ينابيع الأمل
08-06-2009, 02:12 PM
http://up.3ros.net/get-6-2009-3y1bpwvy.gif (http://up.3ros.net)
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران
قرار شخصي يحقق لصاحبة
راحة النفس ورضا الروح
الغفران
عملية شاقة تتطلب قوة إرادةهائلة
على ضبط النفس من الانزلاق الى منحدر
الأنتقام ،وعلى علاججروح القلب
العميقة من أن تتفيحللغفران دافع
قوي .فكماتحتاج لأن يغفر لك
الاخرون أخطاءك فأنت تحتاج لأن
تغفر للأخروين اخطاء هم
الغفران
هو الممحاة التي تُزيل آثار الماضيالمؤلم
والتي من الؤكد إيجابية الحاضر المشرق
هل الغفران ضعف؟؟!!
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
قد يظن البعض منا أن الغفران للآخر، ما هو
إلا ضعف ودليل، على عدم القدرةعلى عمل
أي شيء.لكن وبالرغم من الإيذاء النفسي
الذي يحدث للمجني عليه، فإن الغفران
للجاني، دليل قوة، ذلك لأن المُساء إليه
استطاع أن يتغلب على جراحه وآلامه،
كما أنه يحصل على حالة من السلام النفسي
الداخليالذي يساعده على مواصلة الحياة
بدون جروح أو معاناة مؤلمة.
أما الشخص الذي ليس لديه القدرة، أوالاستعداد
للغفران للآخر الذي أساء إليه،فإنه يترك
الزمـــام لــمشاعــرالكراهيـة والخصومة لتتمكـن
منـــه، وباحتفاظه بهذه الأحاسيس المدمرة
بداخله تجاه من أساء إليه،فإنه لا يتمكن
من الشعور بالصفاء الداخلي، ولا بالوصول
إلى أي درجة من درجاتالسمو الأخلاقي.. كما أنه
لا يحصل أبداًعلى السلام النفسي.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران ضرورة حياة:
عندما يخطئ الآخرون في حقنا، فيمكنناأن نغفر،
أو أن نسعى للانتقام، فإذا اخترنا الانتقام
فسوف يسيطرالغضب على حياتنا، لأن حب
الثأريسلبنا سلامنا.أمــا إذا اخترنــا الغفــران،
فسوفينهي صراعاتنا الداخلية، ثم يسمح
لنابالتقدم للأمام، متحررين من أسر الماضي،
متمتعين بالعيش في اللحظة الحاضرة.
ولأن الغفران، فضل ورحمة، من الآخرينلنا، فإنه
يمكننا أن نقدمها بدورنا للآخرين..وفي كل
الحالات نشعر بالرضا التام.ولذلك فإن تمسكنا بالغفران، يصبح ضرورة حياتية للجميع.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
كيف أتعلم الغفران؟
يقول العالم النفسي الدكتور «سكوت بيك»:
«إن جزءاً كبيراً من النضج النفسي،هو تعلم
كيفية الغفران».فإننا عادة ما نلقي
اللوم على الآخرينبسبب آلامنا، وإلقاء اللوم
يبدأدائماً بالغضب.وأحياناً يكون الغضب
بسبب شيء تافه، وأحياناً أخـرى يكون
نتيجــة لحدوث شــيءبغـير قصــد من الآخر،
أو لتصرف غيرمسئول منه».
وهنا علينا أن نتذكر أن ذلك الآخر ما هو إلا بشر،
وأن البشر يخطئون..وهنا نرى أنه ليس من داعٍ
أو ضرورة للانزلاق إلى الغضب، ولا للاستمرار فيه.
وبما أنه يصعب علينا أن ننسى الجراح،لأن الذكرى الأليمة تُختزن في العقل الباطن،
بل ويمكن أن تتحول إلى شبح يطاردنا، من آن
لآخر، إذا ما حدث أي شيءيذكرنا بها.. فمن
الأفيد لنا أن نتعلمكيف نتذكر، ولكن
بدون الإحساس بألم.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
ويتم ذلك على مراحل:
أولها: أن نتذكر ما حدث لنا
.ثانيها: أن نسمح للغضـب المكبوتبداخلنا
أن يخرج، ويعبر عن نفسه.وقد يكون ذلك
عن طريق الحوار الهادئ مع من أساء إلينا.
ثالثها: أن نغفر، ونتجاوز الإساءة.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران والأسرة:
قـــد لا يواجـــه الكثيرون منـا بضرورةالغفـران
لمغتصب، أو لقاتل...ولكننا جميعاً نواجه
حتماً، ولعشرات المرات، يومياً، بحاجتنــا
إلى الغفرانلشريـك الحيــاة، أو لصديق،
أو لزميل،أو لأحد أفراد الأسرة.
وعموماً نجد أنه من الأسهل أن نغفرللغريب،
عن أن نغفر لشخص وثيق الصلة بنا، ونثق فيه.
ولهذا فمن الصعب أن نتغلب على إساءةأفراد الأسرة،
أو الأصدقاء، أو الزملاءالقريبين منا، فهم
يعرفون أفكارنا ونقاط ضعفنا، ونقاط القوة
فينا، ولذلك فعندما يسيئون إلينا فإننا
نضطرب بشدة.
وهنا يكون الغفران للقريبين منا،ضرورة حيوية.
فالغفران يعيد العلاقات الوديةوالأسرية
على خير، وبالمحبة يتم التغلبعلى الأوقات
العصيبة، والجراح الأليمة.ولننتبه إلى أن أعقد المشكلات، يمكن أن تُحل بكلمتين بسيطتين
هما: «أنا آسف».. فبعدها مباشرة يتمهد الطريق للغفران السريع.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران لنفسك:
حتى لو غفر لنا الآخرون،
هل يمكن أن نغفر لأنفسنا؟
هناك كثيرون معــــذبون بسبب تصرفــــاتهم
، لـــدرجة أنهــــم لا يؤمنونبإمكانية شفائهم
نفسياً.ولكن حتى تلك النفوس المتعبة،
يمكن أن تجد الرجاء في تحقيق الراحة النفسية،
والسلام الداخلي، بالغفران.وقد حدث أن جرى
الصغير نحو الشاحنةالتي تتراجع باندفاع..ولم يره والده سائق الشاحنة إلا بعدفوات
الأوان. وتهشمالصغير.
وقد قالت الكاتبة «هانا اريندت»:«بدون أن تغفر لنفسك، وتتحرر منعواقب أفعالك، فستظل
قدرتك علىالتصرف حبيسة، ولن تنال الشفا
ء أبداً. وبذلك تكون مثل صبي الساحر الذي
لم يعرف الوصفة السحرية لكسر نفوذ السحر».
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران.. والعالم:
إن ممارسة الغفران، تحمل الكثير من القوة،
فهي تأكيد على كرامــةالإنســان، لأنه يملك
الوسيلة والقدرة على الغفران، ربما يكون
من الصعب تفهم ذلك، ولكن من وجهة
النظر المثاليــة..
يعتقــد العاملون في مجالات إقرار السلام
في العالم، إنه إن كانت هناك رغبة
في إحلال السلامفي موقع ملتهب، فلابد أن
يكونهناك «غفران».. أي أنه يجب أن يغفر
المضروب للضارب ما فعله فيــه.. على أن يكون عند الضارب الاستعدادلإصلاح خطأه، وما قد أفسده.
إن الغفران يقوّي حياة المضروب، وعمله
، ويأتي بالراحة الحقيقية لأصعب
المواقف، لأنه يسمح له أن يُنحي جانباً العدالة الإنسانية، والمجازاة عن الشر بالشر،
وأن يختبر السلام الحقيقي للقلب.
والأكثر من ذلك، فهو - أي الغفران -
يوظف سلسلة من ردود الأفعال الإيجابية
التي تأتي بثمار الغفران الحلوة للآخرين.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
هيا معـاً نقول:
إن الغفران يمكن أن يغير العالم إلى الأفضل،
لو أننا سمحنا له بأن يتدفق إليهمن خلالنا.
فنحن - جميعـاً - نمسك بمفاتيح الغفران
في أيدينا..
أما السؤال فهو:
«هل سوف نستخدمها في كل يوم جديد؟»
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
http://up.3ros.net/get-6-2009-s5tcdcmq.gif (http://up.3ros.net)
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران
قرار شخصي يحقق لصاحبة
راحة النفس ورضا الروح
الغفران
عملية شاقة تتطلب قوة إرادةهائلة
على ضبط النفس من الانزلاق الى منحدر
الأنتقام ،وعلى علاججروح القلب
العميقة من أن تتفيحللغفران دافع
قوي .فكماتحتاج لأن يغفر لك
الاخرون أخطاءك فأنت تحتاج لأن
تغفر للأخروين اخطاء هم
الغفران
هو الممحاة التي تُزيل آثار الماضيالمؤلم
والتي من الؤكد إيجابية الحاضر المشرق
هل الغفران ضعف؟؟!!
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
قد يظن البعض منا أن الغفران للآخر، ما هو
إلا ضعف ودليل، على عدم القدرةعلى عمل
أي شيء.لكن وبالرغم من الإيذاء النفسي
الذي يحدث للمجني عليه، فإن الغفران
للجاني، دليل قوة، ذلك لأن المُساء إليه
استطاع أن يتغلب على جراحه وآلامه،
كما أنه يحصل على حالة من السلام النفسي
الداخليالذي يساعده على مواصلة الحياة
بدون جروح أو معاناة مؤلمة.
أما الشخص الذي ليس لديه القدرة، أوالاستعداد
للغفران للآخر الذي أساء إليه،فإنه يترك
الزمـــام لــمشاعــرالكراهيـة والخصومة لتتمكـن
منـــه، وباحتفاظه بهذه الأحاسيس المدمرة
بداخله تجاه من أساء إليه،فإنه لا يتمكن
من الشعور بالصفاء الداخلي، ولا بالوصول
إلى أي درجة من درجاتالسمو الأخلاقي.. كما أنه
لا يحصل أبداًعلى السلام النفسي.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران ضرورة حياة:
عندما يخطئ الآخرون في حقنا، فيمكنناأن نغفر،
أو أن نسعى للانتقام، فإذا اخترنا الانتقام
فسوف يسيطرالغضب على حياتنا، لأن حب
الثأريسلبنا سلامنا.أمــا إذا اخترنــا الغفــران،
فسوفينهي صراعاتنا الداخلية، ثم يسمح
لنابالتقدم للأمام، متحررين من أسر الماضي،
متمتعين بالعيش في اللحظة الحاضرة.
ولأن الغفران، فضل ورحمة، من الآخرينلنا، فإنه
يمكننا أن نقدمها بدورنا للآخرين..وفي كل
الحالات نشعر بالرضا التام.ولذلك فإن تمسكنا بالغفران، يصبح ضرورة حياتية للجميع.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
كيف أتعلم الغفران؟
يقول العالم النفسي الدكتور «سكوت بيك»:
«إن جزءاً كبيراً من النضج النفسي،هو تعلم
كيفية الغفران».فإننا عادة ما نلقي
اللوم على الآخرينبسبب آلامنا، وإلقاء اللوم
يبدأدائماً بالغضب.وأحياناً يكون الغضب
بسبب شيء تافه، وأحياناً أخـرى يكون
نتيجــة لحدوث شــيءبغـير قصــد من الآخر،
أو لتصرف غيرمسئول منه».
وهنا علينا أن نتذكر أن ذلك الآخر ما هو إلا بشر،
وأن البشر يخطئون..وهنا نرى أنه ليس من داعٍ
أو ضرورة للانزلاق إلى الغضب، ولا للاستمرار فيه.
وبما أنه يصعب علينا أن ننسى الجراح،لأن الذكرى الأليمة تُختزن في العقل الباطن،
بل ويمكن أن تتحول إلى شبح يطاردنا، من آن
لآخر، إذا ما حدث أي شيءيذكرنا بها.. فمن
الأفيد لنا أن نتعلمكيف نتذكر، ولكن
بدون الإحساس بألم.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
ويتم ذلك على مراحل:
أولها: أن نتذكر ما حدث لنا
.ثانيها: أن نسمح للغضـب المكبوتبداخلنا
أن يخرج، ويعبر عن نفسه.وقد يكون ذلك
عن طريق الحوار الهادئ مع من أساء إلينا.
ثالثها: أن نغفر، ونتجاوز الإساءة.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران والأسرة:
قـــد لا يواجـــه الكثيرون منـا بضرورةالغفـران
لمغتصب، أو لقاتل...ولكننا جميعاً نواجه
حتماً، ولعشرات المرات، يومياً، بحاجتنــا
إلى الغفرانلشريـك الحيــاة، أو لصديق،
أو لزميل،أو لأحد أفراد الأسرة.
وعموماً نجد أنه من الأسهل أن نغفرللغريب،
عن أن نغفر لشخص وثيق الصلة بنا، ونثق فيه.
ولهذا فمن الصعب أن نتغلب على إساءةأفراد الأسرة،
أو الأصدقاء، أو الزملاءالقريبين منا، فهم
يعرفون أفكارنا ونقاط ضعفنا، ونقاط القوة
فينا، ولذلك فعندما يسيئون إلينا فإننا
نضطرب بشدة.
وهنا يكون الغفران للقريبين منا،ضرورة حيوية.
فالغفران يعيد العلاقات الوديةوالأسرية
على خير، وبالمحبة يتم التغلبعلى الأوقات
العصيبة، والجراح الأليمة.ولننتبه إلى أن أعقد المشكلات، يمكن أن تُحل بكلمتين بسيطتين
هما: «أنا آسف».. فبعدها مباشرة يتمهد الطريق للغفران السريع.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران لنفسك:
حتى لو غفر لنا الآخرون،
هل يمكن أن نغفر لأنفسنا؟
هناك كثيرون معــــذبون بسبب تصرفــــاتهم
، لـــدرجة أنهــــم لا يؤمنونبإمكانية شفائهم
نفسياً.ولكن حتى تلك النفوس المتعبة،
يمكن أن تجد الرجاء في تحقيق الراحة النفسية،
والسلام الداخلي، بالغفران.وقد حدث أن جرى
الصغير نحو الشاحنةالتي تتراجع باندفاع..ولم يره والده سائق الشاحنة إلا بعدفوات
الأوان. وتهشمالصغير.
وقد قالت الكاتبة «هانا اريندت»:«بدون أن تغفر لنفسك، وتتحرر منعواقب أفعالك، فستظل
قدرتك علىالتصرف حبيسة، ولن تنال الشفا
ء أبداً. وبذلك تكون مثل صبي الساحر الذي
لم يعرف الوصفة السحرية لكسر نفوذ السحر».
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
الغفران.. والعالم:
إن ممارسة الغفران، تحمل الكثير من القوة،
فهي تأكيد على كرامــةالإنســان، لأنه يملك
الوسيلة والقدرة على الغفران، ربما يكون
من الصعب تفهم ذلك، ولكن من وجهة
النظر المثاليــة..
يعتقــد العاملون في مجالات إقرار السلام
في العالم، إنه إن كانت هناك رغبة
في إحلال السلامفي موقع ملتهب، فلابد أن
يكونهناك «غفران».. أي أنه يجب أن يغفر
المضروب للضارب ما فعله فيــه.. على أن يكون عند الضارب الاستعدادلإصلاح خطأه، وما قد أفسده.
إن الغفران يقوّي حياة المضروب، وعمله
، ويأتي بالراحة الحقيقية لأصعب
المواقف، لأنه يسمح له أن يُنحي جانباً العدالة الإنسانية، والمجازاة عن الشر بالشر،
وأن يختبر السلام الحقيقي للقلب.
والأكثر من ذلك، فهو - أي الغفران -
يوظف سلسلة من ردود الأفعال الإيجابية
التي تأتي بثمار الغفران الحلوة للآخرين.
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
هيا معـاً نقول:
إن الغفران يمكن أن يغير العالم إلى الأفضل،
لو أننا سمحنا له بأن يتدفق إليهمن خلالنا.
فنحن - جميعـاً - نمسك بمفاتيح الغفران
في أيدينا..
أما السؤال فهو:
«هل سوف نستخدمها في كل يوم جديد؟»
http://up.3ros.net/get-6-2009-eedysd4w.gif (http://up.3ros.net)
http://up.3ros.net/get-6-2009-s5tcdcmq.gif (http://up.3ros.net)