اللوفر
24-05-2009, 01:31 AM
الصحافة تتهم المليونير السعودي بشراء روبينا والشرطة الهندية تؤكد القتال من اجل الأوزة التي تبيض ذهباً
تجارة بيع الأطفال أصبحت رائجة الآن... وتدر الملايين على أصحابها... فمنذ منتصف التسعينات بدأت المشكلة في الظهور على شكل حالات فردية لأنها ارتكزت بالفعل على جذور تاريخية شكل العامل الاقتصادي فيها أعمق الأسباب لرواجها عالميا ، ومع ارتفاع معدلاتها إلا أن الصمت الرسمي من قبل المسئولين في دوائر الاختصاص حيالها بات واضحا الآن حيث تتم كل يوم المئات من هذه العمليات دون ادني مراقبة لها وفي كل المرات تمتلئ دفاتر الرصد في منظمات حقوق الإنسان بكثير من الحالات ولذا تجد أنه من الصعب جدا تحديد الحجم الحقيقي لهذه التجارة لغياب نظام مركزي لجمع البيانات حول هذا الموضوع الهام الذي بات خطرا يهدد المجتمعات في كل بقاع الأرض بما فيها المجتمع السعودي إلي بدأ يحفل شيئا فشيئاً بها.
روبينا ذات التسع سنوات أصبحت ضحية الآن لأكبر عملية ابتزاز طرفها مليونير سعودي وأشخاص آخرون ، فبعد أن كان الهدف هو أن يقوم المليونير السعودي بتبني موهبتها الفذة في مجال التمثيل حولت الصحافة البريطانية مجريات الأمر إلى البيع والشراء وروجت للأمر في الأوساط العالمية مما حدا بالشرطة الهندية للتدخل بالكامل وأطبقت على مجريات الأمور وقامت بإلقاء القبض على الجميع بما فيهم والد الفتاة رفيق قريشي.
وتعود تفاصيل الحادثة المدهشة والتي هي أشبه بسيناريو فيلم هندي جديد إلى أن والد الفتاة قد منحها للمليونير السعودي وذلك بغرض التبني نظير 10 مليون روبية وكان الهدف الأساسي هو رعاية الموهبة الفذة في مجال التمثيل حيث أنها لعبت دور البطولة من قبل في فيلم (Slumdog Millionaire) إلا أن هناك من ظهر على موقع الأحداث فجأة وأفسد الصفقة بكاملها لأنه يسعى إلى حصة من (الكعكة) حتى أصبحت القضية بكاملها كلعبة شد الحبل فيما بين والد الفتاة والمليونير السعودي من جهة والصحافة البريطانية وأشخاص آخرون من جهة ثانية.
وقال موقع (www. timesofindia.com) الشهير على شبكة الانترنت أن صحيفة (نيوز أوف ذي وورد) البريطانية ذكرت من قبل في احدي تقاريرها بخصوص الأمر بأن هناك تداعيات مباشرة أجبرت والد الفتاة على الإقدام لبيعها حيث انه يمر بظروف مادية سيئة للغاية فضلا عن الظروف الأسرية التي يعاني منها بفعل انفصال زوجته عنه منذ ثمانية أعوام ومازال حتى اللحظة يعيش أسوأ حالاته على الرغم من الانجازات الكبيرة التي حققتها ابنته مؤخرا في مجالات التمثيل.
عشرات الأقارب وقفت إلى جانب رفيق لضمان عدم مشاركة ابنته في أي موضوع يتم بينه والمليونير السعودي ولكن تدخل بعض الأشقياء في المنطقة التي يسكن بها كان له سببا كبيرا في الاحتماء بالشرطة حيث قام شخص يدعي (غريب ناجار) بجمع عدد من الأشقياء وهجموا على منزلهم بالمنطقة في محاولة منهم لنيل نصيب من العملية،على الرغم من أنهم حاولوا إقناع وسائل الإعلام بكيفية محبة الأب لأبنته وانه لا يريد تركها أو الاتجار بها ويحب أن يعيش معها فقط وان كل ما تطلقه الصحافة الآن هي مجرد ادعاءات كاذبة ضد رفيق وابنته.
رفيق نفي من جانبه تماما محاولة بيع طفلته وقال انه ليس هناك حديث عن المال على الرغم من أنه من ظهر في شريط فيديو وهو يطلب ذلك واستمع إليه كثيرون حيث أكد وبالحرف الواحد أن الشيخ اتصل به قائلا انه يريد أن يخلصه من الفقر وانه يرغب فعليا في لقاء الفتاة، وعندما أحضرها إليه تحدث الشيخ معه عن التبني لكنه رفض لأن ذلك يقود إلى البيع العلني لابنته على حد قوله،متهماً الصحف البريطانية بمحاولة النيل منه وابنته حيث أنها قد قامت بعمل دوبلاج في الشريط أظهر أشخاصا يطلبون المال من المليونير السعودي مؤكدا بأنها باتت الآن مؤامرة كبري تحاك ضده لأخذ ابنته منه.
الشرطة الهندية أكدت بدورها أنها سجلت البيانات وانه سيحقق في المزاعم الواردة إليهم بهذا الخصوص مع الإشارة إلى عدم قانونية التبني وعلى الرغم من أنها لم تتلقي أي شكوى من قريب أو بعيد إلا أنها تقاتل الآن في موضوع فتاة هي الآن بنظر آخرين تحولت إلى (الأوزة التي تبيض ذهبا) فالكل يريد حصة من الكعكة ووالدها يبحث عن حضانتها خصوصا بعد تأكيدها بأنها تريد إن تعيش معه.
القضية الآن أصبحت متشابكة ومعقدة بكل المقاييس فالصحيفة البريطانية التي روجت للأمر تطالب بشدة بضرورة التحقيق الدقيق في المعلومات التي تؤكد بيع والد الفتاة لأبنته للمليونير السعودي وإنها تحصلت على تقرير دقيق للموقف يوضح بالفعل كل ماحدث حيث قامت ببث نسخة من الشريط على موقعها في شبكة الانترنت.
أما روبينا المغلوب على أمرها فتؤكد الآن تماما أكثر من أي وقت مضي أن والدها لم يقم بذلك وأنها بالفعل لا تعرف عن الأمر شيئا في حين أكدت بالواضح أن والدها سألها عما إذا كانت تود الذهاب إلى المملكة العربية السعودية وأجابت بالقول ( نعم) وتحدث معها أيضا عن الحصول على جوازات سفر لأنفسهم للدخول إليها.
منقول...
تجارة بيع الأطفال أصبحت رائجة الآن... وتدر الملايين على أصحابها... فمنذ منتصف التسعينات بدأت المشكلة في الظهور على شكل حالات فردية لأنها ارتكزت بالفعل على جذور تاريخية شكل العامل الاقتصادي فيها أعمق الأسباب لرواجها عالميا ، ومع ارتفاع معدلاتها إلا أن الصمت الرسمي من قبل المسئولين في دوائر الاختصاص حيالها بات واضحا الآن حيث تتم كل يوم المئات من هذه العمليات دون ادني مراقبة لها وفي كل المرات تمتلئ دفاتر الرصد في منظمات حقوق الإنسان بكثير من الحالات ولذا تجد أنه من الصعب جدا تحديد الحجم الحقيقي لهذه التجارة لغياب نظام مركزي لجمع البيانات حول هذا الموضوع الهام الذي بات خطرا يهدد المجتمعات في كل بقاع الأرض بما فيها المجتمع السعودي إلي بدأ يحفل شيئا فشيئاً بها.
روبينا ذات التسع سنوات أصبحت ضحية الآن لأكبر عملية ابتزاز طرفها مليونير سعودي وأشخاص آخرون ، فبعد أن كان الهدف هو أن يقوم المليونير السعودي بتبني موهبتها الفذة في مجال التمثيل حولت الصحافة البريطانية مجريات الأمر إلى البيع والشراء وروجت للأمر في الأوساط العالمية مما حدا بالشرطة الهندية للتدخل بالكامل وأطبقت على مجريات الأمور وقامت بإلقاء القبض على الجميع بما فيهم والد الفتاة رفيق قريشي.
