عبدالرزاق28
02-06-2009, 01:46 AM
مكونات الخبرة الرياضية التنافسية :
إن مكونات الخبرة الرياضية التنافسية والموضحة في الشكل رقم (2) لنموذج الاستمتاع الرياضي ، توضح الأقسام أربعة أقسام تحدد و ترتب العوامل المختلفة التي تتنبأ بالاستمتاع والتي يمكن تقديمها في ضوء شرح عوامل كل قسم منها على حده على النحو التالي :
القسم الأول : (الانجاز – الداخلي)
و يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع ، و المرتبطة بإدراك الرياضي لكفايته ، و إدراكه لضبط سلوكه مثل انجاز الرياضي لأهداف الإتقان و السيطرة و أيضا إدراكه لقدرته .
أولا : إدراك الرياضي لكفايته :
و هذا يعني أن الرياضي الذي يدرك أنه يتمتع بكفاية عالية و مهارة متميزة غالبا ما يستمر في الاشتراك الرياضي لاستمتاعه بهذه المشاركة لأنها تحقق له الشعور بالاستمتاع و تحقيق الذات و مثل هذا الرياضي يعتبر أن لديه دافعية للنشاط للاستمتاع بإنجاز الأهداف و تحقيق السيطرة و المهارة ، و الأثر الإيجابي الناتج من طبيعة النشاط ذاته . و على العكس من ذلك الرياضي الذي يدرك أنه أقل كفاية و مهارة فغالبا ما يتجه نحو عدم الاستمرار في الاشتراك الرياضي سواء على مستوى الممارسة أو المنافسة ، و ذلك لانخفاض مستوى خبرات الاستمتاع لديه .
ثانيا : إدراك الرياضي لضبط سلوكه نحو الداخل :
يعني أن الرياضي يدرك أن مصدر التدعيم لسلوكه يصدر من داخله و يوضح هذا بأن :
مثل هذا الرياضي هو الذي يفسر أن مصدر التدعيم لسلوكه المتعلق بإنجاز أهدافه الرياضية يرجع إلى كلا من (قدراته الذاتية – ومقدار الجهد الذي يبذله) في تحقيق هذه الأهداف و هذا يخلق لديه تأثيرات إيجابية عالية ، يترتب عليها زيادة مستوى استمتاعه خلال انجازه لهذه الأهداف ، و هذا يوضح أن مصدر التدعيم الداخلي لسلوكه له أهمية خاصة في زيادة الاستمتاع و ضمان استمرارا المشاركة الرياضية .
القسم الثاني (الانجاز-الخارجي) :
و يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع و المرتبطة بإدراك الرياضي لكفايته ، و إدراكه للضبط اللذان يستمدان من الأفراد الآخرين مثل : التقييم الاجتماعي الايجابي ، و المعرفة الاجتماعية للإنجاز .
و يعني هذا ذلك أن الرياضي يستخدم مصادر خارجية للحكم على قدراته ، وتقييم محاولاته الناجحة مثل : المدرب ، أو الوالدين ، أو الأصدقاء ، أو الأقارب ، و لكن بصورة ايجابية فإنه يستمر في الاشتراك الرياضي بغرض الاستمتاع بالحصول على الاستحسان الاجتماعي .
القسم الثالث (عدم الإنجاز-الداخلي) :
يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع الرياضي ، لارتباطها بالنتائج الايجابية للاشتراك في النشاط الرياضي و هي العوامل المرتبطة بـ :
أولا : النشاط البدني و الحركة مثل (الأحاسيس – إطلاق الطاقة و تفريغها – الابتهاج و الانتعاش ) .
الاستمتاع : (بالمكانة المرموقة المرتبطة بالاشتراك الرياضي ،تحسن مستوى المهارة في الرياضة و النشاط المختار ، باللياقة البدنية و القوة الناتجة من المشاركة الرياضية ) .
ثانيا : المنافسة الرياضية : تتيح الفرصة للاستمتاع بخبرة الاستثارة و التحدي .
القسم الرابع (عدم الانجاز – الخارجي) :
و يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع الرياضي ، و المرتبط بأوجه عدم الأداء الرياضي ، و متطلبات الموقف مثل :( إتاحة الفرصة للرياضي للانضمام لجماعة الرفاق، إتاحة الفرصة لتبادل الخبرة مع الرياضيين الآخرين ، إتاحة الفرصة للرياضي للاستفسار حول الخبرة الرياضية ، و متطلبات الموقف الرياضي، إتاحة الفرصة للرياضي بمشاهدة المنافسات الرياضية، تشجيع المدرب الرياضي حتى في حالة عدم الأداء الجيد، تشجيع الوالدين للرياضي عند اشتراكه في النشاط الرياضي)
إن مكونات الخبرة الرياضية التنافسية والموضحة في الشكل رقم (2) لنموذج الاستمتاع الرياضي ، توضح الأقسام أربعة أقسام تحدد و ترتب العوامل المختلفة التي تتنبأ بالاستمتاع والتي يمكن تقديمها في ضوء شرح عوامل كل قسم منها على حده على النحو التالي :
القسم الأول : (الانجاز – الداخلي)
و يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع ، و المرتبطة بإدراك الرياضي لكفايته ، و إدراكه لضبط سلوكه مثل انجاز الرياضي لأهداف الإتقان و السيطرة و أيضا إدراكه لقدرته .
أولا : إدراك الرياضي لكفايته :
و هذا يعني أن الرياضي الذي يدرك أنه يتمتع بكفاية عالية و مهارة متميزة غالبا ما يستمر في الاشتراك الرياضي لاستمتاعه بهذه المشاركة لأنها تحقق له الشعور بالاستمتاع و تحقيق الذات و مثل هذا الرياضي يعتبر أن لديه دافعية للنشاط للاستمتاع بإنجاز الأهداف و تحقيق السيطرة و المهارة ، و الأثر الإيجابي الناتج من طبيعة النشاط ذاته . و على العكس من ذلك الرياضي الذي يدرك أنه أقل كفاية و مهارة فغالبا ما يتجه نحو عدم الاستمرار في الاشتراك الرياضي سواء على مستوى الممارسة أو المنافسة ، و ذلك لانخفاض مستوى خبرات الاستمتاع لديه .
ثانيا : إدراك الرياضي لضبط سلوكه نحو الداخل :
يعني أن الرياضي يدرك أن مصدر التدعيم لسلوكه يصدر من داخله و يوضح هذا بأن :
مثل هذا الرياضي هو الذي يفسر أن مصدر التدعيم لسلوكه المتعلق بإنجاز أهدافه الرياضية يرجع إلى كلا من (قدراته الذاتية – ومقدار الجهد الذي يبذله) في تحقيق هذه الأهداف و هذا يخلق لديه تأثيرات إيجابية عالية ، يترتب عليها زيادة مستوى استمتاعه خلال انجازه لهذه الأهداف ، و هذا يوضح أن مصدر التدعيم الداخلي لسلوكه له أهمية خاصة في زيادة الاستمتاع و ضمان استمرارا المشاركة الرياضية .
القسم الثاني (الانجاز-الخارجي) :
و يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع و المرتبطة بإدراك الرياضي لكفايته ، و إدراكه للضبط اللذان يستمدان من الأفراد الآخرين مثل : التقييم الاجتماعي الايجابي ، و المعرفة الاجتماعية للإنجاز .
و يعني هذا ذلك أن الرياضي يستخدم مصادر خارجية للحكم على قدراته ، وتقييم محاولاته الناجحة مثل : المدرب ، أو الوالدين ، أو الأصدقاء ، أو الأقارب ، و لكن بصورة ايجابية فإنه يستمر في الاشتراك الرياضي بغرض الاستمتاع بالحصول على الاستحسان الاجتماعي .
القسم الثالث (عدم الإنجاز-الداخلي) :
يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع الرياضي ، لارتباطها بالنتائج الايجابية للاشتراك في النشاط الرياضي و هي العوامل المرتبطة بـ :
أولا : النشاط البدني و الحركة مثل (الأحاسيس – إطلاق الطاقة و تفريغها – الابتهاج و الانتعاش ) .
الاستمتاع : (بالمكانة المرموقة المرتبطة بالاشتراك الرياضي ،تحسن مستوى المهارة في الرياضة و النشاط المختار ، باللياقة البدنية و القوة الناتجة من المشاركة الرياضية ) .
ثانيا : المنافسة الرياضية : تتيح الفرصة للاستمتاع بخبرة الاستثارة و التحدي .
القسم الرابع (عدم الانجاز – الخارجي) :
و يشمل هذا القسم العوامل التي يمكنها التنبؤ بالاستمتاع الرياضي ، و المرتبط بأوجه عدم الأداء الرياضي ، و متطلبات الموقف مثل :( إتاحة الفرصة للرياضي للانضمام لجماعة الرفاق، إتاحة الفرصة لتبادل الخبرة مع الرياضيين الآخرين ، إتاحة الفرصة للرياضي للاستفسار حول الخبرة الرياضية ، و متطلبات الموقف الرياضي، إتاحة الفرصة للرياضي بمشاهدة المنافسات الرياضية، تشجيع المدرب الرياضي حتى في حالة عدم الأداء الجيد، تشجيع الوالدين للرياضي عند اشتراكه في النشاط الرياضي)