الوحدة التدريبية. إن تطوير القوة العضلية بهذا الاسلوب مستخدم من قبل أكثر المدربين والألعاب الرياضية كافة حسب نوع اللعبة والتمارين بأنواعها.
-أسلوب التدريب بالأوزان المتغيرة :
وهو أسلوب يجمع بين الأساليب المستخدمة من أسلوب التدريب بالاثقال وأسلوب التدريب بالأدوات المساعدة والزميل،إذ يستخدم الوزن بثقل الجسم نفسه أو بأوزان مضاعفة ومتغيرة لتطوير المجاميع العضلية التي تدخل في تنفيذ المسكة الفنية أو الحركة إن كانت مع الجاذبية الأرضية أو عكسها وعلى إثرها سيتم تحديد مقدار الأوزان المتغيرة وفقاً لوزن كل مصارع واستخدامها في التدريب وحسب المسارات الحركية لكل مسكة يتم تطبيقها والتي عن طريقها تمكن:-
- تحسين المستوى الفني.
- تحسين مستوى القوة الخاصة.
ويحدث التحسن في المستوى الفني بسبب درجة التطابق بين التوافق الحركي للتمرين المستخدم في التدريب والمسار الحركي الذي يتم أداءه أثناء التدريب وذلك فيما يخص صفاته التكوينية و أسلوب العمل وشكل الانقباض العضلي، فضلا عن ذلك يتم في هذا الأسلوب من التدريب مراعاة المواصفات كافة التي يجب وضعها في السباق بما فيها التكوين الحركي ونوع القوة الخاصة لتطبيق المسكات الخاصة للمصارعين والمسار الحركي الطبيعي للمسكة فيما يتعلق بزمن الحركة وقوة المسار.
ان تغيير الاوزان للعديد من التمارين يمكن أن يعطي تطوراً للتدريب بهدف الحصول على أعلى قدرة ميكانيكية وتحفيزاً للوحدات الحركية لجميع أجزاء الجسم لذلك فإن الاستمرار بمثل هذه التدريبات يمكن أن يعطي فاعلية لطبيعة الحركات وضمن المديات الحركية والمتطلبات التشريحية للفرد الممارس لهذه التمارين، لذلك فإن طبيعة تمارين الاوزان المتغيرة تعني أن تكون هناك أجهزة مختلفة لتطوير القوة العضلية والتي تساعد في الحصول على أقصى تطور للقوة العضلية الذي يرتبط مع الاداء الحركي والمسارات التي يفترض أن تكون عليها الحركات مما يؤمن من حدوث زخم ثابت من خلال المدى الحركي الكبير الناتج من القوة العضلية الكبيرة وفقاً للهدف المرسوم. لذا فإن مبدأ تغيير الأوزان عند التدريب وضمن المديات لمفاصل الجسم أثناء الحركة يمثل فكرة تدريبية مهمة لتطور القوة العضلية. وهذا يعني أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار ان التدريب العضلي يكون فعالاً عندما يتعلق هذا التدريب بمدى الحركة وطبيعة الأوزان المستخدمة وطبيعة الطريقة التدريبية لكي تصل القوة العضلية إلى أقصى مقداراً لها. وهذا اتجاه جديد يعطي زيادة للقوة في المجاميع العضلية بالاعتماد على وضعية حركة المفصل والمفاصل الأخرى عند استخدام تمارين بالأوزان المتغيرة. وهذا يعد اتجاه جديد في تدريب القوة .
-أسلوب التدريب بالإثقال :
وهو أسلوب قد اتفقت عليه أغلب مصادر التدريب الرياضي اذ يعد من الوسائل التدريبية الفعالة والتي تضمن تحسن في اشكال القوة العضلية، وأصبح التدريب بالأثقال مهمّا في إعداد البرامج التدريبية الموجهة للاعبين وفي مختلف الانشطة الرياضــيـة، ومنها لعبة المصارعة.
وهذا ما يؤكده عصام عبد الخالق والذي ذكر نقاطاً عديدة توضح أهمية تدريبات الأثقال منها:
- وسيلة أساسية لتنمية القوة العضلية بأنواعها.
- تراعي الفروق الفردية بين الرياضيين فتتناسب مع جميع مستوياتهم.
- تؤدي التدريبات لمجموعات عضلية محددة ويظهر بوضوح التقدم بها.
- تكسب ممارسيها سمات نفسية كالثقة بالنفس والعزيمة والشجاعة .
