العقد المنثور
07-06-2009, 09:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
إن أحسن الكلام هو كلام الله عز وجل وخير هدي ٍ هو هدي محمد ٍ صلى الله عليه وسلم وشر الأمور
محدثاتها .. وكل محدثة ٍ بدعة .. وكل بدعة ٍ ظلاله وكل ظلالة ٍ في النار ..
المسلم خلقه الله عز وجل طاهراً .. فبدنه طاهر .. وريحه طاهرة .. ومائه طاهر .. اذا كان يتعلق بالرجال
وأما النساء المسلمة فهي طاهرة من عند الله عز وجل .. ( والمسلم لا ينجس ) اذا كان متعلقاً بطهارة فكيف
ينجس المسلم وهو يتوضأ في اليوم خمس مرات ٍ ويصلي لله 12 ركعه من غير الصلوات المفروضه وأضف
على ذلك صلاة التهجد وقيام الله .. فأمره كل طهارة ونظافة ولا يوجد نجاسه ( الا من كان كافرا أو معاصياً لله
عز وجل )
وأما ما يتعلق بالعفه ( فالرجل والمرأة مقدمان في كل شي ) والعفه تخصهما سوياً .. وليس لأحد ٍ منهم فضل
على الآخر إلا بالتقوى في الدين والصلاح والعفاق ..
فقد كان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه شديد الحياء والعفه حتى أنه كان لا ينظر الى فرجه وكان يستحي
رضي الله عنه حتى استحت منه الملائكة واسحتى منه النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة عفته وحيائه ..
وعندك أيضاً ( فاطمة بنت محمد ٍ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن أبنته ) فقد كانت شديدة الحياء والعفه
حتى أنها وصت وحده من نساء المؤمنين إذا ماتت أن تغطيها ولا ينكشف شي منها للرجال أطلاقاً فنظروا
الى العفه والحياء حتى بعد موتها ..
ومن منطلق ما ذكرنا .. فإن العفه والحياء أمران مهمان .. ولذلك جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
الذي في ما معناه ( أن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك قوماً نزع الحياء منهم أولاً ) وإذا نزع الحياء فما بعده
الى الرذيله والمعاصي والذنوب وبتالي لا يوجد استغفار وبتالي يحل بهم العذاب كما حل بالأمم من قبلهم .
ولذلك جاء في قول العلماء رحمهم الله تعالى عن التحذير من التهاون في الذنوب فقالوا لا كبيره مع استغفار
ولا صغيره مع أصرار ..
ولذلك وجب النهي عن الأستمرار في هذه الأمور المشينه التي تنزع الحياء والعفه من الرجال والنساء ..
فالإنسان هو شخص ٌ واحد ( رجل وأمرأه ) ولكن للرجال صفات غير التي عند النساء .. ولكن النساء
هي عورة الا وجهها وكفيه في الصلاة .. فكلها عورة حتى صوت الخلخال في الأرجل نهى القرأن الكريم
عنه حتى لا يسمع الرجال صوته فيصيبه الذي في قلبه مرض ويفعل أموراً مشينه .. ولكن الرجال معرضين
للخروج والعمل وكسب الرزق لإنه واجب الرجال فلا خوف عليهم إن شاء الله تعالى .. ولكن خروج المرأة
من بيتها يجلب المفاسد للمجتمع وبتالي تنتشر الرذيله والفسق وبتالي يذهب الحياء والعفه ..
ولكن من المظاهر التي نراها انكشاف العلاقات بين الرجال والنساء التي قبل الزواج وتجد الرجل له عدة
نساء متعرف عليها ويأتي الى أصحابه ويقول انا فعلت وفعلت مع هذه وهذه وهذا حرام لإن المجاهرين
بالمعصية أعد الله لهم العذاب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون )
وينطبق هذا الحديث على النساء كذلك التي تذكر عند صديقاتها علاقاتها مع الرجال وفلان وفلان وابن فلان
ولا يقتصر هذا الأمر على العلاقات النسائيه مع الرجال او العكس .. ولكن ينطبق من انحلال الأخلاق والعفه
والحياء أمور لا يتقبلها القلب ولا المجتمع الأصيل العفيف وهو ظهور الشذوذ بين الرجال والنساء ..
فتجد فتاه معجبه بفتاه وتحب فلانه حباً يؤدي الى الشهوة في ذلك .. وكذلك الرجال مع الرجال وظهور اللواط
بينهم كما ظهر السحاق بين الفتيات .. وهذا كله اذا ذهب الحياء والعفه وذهب بريقها ..
