المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالعـمل تـسعد حـياتك



مكيفة دبي
11-06-2009, 06:51 PM
بـسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





رفع الألمان بعد الحرب شعار: العمل أو الموت.. فتحوّلت ألمانيا إلى ورشة عمل، وبعد أربع سنوات صارت دولة صناعية مرموقة، وفي كتاب: متعة الحديث..يقول إسحاق نيوتن: النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم، والعلم يبدأ بالقراءة، وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل ولن تنال المجد
*******
إن أمة لا تعمل لا تستحق البقاء، والإسلام جاء بالعلم والعمل، وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً فأساً وأمره أن يحتطِب ويبيع لئلا يبقى عالة على المجتمع، وضرب عمر بن الخطاب شباباً جلسوا في المسجد وتركوا الكسب واعتمدوا على جيرانهم وصاح في وجوههم: اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده وحفر مع الصحابة الخندق
وقال: إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه، وقال: المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف
وكان إدريس خيّاطاً وزكريّا نجاراً وداود حداداً، ورعى موسى الغنم بالأجرة
*******
من أسباب تقدم الغرب اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة فدخل المصانع والمعامل، واعتمدنا على العلوم النظرية فانشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا،
وحفظنا نقائض جرير والفرزدق وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً، وأسرفنا في الفنون والرياضة على حساب الإبداع والاختراع والصناعة
الإنتاج خدعة شيطانيّة ولعبة إبليسيّة، فمنتخب الكاميرون الرياضي أقوى من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بينما عجزت الكاميرون عن إطعام رعاياها الخبز اليابس، وإذا أرادت الشعوب أن يحالفها الإخفاق ويُختم لها بالخذلان تحوّلت من الجامعات إلى الملاهي الليلية ومن المصانع إلى مقاهي اللهو ومن الإنتاج والإبداع إلى لعب الورق وأكل الفصفص
*******
رأيت في ألمانيا: مزاين المرسيدس.. وفي فرنسا: مزاين الكونكورد سابقة الصوت.. وفي أمريكا: مزاين أف 16 العاصفة القاصفة.. ولأننا أقمنا: مزاين الإبل.. فينبغي أن نقيم مهرجانات: مزاين العقول.. لنحيّي فيها الموهوبين ونكرم المبدعين ونشجع المخترعين والمكتشفين
ينبغي أن نعالج مرضانا النفسيين بالإيمان والعمل؛ لأن الفراغ يولّد لهم الخيالات الفاسدة التي توصل صاحبها إلى الانتحار، والعمّال أسعد الناس وأشرحهم صدوراً؛ لأنهم ليس عندهم فرصة للتفكير الخاطئ، وأي دولة لا تتحوّل إلى ورشة عمل هي دولة نامية نائمة كُتب عليها الموت، وإذا عملنا واجتهدنا فسوف تتقلّص مشكلاتنا وبطالتنا وفقرنا وأمراضنا، ولنرفع شعار: نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع
إن عَرَق العامل أزكى من مسك الفاشل، وإنّ ساعد المثابر أكرم من جبين الكسلان، وإن زفرات البنّاء أجمل من غناء المترف
لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَيّاً
وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وَلَو نار نفختَ بِها أَضاءَت
وَلَكن أَنتَ تَنفخُ في رَمادِ
شكراً لكل مسؤول جلس على كرسيّه يعدِلُ في القضايا، ويقمع الظالم وينصر المظلوم ويواسي المنكوب، شكراً لكل أستاذ وقف يصحح مفاهيم، ويصلح قلوباً ويبني عقولاً، شكراً لكل طبيب يعالج مريضاً ويداوي مبتلى ويضمّد جراحاً، شكراً لكل مزارع يغرس شجرة، ويعدّل ماءً ويحرث أرضاً، شكراً لكل جندي يحمي ديناً، ويحرس وطناً، ويدافع عن أمة، شكراً للسواعد القويّة والهمم الوثّابة والأفكار الخلاّبة، وشكراً للناجحين
*******
يقول الروائي الهدني كاليدا ساي: استقبل يومك بالعمل فإن هذا اليوم قد لا يُشرِق مرة ثانية
*******
-د.عائـض القـرني

البرق220
11-06-2009, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ابو تركي سعد
11-06-2009, 09:11 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ينابيع الأمل
14-06-2009, 08:34 AM
اشكركِ
جزيل الشكر على الموضوع
الهادف والمميز
دمتي بخير وعافية دائما وابدا
لا عدمناك ِ

