سليمان الذويخ
02-06-2009, 11:02 AM
انطلاق اللقاء الأول لبرنامج مكافحة التدخين .. بوزارة الصحة
<H1>د. محمود: ٩٨٪ من المدمنين على المخدرات تعاطوا الدخان في بداية عمرهم
http://www.alriyadh.com/2009/06/02/img/027081.jpg
</H1>متابعة - حمد مشخص، متعب أبوظهير تصوير - سعد العتيبي
انطلق يوم أمس في قاعة المحاضرات الكبرى بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض اللقاء الأول الذي نظمه برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة بالتعاون مع مجمع الامل بعنوان "الصحة النفسية ومكافحة التدخين" ضمن احتفال المملكة باليوم العالمي لمكافحة التدخين.
وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف المشرف على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة كلمة شكر فيها المجمع والعاملين فيه على استضافة هذا اللقاء، متمنيا أن يخرج هذا اللقاء بالأهداف المأمولة منه، ومبينا أن محاربة التبغ تحتاج إلى جهود جبارة تفوق الجهود التي تبذلها شركات التبغ في الترويج لهذه الآفة. وتعرض الدكتور ماجد إلى بعض المفاهيم المغلوطة بربط التدخين فقط بالإصابة بالسرطان مؤكدا بأن التدخين سبب رئيسي لكثير من الأمراض الخطيرة على الصحة، موضحا أن تنفيذ وضع الصور التحذيرية على علب الدخان سيوضح الأضرار الجسيمة للتدخين.
ورحب المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني بالحضور والمشاركين وأشاد بجهد برنامج مكافحة التدخين في التصدي لهذه الآفة وتمنى تحقيق أهدافهم التي يسعون إليها من خلال مثل هذه البرامج وقدم شكره لهم لاختيارهم مجمع الأمل لعقد هذا اللقاء الذي تمنى أن يؤتي ثماره.
بعد ذلك بدأ البرنامج العلمي للقاء بمحاضرة أكد فيها الدكتور سليمان الغديان أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن التدخين سلوك انحرافي يمارسه الشخص، مقسما السلوك المنحرف إلى قسمين، بسيط وهو السلوك الذي لا يترتب عليه عقوبات شرعية، وخطير وهو السلوك الذي يترتب عليه عقوبات شرعية وبين أن الانحراف نوعان، انحراف أحادي ويتمثل في ممارسة فعل خاطئ واحد وانحراف مركب ويتمثل في ممارسة أكثر من فعل خاطئ. وأكد الدكتور الغديان على أن التدخين كسلوك يعتبر من المواد التي تتوفر فيها شروط الاعتماد ومنها، الرغبة الملحة في تعاطي الدخان والتكيف العصبي وإزالة أعراض التوتر والصداع وبذل الجهد والمال للحصول على السيجارة.
وأشار إلى أن أسباب ممارسة التدخين تعود لحب الاستطلاع لدى المراهق واعتبار التدخين مظهرا من مظاهر الرجولة والدعاية له من خلال الأفلام وتقليد
الكبار وضغط جماعة الرفاق وضعف الرقابة موضحا ان تأثير الرفاق يتم من خلال عدد من الممارسات التي تتم على الشخص سواء بالقوة الجسدية أو المعنوية أو بالاستهزاء والسخرية، وبيّن الدكتور الغديان أن التدخين قد يؤدي للإدمان على المخدرات.
وأكد الدكتور محمود عبدالرحمن مستشار التخطيط والتطوير بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض على أن التدخين في سن مبكرة يؤدي إلى وجود مدخنين منتظمين ومدمنين على المخدرات مستعرضاً عددا من الدراسات منها أن المدخن في عمر 15 – 18 سنة معرض بشكل أكبر لتعاطي مواد مخدرة.
وفي دراسة أجراها الدكتور محمود على 767 مريضا بمستشفى الأمل بجدة وجد أن 98.4% منهم تعاطى الدخان في سن مبكرة.
وكان الدكتور سعد المشوح أستاذ علم النفس بكلية الملك خالد العسكرية نفى في محاضرته ما ذهب اليه الدكتور سليمان الغديان من ان المدخن منحرف وذكر أن هذا الوصف يعتبر مبالغا فيه مؤكدا أن المدخن شخص مريض ويحتاج للمساعدة ولا يمكن بحال من الأحوال اعتبار المدخن منحرفا سلوكيا.
وأدار الجلسة الدكتور ماجد المنيف المشرف على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة.
ثم استكملت محاور اللقاء بمشاركة الدكتور منصور العسكر الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، والدكتور محمد التويجري والدكتور عبدالرحمن المحرج.
الجدير ذكره ان وزارة الصحة قد اطلقت امس الاول حملة لمكافحة التدخين تحت شعار «التحذيرات المصورة تكشف الخداع.. والسعيد من يبادر بالإقلاع» والتي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.
