لي طب۶ي الخاآاآص
10-05-2004, 11:36 AM
الطعام الرخيص وحياة المدن والتدخين تؤدي إلى الوفاة المبكرة
قال تقرير ينشر غدا ان الطعام الرخيص الثمن والسجائر والحياة في المدن تؤدي الى الوفاة المبكرة لملايين الاشخاص في الدول النامية.
وقال التقرير ان مرض القلب الذي كان في الماضي مرض الاثرياء يودي بحياة عدد متزايد من الناس في الدول الفقيرة.
ويقول التقرير الذي نشره معهد الارض في جامعة كولومبيا في نيويورك ان «خطر الاصابة بمرض القلب يتزايد مع تزايد السكان في المدن.
هناك الطعام يصبح ارخص بشكل مطرد والتدريبات الرياضية نادرة.
وانتشار البدانة ومرض السكر والحالات المؤشرة له تتزايد في المدن بشكل اسرع من المناطق الريفية. كارثة التبغ التي بلغت مستويات وبائية في الدول الاقل تقدما توقع خسائر بطرق كثيرة ولكن الوفاة بأمراض القلب هي نموذجها الاساسي في الموت».
ويقول التقرير انه على عكس الولايات المتحدة لا يعمل سوى عدد قليل من اجل مساعدة الناس على الاقلاع عن التدخين وتناول وجبات صحية بشكل أكبر والقيام ببعض التمارين الرياضية.
ويحذر التقرير من ان النتيجة هي ان الناس يموتون في سن صغيرة في أكثر سنوات عطائهم الاقتصادي. وسيؤثر فقدان العاملين في العمر المتوسط على الاقتصاد بأكمله.
وفي الولايات المتحدة حيث يعتبر من دون شك مرض القلب هو المرض الاول في حصد ارواح الناس توجد 116 حالة وفاة بين كل 100 الف رجل بين عمر 35 عاما و59 عاما نتيجة مرض القلب والسكتة الدماغية سنويا.
وفي روسيا يتوفى 576 من بين كل 100 الف رجل في نفس العمر.
وقال فيليب بول ويلسون رئيس الاتحاد الدولي للقلب الذي يتخذ من جنيف مقرا له في بيان ان «مرض القلب ينظر اليه دائما على انه مرض الموسرين والاكبر سنا في الدول المتقدمة وحتى الآن تحدث 80 في المائة من حالات الوفاة بالقلب في الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة.
«ومن بين النتائج الرئيسية لهذا التقرير ان مرض القلب في الدول النامية يحدث بين الاصغر سنا مما يؤثر بشكل متزايد على هؤلاء الذين في عمر العمل والانتاج».
ففي جنوب افريقيا على سبيل المثال فان 41 في المائة من اجمالي حالات الوفاة بالقلب موجودة في اشخاص تتراوح اعمارهم بين 35 عاما و64 عاما.
وفي الولايات المتحدة يتوقع الاتحاد ان تكون 73 في المائة من حالات الوفاة بالقلب بين اشخاص تزيد اعمارهم عن 75 عاما.
قال تقرير ينشر غدا ان الطعام الرخيص الثمن والسجائر والحياة في المدن تؤدي الى الوفاة المبكرة لملايين الاشخاص في الدول النامية.
وقال التقرير ان مرض القلب الذي كان في الماضي مرض الاثرياء يودي بحياة عدد متزايد من الناس في الدول الفقيرة.
ويقول التقرير الذي نشره معهد الارض في جامعة كولومبيا في نيويورك ان «خطر الاصابة بمرض القلب يتزايد مع تزايد السكان في المدن.
هناك الطعام يصبح ارخص بشكل مطرد والتدريبات الرياضية نادرة.
وانتشار البدانة ومرض السكر والحالات المؤشرة له تتزايد في المدن بشكل اسرع من المناطق الريفية. كارثة التبغ التي بلغت مستويات وبائية في الدول الاقل تقدما توقع خسائر بطرق كثيرة ولكن الوفاة بأمراض القلب هي نموذجها الاساسي في الموت».
ويقول التقرير انه على عكس الولايات المتحدة لا يعمل سوى عدد قليل من اجل مساعدة الناس على الاقلاع عن التدخين وتناول وجبات صحية بشكل أكبر والقيام ببعض التمارين الرياضية.
ويحذر التقرير من ان النتيجة هي ان الناس يموتون في سن صغيرة في أكثر سنوات عطائهم الاقتصادي. وسيؤثر فقدان العاملين في العمر المتوسط على الاقتصاد بأكمله.
وفي الولايات المتحدة حيث يعتبر من دون شك مرض القلب هو المرض الاول في حصد ارواح الناس توجد 116 حالة وفاة بين كل 100 الف رجل بين عمر 35 عاما و59 عاما نتيجة مرض القلب والسكتة الدماغية سنويا.
وفي روسيا يتوفى 576 من بين كل 100 الف رجل في نفس العمر.
وقال فيليب بول ويلسون رئيس الاتحاد الدولي للقلب الذي يتخذ من جنيف مقرا له في بيان ان «مرض القلب ينظر اليه دائما على انه مرض الموسرين والاكبر سنا في الدول المتقدمة وحتى الآن تحدث 80 في المائة من حالات الوفاة بالقلب في الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة.
«ومن بين النتائج الرئيسية لهذا التقرير ان مرض القلب في الدول النامية يحدث بين الاصغر سنا مما يؤثر بشكل متزايد على هؤلاء الذين في عمر العمل والانتاج».
ففي جنوب افريقيا على سبيل المثال فان 41 في المائة من اجمالي حالات الوفاة بالقلب موجودة في اشخاص تتراوح اعمارهم بين 35 عاما و64 عاما.
وفي الولايات المتحدة يتوقع الاتحاد ان تكون 73 في المائة من حالات الوفاة بالقلب بين اشخاص تزيد اعمارهم عن 75 عاما.