%صموووود%
14-06-2009, 07:08 PM
عن علي رضي الله تعالى عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: ما ينفي عني حجة العلم؟ قال: العمل).
وقال بعض الحكماء: "لا شيء أحسن من عقل زانه حلم، ومن عمل زانه علم، وإن حلم زانه صدق ".
وقال الله تعالى: { وعلمناه صنعة لبوس لكم }.
و قد كان داوود عليه السلام يدور في الصحاري فإذا رأى من لا يعرفه تحدث معه في أمر داوود،
فإذا سمعه عابه بشيء يصلحه من نفسه، فسمع يوماً من يقول: "إني لا أجد في داود عيباً إلا أنه يأكل من غير كسبه"،
فعند ذلك صلَّى داود عليه السلام في محرابه وتضرَّع بين يدي الله تعالى وسأله أن يعلمه ما يستعين به على قوته، فعلَّمه الله تعالى صنعة الحديد وجعله في يده كالشمع، فاحترفها واستعان بها على أمره وسار يحكم منها الدروع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( جعل رزقي تحت ظل رمحي فكانت حرفته الجهاد ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب العبد المحترف ) .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ( إن الله تعالى يبغض العبد الصحيح الفارغ ) .
وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (من اكتسب قوته ولم يسأل الناس لم يعذبه الله تعالى يوم القيامة ) .
و يجب ألاَّ يشغلنا العمل عن طاعة الله فقد كان إبراهيم بن أدهم يسقي ويرعى ويعمل بالكراء ويحفظ البساتين والمزراع ويحصد بالنهار ويصلي بالليل.


عزيزتي:

حيَّاكم الله و بيَّاكم..

موضوع رائع بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و رعاكم..

في انتظار الأروع و دمتم بألف خير..

.. تحياتي العطرة لكم ..

مكيفة دبي
22-06-2009, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو أخي البرق
الله يعطيك العافية

مكيفة دبي
22-06-2009, 11:23 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرا على المرور الطيب
بارك الله فيك

مكيفة دبي
22-06-2009, 11:25 PM
اشكركِ


جزيل الشكر على الموضوع
الهادف والمميز
دمتي بخير وعافية دائما وابدا
لا عدمناك ِ


العفو غناتي مشكووووورة على المرور والكلام الطيب

مكيفة دبي
22-06-2009, 11:27 PM
عن علي رضي الله تعالى عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: ما ينفي عني حجة العلم؟ قال: العمل).
وقال بعض الحكماء: "لا شيء أحسن من عقل زانه حلم، ومن عمل زانه علم، وإن حلم زانه صدق ".
وقال الله تعالى: { وعلمناه صنعة لبوس لكم }.
و قد كان داوود عليه السلام يدور في الصحاري فإذا رأى من لا يعرفه تحدث معه في أمر داوود،
فإذا سمعه عابه بشيء يصلحه من نفسه، فسمع يوماً من يقول: "إني لا أجد في داود عيباً إلا أنه يأكل من غير كسبه"،
فعند ذلك صلَّى داود عليه السلام في محرابه وتضرَّع بين يدي الله تعالى وسأله أن يعلمه ما يستعين به على قوته، فعلَّمه الله تعالى صنعة الحديد وجعله في يده كالشمع، فاحترفها واستعان بها على أمره وسار يحكم منها الدروع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( جعل رزقي تحت ظل رمحي فكانت حرفته الجهاد ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب العبد المحترف ) .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ( إن الله تعالى يبغض العبد الصحيح الفارغ ) .
وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (من اكتسب قوته ولم يسأل الناس لم يعذبه الله تعالى يوم القيامة ) .
و يجب ألاَّ يشغلنا العمل عن طاعة الله فقد كان إبراهيم بن أدهم يسقي ويرعى ويعمل بالكراء ويحفظ البساتين والمزراع ويحصد بالنهار ويصلي بالليل.


عزيزتي:

حيَّاكم الله و بيَّاكم..

موضوع رائع بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و رعاكم..

في انتظار الأروع و دمتم بألف خير..

.. تحياتي العطرة لكم ..

مشكووووورة يا الغالية على الإضـافة
دمتِ في حفظ الله ورعايته

بدر سهران 999
22-06-2009, 11:42 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .