§طيف§
06-05-2004, 09:48 AM
هل لاحظت مرة أن إحدى صديقاتك أو معارفك، أنقصت وزنها بشكل كبير، لكنها رغم ذلك لم تحصل على مظهر شبابي ونضر كما كانت تتوخى؟ إذا كنت مستغربة، فإن السبب يعود إلى أنها انتظرت طويلا قبل أن تأخذ المبادرة...
، وكان الأحرى بها أن تتبع الحمية الغذائية وتمارس التمارين الرياضية وهي في العشرينات والثلاثينات من العمر وليس في الأربعينات.
http://www.seereen.com/main/images/subject/6/2004-02-
يقول الخبراء والمجرِبون على حد سواء، إن إنقاص الوزن، بشكل كبير، بعد هذه السن قد يعطي نتيجة عكسية تضيف على المرأة عدة سنوات هي في غنى عنها. لكن النظرية الجديدة تؤكد أنها يجب ان تكون المرأة حذرة لأن أفضل سن لإتباع الحميات الغذائية والتمارين الرياضية العنيفة هي بداية الشباب حين يكون جلد البشرة مرنا ومطاطيا وما زال يفرز مواد طبيعية مثل الكولاجين بسخاء. ويقول دينيس غروس، وهو طبيب متخصص في أمراض الجلد في نيويورك بأنه رأى العديد من زبوناته في أجمل حلة وعنوانا للنضارة والتألق إلى أن قررن أن ينقصن وزنهن، فبدا عليهن الذبول والكبر فجأة، وبتن يحتجن، في رأيه، إلى عملية شد للوجه. فالمشكلة في هذه السن لا تكمن فقط في نقص إنتاج البشرة لمواد الكولاجين والإيلاستين والبروتينات الأساسية والماء، بل أيضا في نقص الأنزيمات الطبيعية ومضادات الأوكسيد، التي تحافظ على البشرة من زحف الشيخوخة. وللأسف فإن الكثير من هذه الأساسيات الطبيعية تبدأ في التقلص بعد الأربعين، مما يتسبب في ترهل البشرة وظهور التجاعيد، وهي أمور يمكن التغلب عليها وإخفاؤها بفضل التقدم العلمي في صناعة الجمال من عمليات شد وبوتوكس وحقن الكولاجين وغيرها، لكن الأفضل حسب بعض الخبراء هو تأجيل هذه الأمور ما أمكن والاكتفاء بالحفاظ على بعض الكيلوغرامات في الجسم وعدم التخلص منها، لأنها تعطينا نضارة وشبابا نحن بأمس الحاجة إليهما
. فالشحم بكل مساوئه، يقوم في هذه السن بدور الأعمدة في البنايات، إذ يحافظ على كل شيء في مكانه، أي متجها إلى أعلى. أما إذا كنت مصرة على التخلص من تلك الكيلوغرامات الجاثمة على خصرك أو غيرها، فيمكنك القيام ببعض التمرينات الرياضية على شرط أن تتوصلي إلى موازنة تناسبك وأن تدركي أنه ليست كل التمارين ستعطيك النتيجة التي تطمحين إليها، فبعضها سيىء بالنسبة لك. العدو، مثلا، لمسافات طويلة لن يساعدك على الحفاظ على نضارتك، ويستدل المتحمسون لهذه النظرية ببشرة أغلبية بطلات العدو، فهن يعانين من الخطوط والتجاعيد أكثر من غيرهن، والسبب ليس العدو نفسه، بل تعرضهن المستمر لأشعة الشمس من دون وقاية. فالمفروض إن كنت تنوين القيام بهذه الرياضة أن تضعي على رأسك قبعة وعلى وجهك كريما واقيا بدرجة عالية. السباحة أيضا قد تساعد على التسريع من شيخوخة الوجه، حسب هؤلاء، لأن التعرض لمادة الكلورين، يسلب البشرة من البروتينات الأساسية. من الواجب غسل الوجه جيدا بعد السباحة ووضع كمية سخية من المرطبات الجيدة عليه. ونفس الأمر ينطبق على السونا أو «الجاكوزي»، إذ يبدو أن الجلوس فيهما لمدة طويلة يجرد البشرة من مادتي الكولاجين والإيلاستين، وإذا كنت قد خضعت لعملية «بوتوكس»، فإن التعرض للحرارة العالية تجعل مفعولها يختفي سريعا. لكن هذا لا يعني أنك يجب أن تخاصمي التمارين الرياضية أو السونا وغيرهما، بل كل ما عليك هو أن تتوصلي إلى المعادلة الصحيحة التي تناسب عمرك واحتياجاته. والأهم من ذلك فكري إن كنت فعلا تحتاجين إلى إنقاص وزنك، وإن كانت الكيلوغرامات التي تؤرقك ستؤثر كثيرا على مظهرك، وأيهما تفضلين: الرشاقة أم الشباب؟ وثقي أنك إن فكرت بعقل ومن دون تأثيرات خارجية ستكتشفين أنها لن تؤثر عليك، وأن المظهر الشبابي والصحي أجمل بكثير من المظهر الرشيق فقط. فكري في جميلات أمثال جينيفر لوبيز التي تفخر بجسمها المائل إلى الامتلاء، والذي سوَقته بشكل أصبح بمثابة ماركتها المسجلة، وهناك أخريات مثلها لا يتميزن بالرشاقة المفرطة، ومع ذلك يعتبرن من جميلات العالم، مثل جوليان مور، نايجيلا لوسون، شارون ستون، إيزابيلا روسيليني وغيرهن، وتذكري أنك لست عارضة ازياء بل امرأة جذابة مفعمة بالحيوية والحياة طالما كان وزنك معقولا. لا بأس ان تنتبهي إلى نظامك الغذائي، الذي يجب أن يخضع هو الآخر لمراجعة جذرية، إذ أصبح لزاما عليك أن تولي اهتماما أكبر إلى ما يحتاجه جسمك وبشرتك من فيتامينات ومعادن. وإذا كنت واقعة تحت إغراء حميات آتكنز وساوث بيتش ومصرة على اتباعها في هذه السن، فإن بشرتك هي التي ستدفع الثمن، بحيث قد يبدو جسمك كأنه جسم ابنة العشرين، لكن وجهك سيفضحك ويخلق مظهرا غير متوازن ولا مريح.
، وكان الأحرى بها أن تتبع الحمية الغذائية وتمارس التمارين الرياضية وهي في العشرينات والثلاثينات من العمر وليس في الأربعينات.
http://www.seereen.com/main/images/subject/6/2004-02-
يقول الخبراء والمجرِبون على حد سواء، إن إنقاص الوزن، بشكل كبير، بعد هذه السن قد يعطي نتيجة عكسية تضيف على المرأة عدة سنوات هي في غنى عنها. لكن النظرية الجديدة تؤكد أنها يجب ان تكون المرأة حذرة لأن أفضل سن لإتباع الحميات الغذائية والتمارين الرياضية العنيفة هي بداية الشباب حين يكون جلد البشرة مرنا ومطاطيا وما زال يفرز مواد طبيعية مثل الكولاجين بسخاء. ويقول دينيس غروس، وهو طبيب متخصص في أمراض الجلد في نيويورك بأنه رأى العديد من زبوناته في أجمل حلة وعنوانا للنضارة والتألق إلى أن قررن أن ينقصن وزنهن، فبدا عليهن الذبول والكبر فجأة، وبتن يحتجن، في رأيه، إلى عملية شد للوجه. فالمشكلة في هذه السن لا تكمن فقط في نقص إنتاج البشرة لمواد الكولاجين والإيلاستين والبروتينات الأساسية والماء، بل أيضا في نقص الأنزيمات الطبيعية ومضادات الأوكسيد، التي تحافظ على البشرة من زحف الشيخوخة. وللأسف فإن الكثير من هذه الأساسيات الطبيعية تبدأ في التقلص بعد الأربعين، مما يتسبب في ترهل البشرة وظهور التجاعيد، وهي أمور يمكن التغلب عليها وإخفاؤها بفضل التقدم العلمي في صناعة الجمال من عمليات شد وبوتوكس وحقن الكولاجين وغيرها، لكن الأفضل حسب بعض الخبراء هو تأجيل هذه الأمور ما أمكن والاكتفاء بالحفاظ على بعض الكيلوغرامات في الجسم وعدم التخلص منها، لأنها تعطينا نضارة وشبابا نحن بأمس الحاجة إليهما
. فالشحم بكل مساوئه، يقوم في هذه السن بدور الأعمدة في البنايات، إذ يحافظ على كل شيء في مكانه، أي متجها إلى أعلى. أما إذا كنت مصرة على التخلص من تلك الكيلوغرامات الجاثمة على خصرك أو غيرها، فيمكنك القيام ببعض التمرينات الرياضية على شرط أن تتوصلي إلى موازنة تناسبك وأن تدركي أنه ليست كل التمارين ستعطيك النتيجة التي تطمحين إليها، فبعضها سيىء بالنسبة لك. العدو، مثلا، لمسافات طويلة لن يساعدك على الحفاظ على نضارتك، ويستدل المتحمسون لهذه النظرية ببشرة أغلبية بطلات العدو، فهن يعانين من الخطوط والتجاعيد أكثر من غيرهن، والسبب ليس العدو نفسه، بل تعرضهن المستمر لأشعة الشمس من دون وقاية. فالمفروض إن كنت تنوين القيام بهذه الرياضة أن تضعي على رأسك قبعة وعلى وجهك كريما واقيا بدرجة عالية. السباحة أيضا قد تساعد على التسريع من شيخوخة الوجه، حسب هؤلاء، لأن التعرض لمادة الكلورين، يسلب البشرة من البروتينات الأساسية. من الواجب غسل الوجه جيدا بعد السباحة ووضع كمية سخية من المرطبات الجيدة عليه. ونفس الأمر ينطبق على السونا أو «الجاكوزي»، إذ يبدو أن الجلوس فيهما لمدة طويلة يجرد البشرة من مادتي الكولاجين والإيلاستين، وإذا كنت قد خضعت لعملية «بوتوكس»، فإن التعرض للحرارة العالية تجعل مفعولها يختفي سريعا. لكن هذا لا يعني أنك يجب أن تخاصمي التمارين الرياضية أو السونا وغيرهما، بل كل ما عليك هو أن تتوصلي إلى المعادلة الصحيحة التي تناسب عمرك واحتياجاته. والأهم من ذلك فكري إن كنت فعلا تحتاجين إلى إنقاص وزنك، وإن كانت الكيلوغرامات التي تؤرقك ستؤثر كثيرا على مظهرك، وأيهما تفضلين: الرشاقة أم الشباب؟ وثقي أنك إن فكرت بعقل ومن دون تأثيرات خارجية ستكتشفين أنها لن تؤثر عليك، وأن المظهر الشبابي والصحي أجمل بكثير من المظهر الرشيق فقط. فكري في جميلات أمثال جينيفر لوبيز التي تفخر بجسمها المائل إلى الامتلاء، والذي سوَقته بشكل أصبح بمثابة ماركتها المسجلة، وهناك أخريات مثلها لا يتميزن بالرشاقة المفرطة، ومع ذلك يعتبرن من جميلات العالم، مثل جوليان مور، نايجيلا لوسون، شارون ستون، إيزابيلا روسيليني وغيرهن، وتذكري أنك لست عارضة ازياء بل امرأة جذابة مفعمة بالحيوية والحياة طالما كان وزنك معقولا. لا بأس ان تنتبهي إلى نظامك الغذائي، الذي يجب أن يخضع هو الآخر لمراجعة جذرية، إذ أصبح لزاما عليك أن تولي اهتماما أكبر إلى ما يحتاجه جسمك وبشرتك من فيتامينات ومعادن. وإذا كنت واقعة تحت إغراء حميات آتكنز وساوث بيتش ومصرة على اتباعها في هذه السن، فإن بشرتك هي التي ستدفع الثمن، بحيث قد يبدو جسمك كأنه جسم ابنة العشرين، لكن وجهك سيفضحك ويخلق مظهرا غير متوازن ولا مريح.