erty
06-05-2004, 01:27 AM
هزّ خبران مهمان من ألمانيا أخيرا ميدان طب الأسنان وقطاع صناعة معاجين وفرش الأسنان اليدوية والكهربائية, إذ أعلن باحث ألماني من جامعة فيتن ـ هيردكه (غرب) عن ابتكار أقراص للمضغ تتفوق من ناحية الفعالية على المعاجين وفرش الأسنان ، وبث بالتالي القلق والتوتر في قطاع نظافة الأسنان،
* أقراص فريدة
* وقاس غينغلر وزملاؤه مكونات معجون الأسنان وتوصلوا إلى أن الماء يؤلف نسبة 50% منها. وهذا يعني أن الماء يسمح بتفاعل العناصر المكونة للمعجون مع بعضها والتقليل من فعالية المعجون. وينطبق هذا بالأساس على مادة الفلوريد المعروف كيميائيا بسرعة تفاعلها مع المواد الأخرى في محيط مائي. هذا مع ملاحظة أن حفظ معاجين الأسنان في العلب في حالة «مرهم» يتطلب استخدام الكثير من المواد الحافظة والملينة.
وأكد غينغلر أن أقراص تنظيف الأسنان التي سميت «دنتابس» Denttabs خالية من هذه المثالب، ثم أن من الممكن إنتاجها بأشكل وألوان ومحتويات مختلفة. ومن الممكن تزويدها بفيتامين «سي» للمعانين من نقصه، وخصوصا بين أطفال العالم الثالث، كما يمكن تطعيمها بمذاقات مختلف الفواكه. ويمكن بالطبع استخدام بعض المواد الذائبة باللعاب في الأقراص بهدف معالجة حالات فرط اللعاب أو قلته عند بعض الناس.
وغني عن القول ان أقراص الأسنان متفوقة من الناحية البيئية أيضا لأنها لا تتطلب خزنها في العلب المعدنية والبلاستيكية التي تعامل كنفايات ضارة، ولا تتطلب استخدام الكثير من ماء الشرب في عملية التنظيف، وتجعل الإنسان في غنى عن الفرش (التي تصبح مكانا لتجمع البكتيريا مع مرور الوقت) ثم إنها خفيفة الوزن وسهلة النقل بالنسبة للمسافرين.
وقال غينغلر إن فكرة الأقراص واتته بينما كان يعد كتابا عن نظافة الأسنان, إذ أنه لاحظ بأن إنتاج فرش الأسنان حقق قفزات كبيرة خلال المائة سنة الأخيرة في حين بقي مجال المواد المنظفة دون قفزات تذكر. وفي حين انتقل الإنسان من الفرش الخشنة إلى الفرش المتحركة الرؤوس بعدة درجات من الخشونة، والفرش ذات الرؤوس القابلة للتغيير، وأخيرا نحو فرش الأسنان الكهربائية، فإن معاجين الأسنان لم تختلف كثيرا إلا من ناحية بعض المحتويات.
وبالنظر للمواصفات المذكورة أعلاه فقد كانت شركات النقل والسفريات والخطوط الجوية وسلاسل الفنادق الكبيرة والجيش الألماني من أوائل المهتمين بالحصول على أقراص الاسنان حال نزولها إلى السوق بكميات تجارية.
:confused:
* أقراص فريدة
* وقاس غينغلر وزملاؤه مكونات معجون الأسنان وتوصلوا إلى أن الماء يؤلف نسبة 50% منها. وهذا يعني أن الماء يسمح بتفاعل العناصر المكونة للمعجون مع بعضها والتقليل من فعالية المعجون. وينطبق هذا بالأساس على مادة الفلوريد المعروف كيميائيا بسرعة تفاعلها مع المواد الأخرى في محيط مائي. هذا مع ملاحظة أن حفظ معاجين الأسنان في العلب في حالة «مرهم» يتطلب استخدام الكثير من المواد الحافظة والملينة.
وأكد غينغلر أن أقراص تنظيف الأسنان التي سميت «دنتابس» Denttabs خالية من هذه المثالب، ثم أن من الممكن إنتاجها بأشكل وألوان ومحتويات مختلفة. ومن الممكن تزويدها بفيتامين «سي» للمعانين من نقصه، وخصوصا بين أطفال العالم الثالث، كما يمكن تطعيمها بمذاقات مختلف الفواكه. ويمكن بالطبع استخدام بعض المواد الذائبة باللعاب في الأقراص بهدف معالجة حالات فرط اللعاب أو قلته عند بعض الناس.
وغني عن القول ان أقراص الأسنان متفوقة من الناحية البيئية أيضا لأنها لا تتطلب خزنها في العلب المعدنية والبلاستيكية التي تعامل كنفايات ضارة، ولا تتطلب استخدام الكثير من ماء الشرب في عملية التنظيف، وتجعل الإنسان في غنى عن الفرش (التي تصبح مكانا لتجمع البكتيريا مع مرور الوقت) ثم إنها خفيفة الوزن وسهلة النقل بالنسبة للمسافرين.
وقال غينغلر إن فكرة الأقراص واتته بينما كان يعد كتابا عن نظافة الأسنان, إذ أنه لاحظ بأن إنتاج فرش الأسنان حقق قفزات كبيرة خلال المائة سنة الأخيرة في حين بقي مجال المواد المنظفة دون قفزات تذكر. وفي حين انتقل الإنسان من الفرش الخشنة إلى الفرش المتحركة الرؤوس بعدة درجات من الخشونة، والفرش ذات الرؤوس القابلة للتغيير، وأخيرا نحو فرش الأسنان الكهربائية، فإن معاجين الأسنان لم تختلف كثيرا إلا من ناحية بعض المحتويات.
وبالنظر للمواصفات المذكورة أعلاه فقد كانت شركات النقل والسفريات والخطوط الجوية وسلاسل الفنادق الكبيرة والجيش الألماني من أوائل المهتمين بالحصول على أقراص الاسنان حال نزولها إلى السوق بكميات تجارية.
:confused: