عـادل التميمي
08-05-2004, 01:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعدت رسالة نشرها موقع إسلامي ونسبها إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمكافأة قدرها عشرة كيلوغرامات من الذهب، لمن يقتل الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر او الأمين العام للامم المتحدة كوفي أنان أو مبعوثه الخاص في العراق الاخضر الابراهيمي.
وقالت الرسالة التي نشرت على موقع "الساحة.فارس.نت" ان تنظيم القاعدة "ملتزم بجائزة قدرها عشرة آلاف غرام قتل المحتل بريمر او قائد القوات الاميركية او نائبه في العراق". وتابعت ان "الامم المتحدة اداة صيبية صهيونية وان تسترت ببعض الاعمال الاغاثية (...) لذا فمن يقتل كوفي انان اورئيس بعثته الى العراق او ممثليه كالاخضر الابراهيمي فله نفس الجائزة عشرة آلاف غرام من الذهب".
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/large/2004/may/7/1083918791294122500.jpg
ووعدت الرسالة "كل من يقتل عسكريا او مدنيا من سادة الفيتو كالاميركيين او البريطانيين (...) بالف غرام ذهبا ومن يقتل عسكريا او مدنيا من عبيد المعية العمومية في العراق ايضا كاليابان وايطاليا (...) ب500 غرام" من الذهب.
كما دعت الرسالة العراقيين الى الجهاد ضد "كل من اعان القوات المحتلة" في العراق وخصوصا الحكومة الانتقالية التي يفترض ان تشكل في 30 حزيران/يونيو، موعد نقل السلطة الى العراقيين.
وقالت الرسالة ان "كل من اعان الكفار على المسلمين كاعانته القوات المحتلة وما انبثق عنها كالحكومة الموقتة او الدائمة يكون ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام يبيح ماله ودمه وتطلق منه زوجته".
ورأى بن لادن في الرسالةالتي نسبت اليه ان "ما يسمى بنقل السيادة للعراقيين خدعة مكشوفة لتخدير الشعب واجهاض المقاومة المسلحة وهي لم تنطل على الصادقين والمجاهدين من ابناء العراق". واكدت ان "لا سيادة للعراق ما بقي جندي صليبي على ارضه ولا سيادة للعراق ما لم يحتكم في جميع شؤونه للاسلام".
دعا "اهل العراق" الى "الجهاد ليس ضد الصليبيين فحسب بل ضد الحكومة المرتدة ومن اعانها ايضا". كما دعا "كل مسلم في العالم الاسلامي وخارجه" الى ان "يدم هذا الجهاد". ودعت الرسالة "الصادقين في الامة عامة وفي العراق خاصة" الى "التبرؤ من الزعامات المرتدة السياسية والدينية (...) وهجر واقصاء الزعامات المتثاقلة عن الجهاد او الراكنة الى الذين ظلموا والاخذ بزمام المبادرة ورفع راية الجهاد ضد الصليبيين والمرتدين".
ذكرت الامم المتحدة اليوم الجمعة انها تأخذ التهديدات التي جاءت في رسالة نسبت الى تنظيم القاعدة ضد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان على محمل الجد مؤكدة انها تقوم بتعزيز اجراءاتها الامنية. وقالت المتحدثة ماري هوز في جنيف انه سيتم تعزيز الاجراءات الامنية الخاصة بانان في نيويورك بالتعاون مع السلطات الاميركية. ولم تكشف عن تفاصيل الاجراءات التي يتم بحثها.
---
الغريب
وعدت رسالة نشرها موقع إسلامي ونسبها إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمكافأة قدرها عشرة كيلوغرامات من الذهب، لمن يقتل الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر او الأمين العام للامم المتحدة كوفي أنان أو مبعوثه الخاص في العراق الاخضر الابراهيمي.
وقالت الرسالة التي نشرت على موقع "الساحة.فارس.نت" ان تنظيم القاعدة "ملتزم بجائزة قدرها عشرة آلاف غرام قتل المحتل بريمر او قائد القوات الاميركية او نائبه في العراق". وتابعت ان "الامم المتحدة اداة صيبية صهيونية وان تسترت ببعض الاعمال الاغاثية (...) لذا فمن يقتل كوفي انان اورئيس بعثته الى العراق او ممثليه كالاخضر الابراهيمي فله نفس الجائزة عشرة آلاف غرام من الذهب".
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/large/2004/may/7/1083918791294122500.jpg
ووعدت الرسالة "كل من يقتل عسكريا او مدنيا من سادة الفيتو كالاميركيين او البريطانيين (...) بالف غرام ذهبا ومن يقتل عسكريا او مدنيا من عبيد المعية العمومية في العراق ايضا كاليابان وايطاليا (...) ب500 غرام" من الذهب.
كما دعت الرسالة العراقيين الى الجهاد ضد "كل من اعان القوات المحتلة" في العراق وخصوصا الحكومة الانتقالية التي يفترض ان تشكل في 30 حزيران/يونيو، موعد نقل السلطة الى العراقيين.
وقالت الرسالة ان "كل من اعان الكفار على المسلمين كاعانته القوات المحتلة وما انبثق عنها كالحكومة الموقتة او الدائمة يكون ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام يبيح ماله ودمه وتطلق منه زوجته".
ورأى بن لادن في الرسالةالتي نسبت اليه ان "ما يسمى بنقل السيادة للعراقيين خدعة مكشوفة لتخدير الشعب واجهاض المقاومة المسلحة وهي لم تنطل على الصادقين والمجاهدين من ابناء العراق". واكدت ان "لا سيادة للعراق ما بقي جندي صليبي على ارضه ولا سيادة للعراق ما لم يحتكم في جميع شؤونه للاسلام".
دعا "اهل العراق" الى "الجهاد ليس ضد الصليبيين فحسب بل ضد الحكومة المرتدة ومن اعانها ايضا". كما دعا "كل مسلم في العالم الاسلامي وخارجه" الى ان "يدم هذا الجهاد". ودعت الرسالة "الصادقين في الامة عامة وفي العراق خاصة" الى "التبرؤ من الزعامات المرتدة السياسية والدينية (...) وهجر واقصاء الزعامات المتثاقلة عن الجهاد او الراكنة الى الذين ظلموا والاخذ بزمام المبادرة ورفع راية الجهاد ضد الصليبيين والمرتدين".
ذكرت الامم المتحدة اليوم الجمعة انها تأخذ التهديدات التي جاءت في رسالة نسبت الى تنظيم القاعدة ضد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان على محمل الجد مؤكدة انها تقوم بتعزيز اجراءاتها الامنية. وقالت المتحدثة ماري هوز في جنيف انه سيتم تعزيز الاجراءات الامنية الخاصة بانان في نيويورك بالتعاون مع السلطات الاميركية. ولم تكشف عن تفاصيل الاجراءات التي يتم بحثها.
---
الغريب