المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسامات من التاريخ



سعد عيد
02-06-2009, 04:47 PM
نكت بالعربي الفصيح







** وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه





قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :


ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :


لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .




** كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :


لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .


فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى


( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),


وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى


( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )


فقال

له الأمير يا هذا :


طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .





** جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :



إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟


فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !


وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟


قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !


ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟


قال الشعبي: لا حرج.


فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟


فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .





** سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال :



اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه .


ــ ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال :


اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه .



** كان الحجاج بن يوسف الثقفي


يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر


قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب


فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟


قال: أنا الحجاج الثقفى


قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .




** دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل


ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها


ازدادت في عينه جمالاً و حسناً


فلم يتمالك أن يديم النظر إليها


فقالت : ما شأنك ؟


قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة


فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!


قال : و من أين علمت ذلك ؟؟


قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,


و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..


و الصابر و الشاكر في الجنة.




** كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً


فكان يتفرقع كثيراً


فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة


قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع


قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله


فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.




** قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟


قال : عقل يعيش به


قيل : فإن لم يكن


قال : فإخوان يسترون عليه


قيل : فإن لم يكن


قال : فمال يتحبب به إلى الناس


قيل : فإن لم يكن


قال : فأدب يتحلى به


قيل : فإن لم يكن


قال : فصمت يسلم به


قيل : فإن لم يكن


قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.



** سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة


فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به


فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟


فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.




** دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا


فقال للبائع :


أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،


وإن أكثرت علفه شكر


، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق


، وإذا أكثر الزحام ترفق.


فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك




وتقبلوا تحياتي



أخوكم : سعد عيد

من إيميلي