وتعود تفاصيل الحادثة المدهشة والتي هي أشبه بسيناريو فيلم هندي جديد إلى أن والد الفتاة قد منحها للمليونير السعودي وذلك بغرض التبني نظير 10 مليون روبية وكان الهدف الأساسي هو رعاية الموهبة الفذة في مجال التمثيل حيث أنها لعبت دور البطولة من قبل في فيلم (Slumdog Millionaire) إلا أن هناك من ظهر على موقع الأحداث فجأة وأفسد الصفقة بكاملها لأنه يسعى إلى حصة من (الكعكة) حتى أصبحت القضية بكاملها كلعبة شد الحبل فيما بين والد الفتاة والمليونير السعودي من جهة والصحافة البريطانية وأشخاص آخرون من جهة ثانية.
وقال موقع (www. timesofindia.com) الشهير على شبكة الانترنت أن صحيفة (نيوز أوف ذي وورد) البريطانية ذكرت من قبل في احدي تقاريرها بخصوص الأمر بأن هناك تداعيات مباشرة أجبرت والد الفتاة على الإقدام لبيعها حيث انه يمر بظروف مادية سيئة للغاية فضلا عن الظروف الأسرية التي يعاني منها بفعل انفصال زوجته عنه منذ ثمانية أعوام ومازال حتى اللحظة يعيش أسوأ حالاته على الرغم من الانجازات الكبيرة التي حققتها ابنته مؤخرا في مجالات التمثيل.
عشرات الأقارب وقفت إلى جانب رفيق لضمان عدم مشاركة ابنته في أي موضوع يتم بينه والمليونير السعودي ولكن تدخل بعض الأشقياء في المنطقة التي يسكن بها كان له سببا كبيرا في الاحتماء بالشرطة حيث قام شخص يدعي (غريب ناجار) بجمع عدد من الأشقياء وهجموا على منزلهم بالمنطقة في محاولة منهم لنيل نصيب من العملية،على الرغم من أنهم حاولوا إقناع وسائل الإعلام بكيفية محبة الأب لأبنته وانه لا يريد تركها أو الاتجار بها ويحب أن يعيش معها فقط وان كل ما تطلقه الصحافة الآن هي مجرد ادعاءات كاذبة ضد رفيق وابنته.
رفيق نفي من جانبه تماما محاولة بيع طفلته وقال انه ليس هناك حديث عن المال على الرغم من أنه من ظهر في شريط فيديو وهو يطلب ذلك واستمع إليه كثيرون حيث أكد وبالحرف الواحد أن الشيخ اتصل به قائلا انه يريد أن يخلصه من الفقر وانه يرغب فعليا في لقاء الفتاة، وعندما أحضرها إليه تحدث الشيخ معه عن التبني لكنه رفض لأن ذلك يقود إلى البيع العلني لابنته على حد قوله،متهماً الصحف البريطانية بمحاولة النيل منه وابنته حيث أنها قد قامت بعمل دوبلاج في الشريط أظهر أشخاصا يطلبون المال من المليونير السعودي مؤكدا بأنها باتت الآن مؤامرة كبري تحاك ضده لأخذ ابنته منه.
الشرطة الهندية أكدت بدورها أنها سجلت البيانات وانه سيحقق في المزاعم الواردة إليهم بهذا الخصوص مع الإشارة إلى عدم قانونية التبني وعلى الرغم من أنها لم تتلقي أي شكوى من قريب أو بعيد إلا أنها تقاتل الآن في موضوع فتاة هي الآن بنظر آخرين تحولت إلى (الأوزة التي تبيض ذهبا) فالكل يريد حصة من الكعكة ووالدها يبحث عن حضانتها خصوصا بعد تأكيدها بأنها تريد إن تعيش معه.
القضية الآن أصبحت متشابكة ومعقدة بكل المقاييس فالصحيفة البريطانية التي روجت للأمر تطالب بشدة بضرورة التحقيق الدقيق في المعلومات التي تؤكد بيع والد الفتاة لأبنته للمليونير السعودي وإنها تحصلت على تقرير دقيق للموقف يوضح بالفعل كل ماحدث حيث قامت ببث نسخة من الشريط على موقعها في شبكة الانترنت.
أما روبينا المغلوب على أمرها فتؤكد الآن تماما أكثر من أي وقت مضي أن والدها لم يقم بذلك وأنها بالفعل لا تعرف عن الأمر شيئا في حين أكدت بالواضح أن والدها سألها عما إذا كانت تود الذهاب إلى المملكة العربية السعودية وأجابت بالقول ( نعم) وتحدث معها أيضا عن الحصول على جوازات سفر لأنفسهم للدخول إليها.
منقول...