ثم بعد هذه الأمور التي يفعلها الرجال والنساء .. تبدأ ظاهرة جديده بعد ذهاب بريق العفه والحياءه انتشار
التشبه بالرجال من قبل النساء .. وتشبه الرجال بالنساء .. وظهور ما يسمونه بالجنس الثالث الغريب ..
ولكون الأمر أصبح عادياً جداً فقد تقبلهم المجتمع وليس من ضرر في ذلك ..
وبعد الأنحلال الخلقي وذهاب العفه والحياء وملل هؤلاء الرجال والنساء من تلك الأمور فقد يذهب تفكيرهم
بعد الملل الى الحيوانات ومعاشرة الحيوانات كما سمعنا وشاهدناهم فأصبح المجتمع العربي المسلم مثل
الغرب تماماً لماذا لإن العفه والحياء قد ذهبت وعلى قول المثل الشائع ( اذا ما تستحي ففعل ما تشتهي )
وأعتقد أنه يوجد حديث كذلك بهذا المثل ..
وسوف نذكر الأحاديث الداله على ذلك في تلك الأصناف ..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوا الفاعل والمفعول به )
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اذا المرأة أتت المرأه فهما زانيتان )
ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي في ما معناه ( لا يدخل الجنه من أتى البيهمة ) فتقتل البهيمة على
الفور من أتاها ..
وهذا كله من يفعله يفعله من لا حياء عنده ولا عفه .. وخوف من الله ولا يرتقبه ولا يخشاه ..
ولكن الأمر انتقل انتقالا عنيفاً ومخيفا .. من تسلط النساء على الرجال ومزاحمتهم في كل شي وصور لهم
الغرب والعلمانيين أن نساء المجتمع العربي المسلم العفيف أنهم سلبوا حقوقهم وأهانهم وان الرجال اخذوا
كل شي .. فلو كان هذا الأمر صحيح لماذا عندما فعلنا مثل ما أرادوا أصابنا الله بالأمراض الجديده مثل الضنك
وانفولنزا الطيور والخنازير وقلة الأمطار والزلزال الذي ضرب العيص وانتشار المنافقين والمنافقات ..
والقحط وجعلنا الله من أذل الأمم نخاف من الغرب ونسمع لهم ونطيعهم وحلت بنا الأمراض والكوارث من
كل مكان .. اتدرون ماهو السبب هو التلاعب في حدود الله عز وجل وعدم طاعته والتعلق الشديد بالدنيا
من قبل الرجال والنساء والخلافات التي تحصل بينهم ومزاحمة المرأة للرجال وانكشافهن في الأماكن
العامة وقلة الصلاة وهجر القرآن الكريم وأمور ٌ كثيرة لا يحمد عقباها ..
أريد أن أخبركم بأمر ٍ مهم اذا دخل الأنسان الكافر الى النار أتدري ماذا يحصل له .. يروى في الحديث عن
وصف الأنسان في النار ( أن ما بين شحمة أذنه الى منكبه مسيرة ثلاثة أيام للماشي المسرع )
فهل الوصف واضح أم لا ( يعني ما بين شحمة أذنه التي في الرأس الى منكبه اي كتفه ) هذه المسافة
التي تراها صغيره الآن وتشاهدها في المرآه في نار الجحيم تكون مساحه كبيرة ولكي تصل الى المنكب
من شحمة الأذن فلازم تمشي ثلاثة أيام للماشي المسرع واذا كنت بطيء فإن الأيام تزيد .. انظروا الى عظم
المشهد والخوف منه ..
وايضا ً جاء في وصف الأنسان في نار الجحيم ( أن نابه وقيل ضرسه في نار الجحيم مثل جبل أحد )
يعني حجم الضرس للإنسان الذي في نار الجحيم مثل حجم جبل أحد ..
فعلا ماذا أنتم تتصارعون أيها الرجال والنساء وقد كتبوا في المنتدى ( ما يلفظ من قول ٍ إلا لديه رقيب عتيد)
على ماذا تتصارعون على الدنيا وما فيها من أمور بشعه على ماذا تريدون أن تصبون الى المناصب أو
التجارة او المال أو استحقار الرجال .. أو استحقار النساء .. لماذا هذا كله ونحن نعلم كما يعلم الكفار من
الغرب أن الدنيا ستذهب وأن الدار الأخرة هي البقاء وأن الله عز وجل سوف يكلم كل واحد ٍ منا من غير
ترجمان بينه وبين الله عز وجل وسوف يقول لك يا عبدي أين صرفت مالك الفلان يوم كذا وكذا ..
