المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد منكم المساعدة لازم أشوف الجواب اليوم بكرة بعطية الدكتور



شعفوط
05-06-2009, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد منكم المساعدة

س/من القائل ومن كاتبها وايش المناسبة ومعنى الكلمة ؟؟

1- شيط

2- ركس

3- شطن

شوفولي الحل. الله يحسن خاتمتكم ويبيض وجيهكم.

وجن محمد
05-06-2009, 03:40 PM
,

[

الركس له معنيان:أحدهما : الركس بمعنى: الرجيع . والثاني: الركس بمعنى: النجس

قوله : ( هذه ركس ) الركس بكسر الراء وإسكان الكاف قيل : هي لغة في رجس . ويدل عليه رواية ابن ماجه وابن خزيمة [ ص: 129 ] في هذا الحديث فإنها عندهما بالجيم .
وقال ابن بطال لم أر هذا الحرف في اللغة يعني ركسا ، وتعقبه أبو عبد الملك بأن معناه الرد من حالة الطهارة إلى حالة النجاسة . قال الله تعالى : { أركسوا فيها } أي ردوا . قال الحافظ : ولو ثبت ما قال لكان بفتح الراء يقال : ركسه ركسا إذا رده .

وفي رواية الترمذي : " هذا ركس " يعني نجسا . وأغرب النسائي فقال : الركس : طعام الجن ، قال الحافظ : وهذا إن ثبت في اللغة فهو مزيح للإشكال .

وفي القاموس : الركس : رد الشيء مقلوبا وقلب أوله على آخره وشد الركاس وهو حبل يشد في خطم الجمل إلى رسغ يديه فيضيق عليه فيبقي رأسه معلقا ، وبالكسر : النجس انتهى ، وقد ذكر الشاذكوني أن في الحديث تدليسا وقال : إنه لم يسمع في التدليس بأخفى منه ، وقد رده في الفتح فليرجع إليه . والحديث يدل على المنع من الاستجمار بالروثة وقد تقدم الكلام عليه .



* * *



معنى الشطن : أي الشذوذ والخروج عن المألوف في الطباع والتصرفات . وايضا بمعنى " بعد " يقال شطنت داره أى بعدت داره ، وبئر شطون أى بعيدة القعر.
قال القرطبى : سمي الشيطان شيطانا ً لبعده عن الحق وتمرده

ويقال شطن فلان : أي تمادى في فعله وتجاوز المعقول في الخطأ .


* * *


اما الشيط ذي شكلها تأليف :مزون:


عموما جميع الاجوبة منقولة ,,


,

همس الرووح
05-06-2009, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اريد منكم المساعدة


س/من القائل ومن كاتبها وايش

المناسبة ومعنى الكلمة ؟؟


1- شيط


2- ركس


3- شطن


شوفولي الحل. الله يحسن خاتمتكم

ويبيض وجيهكم.





الشــــيطان



شـــطَنَ : أي بعـُد عن الخــير



شطـَنت دارُه أي بعـُدَت



بئر شــطون : أي بعيدة القعر



الشَـــطَن : هو الحبــل


سُمِّيَ بذلكَ لبُـعد طرفيه



وقيل أن شيطان مأخوذ من


شـاط يشيط إذا هلَك ...


وشاط إذا إحترق




********


قوله : ( هذه ركس ) الركس بكسر الراء


وإسكان الكاف قيل : هي لغة في رجس .


ويدل عليه رواية ابن ماجه (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)وابن خزيمة (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13114)


[ ص: 129 ] في هذا الحديث فإنها عندهما بالجيم .


وقال ابن بطال (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12997)لم أر هذا الحرف في اللغة يعني


ركسا ، وتعقبه أبو عبد الملك بأن معناه الرد


من حالة الطهارة إلى حالة النجاسة . قال الله


تعالى : { أركسوا فيها (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=47&ID=3&idfrom=5&idto=291&bookid=47&startno=54#docu)} أي ردوا . قال


الحافظ : ولو ثبت ما قال لكان بفتح الراء


يقال : ركسه ركسا إذا رده .


وفي رواية الترمذي : " هذا ركس " يعني نجسا .


وأغرب النسائي (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15397)فقال : الركس : طعام الجن ،


قال الحافظ : وهذا إن ثبت في اللغة


فهو مزيح للإشكال .


وفي القاموس : الركس : رد الشيء مقلوبا


وقلب أوله على آخره وشد الركاس وهو


حبل يشد في خطم الجمل إلى رسغ يديه


فيضيق عليه فيبقي رأسه معلقا ، وبالكسر :


النجس انتهى ، وقد ذكر الشاذكوني


أن في الحديث تدليسا وقال : إنه لم يسمع


في التدليس بأخفى منه ، وقد رده في


الفتح فليرجع إليه . والحديث يدل على


المنع من الاستجمار بالروثة وقد تقدم


الكلام عليه .




عسى الله يوفقك


وان شاء الله تستفيد


******

جميل الثبيتي
05-06-2009, 08:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكن رحيل وهمس وجزاكن خير الجزاء

%صموووود%
05-06-2009, 08:19 PM
أخي الفااضل: شعفوط


حيّاكم الله و بيّاكم..

سأتناول الكلمات تباعاً كلٍ على حدة لطول الشرح و خذوا منه ما يفيدكم..

وسأبدأ بمعنى كلمة شيط:


شيط (لسان العرب):

شاطَ الشيءُ شَيْطاً وشِياطةً وشَيْطُوطةً: احترق، وخصَّ بعضهم به الزيتَ والرُّبَّ؛ قال: كَشائطِ الرُّبِّ عليه الأَشْكَلِ وأَشاطَه وشَيَّطَه، وشاطَتِ القِدْر شَيْطاً: احتَرقَتْ، وقيل: احترقت ولَصِقَ بها الشيء، وأَشاطَها هو وأَشَطْتُها إِشاطة؛ ومنه قولهم: شاطَ دمُ فلان أَي ذهب، وأَشَطْتُ بدَمِه.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: القسامةُ تُوجِبُ العَقْلَ ولا تُشِيطُ الدَّمَ أَي تؤخذ بها الدِّيَةُ ولا يُؤْخَذُ بها القِصاصُ، يعني لا تُهْلِكُ الدم رأْساً بحيث تُهْدِرُه حتى لا يجب فيه شيء من الديّة. الكلابي: شَوَّط القِدْرَ وشَيَّطَها إِذا أَغْلاها.
وأَشاطَ اللحم: فَرَّقه.
وشاطَ السمْنُ والزَّيْتُ: خَثُرَ.
وشاطَ السمنُ إِذا نَضِجَ حتى يَحْتَرِقَ وكذلك الزيت؛ قال نِقادةُ الأَسدي يصف ماء آجِناً: أَوْرَدْتُه قَلائصاً أَعْلاطا، أَصْفَرَ مِثْل الزَّيْتِ، لَمّا شاطا والتَشْيِيطُ: لحم يُصْلَح للقوم ويُشْوى لهم، اسم كالتَّمْتِين، والمُشَيَّطُ مِثْلُه، وقال الليث: التشَيُّطُ شَيْطُوطةُ اللحم إِذا مسَّته النار يَتَشَيَّطُ فيَحْتَرِقُ أَعْلاه، وتَشَيَّطَ الصوفُ.
والشِّياطُ: رِيح قُطنة مُحْتَرِقةٍ.
ويقال: شَيَّطْتُ رأْس الغنم وشوَّطْتُه إِذا أَحْرَقْت صُوفه لتُنظِّفه. يقال: شَيَّطَ فلان اللحم إِذا دَخَّنه ولم يُنْضِجُه؛ قال الكميت: لَمّا أَجابَتْ صَفِيراً كان آيَتَها مِنْ قابِسٍ شَيَّطَ الوَجْعاء بالنارِ وشَيَّطَ الطَّاهي الرأْس والكُراعَ إِذا أَشْعَل فيهما النار حتى يَتَشَيَّطَ ما عليهما من الشعرَ والصُّوفِ، ومنهم من يقول شَوّطَ.
وفي الحديث في صفةِ أَهل النار: أَلم يَرَوْا إِلى الرأْسِ إِذا شُيِّطَ؛ من قولهم شَيَّطَ اللحمَ أَو الشعَرَ أَو الصُّوفَ إِذا أَحرقَ بعضَه.
وشاطَ الرجلُ يَشيطُ: هلَك؛ قال الأَعشى: قد نَخْضِبُ العَيْرَ في مَكْنُون فائِله، وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَلُ (* في قصيدة الأَعشى: قد نطعنُ العيرَ بدلَ قد نخضِب العير.) والإِشاطةُ: الإِهْلاكُ.
وفي حديث زيد بن حارثة: أَنه قاتلَ بِرايةِ رسولِ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، حتى شاطَ في رِماحِ القوم أَي هلَك؛ ومنه حديث عمر، رضي اللّه عنه: لما شَهِدَ على المُغيرة ثلاثةُ نَفَرٍ بالزِّنا قال: شاطَ ثلاثةُ أَرباع المُغيرة.
وكلُّ ما ذهَب، فقد شاطَ.
وشاطَ دَمُه وأَشاطَ دمَه وبدَمِه: أَذْهَبَه، وقيل: أَشاطَ فلان فلاناً إِذا أَهْلَكه، وأَصلُ الإِشاطةِ الإِحْراقُ؛ يقال: أَشاط بدَمِه عَمِل في هَلاكِه، وتَشَيَّطَ دمُه.
وأَشاطَ فلان دمَ فلانٍ إِذا عَرَّضه للقتل. ابن الأَنباري: شاطَ فلانٌ بدم فلانٍ معناه عَرَّضه للهَلاك.
ويقال: شاط دمُ فلان إِذا جُعل الفعل للدّمِ، فإِذا كان للرجلِ قيل: شاط بدمِه وأَشاط دمَه.
وتشيَّطَ الدمُ إِذا عَلا بصاحبه، وشاط دمُه.
وشاط فلانٌ الدِّماء أَي خلَطَها كأَنه سَفَكَ دمَ القاتل على دم المقتول؛ قال المتلَمِّسُ: أَحارِثُ إِنَّا لو تُشاطُ دِماؤنا، تَزَيَّلْن حتى ما يَمَسّ دَمٌ دَما ويروى: تُساطُ، بالسين، والسَّوْطُ: الخَلْط.
وشاطَ فلان أَي ذهب دمُه هَدَراً.
ويقال: أَشاطَه وأَشاطَ بدمِه.
وشاطَ بمعنى عَجِلَ.
ويقال للغُبار السَّاطِعِ في السماء: شَيْطِيٌّ؛ قال القطامي: تَعادِي المَراخِي ضُمَّراً في جُنوحِها، وهُنَّ من الشَّيطِيّ عارٍ ولابِسُ يصف الخيل وإِثارَتَها الغُبارَ بسنابِكها.
وفي الحديث: أَنَّ سَفِينةَ أَشاطَ دمَ جَزُورٍ بِجِذْلٍ فأَكَله؛ قال الأَصمعي: أَشاطَ دمَ جَزُورٍ أَي سَفَكَه وأَراقه فشاطَ يَشِيطُ يعني أَنه ذبحه بعُود، والجذل العود.
واشْتاطَ عليه: الْتَهَب.
والمُسْتَشِيطُ السَّمين من الإِبل.
والمِشْياطُ من الإِبل: السريعةُ السِّمَنِ، وكذلك البعير. الأَصمعي: المَشايِيطُ من الإِبل اللَّواتي يُسْرِعن السِّمَن، يقال: ناقةِ مِشْياطٌ، وقال أَبو عمرو: هي الإِبل التي تجعل للنَّحْر من قولهم شاطَ دمُه. غيره: وناقة مِشْياطٌ إِذا طارَ فيها السِّمنُ؛ وقال العجاج: بوَلْقِ طَعْنٍ كالحَرِيقِ الشّاطي قال: الشّاطي المُحْتَرِق، أَرادَ طَعْناً كأَنه لَهَبُ النار من شدَّته؛ قال أَبو منصور: أَراد بالشاطي الشائطَ كما يقال للهائر هارِ. قال اللّه عزّ وجلّ: هارٍ فانْهارَ به.
ويقال: شاطَ السَّمْنُ يَشِيطُ إِذا نَضِجَ حتى يحترق. الأَصمعي: شاطَتِ الجَزُور إِذا لم يبق فيها نصيب إِلا قُسم. ابن شميل: أَشاطَ فلان الجزور إِذا قسَمها بعد التقطيع. قال: والتقطيعُ نفْسه إِشاطةٌ أَيضاً.
ويقال: تَشَيَّطَ فلان من الهِبّةِ أَي نَحِلَ من كثرة الجماع.
وروي عن عمر، رضي اللّه عنه، أَنه قال: إِنَّ أَخْوفَ ما أَخافُ عليكم أَن يؤخذ الرجلُ المسلمُ البريء فيقالَ عاصٍ وليس بعاص فيُشاطَ لحمُه كما تُشاطُ الجَزُور؛ قال الكميت: نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهِيدَ من الكوُ مِ، ولم نَدْعُ من يُشِيطُ الجَزُورا قال: وهذا من أَشَطْتُ الجزور إِذا قطَّعْتها وقسَّمت لحمها، وأَشاطَها فلان، وذلك أَنهم إِذا اقْتَسَمُوها وبقي بينهم سهم فيقال: من يُشِيطُ الجَزُور أَي من يُنَفِّقُ هذا السهمَ، وأَنشد بيت الكميت، فإِذا لم يبق منها نصيب قالوا: شاطت الجزور أَي تنَفَّقَتْ.
واسْتَشاطَ الرجلُ من الأَمر إِذا خَفّ له.
وغَضِبَ فلان واسْتشاطَ أَي احْتَدَم كأَنه التهب في غضَبِه؛ قال الأَصمعي: هو من قولهم ناقة مِشْياط وهي التي يُسْرِع فيها السِّمَن.
واسْتَشاطَ البعير أَي سَمِن.
واستشاط فلان أَي احْتَدَّ وخَفّ وتحرّقَ.
ويقال: استشاط أَي احتدَّ وأَشرف على الهَلاكِ من قولك شاطَ فلان أَي هلَك.
وفي الحديث: إِذا اسْتَشاطَ السُّلْطان تَسَلَّطَ الشيطان، يعني إِذا استشاط السلطان أَي تحرَّقَ من شدَّة الغضَب وتلهَّب وصار كأَنه نار تسلَّط عليه الشيطانُ فأَغْراه بالإِيقاع بمن غَضب عليه، وهو اسْتَفْعَلَ من شاطَ يَشِيط إِذا كاد يحترق.
واستشاط فلان إِذا اسْتَقْتَل؛ قال: أَشاطَ دِماء المُسْتَشِيطِين كلِّهم، وغُلَّ رُؤوسُ القومِ فيهم وسُلْسِلُوا وروى ابن شميل بإِسناده إِلى النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: ما رؤي ضاحِكاً مُسْتَشِيطاً، قال: معناه ضاحكاً ضَحِكاً شديداً كالمُتَهالِكِ في ضَحِكه.
واسْتشاطَ الحَمامُ إِذا طارَ وهو نشِيطٌ.
والشيْطان، فَعْلان: من شاطَ يَشِيط.
وفي الحديث: أَعُوذ بك من شرِّ الشيطان وفُتونه وشِيطاه وشجونه، قيل: الصواب وأَشْطانِه أَي حِبالِه التي يَصِيد بها.
والشيطانُ إِذا سمّي به لم ينصرف؛ وعلى ذلك قول طُفيل الغَنَوي: وقد مَتَّتِ الخَدْواءُ مَتّاً عليهِمُ، وشَيْطانُ إِذ يَدْعوهُمُ ويُثَوِّبُ فلم يصرف شيطانَ وهو شَيْطانُ بن الحكَمِ بن جلهمة، والخَذْواء فرسه.
والشَّيِّطُ فرس أُنَيْفِ بن جبَلةَ الضّبّي.
والشَّيِّطانِ قاعانِ بالصَّمّانِ فيهما مساكاتٌ لماء السماء.



شيط (العباب الزاخر):

شاطَ يشيطْ: أي هلكَ، وأصْلهُ من شاطَ الزيتُ أو السّمْنُ: إذا نضجَ حتّى يحترَقَ؛ لأنهّ يْلكّ حينئذ، قال:

أصْفرَ مثلَ الزّيتِ لمّا شاَطا

وفي قصةِ يومِ موتهُ: أنّ زيدَ بنَ حارثةَ -رضي الله عنه- قاتلَ برايةِ رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- حتّى شاطَ في رِماَح القومْ، قال الأعْشى:

قد نخضبَ العيرَ من مكنونِ فائلهِ وقد يشيْطَ على أرْماحناِ البطلُ

وروى أبو عمرو: "قد نطعنُ العيرَ في" وقولهم: شاطتِ الجزوْرُ: أي لم يبقَ منها نصيبْ إلاّ قٌسمَ، وشاطتِ الجزوْرُ: أي تنفقتْ. وشاطَ فلانّ الدّماءَ: أي خلَطها؛ كأنهّ سفكَ دمَ القاتلِ على دَمِ المقتول، قال المتلمسُ يخاطبُ الحارث بن قتادةَ بن التوْءمِ اليشكريّ:

أحارِثُ إنا لو تشاطُ دماؤنـا تزايلنَ حتّى ما يمسّ دَمّ دماَ

وشاطتِ: بمعنى عجلَ. وشاطتِ القدرُ: إذا لصقَ بأسْفلهاِ الشيُْ المحْترقُ. والشياطُ: ريحُ قطنةٍ محترقةٍ. وشيْطى -مثالُ ضيزى-: من الأعْلام. وناقةَ مشياط، وهي التي يسرعُ فيها السمنُ، وإبل مشاييط. والشيّط مثال سيدٍ، على فَيعلٍ-: فَرسُ خزَزِ بن لوْذانَ السدُوْسيّ الشاعرِ. والشيّطُ أيضاً-: فَرسُ أنْيقِ بن جيلةَ الضبيّ.
والشيْطانُ واحدُ الشياطينْ.
واختلفواّ في اشتقاقهِ، فقال قومّ: إنه من شاطّ يشيطَ أي هلكَ؛ ووزنه فعلان؛ ويدلُّ على ذلكَ قراءةُ الحسنِ البصريّ والأعْمش وسعيدَ بن جبيرْ وأبي البرهسمِ وطاووسٍ: (وما نزلتَ به الشياطينَ". قال قومّ: إنه من شطنَ أي بعدَ؛ ووزنهُ فيعالّ وسيذْكرُ إنْ شاء الله تعالى- في حرفْ النونْ. وقال الأزهري: الشيطانِ بتشديدَ الياء المكسورةَ-: قاعانِ بالصمانِ فيهما مساكات لماء السماءَ، قال النابغةُ الجعديّ -رضي الله عنه- يصفُ ناقةً:

كأنها بعدما طال النجاءُ بها بالشيَطْاينِ مهاةَ سرْولتْ رملا

ويروى: "سرْبلتْ"، ويروى: "بعدما أفضى النّجاد بها": أرادَ خطُوْطاً سوْداً تكونُ على قوائمِ بقرِ الوحشْ. ويقال للغبارِ السّاطعِ في السماّء: شَيطْيّ -مثالُ صيفيّ-، قال يصفُ الخيلَ:

تعادي المرّاخي ضمرّاً في جنويهاْ وهنّ من الشيْطي عارٍ ولابـسُ
والإشاطةُ: الإهلاكُ.
وأشاط الجزورْ فلان؛ وذلك أنهم إذا اقتسموْها وبقي بينهم سهمْ فيقالُ: من يشيطْ الجزورْ؟ أي من ينفقُ هذا السهْم؟، قال الكميتْ:

نطعمِ الجبال اللهيدَ من الكومِ ولم ندْعُ من يشيطُ الجزوْرا

وفي حديث عمر -رضي الله عنه- أنه خَطب فقال: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرّجلُ المسلم البريءُ، يقال: عاصٍ وليس بعاصٍ، فقال علي -رضي الله عنه-: وكيف ذاك ولما تشتدّ البلية وتظهرِ الحمية وتسبَ الذرية وتدقهمُ الفتن دقّ الرّحى بثفالها؟، فقال عمر رضي الله عنه-: متى يكون ذلك يا عليّ؟، قال: إذا تفقهوا لغيرِ الدينْ وتعلمواُ لغير العملَ وطلبوا الدنيا بعملِ الآخرةَ. من أشاطَ الجزّارُ الجزُوْرَ إذا قطعها وقسمَ لحمها. ورويَ أن سفينةَ مولىْ رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ورضي عنه أشاطَ دمَ جزُوْرٍ بجدلٍ فأكله، أي سفكه، وأرادَ بالجدلٍ عوْداً للذّبحِ، والوجهْ في تسْميته جذلاً أنه أخذَ من جدلِ شجرةِ، وهو أصلهاُ بعد ذهابِ رأسها. وأشاطَ القدرَ: أحرقهاَ.
وأشاطَ بدمهِ: أي عرضه للقيلْ.
وقال الكلابيّ: شوطَ القدرُ وشيطهَا: إذا أغلاها.
وقال آخرُ: شَيطتَ رأسَ الغنمِ وشوطتهُ: إذا أحرقتّ صوْفه لتنظفهُ ويقال: شيطَ فلانّ اللّحْمَ: إذا دخّنه ولم ينضجهْ، قال روَبةَ يصفُ ماءً وردَه:

أجنّ كنيئ اللّحْمِ لم يشَيِط

وقال الكمَيتُ يهجوُ بنيَ كرْزٍ:

لمّا أجابتْ صفيراً كانَ أتـيها من قابسٍ شيطَ الوجعاءَ بالنّارِ

وشيطَ فلان من الهبةَ وتشيطَ: أي نحلَ من كثرةِ الجماعَ وتشيطّ: احترقَ ايضلً، وأنشّدَ الأصمعيّ:

بَعدْ انشواءِ الجلدِ أو تَشيطهْ

وغضبِ فلاّنَ واستشاطَ: أي احتدمَ كأنه التهبَ في غَضبهَ وقال الأصمعيّ: هو من قَوْلهمَ: ناقةَ مشياط وهي التي يسرعُ فيها السمنُ، ومنه حديثُ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: إذا اسْتشاطَ السلْطانَ تسلط الشيْطانُ.

كوَشْمِ المعْصمِ المغتالِ علتْ نواشرهُ بوِشمٍ مـسْـتـشـاطِ

نواشرهُ بوِشمً مـسْـتـشـاطِ

أي: طَلبَ منه أن يسْتشْيطَ فاسْتشاطَ هذا الوشمُ أي ذهب فيه وتفشى وطارَ كلّ مطير وانتشرَ. ويقالُ: اسْتشاطَ العبيرُ: أي سمنَ واسْتشاطَ الحمامُ: إذا طارَ وهو نَشيطْ وقال ابن شُميلٍ: اسْتشاطَ فلان: إذا اسْتقتلَ، وأنشدَ:

أشــاطَ دمـاءَ الـــمـــسْــــتَــشـــيط ــينَ كـــلـــهـــمَ وغلّ رَؤوسُ ليقومْ منهم وسلْسلُوا وأما ما روىّ أنَ النبي صلّى الله عليه وسلّم مارُني ضاحكاً مسْتشَيْطاً، فَمعناه: ضاحكاً ضحكاً شديداً.

والتركبيُ يدلُ على ذَهابِ الشيْءِ إماّ احتراقاً وإماّ غيرَ ذلك.



شيط (مقاييس اللغة):

الشين والياء والطاء أصلٌ يدلُّ على ذَهاب الشيء، إمّا احتراقاً وإما غَيْرَ ذلك. فالشَّيْط مِنْ شاط الشَّيءُ، إِذا احترق. يقال شيَّطت اللَّحم.
ويقولون: شَيَّطه، إذا دَخَّنه ولم يُنْضِجْه.
والأوَّلُ أصحُّ وأقيَس.ومن المشتقّ من هذا : استشاط الرَّجلُ، إذا احتدَّ غضَباً.
ويقولون: ناقةٌ مِشياط، وهي التي يطير فيها السِّمَن.ومن الباب الشَّيطان، يقارب الياء فيه الواو، يقال شَاط يَشِيط، إِذا بَطَل.
وأشاطَ السُّلطانُ دمَ فلانٍ، إِذا أبطَلَه.
وقد مضى الكلامُ في اشتقاقِ اسم الشَّيطان.



شيط (الصّحّاح في اللغة):

شاطَ الرجل يَشيطُ، أي هلك.

ومنه قول الأعشى:

وقد يَشيطُ على أَرْماحِنا البَطَـلُ قد نَخْضِبُ العَيرَ من مَكْنونِ فائِلِهِ
والإشاطَةُ: الإهلاكُ.
وقولهم: شاطَتِ الجَزورُ، أي لم يبقَ منها نصيبٌ إلاّ قُسِمَ.
وأَشاطَها فلان، وذلك أنَّهم إذا اقتسموها وبقي بينهم سَهمٌ فيقال من يُشيطُ الجَزورَ? أي مَن ينفق هذا السهم. فإذا لم يبق منها نصيب قالوا: شاطَتِ الجَرورُ، أي نَفَقَتْ.
وشاطَ فلانٌ الدماءَ، أي خلطها، كأنَّه سفَكَ دمَ القاتل على دم المقتول. قال الشاعر:

تَزَيَّلْنَ حتى لا يَمَسَّ دَمٌ دَما أَحارِثُ إِنَّا لو تُشاطُ دِماؤُنا

وشاطَ فلانٌ، أي ذهبَ دمُه هَدَراً.
ويقال أَشاطَهُ وأَشاطَ بدمه وأَشاطَ دمه، أي عرَّضه للقتل.
وشاطَ، بمعنى عَجِلَ.
وشاطَ السمنُ، إذا نضِجَ حتَّى يحترق، وكذلك الزيت.
وشاطَتِ القدرُ، أي احترقتْ ولصِق بها الشيءُ، وأَشَطْتُها أنا.
والشِياطُ: ريحُ قُطنةٍ مخترقةٍ. يقال: شَيَّطْتُ رأسَ الغنم وشَوَّطْتُهُ، إذا أحرقت صُوفَه لتنظِّفه. يقال: شَيَّطَ فلانٌ اللَّحْمَ، إذا دخَّنهُ ولم يُنْضِجُهُ.
وغَضِبَ فلانٌ فاسْتَشاطَ، أي احتدمَ، كأنَّه التهَبَ في غضَبه. قال الأصمعيُّ: هو من قولهم ناقةٌ مِشْياط، وهي التي يسرع فيه السِمَنُ.
وإبلٌ مَشايِيطٌ.
واسْتَشاطَ البعيرُ، أي سَمِنَ.





يتبع

شعفوط
05-06-2009, 08:52 PM
يعطيكم العافية بيض الله وجيهكم

ماقصرتو

%صموووود%
05-06-2009, 09:05 PM
2- ركس:



ركس (لسان العرب):


الرِّكْسُ: الجماعة من الناس، وقيل: الكثير من الناس، والرِّكْسُ شبيه بالرَّجِيع.

وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أُتيَّ برَوْثٍ في الاستنجاء فقال: إِنه رِكْسٌ؛ قال أَبو عبيد: الرِّكْسُ شبيه المعنى بالرجيع. يقال: رَكَسْتُ الشيء وأَرْكَسْتُه إِذا رَدَدْتَه ورَجَعْتَه، وفي رواية: إِنه رَكِيس، فعيل بمعنى مفعول؛ ومنه الحديث: اللهم أَركِسْهما في الفتنة رَكْساً؛ والرَّكْسُ: قلبُ الشيء على رأْسه أَو ردُّ أَوله على آخره؛ رَكَسَه يَرْكُسُه رَكْساً، فهو مَرْكوس ورَكِيسٌ، وأَرْكَسَه فارْتَكَس فيهما.
وفي التنزيل: واللَّه أَرْكَسهم بما كسَبوا؛ قال الفراء: يقول رَدَّهم إِلى الكفر، قال: ورَكَسهم لغة.
ويقال: رَكَسْتُ الشيء وأَرْكَسْتُه لغتان إِذا رَدَدْتَه.
والاْرتِكاسُ: الارتداد.
وقال شمر: بلغني عن ابن الأَعرابي أَنه قال المَنْكُوس والمَرْكُوس المُدْبر عن حاله.
والرَّكْسُ ردُّ الشيء مقلوباً.
وفي الحديث: الفِتَنُ تَرْتَكِسُ بين جراثيم العرب أَي تَزْدَحِمُ وتتردد.
والرَّكِيسُ أَيضاً: الضعيف المُرْتَكِسُ؛ عن ابن الأَعرابي.
وارْتَكَسَتِ الجارية إِذا طلع ثَدْيُها، فإِذا اجتمع وضَخُمَ فقد نَهَدَ.
والرَّاكِسُ: الهادي، وهو الثور الذي يكون في وَسَطِ البَيْدَرِ عند الدِّياسِ والبقر حوله تدور ويَرْتَكِسُ هو مكانه، والأُنثى راكسة.
وإِذا وقع الإِنسان في أَمر ما نجا منه قيل: ارْتَكَسَ فيه. الصحاح: ارْتَكَسَ فلانٌ في أَمر كان قد نجا منه.
والرَّكُوسِيَّةُ: قوم لهم دين بين النصارى والصابئين.
وفي حديث عديّ بن حاتم: أَنه أَتى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال له النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: إِنك من أَهل دين يقال لهم الرَّكُوسِيَّة؛ وروي عن ابن الأَعرابي أَنه قال: هذا من نعت النصارى ولا يعرّب.
والرِّكْسُ، بالكسر: الجِسْرُ؛ وراكِسٌ في شعر النابغة: وعِيدُ أَبي قابُوسَ في غيرِ كُنْهه أَتاني، ودوني راكِسٌ فالضَّواجِعُ اسم واد.
وقوله في غير كنهه أَي لم أَكن فعلت ما يوجب غضبه عليَّ فجاء وعيده في غير حقيقة أَي على غير ذنب أَذنبته.
والضواجع: جمع ضاجعة، وهو مُنْحَنَى الوادي ومُنْعَطَفُه.



ركس (العباب الزاخر):

الرَّكْسُ: رَدُّ الشيءِ مقلوباً.
وقال الليث: الرَّكْس: قَلْبُ الشيءِ على رأسِهِ ورَدُّ أوَّلِه على آخِرِه. والرِّكْس -بالكسر-: الرِّجْس.
ومنه حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: أتى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلّم- الغائطَ، فأمَرَني أن آتيهِ بثلاثَةَ أحجارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَين والْتَمَسْتُ الثالِثَ فلم أجِده، فأخَذْتُ رَوْثَةً فأتيتُه بها، فأخَذَ الحجَرَين وألقى الرَّوْثَةَ وقال: إنَّها رِكْس. سُمِّيَ رِكْساً لأنَّه رُكِسَ من حالٍ إلى حال، وهو فِعْلٌ بمعنى مَفْعول، كما أنَّ الرَّجِيْع من رَجَعْتُه. والرِّكْس -أيضاً-: الكثير من الناس. وقال الليث: الرّاكِس: الثور الذي يكون في وَسَطِ البَيْدَرِ حينَ يُدَاس؛ والثِّيران حَوَالَيهِ فهو يَرْتَكِس مَكَانَه، وإن كانت بَقَرَة فهي راكِسَة. وراكِس: وادٍ، قال النابغة الذبياني:

وَعِيْدُ أبي قابوسَ في غيرِ كُنْهِهِ أتاني ودُوني راكِسٌ فالضَّوَاجِعُ
وقال الكُمَيْت يمدح مَسْلَمَة بن هِشام:

أرى النِّيلَ يَسقي أهْلَ مِصْرَ وجاوَزَتْ مواهِبُ كَفَّيْكَ الجَريْبَ فَرَاكِـسـا
وقال العبّاس بن مِرداس -رضي الله عنه-:

لأسْماءَ رَسْمٌ أصْبَحَ اليَوْمَ دارِسا وأقفَرَ إلاّ رَحْرَحانَ فَراكِسا

والرَّكُوْسِيَّة: فِرقة بين النصارى والصّابئين.
وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّه أتاه عَدِيّ بن حاتِم -رضي الله عنه- فَعَرَضَ عليه الإسلامَ، فقال له عَدِي إنّي من دِيْنٍ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: انَّكَ تأكُلُ المِرْباعَ وهو لا يَحِلُّ لك، إنك من أهلٍ دينٍ يقال لهم الرَّكْوسِيَّة. "من دِيْنٍ": أي من أهلِ دين. وقال ابن عبّاد: الرِّكَاسُ: حَبْلٌ يُشَدُّ في خَطْم الجَمَل إلى رُسْغ يَدِه، فَيُضَيِّق عليه؛ فيبقى رأسُه مُعَلَّقَاً لِيَذِلَّ. قال: والرَّكّاسَة -وقيل: الرِّكَاسَة-: وهي ما أُدخِلَ في الأرض كأنَّه الآخِيَّة على الآري. وقوله تعالى: {واللهُ أرْكَسَهم} أي نَكَّسَهم ورَدَّهُم في كُفْرِهِم. وقال ابن الأعرابي: أرْكَسَتِ الجارِيَة: إذا طَلَعَ ثَدْيُها؛ فإذا اجتَمَعَ وضَخُمَ فقد نَهَدَ. وارْتَكَسَ فلان في أمر كان قد نَجا منه: أي انْتَكَسَ وَوَقَعَ. وارْتَكَسَ -أيضاً-: ازْدَحَمَ.
ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم-: يأتي على الناس زمان خَيْرُ المالِ فيه غَنَم تأكُلُ من الشَّجَرِ وتَرِدُ الماءَ، يأكُلُ صاحِبُها من لُحُومِها ويَشْرَبُ من ألبانِها ويَلْبَسُ من أصوافِها، والفِتَنْ تَرْتَكِسُ بينَ جَراثيم العَرَب. أي تَزْدَحِم. والتركيب يدل على قَلْبِ الشَيء على رأسِه ورَدّش أوَّلِه على آخِرِه.



