المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن الشعر ماقتل (قصائد قتلت اصحابها)



ابتسامة امل
28-05-2009, 08:29 AM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0148.gif
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1314132760495194113.gif


سأفتتح هذا الموضوع مستعينة بالله لكي يكون فيه مدراسة لمواقف شعرية تسببت في حوادث جليلة لشعرائها
بعض مواقف لأبيات من الشعر قتلت ناظميها




قاتلة ابن الرومي :




كان القاسم بن عبيد الله يغري جلساءه بالمكر لابن الرومي
وكانوا لا يتورعون عن ذلك
وفي ذات مرة سألوه عن الجرامض على سبيل التهكم ( والتصحيف )
فقال :




و سألتَ عن خبر الجرامض=طالباً عِلمَ الجرامض


فهو الجرامضُ حينَ يُقْلَبُ=ضارج فيقال جارض


و هو الجراسم و القَمَجَّرُ=و الجرافس و الجراغض


و هو الخراكل والغوامض=قد يُفَسَّرُ بالغوامض


و هو السلحكلُ إنْ فَهِمْتَ=و إنْ ركنْتَ إلى المعارض


و اصبر و إن حمض الجواب=فربَّ حلو جرَّ حامض


و الصفح محتاج إلى=قرعٍ له بعض المقابض


و من اللِّحى ما فيه فعل=للمواسى والمقارض





ثم زاد فهجا الجماعة وأكثر من هجائهم فشكوه إلى القاسم
فأغرى به أحد جلساءه وهو ( ابن فراس ) فسمه في خشكنانجة فقتله



يتيمة الدهر



هذه القصيدة سميت اليتيمة
لايعرف قائلها حتى اليوم وسميت القاتلة لأنها قتلت صاحبها
و قصتها :
أن إمرأة من بني أسد أنتشر صيتها بين الناس بأنها لن تتزوج سوى من يفوقها شعرا ( يصفها بقصيدة يذكر فيها كل صفاتها بدقة متناهية )
وجاءها الخطاب بقصائدهم إلا انها كانت أكثر منهم جزالة وقوة في شعرها
وفي الطريق إلى قبيلتها إلتقى شاعران أحدهما من تهامة والآخر من منبج بسوريا
فاقترح كل منهما ان يذكر قصيدته للآخر فحين ذكر التهامي قصيدته رأي المنبجي أنها أقوى من قصيدته
فقتله ثم توجه إلي قبيلة المرأة وقد حفظ قصيدة الآخر ونسبها لنفسه
وحين سمعت منه القصيدة سألته من أين انت فقال من منبج ببلاد الشام فقالت لإخوتها عليكم به فهو قاتل زوجي واستدلت على ذلك ببيت في القصيدة , هو :






فإن تتهمي فتهامة وطني...أو تنجدي يكن الهوى نجد



ورغم ذلك نسبت القصيدة إلى غير أبيها فنسبت إلى دوقلة المنبجي المتوفى811هـ


وههي القصيدة بين أيديكم ( مع حذف الأبيات غير المناسبة ) :




هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ
دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها
فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ
من طُولِ ما يبكي الغَمام على
عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ
وتُلِثُّ سارية وغادِية ٌ
وَيكُرُّ نَحْسٌ خلْفَه سَعْدُ
تْلقى شآمية يمانية
لهما بموْر تُرابها سَرْدُ
فكسَتْ بواطِنُها ظواهرها
نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ
يغدو فَيسْدى نَسْجه حَدبٌ
واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ
فوقَفْتُ أسألها وليس بها
إلاّ المها ونقانِقٌ رُبْدُ
فتبادَرَتْ دررُ الشُّؤون على
خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ
أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد
راح العَسيف بمائِها يعْدُو
ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت
حتى يهيّج شأوها الوْردُ
لهفي على دَعْد وما خُلِقَتْ
إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ
بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بهاء
الحُسْن فهو لجلْدها جِلْدُ
ويَزينُ فوَديْها إذا حسَرتْ
ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ
فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ
والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ
ضدّان لما اسْتجمعا حَسُنَا
والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ
وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها
شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ
وكأنَّها وسْنَى إذا نظَرَتْ
أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ
بفتور عَيْن ما بها رَمَدٌ
وبها تُداوَى الأعْين الرُّمْدُ
وتُريك عرنيناً يزيّنه
شَمَمٌ وخداً لوْنُه الوْردُ
وتجيل مِسْواك الأراك على
رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ
والجيد منها جيدُ جازئة
تعطو إذا ما طَلَّها البَرْدُ
وامتدَّ من أعضادها قَصَبٌ
فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ
والمِعْصَمان فما يُرَى لهما
من نَعْمة وبَضاضَة ٍ زنْدُ
ولها بَنانٌ لو أردتَ له
عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ
إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا
يشْفي الصبَّابة َ فليَكُنْ وَعْدُ
قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً
فَذَوى الوِصالُ وأوْرَق الصَّدُّ
لله أشواقي إذا نَزَحتْ
دارٌ بنا ونأى بكم بُعْدُ
إنْ تُتْهِمي فَتَهامة ٌ وَطَني
أو تُنْجِدي إنَّ الهَوى نَجْدُ
وزعَمتِ أنَّك تُضْمرينَ لنا
ودّاً فهلاّ يَنْفع الودُّ
وإذا المحبّ شَكا الصُّدود ولم
يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ
تختصّها بالود وهي على
ما لا تحِبُّ فهكذا الوَجْدُ
أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما
رَجُلٌ ألحَّ بهَزْلهِ الجِدٌّ
فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ
والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ
هل يَنْفعنَّ السَّيْف حِلْيته
يومَ الجلاد إذا نبا الحَدٌّ
ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ
في الصَّالحات أَروُح أَو أغدو
سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ
وعلى الحوادِثِ هادِيءٌ جَلْدُ
مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد
غَفَلَ الرَّقيب وأَمْكَنَ الوِرْدُ
ومجانِبٌ فِعْلَ القَبيح وقد
وَصلَ الحبيبُ وساعَدَ السَّعْدُ
مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني
إنّي لمِعْوَلِها صَفاً صَلدُ
فأروح حرّاً من مَذلّتها
والحرُّ حين يُطيعها عَبْدُ
آلْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً
يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ
هيهات يأبى َ ذاك لي سَلَفٌ
خَمَدُوا ولم يَخْمد لهم مَجْدُ
والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ
فَزكا البَنونُ وأنْجَبَ الجَدُّ
فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ
بذميم فِعْلي إنَّني وَغْدُ
أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَب
فالجدُّ يَغْني عنكَ لا الجَدُّ
ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ
إنْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ
وطريد ليْلٍ ساقَهُ سَغَبٌ
وَهْناً إليَّ وقادَهُ بَرْدُ
أوْسعت جُهْد بشَاشَة ٍ وقِرى ً
وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ
فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه
رَحْبٌ لديَّ وعيشهُ رَغْدُ
ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ
أسْأرْتُها ورِدائي الحَمدُ
يا ليت شِعْري بعد ذَلكم
ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ
أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً
أوْدَى فليس من الردَّى بُدُّ






قاتلة أبي الطيب :


يحكى أن أبا الطيب المتنبي فر هارباً مع غلامه ممن يكيدونه ويطاردونه
فقال له فتاه :


أهارب يا سيدي وأنت القائل :






الخيل و الليل والبيداء تعرفنـي



والسيف والرمح والقرطاس والقلم





فأجابه المتنبي :


قتلتني يا فتى


فنكص على عقبيه فقاتلهم حتى قتل


قاتلة :: قيس بن الخَطيم



قيس بن الخطيم من شعراء قبيلة الأوس المشهورين في الجاهلية، كانت بينه وبين حسان بن ثابت مناقضات،


وكان يفخر فيها بقومه الأوس وبوقائعهم مع قبيلة الخزرج، قبيلة حسان، ويعدد مثالبها،


وكان لهذا الشعر وقعه الشديد في نفوس الخزرج.


وكان قيس، إلى جانب كونه شاعراً فحلاً، فارساً أبلى أعظم البلاء في الوقائع


التي دارت في الجاهلية بين قبيلتي الأوس والخزرج،


قبل أن يوحدهما الإسلام في جماعة قبلية واحدة عرفت بالأنصار،


دعوا بذلك لنصرهم رسول الله في وقائعه مع مشركي قريش وغيهم.



نشبت مناقضات قبل الإسلام بين قيس بن الخَطيم وحسان بن ثابت،


كل منهما كان يفخر بمنزلة قومه وخصالها ووقائعها.


وكان قيس نداً لحسّان في البراعة الشعرية،


ومن نقائضهما القصيدتان النونيتان اللتان قيلتا بمناسبة يوم الربيع،


وهو أحد وقائع الأوس والخزرج


ومن قصيدة حسان قوله:


لقد هاج نفسَك أشجانُها ......... وعاودها اليومَ أديانُها


تذكّرت ليلى وأنّى بها .......... إذا قُطِّعت منك أقرانها


وحجّل في الدار غِربانُها ........ وخفّ من الدار سُكّانُها


وهي طويلة، وقد تغزل فيها حسان بليلى، أخت قيس ليثير غيرته،


فأجابه قيس بنقيضة تغزل فيها بعمرة، زوج حسّان، ومنها قوله:


أجدّ بَعمرة غُنيانُها .......... فتَهجر أم شأننا شانها


وقد عرّض فيها بحسّان وقومه، ومن جيد شعر قيس قصيدته التي مطلعها:


أتعرف رسماً كاطّراد المذهب ....... لِعمرة وحشاً غيرَ موقف راكبِ


وقد فخر فيها بقومه وبلائه في قتال الخزرج.


وقد ذكروا أن الرسول صلى الله عيه وسلم استنشد جماعة من الخزرج قصيدة قيس هذه فأنشدها أحدهم،


فلما بلغ إلى قوله:



أجالدهم يومَ الحديقة حاسراً ....... كأنّ يدي بالسيف مِخراقُ لاعب


التفت إليهم الرسول وقال: هل كان كما ذكر؟


فشهد له ثابت بن قيس بن شمّاس، خطيب الخزرج،


وقال له: والذي بعثك بالحق يا رسول الله،
لقد خرج إلينا يومً سابع عُرسه،


عليه غُلالة وملحفة مورسّة (مصبوغة بالورس وهو الزعفران) فجالَدنا كما ذكر.


فكان شعره فيهم وهجاؤه إياهم من أسباب حقدهم عليه، يضاف إلى ذلك بلاؤه في قتالهم وإيقاعه بهم،


فقد جمع قيس بين كونه فارساً ومقاتلاً شديد المراس وكونه شاعراً ممض الهجاء،


فلما هدأت حروب الأوس والخزرج، تذكرت الخزرج شعر قيس في هجائه إياهم ونكايته فيهم،


فتآمروا على قتله، فلما مر قيس بحصن من حصون الخزرج


رُمي بثلاثة أسهم وقع أحدها في صدره فأدى إلى مصرعه،


وقبيل أن يلفظ أنفاسه ثأر له أحد رجال الأوس


فقتل أحد زعماء الخزرج أبا صعصعة يزيد بن عوف النجّاري،


وهو من أكفاء قيس، وأتى برأسه إلى قيس وهو يحتضر،


ولم يلبث أن مات قرير العين لأن دمه لم يذهب هدراً .


قاتلة ابن دارة


اسمه سالم بن مُسافع بن يربوع الغطفاني القيسي،


وأُمّه دارة من بني أسد، نسب ابنها إليها، ونسبة الرجل إلى أمه كانت شائعة في القديم،


وهو شاعر مخضرم بين الجاهلية والإسلام، وكان شاعراً هجّاءً،


وكان أخوه عبد الرحمن شاعراً أيضاً.


وقع شر بين ابن دارة وبين مُرّة بن واقع، وكان أحد وجوه بني فزازة،


وسبب وقوع العداوة بينهما أن مُرّة طلّق امرأته ثم أراد أن يعاودها،


ولكن رجالاً ثلاثة تقدموا لخطبتها قبل أن يعاودها، فلجأ إلى معاوية،


وهو يومئذ وال على الشام من قبل عثمان بن عفان، رضي الله عنه،


فقال له معاوية: لقد ذكرت أمراً صغيراً في أمر عظيم، أمر الله عظيم،


وامرأتك أمرها صغير، ولا سبيل لك عليها. ففرّق معاوية بينهما.


واختارت المرأة احد الذين تقدموا لخطبتها فتزوجته،


فقال ابن دارة رجزاً في ذلك يعيّر فيه مرّة بإخفاقه في استعادة زوجه،


ومنه قوله:


يا مُرُّ يا ابن واقعِ يا أنتا


أنت الذي طلّقت لَما جُعتا .... فضّمها البدريّ إذ طلّقتا


حتى إذا اصطبحت واغتبقتا .. أقبلت مُعتادا لما تركتا


أردت أن تردّها كذب ... أودى بنو بدر بها وأنتا


تُقسم وسط القوم ما فارقتا ... قد أحسن الله وقد أسأتا



فاضطغنها مُرّة على ابن دارة وأقسم أن يهجوه ما بلّ ريقه لسانه.


ولم يكفّ ابن دارة عن هجاء مُرّة وقومه بني فزازة، ومن هجائه المقذع فيهم قوله:


لا تأمننّ فزازياً خلوت به ... على قلوصك واكتبها بأسيار


فلما لج في هجاء بني فزازة أقسم رجل منهم يدعى زُمَيل بن أبير أن لا يأكل لحماً ولا يغسل رأسه


ولا يأتي امرأة حتى يقتل ابن دارة.


وسنحت له الفرصة حتى لقيه في المدينة فاتبعه ثم علاه بالسيف ولكنه لم يجهز عليه،


فحمل إلى عثمان فدفعه إلى طبيب نصراني عالجه وأوشك أن يبرأ من جراحته،


ولكنه وجد عليه لأنه وجده يعابث زوجته أو لأن امرأة شريفة من نساء فزازة رشته بمال،


فدسّ له السم، فمات.


وقد فخر زميل بقتله ابن دارة فقال:



أنا زُميل قاتل ابن داره .... وغاسل المخزاة عن فزاره



وقد قتل أخوه عبد الرحمن كذلك بسبب هجائه بني أسد، قتله رجل منهم وافتخر بقتله،
فقال:



قَتل ابن دارة بالجزيرة سَبُّنا ....... وزعمت أن سِبابنا لا يقتلُ


وقال الكميت بن معروف الأسدي:



فلا تكثرو فيها الضِّجاجَ فإنه ......... محا السيف ما قَال ابن دارة أجمعا


واترك المجال مفتوحا لمن اراد ان يورد اي قصيدة قتلت صاحبها


من باب الفائدة والمعرفة


http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0465.gif

كبريـاء أنثى
30-05-2009, 12:22 AM
يعطيك الف عافيه " على الموضوع الرووعه "
"لاهنتِ "

ابتسامة امل
30-05-2009, 05:50 AM
يعطيك الف عافيه " على الموضوع الرووعه "
"لاهنتِ "
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

يتم
30-05-2009, 05:58 AM
؛

ابتسامة

ليتكِ تريني ياجميلة ..فقد رفعت ذقني عالياً فخراً بكِ ..والله
لاحرمني الرب غيثكِ يانبضي

ومازال العرض قائم :مزون:




ودّي


.

ابتسامة امل
30-05-2009, 10:52 AM
المشاركة الاصلية كتبت بواسطة (يتم)

ابتسامة

ليتكِ تريني ياجميلة ..فقد رفعت ذقني عالياً فخراً بكِ ..والله
لاحرمني الرب غيثكِ يانبضي

ومازال العرض قائم :مزون:


مرحبا بك ياغاليتي يتم<<<اخجلتي تواضعي استاذتي الفاضلة

رفع الله قدرك واحسن اليك اتمنى فعلا ان اكون عند المستوى المأمول

مااروعك ومااروع شعورك نحوي اني احبك في الله

http://www.alkherat.com/vb/imgcache/4470.imgcache (http://www.alkherat.com/vb/imgcache/4470.imgcache)

هَذْيَّان
30-05-2009, 04:04 PM
.


تُلكزيِن الرَّوُعَة يا إبتِسَامَة بِجَمَال ذَوقُكِ

.

ابتسامة امل
30-05-2009, 04:09 PM
.



تُلكزيِن الرَّوُعَة يا إبتِسَامَة بِجَمَال ذَوقُكِ


.


ان ذوقي ماهو سوى انعكاس لروعتكم قرائي الافاضل

http://www.alkherat.com/vb/imgcache/4471.imgcache (http://www.alkherat.com/vb/imgcache/4471.imgcache)