يا أمتي ( يعني المرأة ) لماذا كفرتن العشير ورفضتن ما يقدمه لكم وجحدوا فعله ومصروفه ..
يا عبدي لماذا لم تزر فلان المريض ولم تعدني ولو زرته لو جدتني عنده ..
يا امتي لماذا أقول لكي أن المرأة عورة ولا تقبلين بأمري وتكشفين يدكي وساقك لما حرمت ..
يا عبدي لماذا تعاملت بالربا وأن قد حرمته في كتابي ..
يا عبدي ويا أمتي لقد وضعت بينكم نسبي فقلت لكم ( إن اكرمكم عند الله أتقاكم ) فهذا نسبي وأبيتم الا قلتم
بنسبكم ففلان ابن فلان هو خير الناس وانا فلانه بنت فلان خير الناس .. فاليوم يا عبدي وأمتي أضع
نسبي وأرفض نسبكم ..
أيها الناس من الرجال والنساء أتقوا الله عز وجل فإن الله عز وجل لا يخفى عليه خافيه ويعلم ما تقولون
في سركم ونجواكم ويعلم ما تضع كل أنثى وما تحمل كل انثى فهو يصورنا في الأرحام كيف ما شاء ..
إن الله عز وجل يعرف لغة البدوي ويعرف لغة الهندي والأمريكي والمجوسي والياباني ويعلم ما تقولون
في الليل وما جرجتم في النهار ..
أيها الناس إن الله عز وجل شديد العذاب فإنه من قوته أنه ببطشه واحده يحصل الفناء الشامل ..
أيها الناس تخيلوا لو أننا كنا الان في زمن قوم نوح .. فنظروا الى ما هم فيه من تلك السنوات والأيام
فهم يعذبون الى الآن فتقوا الله ووالله لم تقوى على نار الدنيا فكيف بنار الجحيم ..
اتركوا ما أنتم عليه من النزاعات التي بين الرجال والنساء ولا تتعدوا حدود الله فمن تعداها فإن الله شديد العذاب
لا تجعلوا الدنيا أكبر همكم ترى الدنيا صغيره والوقت أصبح قريباً لقيام الساعة فلن تغدوا بعيداً فكلها لحظات
فصبروا واستغفروا فيا فوز المستغفرين المحبين لله عز وجل قولا وعملاً وطاعة ً
اخوكم
بقلمه
أ/م/ العقد المنثور
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
إن أحسن الكلام هو كلام الله عز وجل وخير هدي ٍ هو هدي محمد ٍ صلى الله عليه وسلم وشر الأمور
محدثاتها .. وكل محدثة ٍ بدعة .. وكل بدعة ٍ ظلاله وكل ظلالة ٍ في النار ..
المسلم خلقه الله عز وجل طاهراً .. فبدنه طاهر .. وريحه طاهرة .. ومائه طاهر .. اذا كان يتعلق بالرجال
وأما النساء المسلمة فهي طاهرة من عند الله عز وجل .. ( والمسلم لا ينجس ) اذا كان متعلقاً بطهارة فكيف
ينجس المسلم وهو يتوضأ في اليوم خمس مرات ٍ ويصلي لله 12 ركعه من غير الصلوات المفروضه وأضف
على ذلك صلاة التهجد وقيام الله .. فأمره كل طهارة ونظافة ولا يوجد نجاسه ( الا من كان كافرا أو معاصياً لله
عز وجل )
وأما ما يتعلق بالعفه ( فالرجل والمرأة مقدمان في كل شي ) والعفه تخصهما سوياً .. وليس لأحد ٍ منهم فضل
على الآخر إلا بالتقوى في الدين والصلاح والعفاق ..
فقد كان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه شديد الحياء والعفه حتى أنه كان لا ينظر الى فرجه وكان يستحي
رضي الله عنه حتى استحت منه الملائكة واسحتى منه النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة عفته وحيائه ..
وعندك أيضاً ( فاطمة بنت محمد ٍ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن أبنته ) فقد كانت شديدة الحياء والعفه
حتى أنها وصت وحده من نساء المؤمنين إذا ماتت أن تغطيها ولا ينكشف شي منها للرجال أطلاقاً فنظروا
الى العفه والحياء حتى بعد موتها ..
ومن منطلق ما ذكرنا .. فإن العفه والحياء أمران مهمان .. ولذلك جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
الذي في ما معناه ( أن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك قوماً نزع الحياء منهم أولاً ) وإذا نزع الحياء فما بعده
الى الرذيله والمعاصي والذنوب وبتالي لا يوجد استغفار وبتالي يحل بهم العذاب كما حل بالأمم من قبلهم .
