حزين مدى الحياه
26-05-2009, 10:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللاعبات السعوديات وإدارة الغفلة !
أبو لـُجين إبراهيم
لجينيات - عندما اتجه بعض النساء المصريات في عهد سعد زغلول إلى مايسمى ميدان التحرير لم يكن يردن شيئا كبيرا , كن يردن فقط كشف الوجه ونزع البرقع إلى الأبد .
كانت المرأة آنذاك في مصر تحتاج إلى كسرة الخبز والكسوة والعلاج من البلهارسيا التي كانت تقضي على العشرات يوميا من أطفالهن .
وكانت مصر تحتاج من سعد وأمثاله أن يرفعو الذل عنها بدفع الاحتلال الذي كان يمسخ مصر ويمتص خيراتها , وكانت تحتاج أن يواسو فقيرها ويأخذو لها الحق من غنيها .
كل ذلك تجاوزه النساء وتجاوزه سعد , فماذا صنع النساء وماذا فعل سعد ؟
مر تسعون عاما على ذلك التاريخ ومصر تزداد تأخرا ونساء مصر يزددن تأرجحا .
وعندنا اليوم يتكرر المشهد لكن بنسخته الأسوأ ومنظره الأبشع .
يسلط الله علينا جنده من كل مكان : ( زلازل – حمى – ضيق معيشة ...إلخ ).
وإيران بجوارنا - وهي تسعى حثيثا لإنفاذ وصية إمامها في القضاء على الوهابية , وتغذي الحوثي ليهدد جنوبنا , وترشد سفاء الأحلام ليغتالوا وحدة الوطن - تحتفل بإطلاق الصواريخ وتدشين الغواصات .
فماذا صنعنا نحن ؟
وماذا صنعت صحافتنا ؟
لم نقرأ فيها دعوة للإنابة والتضرع والرجوع إلى الله تعالى كما هو المطلوب منها في مثل هذه المحن , بل رأينا منها العكس ، وهو ما حذر منه سبحانه حين قال : {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام43
صبحتنا هذه الصحف بتبشيرنا بشرى السوء نسأل الله العافية منها ومن بشراها
( استطاع فريق جدة النسائي لكرة القدم أن يزرع حب هذه الرياضة لدى الفتاة ويقوم الفريق الذي يضم (36) فتاة بالتدريب اليومي في احد الملاعب بعد أن قسم إلى ثلاث فرق للتنافس الرياضي بين هذه الفرق... ) !!
وتطالعنا الصحف بصور هؤلاء النسوة كإعلان من هذه الصحف لمعاندة منكري المنكر وتسفيها منها للأمر الملكي بعدم إظهار صور النساء في الصحف . مما يؤكد جليا أن الأمر يراد منه إعادة سيرة سعد وسفيهات النساء في مصر .
كنا سنسعد كثيرا لو أن هؤلاء النسوة في هذه الظروف جندن أنفسهن لزيارة بيوت الناس لتوعية نسائنا عن مخاطر حمى الضنك التي تعكر ليالي جدة البحرية ، أو أنهن صحبة ذويهن تطوعن ليكن على أهبة الاستعداد لمساعدة أخواتهن النساء في العيص وأملج وينبع لو ألم بهن كارثة ...
لكن معاندة المجتمع والسعي لتكرار تجربة المرأة المصرية والشامية والمغربية في نسائنا , كانت هي همهن وهم صحافتنا معهن , صحافتنا التي أثبتت بهذا الخبر أنها لا تبالي بنذر الأرض ولا بنذر السماء .
وهذه رسالة لهؤلاء الفتيات المسكينات اللواتي فرحن بالتصوير وزهون بالظهور على صفحات الجرائد : لن تكون الأمة أرحم بكن من هدى شعراوي وصفية زغلول وغيرهن من داعيات السفور حيث محى التاريخ ذكر خيرهن وأبقى الدعاء عليهن والتقطيب حين ذكرهن , ووالله لن يذكركن التاريخ إلا بكل سوء .
فحذارِ من الاغترار بمن لايريد بكن خيرا .. ويستغل ضعفكن وحاجتكن في سبيل تمرير أجندته على المجتمع ..
والظن بولاة أمورنا أن يحزموا مع هذه المظاهر والمشاريع التغريبية .
والظن بوزير الإعلام الذي وعد خيرا حين تولي الوزارة أن يترجم الوعود والأقوال إلى أفعال بسن قوانين صارمة تمنع الصحف من التمادي في مخالفة دين البلاد وأنظمتها ..
والظن بعلمائنا ودعاتنا أن يقوموا بواجب النصيحة ..
والظن بنا جميعا أن لانغتر بمن يستغله أهل الإفساد فينساق معهم مرددا (( وفق الضوابط الشرعية )) !! فقد رأينا الضوابط الشرعية بأعيننا !!
اللهم أصلح الراعي والرعية .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !
اللاعبات السعوديات وإدارة الغفلة !
أبو لـُجين إبراهيم
لجينيات - عندما اتجه بعض النساء المصريات في عهد سعد زغلول إلى مايسمى ميدان التحرير لم يكن يردن شيئا كبيرا , كن يردن فقط كشف الوجه ونزع البرقع إلى الأبد .
كانت المرأة آنذاك في مصر تحتاج إلى كسرة الخبز والكسوة والعلاج من البلهارسيا التي كانت تقضي على العشرات يوميا من أطفالهن .
وكانت مصر تحتاج من سعد وأمثاله أن يرفعو الذل عنها بدفع الاحتلال الذي كان يمسخ مصر ويمتص خيراتها , وكانت تحتاج أن يواسو فقيرها ويأخذو لها الحق من غنيها .
كل ذلك تجاوزه النساء وتجاوزه سعد , فماذا صنع النساء وماذا فعل سعد ؟
مر تسعون عاما على ذلك التاريخ ومصر تزداد تأخرا ونساء مصر يزددن تأرجحا .
وعندنا اليوم يتكرر المشهد لكن بنسخته الأسوأ ومنظره الأبشع .
يسلط الله علينا جنده من كل مكان : ( زلازل – حمى – ضيق معيشة ...إلخ ).
وإيران بجوارنا - وهي تسعى حثيثا لإنفاذ وصية إمامها في القضاء على الوهابية , وتغذي الحوثي ليهدد جنوبنا , وترشد سفاء الأحلام ليغتالوا وحدة الوطن - تحتفل بإطلاق الصواريخ وتدشين الغواصات .
فماذا صنعنا نحن ؟
وماذا صنعت صحافتنا ؟
لم نقرأ فيها دعوة للإنابة والتضرع والرجوع إلى الله تعالى كما هو المطلوب منها في مثل هذه المحن , بل رأينا منها العكس ، وهو ما حذر منه سبحانه حين قال : {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام43
صبحتنا هذه الصحف بتبشيرنا بشرى السوء نسأل الله العافية منها ومن بشراها
( استطاع فريق جدة النسائي لكرة القدم أن يزرع حب هذه الرياضة لدى الفتاة ويقوم الفريق الذي يضم (36) فتاة بالتدريب اليومي في احد الملاعب بعد أن قسم إلى ثلاث فرق للتنافس الرياضي بين هذه الفرق... ) !!
وتطالعنا الصحف بصور هؤلاء النسوة كإعلان من هذه الصحف لمعاندة منكري المنكر وتسفيها منها للأمر الملكي بعدم إظهار صور النساء في الصحف . مما يؤكد جليا أن الأمر يراد منه إعادة سيرة سعد وسفيهات النساء في مصر .
كنا سنسعد كثيرا لو أن هؤلاء النسوة في هذه الظروف جندن أنفسهن لزيارة بيوت الناس لتوعية نسائنا عن مخاطر حمى الضنك التي تعكر ليالي جدة البحرية ، أو أنهن صحبة ذويهن تطوعن ليكن على أهبة الاستعداد لمساعدة أخواتهن النساء في العيص وأملج وينبع لو ألم بهن كارثة ...
لكن معاندة المجتمع والسعي لتكرار تجربة المرأة المصرية والشامية والمغربية في نسائنا , كانت هي همهن وهم صحافتنا معهن , صحافتنا التي أثبتت بهذا الخبر أنها لا تبالي بنذر الأرض ولا بنذر السماء .
وهذه رسالة لهؤلاء الفتيات المسكينات اللواتي فرحن بالتصوير وزهون بالظهور على صفحات الجرائد : لن تكون الأمة أرحم بكن من هدى شعراوي وصفية زغلول وغيرهن من داعيات السفور حيث محى التاريخ ذكر خيرهن وأبقى الدعاء عليهن والتقطيب حين ذكرهن , ووالله لن يذكركن التاريخ إلا بكل سوء .
فحذارِ من الاغترار بمن لايريد بكن خيرا .. ويستغل ضعفكن وحاجتكن في سبيل تمرير أجندته على المجتمع ..
والظن بولاة أمورنا أن يحزموا مع هذه المظاهر والمشاريع التغريبية .
والظن بوزير الإعلام الذي وعد خيرا حين تولي الوزارة أن يترجم الوعود والأقوال إلى أفعال بسن قوانين صارمة تمنع الصحف من التمادي في مخالفة دين البلاد وأنظمتها ..
والظن بعلمائنا ودعاتنا أن يقوموا بواجب النصيحة ..
والظن بنا جميعا أن لانغتر بمن يستغله أهل الإفساد فينساق معهم مرددا (( وفق الضوابط الشرعية )) !! فقد رأينا الضوابط الشرعية بأعيننا !!
اللهم أصلح الراعي والرعية .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !