المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بليز ساعدوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



$دانه$
13-05-2009, 10:44 AM
اللي عنده اول وثيقه لسياسية التعليم بالمملكه
يرسله لي على الخاص.........بليييييز اليوم.................دئلت

همسة الطـيف
13-05-2009, 11:21 AM
هلا فيك ..
واسعدنا وجودك بيننا ..
اعذرني اتمنى ان تجدي المساعدة هنا افضل ..
دمت بخير ووفقك الرحمن ..

$دانه$
13-05-2009, 05:04 PM
تسلمي همسة حنان على الرد................لكن بليززززززززززززززززز ردووواااااااا

ميسلووون
07-12-2009, 10:01 AM
بحثت في جوجل ووجدت مايلي::

عسى أن يفيدك


بسم الله الرحمن الرحيم
تبرز أهمية وجود سياسة تعليمية تحدد غايات التعليم وأهدافه من ضرورة
تحديد المسارات والمسالك التي ينبغي أن تسير فيها عملية التربية بأنماطها المختلفة،
لهذا فهي تمثل أرضية مشتركة لجميع المشتغلين في الميدان التربوي،
بحيث ينطلقون منها في وضع الخطط وبناء البرامج التي تكفل بناء شخصية الفرد،
وفق معتقدات المجتمع وقيمه وأماله. وتتضح أهمية وجود سياسة تعليمية عندما تثار أسئلة منها؟
ماذا نعلم؟ ولماذا نعلم ؟ وكيف نعلم ؟
وذلك عند تخطيطنا لدعم جهود الأمة في الحفاظ على كيانها
المعنوي بما يمثله من عقيدة، وكيانها المادي بما يمثله من بشر يسعون إلى دفع عجلة نموها ونقلمها.

وقد أدركت المملكة العربية السعودية أهمية وجود سياسة عامة للتربية تنبثق من الإسلام الذي
تدين به فكراً ومنهجاً وتطبيقاً، حيث أصدرت في عام 1390هـ/1970م وثيقة
"سياسة التعلم في المملكة العربية السعودية " شرحت فيها الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم،
وحددت غاياته وأهدافه، وفصلت أهداف المراحل التعليمية، وأبانت أهمية رعاية النشء وغرس
العقيدة الإسلامية في نفوسهم، وتزويدهم بالقيم والتعاليم الإسلامية
والمثل العليا، كي يكونوا لبنات صالحة في بناء المجتمع، وقد أكد ذلك أيضاً النظام الأساسي للحكم،
ضد نصت المادة الثالثة عشرة منه على أن: (يهدف التعليم إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس النشء
وإكسابهم المعارف والمهارات، وتهيئتهم ليكونوا أعضاء في بناء مجتمعهم، محبين لوطنهم، معتزين
بتاريخهم)

وانطلاقاً من ذلك، تقوم الجهات التعليمية في المملكة بوضع خططها، وبناء برامجها في ضوء السياسة
التعليمية، ووزارة المعارف إحدى الجهات التي أولت هذه الوثيقة عنايتها الفائقة، فعملت على نشرها
بين المفكرين والمخططين والمنفذين في مواقع العمل التربوي، كي نكون نبراساً لهم في أداء المهام
وتحديد الوسائل والأساليب المناسبة لتحقيق غاباتها وأهدافها.

والإشراف التربوي هو أحد الأجهزة المهمة في وزارة المعارف إذ يتولى
مسؤولية المتابعة الميدانية للتأكد من تحقيق غايات التعليم وأهدافه، بل هو من أهم الأجهزة
المشرفة على تحقيق تطلعات السياسة التعليمية، ويتضح ذلك من الدور المتعدد الأبعاد
الذي يتولاه المشرف التربوي: علمياً وفنياً ونفسياً واجتماعياً،
وعلى مختلف المستويات النظرية والتطبيقية.

ويعتمد الإشراف التربوي في تحقيق أهدافه المنشودة في تطوير عناصر العملية التعليمية على مدى إلمام
المشرف التربوي بغايات التعليم وأهدافه، وكذلك على مدى معرفته بأهداف المراحل التعليمية، وتفهمه
للأسس التي قام عليها التعليم الرسمي، والعوامل التي شكلت مضامينه (والعوامل التي تؤثر سلبا
أو إيجابا في فعالياته).

ويبدو جليا مما سبق أن السياسة التعليمية تعد موجها استراتيجيا لعمليات الإشراف التربوي،
لهذا يجب أن تكون خطط الإشراف التربوي ونشاطاته تجسيدا حقيقيا لسياسة التعليم، فبقدر ما
يكون عمل الإشراف التربوي منطلقا من إطار السياسة التعليمية بقدر ما يكون ناجحا في تحقيق
غايات التعليم وأهدافه العامة.

ومن أجل ذلك أضحى من الأهمية بمكان التركيز على غايات السياسة التعليمية و أهدافها، وكذلك)
هداف المراحل التعليمية في التعليم العام، ويحسن هنا التأكيد على أن السياسة التعليمية التي انبثقت
موادها من تعاليم القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة تتميز بالثبات، و الوضوح، والشمول،
والتكامل فقد جاءت ملبية لحاجات الفرد والمجتمع، آخذة في الحسبان طبيعة المجتمع السعودي
وطبيعة نموه، واتجاهات العصر ومقتضياته بما فيه من متغيرات متسارعة الإيقاع مع ملاحظة
تأثيرها التنموي في المجتمعات و الأفراد.

والسياسة التعليمية بذلك هي سياسة توجيهية مرنة تضع الخطوط العريضة للعمل التربوي دون دخول في
التفصيلات الجزئية حتى تتمكن الجهات التعليمية و أجهزتها من أداء عملها وحل مشكلاتها وفق ما تراه
مناسبا لها.

--------------------------------------------------------------------------------

وثيقة سياسة التعليم :

عرفت اللجنة العليا السياسة التعليمية بأنها (الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم أداء
للواجب في تعريف الفرد بربه ودينه، وإقامة سلوكه على شرعه، وتلبية لحاجات المجتمع،
وتحقيقاً لأهداف الأمة،
وهي تشمل حقول التعليم ومراحله المختلفة، والخطط والمناهج والوسائل التربوية، والنظم الإدارية
والأجهزة القائمة على التعليم وسائر ما يتصل به).

ويتصدر وثيقة " سياسة التعليم " مبدأ أساس يحدد مصدر السياسة التعليمية، وموقعها من السياسة العامة
للدولة حيث يقول إن: (السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية تنبثق من الإسلام الذي تدين به الأمة
عقيدة وعبادة وخلفاً وشريعة وحكماً ونظاماً متكاملا للحياة،
وهي جزء أساس من السياسة العامة للدولة).

و هنا لابد للمشرف التربوي من أن يهم بتعرف مضامين "وثيقة التعليم ". ويتفهم مدلولاتها وأن يكون على
معرفة بأبعاد عناصرها المختلفة التي من المتوقع أن توجهه وتعينه على تأدية المهام التي يناط بها إليه،
حيث وردت فيها عدة إشارات تتصل اتصالاً وثيقاً بأداء المشرف التربوي.

-------------------------------------------------------------------------------

أولا: غاية التعليم وأهدافه العامة:

لعله من الأهمية بمكان قبل تحليل غايات التعليم في المملكة العربية السعودية وأهدافه تناول ماهية
الغايات و الأهداف التعليمية، ومصادر اشتقاقها، وأهمية تحديدها بإيجاز فيما يأتي:

الغايات والأهداف التعليمية :

لقد حددت وثيقة سياسة التعليم غاية التعليم وأهدافه، فما الغاية؟ وما الهدف التربوي؟
وما العلاقة بينهما؟
قبل الإجابة عن هذه الأسئلة تجدر الإشارة إلى أن هناك اختلافاً بين عدد من التربويين في تحديد
مفهوم الغاية والهدف التعليمي وفقاً للمدرسة الفكرية إلى ينتمي إليها كل فريق منهم،
ويمكن استعراض بعض وجهات النظر بإيجاز ومن ثم استخلاص صفات المفهوم الذي يمكن تبنيه.

يعرف أحد التربويين الغاية (AIM) بأنها عبارة عامة تحاول أن تعطي شكلاً واتجاها لمجموعة من
المقاصد في المستقبل.
أي إن الغايات تمثل نقطة البداية في العملية التعليمية، كما أنها الوجهة التي يجب أن يتم
التوجه إليها، بمعنى آخر فإنه لا يمكن تحديد الأهداف التعليمية ما لم تحدد الغاية من التربية.

ويعرفها ثان بأنها عبارات تصف نواتج حياتية مرغوبة، تستند إلى تنظيم قيمي فلسفي اجتماعي،
وهي عريضة، بعيدة المدى، على درجة عالية من التجريد تتصل بالحياة أكثر مما تتصل بما يجرى
في الفصل أو بالممارسات اليومية في المدرسة، أو التعامل اليومي بين المعلم وتلاميذه،
وينبغي أن تسعي نحوها كل المؤسسات التي لها صلة مباشرة بالتربية ومنها النظام التعليمي،
أو صلة غير مباشرة ومنها: الأسرة، المساجد، وسائل الإعلام،
المؤسسات الاجتماعية و الثقافية و الرياضية،

وتتصف الغاية بالعمومية وتعطي توجها عاماً نحو التركيز الأساسي، ومحاولة تأكيد البرامج الني
يراد أن تكون لها وظائف تربوية، ويصعب ملاحظة مدى تحققها إلا بعد زمن ليس بالقصير.

ويحددها آخر بأنها الأهداف التربوية النهائية أو الأهداف الغائية التي توجه النظام التربوي في المجتمع
وتتميز بالشمول و التكامل و الانتظام والاتساق و الاستمرارية.

كما تم تعريفها بأنها النقطة التي تلتقي عندها جميع شؤون التربية، إنها تمثل أهداف النظام التربوي
للمجتمع، وتعبر عما يراه المفكرون في جميع ما يتوقع أن يحققه النظام التربوي بكافة مؤسساته من
متغيرات مرغوبة في الإنسان حيال هذا المجتمع.

وفى ضوء ما تقدم يتبين أن هناك سمات تتسم بها الغاية وهي:

ا) أن تصاغ في عبارات عامة واسعة شاملة.

2) أن تعبر عن النواتج التربوية التي يتوخى النظام التربوي تحقيقها.

3) أن يتطلب تحقيقها مدة طويلة من الزمن.

4) أن تمثل الجذع الذي تتفرع منه الأهداف التربوية العامة.

وعلى ذلك يمكن القول إن الغاية التربوية في المجتمع هي الناتج التربوي النهائي الذي يوجه النظام
التربوي بمؤسساته المختلفة عبر مدة طويلة من الزمن.

أما الأهداف التعليمية وتسمى أحياناً (بالمقاصد التعليمية) (GOALS) فهي أهداف وسيطة مشتقة
من الغايات التربوية وأقل عمومية منها، وترتبط بالنظام التعليمي، وأحد مراحله أو أحد مناهجه،
وهي ليست أهدافاً نهائية في ذاتها بل هي أهداف مرحلية أو بمعنى آخر وسائل إلى الغايات التربوية.

أما المستوي الثالث الذي يلي الغايات التربوية والأهداف التعليمية فهو مستو ى الأهداف التدريسية
(objectives) التي تمثل النتاجات التعليمية المتوقع إحداثها من منظومة التدريس داخل الفصل أو
المدرسة،و عادة ما يطلق عليها " الأهداف السلوكية" أو "الأهداف الإجرائية" و لابد للمعلم والمشرف
التربوي التمكن من معرفة كيفية صياغتها وكيفية التأكد من تحقيقها.

وبناء على ذلك يمكن تمثيل العلاقة ببن منظومة الأهداف في النظام التعليمي في المملكة على الشكل الآتي :

غايات التعليم :

غاية التعليم فهم الإسلام فهما متكاملا، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها،
وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا، وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة،
وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتهيئة
ليكون عضوا نافعا في بناء مجتمعه 0

الأهداف الإسلامية العامة التي تحقق غايات التعليم :

1) تنمية روح الولاء لشريعة الإسلام وذلك بالبراءة من كل نظام أو مبدأ يخالف هذه الشريعة واستقامة
الأعمال والتصرفات وفق أحكامها العامة الشاملة 0

2) النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله، ورعاية حفظهما، وتعهد علومهما، والعمل با جاء فيهما

3) تزويد الفرد بالأفكار والمشاعر والقدرات اللازمة لحمل رسالة الإسلام 0

4) تحقيق الخلق القرآني في المسلم لتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) 0

ه) تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته، ويشعر بمسئوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها.

6) تزويد الطالب والطالبة بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تعمل منهما
عضوان عاملان في المجتمع.

7) تنمية إحساس الطالب والطالبة بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وإعدادهم
للإسهام في حلها 0

8) تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع الإسهام في نهضة الأمة.

9) دراسة ما في هذا الكون الفسيح من عظيم الخلق، وعجيب الصنع، واكتشاف ما ينطوي عليه من أسرار
قدرة الخالق للاستفادة منها وتسخيرها لرفع كيان الإسلام وإعزاز أمته.

10) بيان الانسجام التام بين العلم والدين في شريعة- الإسلام، فان الإسلام دين ودنيا، والفكر الإسلامي
يفي بمطالب الحياة البشرية في أرقي صورها في كل عصر.

11) تكوين الفكر الإسلامي المنهجي لدى الأفراد، ليصدروا عن تصور إسلامي موحد فيما يتعلق
بالكون والإنسان والحياة، وما يتفرع عنها من تفصيلات.

12) رفع مستوى الصحة النفسية بإحلال السكينة في نفس الطالب، وتهيئة الجو المدرسي المناسب 0

13) تشجيع وتنمية روح البحث و التفكير العلميين، وقوية القدرة على المشاهدة و التأمل، وتبصير الطلاب
بآيات الله في الكون وما فيه، وإدراك حكه الله في خلقه لتمكين الفرد من القيام بدوره الفعال في بناء
الحياة الاجتماعية وتوجيهها توجيها سليما.

14) الاهتمام بالإنجازات العالمية في ميادين العلوم والآداب والفنون المباحة، و إظهار أن تقدم العلوم
ثمرة الجهود الإنسانية عامة، و إبراز ما اسهم به أعلام الإسلام في هذا المجال،
وتعريف الناشئة برجالات الفكر الإسلامي، وتبيان نواحي الابتكار في آرائهم وأعمالهم في
مختلف الميادين العلمية و العملية.

15) تنمية التفكير الرياضي والمهارات الحسابية، و التدريب على استعمال لغة الأرقام و الإفادة منها في
المجالين العلمي والعملي.

16) تنمية مهارات القراءة وعادة المطالعة سعيا وراء زيادة المعارف.

17) اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب و التحدث و الكتابة بلغة سليمة وتفكير منظم.

18) تنمية القدرة اللغوية بشتى الوسائل التي تغذي اللغة العربية وتساعد على تذوقها وإدراك نواحي
الجمال فيها أسلوبا وفكرة.

19) تدريس التاريخ دراسة منهجية مع استخلاص العبرة منه، وبيان وجهة نظر الإسلام فيما
يتعارض معه،و إبراز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام وحضارة أمته، حتى تكون قدوة
لأجيالنا المسلمة، تولد لديها الثقة والإيجابية.

20) تبصير الطالب والطالبة بما لوطنهما من أمجاد إسلامية تليدة، وحضارة عالمية إنسانية عريقة،
ومزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية، وبما لمكانتهما من أهمية بين أمم الدنيا..

21) فهم البيئة بأنواعها المختلفة، وتوسيع آفاق الطلاب بالتعرف على مختلف أقطار العالم وما يتميز به
كل قطر من إنتاج وثروات طبيعية، مع التأكيد على ثروات بلادنا ومواردها الخام، ومركزها الجغرافي،
والاقتصادي، ودورها السياسي القيادي في الحفاظ على الإسلام و القيام بواجب دعوته، و إظهار مكانة
العالم الإسلامي، والعمل على ترابط أمنه.

22) تزويد الطلاب بلغة أخرى من اللغات الحية على الأقل، بجانب لغتهم الأصلية، للتزود من العلوم والمعارف
والفنون الابتكارات النافقة والعمل على نقل علومنا ومعارفنا إلى المجتمعات الأخرى إسهاما في نشر
الإسلام وخدمة الإنسانية.

23) تعويد الطلاب العادات الصحية السليمة، ونشر الوعي الصحي.

24) إكساب الطلاب المهارات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم،
حتى يؤدي الفرد واجباته في خدمة دينه ومجتمعه بقوة وثبات.

25) مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة، ومساعدة الفرد على النمو السوي:
روحيا، وعقليا، وعاطفيا، واجتماعيا والتأكد على الناحية الروحية الإسلامية بحيث تكون هي الموجه
الأول للسلوك الخاص والعام للفرد والمجتمع.

26)، التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب توطئة لحسن توجيههم، ومساعدتهم على النمو وفق قدر اتهم
و استعداداتهم وميولهم.

27) العناية بالمتخلفين دراسيا، والعمل على إزالة ما يمكن إزالته من أسباب هذا التخلف، ووضع برامج
خاصة دائمة ومؤقتة وفق حاجاتهم.

28) التربية الخاصة والعناية بالطالب والطالبة المعوقان جسمياً أو عقلياً، عملا بهدي الإسلام الذي يجعل
التعليم حقاً مشاعاً بين جميع أبناء الأمة.

29) الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وإتاحة الإمكانات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في
إطار البرامج العام وبوضع برامج خاصة 0

30) تدريب الطاقات البشرية اللازمة، وتنويع التعليم مع الاهتمام الخاص بالتعليم المهني.

31) غرس حب العمل في نفوس الطلاب، والإشادة به في سائر صوره، والحض على إتقانه والإبداع فيه،
والتأكيد على مدى أثره في بناء كيان الأمة، ويستعان على ذلك بما يلي:

أ. تكوين المهارات العلمية، والعناية بالنواحي التطبيقية في المدرسة بحيث تتاح للطالب الفرصة للقيام
بالأعمال الفنية اليدوية، والإسهام في الإنتاج، وإجراء التجارب في المخابر والورش والحقول.

ب. دراسة الأسس العلمية التي تقوم عليها الأعمال المختلفة، حتى يرتفع المستوى الآلي للإنتاج إلى
مستوى النهوض والابتكار.

32) إيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا، واسترداد حقوقنا، واستعادة أمجادنا، والقيام بواجب
رسالة الإسلام.

33) إقامة الصلات الوثيقة التي تربط بين أبناء الإسلام وتبرز وحدة أمته.

--------------------------------------------------------------------------------
المرحلة الابتدائية:

المرحلة الابتدائية هي القاعدة الني يرتكز عليها إعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم وهي مرحلة
عامة تشمل أبناء الأمة جميعاً، وتزودهم بالأساسيات من العقيدة الصحيحة والاتجاهات السليمة،
و الخبرات و المعلومات و المهارات.

* أهداف التعليم الابتدائي:

1) تعهد العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفس الطفل ورعايته بتربية إسلامية متكاملة، في خلقه، وجسمه،
وعقله، ولغته، وانتمائه إلى أمة الإسلام.

2) تدريبهم على إقامة الصلاة، وأخذهم بآداب السلوك والفضائل.

3) تنمية المهارات الأساسية المختلفة وخاصة المهارات اللغوية، والمهارات العددية، والمهارات الحر كية.

4) تزويدهم بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات.

ه) تعريفهم بنعم الله عليه في أنفسهم، وفي بيئتهم: الاجتماعية، والجغرافية، ليحسنزا استخدام النعم،
وينفعوا
أنفسهم وبيئتهم.

6) تربية ذوقهم البديعي، وتعهد نشاطهم الابتكاري ، وتنمية تقديرهم العمل اليدوي لديهم.

7) تنمية وعيهم ليدركوا ما عليها من الواجبات وما لها من الحقوق، في حدود سنه وخصائص المرحلة
التي يمرون بها، وغرس حب وطنهم، والإخلاص لولاة أمرهم.

8) توليد الرغبة لديهم في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح، وتدريبهم على الاستفادة من أوقات
فراغهم.

9) إعداد الطلاب لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياتهم.
--------------------------------------------------------------------------------

المرحلة المتوسطة:

المرحلة المتوسطة مرحلة ثقافة عامة، غايتها تربية الناشئ تربية إسلامية شاملة لعقيدته وعقله وجسمه
وخلقه، يراعى فيها نموه وخصائص الطور الذي يمر به، وهي تشارك غيرها في تحقيق الأهداف العامة
من التعليم.

* أهداف التعلم المتوسط:

1) تمكين العقيدة الإسلامية في نفس الطالب وجعلها ضابطة لسلوكه وتصرفاته، وتنمية محبة الله وتقواه
وخشيته في قلبه.

2) تزويده بالخبرات والمعارف الملائمة لسنه، حتى يلم بالأصول العامة والمبادئ الأساسية للثقافة
و العلوم.

3) تشويقه إلى البحث عن المعرفة، وتعويده التأمل والتتبع العلمين.

4) تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى الطالب، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب.

ه) تربيت على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل ا لمسؤولية.

6) تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره.

7) حفز همته لاستعادة أمجاد أمته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد.

8) تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما
يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة قوية.

9) تقوية وعي الطالب ليعرف- بقدر سنه- كيف يواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، و المبادئ
الدخيلة.

10) إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة.

--------------------------------------------------------------------------------

المرحلة الثانوية:

للمرحلة الثانوية طبيعتها الخاصة من حيث سن الطالب وخصائص نموهم فيها، وهي تستدعي ألواناً من
التوجيه والإعداد، وتضم فروعاً مختلفة يلتحق بها حاملو الشهادة المتوسطة وفق الأنظمة التي تضعها
الجهات المختصة، فتشمل: الثانوية العامة، وثانوية المعاهد العلمية، ودار التوحيد، والجامعة الإسلامية،
ومعاهد إعداد المعلمين والمعلمات، والمعاهد المهنية بأنواعها المختلفة من (زراعية وصناعية وتجارية)
والمعاهد الفنية والرياضية، وما يستحدث في هذا المستوى.

وهذه المرحلة تشارك غيرها من المراحل في تحقيق الأهداف العامة للتربية والتعليم، بالإضافة إلى
ما تحققه من أهدافها الخاصة.

* أهداف التعليم الثانوي:

أ) متابعة تحقيق الولاء لله وحده، وجعل الأعمال خالصة لوجهه، ومستقيمة على شرعه في كافة جو انبها.

2) دعم العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب إلى الكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة،
وتزويده بالمفاهيم الأساسية والثقافية الإسلامية التي تجعله معتزاً بالإسلام، قادراً على الدعوة إليه،
والدفاع عنه.

3) تمكين الانتماء الحي إلى أمة الإسلام الحاملة لراية التوحيد.

4) تحقيق الوفاء للوطن الإسلام العام، وللوطن الخاص (المملكة العربية السعودية) بما يوافق هذه السن،
من تسام في الأفق، وتطلع إلي العلياء، وقوة في الجسم.

ه) تعهد قدرات الطالب، واستعداداته المختلفة التي تظهر في هذه الفترة، وتوجيهها وفق ما يناسبه
وما يحقق أهداف التربية الإسلامية في مفهومها العام.

6) تنمية التفكير العلمي لدى الطالب، وتعميق روح البحث والتجريب والتتبع المنهجي، واستخدام المراجع،
والتعود على طرق الدراسة السليمة.

7) إتاحة الفرصة أمام الطلاب القادرين، وإعدادهم لمواصلة الدراسة- بمستوياتها المختلفة- في المعاهد
العليا، والكليات الجامعية، في مختلف التخصصات.

8) تهيئة سائر الطلاب للعمل في مهادين الحياة بمستو! لائق.

9) تخريج عدد من المؤهلين مسلكياً وفنياً لسد حاجة البلاد في المرحلة الأولى من التعليم، والقيام
بالمهام الدينية والأعمال الفنية من (زراعية وتجارية وصناعية) وغيرها.

10) تحقيق الوعي الأسري لبناء أسرة إسلامية سليمة.

11) إعداد الطالب للجهاد في سبيل الله روحياً وبدنياً.

12) رعاية الشباب على أساس الإسلام، وعلاج مشكلاتهم الفكرية والانفعالية، ومساعدتهم على اجتياز
هذه الفترة الحرجة من حياتهم بنجاح وسالم.

13) إكسابهم فضيلة المطالعة النافعة والرغبة في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح، واستغلال
أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد وأحوال المجتمع.

14) تكوين الوعي الإيجابي الذي يواجه به الطالب الأفكار الهدامة والاتجاهات


والله الموفق

كاسب العز
25-02-2010, 02:46 PM
شـكـــــرا وبارك الله فيك

لك مني أجمل تحية