ولذلك جاء في قول العلماء رحمهم الله تعالى عن التحذير من التهاون في الذنوب فقالوا لا كبيره مع استغفار
ولا صغيره مع أصرار ..
ولذلك وجب النهي عن الأستمرار في هذه الأمور المشينه التي تنزع الحياء والعفه من الرجال والنساء ..
فالإنسان هو شخص ٌ واحد ( رجل وأمرأه ) ولكن للرجال صفات غير التي عند النساء .. ولكن النساء
هي عورة الا وجهها وكفيه في الصلاة .. فكلها عورة حتى صوت الخلخال في الأرجل نهى القرأن الكريم
عنه حتى لا يسمع الرجال صوته فيصيبه الذي في قلبه مرض ويفعل أموراً مشينه .. ولكن الرجال معرضين
للخروج والعمل وكسب الرزق لإنه واجب الرجال فلا خوف عليهم إن شاء الله تعالى .. ولكن خروج المرأة
من بيتها يجلب المفاسد للمجتمع وبتالي تنتشر الرذيله والفسق وبتالي يذهب الحياء والعفه ..
ولكن من المظاهر التي نراها انكشاف العلاقات بين الرجال والنساء التي قبل الزواج وتجد الرجل له عدة
نساء متعرف عليها ويأتي الى أصحابه ويقول انا فعلت وفعلت مع هذه وهذه وهذا حرام لإن المجاهرين
بالمعصية أعد الله لهم العذاب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون )
وينطبق هذا الحديث على النساء كذلك التي تذكر عند صديقاتها علاقاتها مع الرجال وفلان وفلان وابن فلان
ولا يقتصر هذا الأمر على العلاقات النسائيه مع الرجال او العكس .. ولكن ينطبق من انحلال الأخلاق والعفه
والحياء أمور لا يتقبلها القلب ولا المجتمع الأصيل العفيف وهو ظهور الشذوذ بين الرجال والنساء ..
فتجد فتاه معجبه بفتاه وتحب فلانه حباً يؤدي الى الشهوة في ذلك .. وكذلك الرجال مع الرجال وظهور اللواط
بينهم كما ظهر السحاق بين الفتيات .. وهذا كله اذا ذهب الحياء والعفه وذهب بريقها ..
ثم بعد هذه الأمور التي يفعلها الرجال والنساء .. تبدأ ظاهرة جديده بعد ذهاب بريق العفه والحياءه انتشار
التشبه بالرجال من قبل النساء .. وتشبه الرجال بالنساء .. وظهور ما يسمونه بالجنس الثالث الغريب ..
ولكون الأمر أصبح عادياً جداً فقد تقبلهم المجتمع وليس من ضرر في ذلك ..
وبعد الأنحلال الخلقي وذهاب العفه والحياء وملل هؤلاء الرجال والنساء من تلك الأمور فقد يذهب تفكيرهم
بعد الملل الى الحيوانات ومعاشرة الحيوانات كما سمعنا وشاهدناهم فأصبح المجتمع العربي المسلم مثل
الغرب تماماً لماذا لإن العفه والحياء قد ذهبت وعلى قول المثل الشائع ( اذا ما تستحي ففعل ما تشتهي )
وأعتقد أنه يوجد حديث كذلك بهذا المثل ..
وسوف نذكر الأحاديث الداله على ذلك في تلك الأصناف ..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوا الفاعل والمفعول به )
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اذا المرأة أتت المرأه فهما زانيتان )
ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي في ما معناه ( لا يدخل الجنه من أتى البيهمة ) فتقتل البهيمة على
الفور من أتاها ..
وهذا كله من يفعله يفعله من لا حياء عنده ولا عفه .. وخوف من الله ولا يرتقبه ولا يخشاه ..
ولكن الأمر انتقل انتقالا عنيفاً ومخيفا .. من تسلط النساء على الرجال ومزاحمتهم في كل شي وصور لهم
الغرب والعلمانيين أن نساء المجتمع العربي المسلم العفيف أنهم سلبوا حقوقهم وأهانهم وان الرجال اخذوا
كل شي .. فلو كان هذا الأمر صحيح لماذا عندما فعلنا مثل ما أرادوا أصابنا الله بالأمراض الجديده مثل الضنك
وانفولنزا الطيور والخنازير وقلة الأمطار والزلزال الذي ضرب العيص وانتشار المنافقين والمنافقات ..
والقحط وجعلنا الله من أذل الأمم نخاف من الغرب ونسمع لهم ونطيعهم وحلت بنا الأمراض والكوارث من
كل مكان .. اتدرون ماهو السبب هو التلاعب في حدود الله عز وجل وعدم طاعته والتعلق الشديد بالدنيا
من قبل الرجال والنساء والخلافات التي تحصل بينهم ومزاحمة المرأة للرجال وانكشافهن في الأماكن
العامة وقلة الصلاة وهجر القرآن الكريم وأمور ٌ كثيرة لا يحمد عقباها ..
أريد أن أخبركم بأمر ٍ مهم اذا دخل الأنسان الكافر الى النار أتدري ماذا يحصل له .. يروى في الحديث عن
وصف الأنسان في النار ( أن ما بين شحمة أذنه الى منكبه مسيرة ثلاثة أيام للماشي المسرع )
فهل الوصف واضح أم لا ( يعني ما بين شحمة أذنه التي في الرأس الى منكبه اي كتفه ) هذه المسافة
التي تراها صغيره الآن وتشاهدها في المرآه في نار الجحيم تكون مساحه كبيرة ولكي تصل الى المنكب
من شحمة الأذن فلازم تمشي ثلاثة أيام للماشي المسرع واذا كنت بطيء فإن الأيام تزيد .. انظروا الى عظم
المشهد والخوف منه ..
وايضا ً جاء في وصف الأنسان في نار الجحيم ( أن نابه وقيل ضرسه في نار الجحيم مثل جبل أحد )
يعني حجم الضرس للإنسان الذي في نار الجحيم مثل حجم جبل أحد ..
فعلا ماذا أنتم تتصارعون أيها الرجال والنساء وقد كتبوا في المنتدى ( ما يلفظ من قول ٍ إلا لديه رقيب عتيد)
على ماذا تتصارعون على الدنيا وما فيها من أمور بشعه على ماذا تريدون أن تصبون الى المناصب أو
التجارة او المال أو استحقار الرجال .. أو استحقار النساء .. لماذا هذا كله ونحن نعلم كما يعلم الكفار من
الغرب أن الدنيا ستذهب وأن الدار الأخرة هي البقاء وأن الله عز وجل سوف يكلم كل واحد ٍ منا من غير
ترجمان بينه وبين الله عز وجل وسوف يقول لك يا عبدي أين صرفت مالك الفلان يوم كذا وكذا ..
يا أمتي ( يعني المرأة ) لماذا كفرتن العشير ورفضتن ما يقدمه لكم وجحدوا فعله ومصروفه ..
يا عبدي لماذا لم تزر فلان المريض ولم تعدني ولو زرته لو جدتني عنده ..
يا امتي لماذا أقول لكي أن المرأة عورة ولا تقبلين بأمري وتكشفين يدكي وساقك لما حرمت ..
يا عبدي لماذا تعاملت بالربا وأن قد حرمته في كتابي ..
يا عبدي ويا أمتي لقد وضعت بينكم نسبي فقلت لكم ( إن اكرمكم عند الله أتقاكم ) فهذا نسبي وأبيتم الا قلتم
بنسبكم ففلان ابن فلان هو خير الناس وانا فلانه بنت فلان خير الناس .. فاليوم يا عبدي وأمتي أضع
نسبي وأرفض نسبكم ..
أيها الناس من الرجال والنساء أتقوا الله عز وجل فإن الله عز وجل لا يخفى عليه خافيه ويعلم ما تقولون
في سركم ونجواكم ويعلم ما تضع كل أنثى وما تحمل كل انثى فهو يصورنا في الأرحام كيف ما شاء ..
إن الله عز وجل يعرف لغة البدوي ويعرف لغة الهندي والأمريكي والمجوسي والياباني ويعلم ما تقولون
في الليل وما جرجتم في النهار ..
أيها الناس إن الله عز وجل شديد العذاب فإنه من قوته أنه ببطشه واحده يحصل الفناء الشامل ..
أيها الناس تخيلوا لو أننا كنا الان في زمن قوم نوح .. فنظروا الى ما هم فيه من تلك السنوات والأيام
فهم يعذبون الى الآن فتقوا الله ووالله لم تقوى على نار الدنيا فكيف بنار الجحيم ..
اتركوا ما أنتم عليه من النزاعات التي بين الرجال والنساء ولا تتعدوا حدود الله فمن تعداها فإن الله شديد العذاب
لا تجعلوا الدنيا أكبر همكم ترى الدنيا صغيره والوقت أصبح قريباً لقيام الساعة فلن تغدوا بعيداً فكلها لحظات
فصبروا واستغفروا فيا فوز المستغفرين المحبين لله عز وجل قولا وعملاً وطاعة ً
اخوكم
بقلمه
أ/م/ العقد المنثور