-أسلوب التدريب بالأدوات المساعدة والزميل :
يعد هذا الأسلوب أكثر شيوعاً ولا سيما في مجال تدريب الأحداث والناشئين، لأنه لا يتطلب أجهزة وأدوات مختلفة غير متوفرة، بل يهتم باستخدام الزميل وما يتوفر من أدوات مساعدة متوفرة في أغلب الملاعب والقاعات الرياضية مثل المـــدرجات والمصاطب والكرات الطبية والحديدية و السلالم والحبال وما شابه ذلك من أدوات.
إن استخدام هذا الأسلوب بكثرة في أواخر مرحلة الاعداد الخاص ضمن الخطة السنوية للتدريب ، وهنا يلعب وزن الجسم دوراً مهما في تقوية أعضاء الجسم من الذراعين والرجلين والظهر بمساعدة الزميل وباقي الأدوات المساعدة فمن خلال التمارين يمكن أن تكون أكثر سهولة أو أكثر صعوبة حسب ما يقرره المدرب أثناء الوحدة التدريبية. إن تطوير القوة العضلية بهذا الاسلوب مستخدم من قبل أكثر المدربين والألعاب الرياضية كافة حسب نوع اللعبة والتمارين بأنواعها.
-أسلوب التدريب بالأوزان المتغيرة :
وهو أسلوب يجمع بين الأساليب المستخدمة من أسلوب التدريب بالاثقال وأسلوب التدريب بالأدوات المساعدة والزميل،إذ يستخدم الوزن بثقل الجسم نفسه أو بأوزان مضاعفة ومتغيرة لتطوير المجاميع العضلية التي تدخل في تنفيذ المسكة الفنية أو الحركة إن كانت مع الجاذبية الأرضية أو عكسها وعلى إثرها سيتم تحديد مقدار الأوزان المتغيرة وفقاً لوزن كل مصارع واستخدامها في التدريب وحسب المسارات الحركية لكل مسكة يتم تطبيقها والتي عن طريقها تمكن:-
- تحسين المستوى الفني.
- تحسين مستوى القوة الخاصة.
ويحدث التحسن في المستوى الفني بسبب درجة التطابق بين التوافق الحركي للتمرين المستخدم في التدريب والمسار الحركي الذي يتم أداءه أثناء التدريب وذلك فيما يخص صفاته التكوينية و أسلوب العمل وشكل الانقباض العضلي، فضلا عن ذلك يتم في هذا الأسلوب من التدريب مراعاة المواصفات كافة التي يجب وضعها في السباق بما فيها التكوين الحركي ونوع القوة الخاصة لتطبيق المسكات الخاصة للمصارعين والمسار الحركي الطبيعي للمسكة فيما يتعلق بزمن الحركة وقوة المسار.
ان تغيير الاوزان للعديد من التمارين يمكن أن يعطي تطوراً للتدريب بهدف الحصول على أعلى قدرة ميكانيكية وتحفيزاً للوحدات الحركية لجميع أجزاء الجسم لذلك فإن الاستمرار بمثل هذه التدريبات يمكن أن يعطي فاعلية لطبيعة الحركات وضمن المديات الحركية والمتطلبات التشريحية للفرد الممارس لهذه التمارين، لذلك فإن طبيعة تمارين الاوزان المتغيرة تعني أن تكون هناك أجهزة مختلفة لتطوير القوة العضلية والتي تساعد في الحصول على أقصى تطور للقوة العضلية الذي يرتبط مع الاداء الحركي والمسارات التي يفترض أن تكون عليها الحركات مما يؤمن من حدوث زخم ثابت من خلال المدى الحركي الكبير الناتج من القوة العضلية الكبيرة وفقاً للهدف المرسوم. لذا فإن مبدأ تغيير الأوزان عند التدريب وضمن المديات لمفاصل الجسم أثناء الحركة يمثل فكرة تدريبية مهمة لتطور القوة العضلية. وهذا يعني أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار ان التدريب العضلي يكون فعالاً عندما يتعلق هذا التدريب بمدى الحركة وطبيعة الأوزان المستخدمة وطبيعة الطريقة التدريبية لكي تصل القوة العضلية إلى أقصى مقداراً لها. وهذا اتجاه جديد يعطي زيادة للقوة في المجاميع العضلية بالاعتماد على وضعية حركة المفصل والمفاصل الأخرى عند استخدام تمارين بالأوزان المتغيرة. وهذا يعد اتجاه جديد في تدريب القوة .