ركس (الصّحّاح في اللغة):

الرَكسُ: رَدُّ الشيءِ مقلوباً.
وقد رَكَسَهُ وأَرْكَسَهُ بمعنىً. "واللهُ أَرْكَسَهُمْ بما كَسَبوا"، أي ردَّهم إلى كُفرهم.
وارْتَكَسَ فلانٌ في أمرٍ، أي قد نجا منه.
والرِكْسُ، بالكسر: الرِجْسُ.
والرِكْسُ أيضاً: الكثير من الناس.
والراكِسُ: الهادي، وهو الثَور وسط البَيْدَرِ تَدور عليه الثيران في الدِياسَةِ.



ركس (مقاييس اللغة):

الراء والكاف والسين أصلٌ واحد، وهو قلْبُ الشّيء على رأسِه وردُّ أوّلِه على آخِره. قال الله جلّ ثناؤه: {وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء 88]، أي ردّهم إلى كفرهم.
ويقال ارتكس فلانٌ في أمرٍ قد كان نجا منه.
والرَّكوسيَّة: قومٌ لهم دينٌ بين النَّصارى والصابئين.
وأُتِيَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حين طَلب أحجاراً للاستنجاء، بِرَوْثَة، فرمَى بها وقال: "إنّها رِكْس". ذلك أنَّها ارتكَسَت عن أن تكون طعاماً إلى غيره.



الرَّكْسُ (القاموس المحيط):

الرَّكْسُ: رَدُّ الشيءِ مَقْلوباً، وقَلْبُ أوله على آخِرِه،
وشَدُّ الرِّكاسِ، وهو حبلٌ يُشَدُّ في خَطْمِ الجَمَلِ إلى رُسْغِ يديهِ، فَيُضَيِّقُ عليه، فيبقى رأسُهُ مُعَلَّقاً، وبالكسر: الرِّجْسُ،
و~ من الناسِ: الكثيرُ.
والراكِسُ: وادٍ، والثَّوْرُ الذي يكونُ في وسَطِ البَيْدَرِ حينَ يُداسُ، والثِّيرانُ حَوالَيْهِ، وهو يَرْتَكِسُ مكانَهُ، فإِن كانتْ بَقَرَةً، فهي راكِسَةٌ.
والرَّكوسِيَّةُ: بينَ النَّصارَى والصابِئينَ.
والرَّكاسَةُ، وتُكْسَرُ: ما أُدْخِلَ في الأرضِ كالآخِيَّةِ.
وأرْكَسَهُم: نَكَّسَهُم، ورَدَّهُم في كُفْرِهِم،
و~ الجاريَةُ: طَلَعَ ثَدْيُها، فإِذا اجتمعَ وضَخُمَ، فقد نَهَدَ.
وارْتَكَسَ: انْتَكَسَ، ووقَعَ، وازدَحَمَ.





يتبع

راشد الراشد
05-06-2009, 09:34 PM
رحيل

همس

صمود

الله يقويكن

مشكورات

%صموووود%
05-06-2009, 09:58 PM
3- شطن:




شطن (لسان العرب):


الشَّطَنُ: الحَبْل، وقيل: الحبل الطويل الشديدُ الفَتْل يُسْتَقى به وتُشَدُّ به الخَيْل، والجمع أَشْطان؛ قال عنترة: يَدْعُونَ عَنْتَر، والرِّماحُ كأَنها أَشْطانُ بئرٍ في لَبانِ الأَدْهَمِ.
ووصف أَعرابي فرساً لا يَحْفى فقال: كأَنه شَيْطانٌ في أَشْطان.
وشَطَنْتُه أَشْطُنه إذا شَدَدْته بالشَّطَن.

وفي حديث البراء: وعنده فَرَسٌ مَرْبوطة بشَطَنَين؛ الشَّطَنُ: الحبل، وقيل: هو الطويل منه، وإِنما شَدَّه بشَطَنَيْن لقوّته وشدّته.

وفي حديث عليّ، عليه السلام: وذكر الحياة فقال: إن الله جعل الموتَ خالِجاً لأَشْطانها؛ هي جمع شَطَن، والخالِجُ المُسْرِع في الأَخذ، فاستعار الأَشْطانَ للحياة لامتدادها وطولها.
والشَّطَنُ الحبل الذي يُشْطَن به الدلو.
والمُشاطِنُ: الذي يَنزِعُ الدلو من البئر بحبلين؛ قال ذو الرمة: ونَشْوانَ من طُولِ النُّعاسِ كأَنه، بحَبْلينِ في مَشْطونةٍ، يَتَطَوَّحُ وقال الطرماح: أَخُو قَنَصٍ يَهْفُو، كأَنَّ سَراتَهُ ورِجلَيه سَلْمٌ بين حَبَلي مُشاطن ويقال للفرس العزيز النَّفْس: إنه ليَنْزُو بين شَطَنَين؛ يضرب مثلاً للإنسان الأَشِر القويّ، وذلك أَن الفرسَ إذا استعصى على صاحبه شَدَّه بحبَلين من جانبين، يقال: فرس مَشْطون.
والشَّطون من الآبار: التي تُنْزَع بحَبْلين من جانبيها، وهي متسعة الأَعلى ضيقة الأَسفل، فإِن نزَعَها بحبل واحد جَرَّها على الطَّيِّ فتخرَّقت.
وبئر شَطُونٌ: مُلتَوية عَوْجاء.
وحربٌ شَطُونٌ: عَسِرةٌ شديدة؛ قال الراعي: لنا جُبَبٌ وأَرْماحٌ طِوالٌ، بِهنَّ نُمارِسُ الحَرْبَ الشَّطونا وبئر شَطون: بعيدة القعر في جِرابها عِوَجٌ.
ورمح شَطونٌ: طويل أَعوج.
وشَطَنَ عنه: بَعُدَ.
وأَشْطَنَه أَبعده.
وفي الحديث: كل هَوًى شاطنٌ في النار؛ الشاطِنُ: البعيد عن الحق، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره كل ذي هَوًى، وقد روي كذلك.
وشَطَنَتِ الدارُ تَشْطُنُ شُطوناً: بَعُدَت.
ونية شَطونٌ: بعيدة، وغزْوة شَطونٌ كذلك.
والشَّطِينُ: البعيد. قال ابن سيده: كذلك وقع في بعض نسخ المُصَنَّف، والمعروف الشَّطِير، بالراء، وهو مذكور في موضعه.
ونَوًى شَطون: بعيدة شاقة؛ قال النابغة: نَأَتْ بِسُعاد عنك نَوًى شَطونُ فبانَتْ، والفُؤَادُ بها رَهينُ.
وإِلْيَة شطونٌ إذا كانت مائلة في شِقّ.
والشَّطْنُ مصدر شَطَنَه يَشْطُنُه شَطْناً خالفه عن وجْهه ونيته.
والشيطانُ: حَيَّةٌ له عُرْفٌ.
والشاطِنُ: الخبيث.
والشَّيْطانُ: فَيْعال من شَطَنَ إذا بَعُدَ فيمن جعل النون أَصلاً، وقولهم الشياطين دليل على ذلك.
والشيطان: معروف، وكل عات متمرد من الجن والإِنس والدواب شيطان؛ قال جرير: أَيامَ يَدْعُونَني الشيطانَ من غَزَلٍ، وهُنَّ يَهْوَيْنَني، إذ كنتُ شَيْطاناً وتَشَيْطَنَ الرجل وشَيْطَن إذا صار كالشَّيْطان وفَعَل فِعْله؛ قال رؤبة: شافٍ لبَغْيِ الكَلِبِ المُشَيْطِن وقيل: الشيطان فَعْلان من شاطَ يَشيط إذا هلك واحترق مثل هَيْمان وغَيمان من هامَ وغامَ؛ قال الأَزهري: الأَول أَكثر، قال: والدليل على أَنه من شَطَنَ قول أُمية بن أَبي الصلت يذكر سليمان النبي، صلى الله عليه وسلم: أَيُّما شاطِنٍ عصاه عَكاه. أَراد: أَيما شيطان.
وفي التنزيل العزيز: وما تَنزَّلتْ به الشياطينُ، وقرأَ الحسنُ: وما تنزَّلت به الشَّياطون؛ قال ثعلب: هو غلط منه، وقال في ترجمة جنن: والمَجانينُ جمع لمَجْنون، وأَما مَجانون فشاذ كما شذ شَياطون في شياطين، وقرئ: واتَّبَعُوا ما تَتْلو الشياطين.
وتشَيْطَنَ الرجل: فَعَل فِعْل الشياطين.
وقوله تعالى: طَلْعُها كأَنه رؤوس الشياطين؛ قال الزجاج: وجهه أَن الشيء إذا اسْتُقْبح شُبِّه بالشياطين فيقال كأَنه وجه شيطان وكأَنه رأْس شيطان، والشيطان لا يُرى، ولكنه يُسْتَشْعَر أَنه أَقبَح ما يكون من الأَشياء، ولو رُؤِيَ لَرُؤِيَ في أَقبح صورة؛ ومثله قول امرئِ القيس: أَيَقْتُلُني، والمَشْرَفِيُّ مُضاجِعي، ومَسْنونةٌ زُرْقٌ كأَنيابِ أَغوالِ؟ ولم تُرَ الغُولُ ولا أَنيابها، ولكنهم بالغوا في تمثيل ما يستقبح من المذكر بالشيطان وفيما يُسْتَقْبَح من المؤنث بالتشبيه له بالغول، وقيل: كأَنه رؤوس الشياطين كأَنه رؤوس حَيَّات، فإِن العرب تسمي بعض الحيات شيطاناً، وقيل: هو حية له عُرْفٌ قبيح المَنْظَر؛ وأَنشد لرجل يذم امرأَة له: عَنْجَرِدٌ تَحْلِفُ حين أَحْلِفُ، كمِثْلِ شَيْطانِ الحَماطِ أَعْرَفُ وقال الشاعر يصف ناقته: تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَميٍّ، كأَنه تَعَمُّجُ شَيْطانٍ بذي خِرْوَعٍ قَفْرِ وقيل: رُؤُوس الشياطين نبت معروف قبيح، يسمى رؤوس الشياطين، شبه به طَلْع هذه الشجرة، والله أَعلم.
وفي حديث قَتْلِ الحَيّاتِ: حَرِّجُوا عليه، فإِن امتنع وإِلاّ فاقتلوه فإِنه شيطان؛ أَراد أَحد شياطين الجن، قال: وقد تسمى الحية الدقيقة الخفيفة شيطاناً وجانّاً على التشبيه.
وفي الحديث: إنَّ الشمس تَطْلُع بين قَرْنَيْ شَيْطان؛ قال الحَرْبيُّ: هذا مَثَلٌ، يقول حينئذٍ يَتَحَرَّك الشيطان ويتَسلَّط فيكون كالمُعِين لها، قال: وكذلك قوله إن الشيطان يَجْري من ابن آدم مَجْرَى الدم إنما هو مَثَلٌ أَي يتسلط عليه فيوسوس له، لا أَنه يدخل في جوفه، والشيطان نونه أَصلية؛ قال أُمية(* قوله «قال أمية» هو ابن أبي الصلت، قال الصاغاني والرواية: والاكبال، والأغلال في بيت بعده بسبعة عشر بيتاً في قوله: واتقي الله وهو في الأغلال ). يصف سليمان بن داود، عليهما السلام: أَيُّمَا شاطِنٍ عَصاهُ عَكَاهُ، ثم يُلْقَى في السِّجْنِ والأَغْلالِ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أَكُلَّ يومٍ لك شاطِنَانِ على إِزاءِ البِئْرِ مِلْهَزَانِ؟ ويقال أَيضاً: إنها زائدة، فإِن جعلته فَيْعالاً من قولهم تَشَيْطن الرجل صرفته، وإن جعلته من شَيَطَ لم تصرفه لأَنه فَعْلان؛ وفي النهاية: إن جعلت نون الشيطان أَصلية كان من الشَّطْنِ البُعْدِ أَي بَعُدَ عن الخير أَو من الحبل الطويل كأَنه طال في الشرّ، وإن جعلتها زائدة كان من شاطَ يَشِيطُ إذا هَلَك، أَو من اسْتَشاط غَضَباً إذا احْتَدَّ في غضبه والْتَهَبَ قال: والأَول أَصح.
وقال الخَطَّابي: قوله بين قَرْنَيِ الشيطان من أَلفاظ الشرع التي أَكثرها ينفرد هو بمعانيها، ويجب علينا التصديق بها والوقوف عند الإقرار بأَحكامها والعمل بها.
وفي الحديث: الراكبُ شيطانٌ والراكبان شيطانان والثلاثةُ رَكْبٌ؛ يعني أَن الانفرادَ والذهابَ في الأَرض على سبيل الوَحْدَة من فعل الشيطان أَو شيءٌ يحمله عليه الشيطان، وكذلك الراكبان، وهو حَثٌّ على اجتماع الرُّفْقَة في السفر.
وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه قال في رجل سافر وحده: أَرأَيتم إن مات من أَسأَل عنه؟ والشَّيْطانُ: من سِمَاتِ الإِبل، وَسْمٌ يكون في أَعلى الورك منتصباً على الفخذ إلى العُرْقُوب مُلْتوياً؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي. أَبو زيد: من الشمَات الفِرْتاجُ والصَّلِيبُ والشّجَارُ والمُشَيْطَنة. ابن بري: وشَيْطان بن الحَكَم بن جاهِمَة الغَنَويّ؛ قال طُفَيْلٌ: وقد مَنَّتِ الخَذْواءُ مَنّاً عليهمُ، وشَيْطانُ إذْ يَدْعُوهُم ويُثَوِّبُ والخَذْواء: فرسه. قال ابن بري: وجاهِمُ قبيلة، وخَثْعَمُ أَخْوالُها، وشيطانٌ في البيت مصروف، قال: وهذا يدل على أَن شيطان فَعْلانٌ، ونونه زائدة.




شطن (الصّحّاح في اللغة):

الشَطَنُ: الحبْل. قال الخليل: هو الحبْل الطويل، والجمع الأشْطانُ.
وشَطَنْتُهُ أَشْطُنُهُ، إذا شددتَه بالشَطَنِ.
وشَطَنَ عنه: بَعُدَ.
وأَشْطَنَهُ أبعدَه. ابن السكيت: شَطَنَهُ يَشْطُنُهُ شَطْناً، إذا خالفه عن نيَّة وجهه.
وبئرٌ شَطونٌ: بعيدة القعر.
ونَوَّى شَطونٌ: بعيدة. قال النابغة:

فبانتْ والفؤاد بها رَهـينُ نَأَتْ بِسُعادَ عنك نَوىً شَطونُ
والشَيْطانُ معروف.
وكلُّ عاتٍ من الإنس والجنّ والدوابّ شَيْطان. قال جرير:

وهُنَّ يَهْوَيْنَني إذْ كنتُ شَيْطانا أيامَ يدعُونني الشَيْطانَ من غَزَلٍ
والعرب تسمِّي الحيّةَ شَيْطاناً.

وقال الشاعر يصف ناقته:

تَعَمُّجُ شَيْطان بذي خِرْوَعٍ قَفْرِد تُلاعِبُ مثنى حضرميٍّ كأنَّـه

وقوله تعالى: {طَلْعُها كأنّه رءوسُ الشَياطِين} قال الفراء: فيه من العربية ثلاثة أوجه: أحدها أن يشبّه طَلْعُها في قبحه برءوس الشياطين، لأنَّها موصوفة بالقبح.
والثاني أنَّ العرب تسمِّي بعض الحيّات شَيْطانا، وهو ذو العرف قبيح الوجه.
والثالث أنَّه نبتٌ قبيح يسمَّى رؤوس الشَياطِينِ.




شطن (مقاييس اللغة):

الشين والطاء والنون أصلٌ مطّرد صحيح يدلُّ على البُعد. يقال شَطَنت الدار تَشْطُن شطوناً إذا غَرَبَت.
ونوىً شَطونٌ، أي بعيدة. قال النابغة:
فبانتْ والفؤادُ بها رهينُ

ويقال بئرٌ شَطون، أي بعيدة القَعر، والشَّطَن: الحَبْل.
وهو القياس، لأنَّه بعيدُ ما بينَ الطَّرَفين.
ووصَفَ أعرابيٌّ فرساً فقال: "كأنّه شيطانٌ في أشطان". قال الخليل: الشَّطَن: الحبل الطويل.
ويقال للفرس إذا استعصى على صاحبه: إنه لَينْزُو بين شَطَنين.
وذلك أنّه يشده موثقاً بين حَبْلَين.وَأمَّا الشَّيطان فقال قوم: هو من هذا الباب، والنون فيه أصليّة، فسُمِّي بذلك لبُعده عن الحقّ وتمرُّده.
وذلك أنّ كلَّ عاتٍ متمرّدٍ من الجنّ والإنس والدوابّ شيطان. قال جرير:

وهنّ يَهوَيْنَني إِذْ كُنتُ شيطانا

وعلى ذلك فُسِّرَ قولُهُ تعالى: {طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِين} [الصافات 65].
وقيل إنّه أرادَ الحيّات: وذلك أنَّ الحيَّة تسمَّى شيطاناً. قال:

تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَميٍّ كأنّه تَعَمُّجُ شيطانٍ بذي خِرْوعٍ قَفْرِ
ويشبه أن يكون مِنْ حُجّة من قال بهذا القول، وأنَّ النون في الشيطان أصليةٌ قولُ أميَّة:

أيُّما شاطنٍ عَصَاهُ عَكاهُ ورماهُ في القَيد والأغلالِ

أفلا تراه بناه على فاعلٍ وجعل النّونَ فيه أصلية؟! فيكون الشيطان على هذا القول بوزن فَيْعال.
ويقال إنَّ النون *فيه زائدة، [على] فعلان، وأنَّه من شاط، وقد ذكر في بابه.




الشَّطَنُ (القاموس المحيط):

الشَّطَنُ، محرَّكةً: الحَبْلُ الطوِيلُ، أَو عامٌّ
جمع: أشْطانٌ.
وشَطَنَهُ: شَدَّه به،
و~ صاحِبَهُ: خالَفَهُ عن نِيَّتِه ووجْهِهِ،
و~ في الأرضِ: دَخَلَ إمَّا راسِخاً، وإما واغِلاً.
وبِئْرٌ شَطُونٌ: بَعيدةُ القَعْرِ، أَو التي تُنْزَعُ بِحَبْلَيْنِ من جانِبَيْها، وهي مُتَّسِعَةُ الأعْلَى، ضَيِّقَةُ الأسفلِ، وغَزْوةٌ.
ونِيَّةٌ شَطُونٌ: بعيدةٌ.
والشاطِنُ: الخَبِيثُ.
والشَّيْطانُ: م، وكلُّ عاتٍ مُتَمَرِّدٍ من إنْسٍ أَو جِنٍّ أَو دابَّةٍ،
وشَيْطَنَ وتَشَيْطَنَ: فَعَلَ فِعْلَه، والحَيَّةُ، وسِمَةٌ للإِبِلِ في أعْلَى الوَرِكِ مُنْتَصِباً على الفَخِذِ إلى العُرْقُوبِ،
كالمُشَيْطَنةِ.
والمُشاطِنُ: مَنْ يَنْزِعُ الدَّلْوَ بِشَطَنَيْنِ.
و{رُؤُوسُ الشَّياطينِ}: نَبْتٌ.
وشَيْطانُ الطاقِ: في القافِ.
وشَيْطانُ الفَلا: العَطَشُ.
وشَطَنَانُ، محرَّكةً: وادٍ بِنَجْدٍ.
وشُطُونٌ، بالضم: ع.



و للإطلاع أكثر على هذا الرابط (www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AE%D9%82%D9%82)...


أتمنى أن أكون قد أفدتكم و عذراً على التقصير..

.. تحياتي العطرة لكم ..

شعفوط
06-06-2009, 01:07 PM
حشى والله ما قصرتِ الله يبيض وجهيك

الله يحفظكِ من كل شر