<H1>د. محمود: ٩٨٪ من المدمنين على المخدرات تعاطوا الدخان في بداية عمرهم
http://www.alriyadh.com/2009/06/02/img/027081.jpg
</H1>متابعة - حمد مشخص، متعب أبوظهير تصوير - سعد العتيبي
انطلق يوم أمس في قاعة المحاضرات الكبرى بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض اللقاء الأول الذي نظمه برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة بالتعاون مع مجمع الامل بعنوان "الصحة النفسية ومكافحة التدخين" ضمن احتفال المملكة باليوم العالمي لمكافحة التدخين.
وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف المشرف على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة كلمة شكر فيها المجمع والعاملين فيه على استضافة هذا اللقاء، متمنيا أن يخرج هذا اللقاء بالأهداف المأمولة منه، ومبينا أن محاربة التبغ تحتاج إلى جهود جبارة تفوق الجهود التي تبذلها شركات التبغ في الترويج لهذه الآفة. وتعرض الدكتور ماجد إلى بعض المفاهيم المغلوطة بربط التدخين فقط بالإصابة بالسرطان مؤكدا بأن التدخين سبب رئيسي لكثير من الأمراض الخطيرة على الصحة، موضحا أن تنفيذ وضع الصور التحذيرية على علب الدخان سيوضح الأضرار الجسيمة للتدخين.
ورحب المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني بالحضور والمشاركين وأشاد بجهد برنامج مكافحة التدخين في التصدي لهذه الآفة وتمنى تحقيق أهدافهم التي يسعون إليها من خلال مثل هذه البرامج وقدم شكره لهم لاختيارهم مجمع الأمل لعقد هذا اللقاء الذي تمنى أن يؤتي ثماره.
بعد ذلك بدأ البرنامج العلمي للقاء بمحاضرة أكد فيها الدكتور سليمان الغديان أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن التدخين سلوك انحرافي يمارسه الشخص، مقسما السلوك المنحرف إلى قسمين، بسيط وهو السلوك الذي لا يترتب عليه عقوبات شرعية، وخطير وهو السلوك الذي يترتب عليه عقوبات شرعية وبين أن الانحراف نوعان، انحراف أحادي ويتمثل في ممارسة فعل خاطئ واحد وانحراف مركب ويتمثل في ممارسة أكثر من فعل خاطئ. وأكد الدكتور الغديان على أن التدخين كسلوك يعتبر من المواد التي تتوفر فيها شروط الاعتماد ومنها، الرغبة الملحة في تعاطي الدخان والتكيف العصبي وإزالة أعراض التوتر والصداع وبذل الجهد والمال للحصول على السيجارة.
وأشار إلى أن أسباب ممارسة التدخين تعود لحب الاستطلاع لدى المراهق واعتبار التدخين مظهرا من مظاهر الرجولة والدعاية له من خلال الأفلام وتقليد
الكبار وضغط جماعة الرفاق وضعف الرقابة موضحا ان تأثير الرفاق يتم من خلال عدد من الممارسات التي تتم على الشخص سواء بالقوة الجسدية أو المعنوية أو بالاستهزاء والسخرية، وبيّن الدكتور الغديان أن التدخين قد يؤدي للإدمان على المخدرات.
وأكد الدكتور محمود عبدالرحمن مستشار التخطيط والتطوير بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض على أن التدخين في سن مبكرة يؤدي إلى وجود مدخنين منتظمين ومدمنين على المخدرات مستعرضاً عددا من الدراسات منها أن المدخن في عمر 15 – 18 سنة معرض بشكل أكبر لتعاطي مواد مخدرة.
وفي دراسة أجراها الدكتور محمود على 767 مريضا بمستشفى الأمل بجدة وجد أن 98.4% منهم تعاطى الدخان في سن مبكرة.
وكان الدكتور سعد المشوح أستاذ علم النفس بكلية الملك خالد العسكرية نفى في محاضرته ما ذهب اليه الدكتور سليمان الغديان من ان المدخن منحرف وذكر أن هذا الوصف يعتبر مبالغا فيه مؤكدا أن المدخن شخص مريض ويحتاج للمساعدة ولا يمكن بحال من الأحوال اعتبار المدخن منحرفا سلوكيا.
وأدار الجلسة الدكتور ماجد المنيف المشرف على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة.
ثم استكملت محاور اللقاء بمشاركة الدكتور منصور العسكر الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، والدكتور محمد التويجري والدكتور عبدالرحمن المحرج.
الجدير ذكره ان وزارة الصحة قد اطلقت امس الاول حملة لمكافحة التدخين تحت شعار «التحذيرات المصورة تكشف الخداع.. والسعيد من يبادر بالإقلاع» والتي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.