المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد مساعده تكفـــــــــون



صمـ الحياه ـــود
21-05-2009, 03:42 PM
الله يعطيكم العافيه ابغى مقدمه لبحث عن الاملاء وكذلك خاتمه وإهداء بسرعه ردو لو سمحتوا لانه لازم يسام البحث يوم السبت

أبـو نـدى
22-05-2009, 01:30 AM
مقدِّمةٌ تعريفيةٌ بعلمِ الإملاءِ

-تعريفُه :هو علمٌ تُعرفُ بهِ أصولُ رسمِ الحروفِ العربيةِ من حيثُ تصويرُها للمنطوقِ .

-أسماؤه :
يسمَّى قديمًا ( الكِتَابَ ) ، و ( الكِتابةَ ) ، و ( الخطَّ ) ، و ( الهِجاءَ ) ، و ( الرَّسمَ ) ، و ( تقويمَ اليدِ ) . واصطلحَ المتأخِّرونَ على تسميتِهِ بـ ( الإملاءِ ) ، لأنَّ الإملاءَ من قِبَلِ المعلِّمِ ممَّا يُمتحَنُ بهِ المرءُ في أماكنِ التعليمِ ، ليُعرفَ مبلغُ إتقانِهِ لهذا العلمِ .

-واضعُه :لا يُعرفُ على وجهِ القَطْعِ واضعُ الحروفِ العربيةِ . وكانتِ الحروفُ العربيةُ قبلَ الإسلامِ خاليةً من النَّقْطِ ، معَ تشابهِ صُوَرِها . وذلكَ لقلةِ الكتابةِ يومَئذٍ ، وقلَّةِ أهلِها . وكانوا يستعينونَ على التفريقِ بينَها بزيادةِ بعضِ الأحرفِ ، ككتابتِهم ( مئة ) هكذا ( مائه ) ، وكتابتِهم ( ألئك ) هكذا ( أولئك ) [ بدون همز ] .
فلما جاءَ الإسلامُ ، وانتشرتِ الكتابةُ ، وخِيفَ اللَّبسُ ، ابتدعَ أبو الأسودِ الدؤليُّ ( 69 هـ ) صورَ الشَّكْلِ ( الفتحةَ ، والضمةَ ، والكسرةَ ) ، وصورةَ التنوينِ ، غيرَ أنها كانت جميعًا على هيئةِ نُقَطٍ معيَّنةٍ ( . ) .
فلمَّا جاءَ نصرُ بنُ عاصمٍ الليثيُّ ( 90 هـ ) ، ويحيى بنُ يعمَرَ العَدوانيُّ ( 129 هـ ) ابتدعَا بأمرٍ من الحجَّاجِ بنِ يُوسفَ نَقْطَ الحروفِ ؛ فبدَلَ أن كانتِ الباء ، والتاء ، والثاء لها صورةٌ واحدةٌ ، أضحَى لها ثلاثُ صُوَرٍ ، وهكذا سائرُ الحروفِ . وبذلكَ أصبحتِ الحروفُ نوعينِ : حروفًا منقوطةً ، وتسمَّى ( مُعْجَمةً ) ، وحروفًا غيرَ منقوطةٍ ، وتسمَّى ( مُهمَلةً ) .
ثمَّ خلفَهم الخليلُ بنُ أحمدَ ( 170 هـ ) ، فابتدعَ الهمزةَ ( ء ) ، والشدَّةَ ( ّ ) ، والمدَّةَ ( ~ ) ، وغيَّرَ صُوَرَ الحركاتِ ( أيِ : الشكلِ ) ، والتنوينَ إلى الصورِ المعروفةِ الآنَ ( َ ُ ِ ) و ( ً ٍ ٌ ) ، حتى لا تلتبسَ بالنُّقَطِ . وكانُ المصحفُ الشريفُ مرسومًا بغيرِ شَكلٍ ، ولا نَقطٍ . فلما تمَّت صورةُ الرسمِ بنُقطهِ ، وشَكلِهِ ، أُجريَ هذا على المصاحفِ من بعدُ ، وانتشرَ في الكتابةِ عامّةً .

-أهمّ كتبه :لعلَّ أولَها ( أدبُ الكاتب ) لابنِ قتيبةَ ؛ فقد أفردَ للإملاءِ فصلاً سمَّاه ( تقويمَ اليدِ ) ، ثمَّ ( الجمل في النحو ) للزجَّاجيِّ ؛ ففيه بابٌ سمَّاه ( باب أحكام الهمزة في الخط ) ، و ( كتاب الخطّ ) له أيضًا ، و ( كِتاب الكِتَابِ ) [ هكذا ، وليس الكُتَّاب ] لابنِ دُرستويهِ ، و ( باب الهِجاء ) لابن الدهَّانِ . هذا غيرُ كتبِ رسْم المصاحفِ ، ككتابي النَّقط ، والمقنع ؛ كلاهما لأبي عمرو الداني . وغيرُ كتبِ النحوِ ، والتصريفِ التي عرَضتْ له كشافيةِ ابن الحاجب ، وتسهيل ابنِ مالكٍ ، وهمع الهوامعِ للسيوطيِّ .
أما العصرُ الحديثُ ، فمن أهمِّها كتابُ ( المطالع النصرية ) لنصر الهوريني ، و ( كتاب الإملاء ) لحسين والي .

-فضلُه :ليس من العلومِ علمٌ الناسُ إليهِ أشدُّ حاجةً من الإملاءِ ؛ فإنه ممَّا لا يستغني عنهُ كاتبٌ ، خلافًا لسائرِ العلومِ ؛ فربَّما جهِلَها المرءُ طولَ حياتِهِ ، ثمَّ لا تجِدُ ذلكَ يغضُّ من قدرِهِ ، أو يضَع من شأنِهِ . أمَّا الإملاءُ ، فالخطأ فيهِ عيبٌ لصاحبِهِ ، ودلالةٌ على نَقصٍ فيهِ . لذلكَ كانَ حقًّا على كلِّ مَن يعرفُ الكتابةَ أن يضبطَ أصولَهُ ، ويتحفَّظَ من الزللِ فيهِ .

-أنواعُه :
للإملاءِ أنواعٌ ثلاثةٌ :
1-رسمُ المصحفِ . ولا يُقاسُ عليهِ ، وإن كانَ أصلَ الإملاءِ الذي عليهِ الناسُ . وذلكَ لخروجِه عن القياسِ مراعاةً لأمورٍ :
الأول : بناء الكلمة على وجهٍ يمكن معَهُ تعدّدُ القراءةِ . وذلك كثيرٌ في ما حُذفت ألفُه ؛ نحو ملك يوم الدين .
الثاني : أنّه كان قبل ظهور الشكل والنقط ؛ فربما زُيدَ فيه بعض الأحرفِ دلالةً على حركةِ ما قبلها ؛ نحو لأاذبحنّه ، حتى لا يُتوهم أنها بالتشديدِ ، كـ لأعذبنّه التي قبلَها .
الثالث : أنّ الصحابة لما رسموا المصحفَ ، كانوا في بداءته ؛ فلا جرم أن تظهرَ بعض الشواذّ ، والآراء غيرِ المحكَمة ؛ إذ الرسمُ اجتهادٌ من الصحابة رضيَ الله عنهم ، وليس وحيًا من الله تعالى . وذلكَ نحوُ رسمِهم ( سعَوا ) في سورة سبأ بدون ألف سعو معَ أنهم رسموها في سورة الحج بألفٍ . وليس لهذا علةٌ صحيحةٌ .
2-رسمُ العَروضِ . وهو خاصٌّ بتقطيعِ الشِّعْرِ .
مِثالٌ :
** لولا الحياء لهاجني استعبارُ **
تكتبُها عَروضيًّا هكذا :
لولَ لْحياء لهاجنِ سْتعبارو
وضابطُه : كلُّ ما يُنطقُ يكتبُ . وكلُّ ما لا يَنطق لا يُكتب .
وفائدته : التوصُّلُ إلى معرفةِ بحرِ البيتِ .
3-الرسمُ القياسيُّ . وهو وحدَه الذي يَعنينا . وفرقُ ما بينه وبينَ رسم العروض أنَّ هذا الرسمَ تدخلُه الزيادةُ ، والحذف ، ومراعاةُ الأصلِ ، وأشياءُ أخَرُ .

-أبوابه :
جعلتُه بابينِ :
الأول : في ذواتِ الحروفِ
الثاني : في عوارضِها
وتحتَ كلٍّ فُروعٌ .
وألحقتُ بهما ( علاماتِ الترقيمِ ) .

كتبه : أبو قصي ( نقلا )

</i>


خاتمة
للضعف الإملائي أسباب كثيرة :

-منها ماهو عضوي مثل ضعف السمع أو البصر ومشاكل في النطق
وهذا يتم علاجه من خلال أطباء مختصين .
-وأسباب تعود للطريقة الخاطئة في تدريس الإملاء من قبل المدرسة أو البيت .
وعدم الاهتمام بالقضاء على هذا الضعف .
-وأسباب نفسية تتعلق بالشخص نفسه مثل :
التردد وضعف الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بالتغلب على هذه المشكلة

مايهمنا هو القضاء على أكبر قدر من مسببات الضعف الإملائي
ومعالجة مانستطيع معالجته ..

لن أكثر عليك حبيبتي الأم وأرهقك بكثرة الأفكار والأساليب التي قد تنفِّرك من مجرد المحاولة
بل سأختصر الطريق بأربعة أساليب تتبعيها وستحصلين على نتيجة باهرة ..

1-ملاحظة المشكلة لدى الشخص
2-عمل اختبار عملي لحصر المشكلة
3-تشخيص الحالة
4-عمل برنامج متكامل للعلاج

سوف أفصِّل لكِ عزيزتي الأم كل أسلوب وماهي أفضل الطرق لتنفيذه ؟؟

بالنسبة لهذه الأساليب سوف أفصِّلها لكِ وأشرحها كما طبقتها أنا على طالباتي ونجحت
نجاح باهر
فأنا لن أنقل لكِ كلام كتب أو فلسفة شخص من غير تجربة بل أعطيكِ خلاصة تجربتي
مع طالباتي على مدار سنين طويلة

نبدأ بشرح كل أسلوب على حده

ملاحظة المشكلة لدى الشخص


لن نستطيع الحكم على شخص بأنه ضعيف إملائياً إلا عن طريق ملاحظته ومتابعة كتابته
فالخطأ مرة ومرتين وثلاث ليس إثباتاً على أن هذا الشخص ضعيف إملائياً
فقد يخطئ لسبب آخر كأن يسهو وقت الكتابة أو يسرع فتكثر أخطاؤه
الملاحظة الدائمة للشخص في الكتابة هي التي تحدد ما إذا كان هذا الشخص ضعيف إملائياً
أم أن هذه الأخطاء مجرد أخطاء عابرة لا أهمية لها
إذا تكرر الخطأ في قاعدة إملائية معينة حتى وإن كانت قاعدة بسيطة فهو دليل ضعف إملائي
حتى وإن قلت هذه الأخطاء
لنفرض أنكِ من خلال ملاحظة كتابة الشخص المعني تبين لكِ أنه ضعيف إملائياَ
تنتقلي للمرحلة الثانية ..

عمل اختبار عملي لحصر هذه المشكلة

قبل البدء بهذه الخطوة عليكِ الرجوع للقواعد الإملائية ومراجعتها جيداً

- إعداد خمس قطع إملائية تحتوي على عدة قواعد إملائية
بحيث تحتوي كل القطع على 20 كلمة من كل قاعدة إملائية
( يعني مجموع عدد الكلمات الخاصة بقاعدة معينة 20 كلمة في جميع القطع )
- تحديد وقت مناسب لكِ وللشخص المعني بالاختبار لإملاء القطع بمعدل قطعة واحدة كل يوم
( تحديد الوقت المناسب سيعطيك نتيجة صادقة للاختبار )
- إملاء القطعة على الشخص بطريقة صحيحة ولفظ صحيح وبهدوء وتعاد الكلمة 3 مرات على مسامع
الشخص بين كل كلمة وأخرى ثواني معدودة

بعد ذلك ننتقل للخطوة التالية ..

تشخيص الحالة

- بعد الانتهاء من إملاء القطع تصحَّح بشكل جيد
- يتم حصر الكلمات الخاطئة في ورقة خارجية وتفنَّد حسب القواعد الإملائية
- عمل جدول مقسَّم على عدد القواعد الإملائية التي شملها الاختبار وكتابة الكلمات بنفس الطريقة الخاطئة التي كتبها الشخص .

أمامك الآن نتيجة الاختبار

ماهي القواعد الإملائية التي أخفق فيها الشخص ؟
كم خطأ في القاعدة الإملائية الواحدة ؟
ماهي عادات الشخص في الكتابة ؟
كيف يكتب الحروف ؟
ماهي عيوبه في الكتابة ؟

الشخص سيكون بالنسبة لكِ هو المريض وأنتي الطبيب
افحصي كل شيء وشخصي المرض بطريقة صحيحة شاملة لجميع الجوانب .
بعد ذلك ننتقل للمرحلة الأخيرة وهي مرحلة العلاج وهي أهم مرحلة


منقول