الرئيسة
05-05-2004, 09:57 AM
قال ابن القيم رحمه الله
: ( كلُّ ما كان في القران من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ،
وكل ما كان فيه من ذم للعبد فهو من ثمرة الجهل ) ،
إن من المعوقات عن طلب العلم هو عدم العمل بالعلم
فعدم العمل بالعلم سبب من أسباب محق بركة العلم ،
ومن أسباب قيام الحجة على صاحب العلم ،
ولقد ذم الله من كان هذا شأنه
فقال سبحانه وتعالى " كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
فعدم العمل بالعلم سبب رئيس من أسباب محق بركة العلم ،
ولذا كان السلف أحرص الناس على العمل بما يعملون .
فهذا الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه يقول
: ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن) .
وهذا علي رضي الله عنه يقول
:( يهتف العلم بالعمل ، فإنَّ أجابه وإلاَّ ارتحل ) ،
لأن العلم والعمل قرينان :
إما أن يجتمعا أو يرتفعا معاً ، وإن كان هناك علم بلا عمل فإنه حجة على صاحبه .
والعمل بالعلم يعين على تثبيت العلم ،
وإذا أردت شاهداً على ذلك فانظر إلى أذكار اليوم والليلة وأذكار الصباح والمساء
والنوم والدخول والخروج من الخلاء والمنزل .....إلى آخره
لو أن الإنسان أراد حفظهما فإنه سوف يحفظهما ، لكن سوف ينساها بعد حين ،
لكن لو أنَّه عمل بها حيناًً من دهر فإنها تبقى راسخة وبقدر العمل بها تزداد رسوخاً .
إن هذا العلم الذي أعطانا الله إيّاه ، يحتاج إلى زكاة :
فزكاة المال ربع عُشره ، وزكاة العلَّم أن تعمل به وأن تعلَّمه ،
فبقدر ما تزكي هذا العلم يؤتك الله عز وجل خيراً لا تتوقع مدخله عليك ،
كما قال عز وجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
: ( كلُّ ما كان في القران من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ،
وكل ما كان فيه من ذم للعبد فهو من ثمرة الجهل ) ،
إن من المعوقات عن طلب العلم هو عدم العمل بالعلم
فعدم العمل بالعلم سبب من أسباب محق بركة العلم ،
ومن أسباب قيام الحجة على صاحب العلم ،
ولقد ذم الله من كان هذا شأنه
فقال سبحانه وتعالى " كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
فعدم العمل بالعلم سبب رئيس من أسباب محق بركة العلم ،
ولذا كان السلف أحرص الناس على العمل بما يعملون .
فهذا الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه يقول
: ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن) .
وهذا علي رضي الله عنه يقول
:( يهتف العلم بالعمل ، فإنَّ أجابه وإلاَّ ارتحل ) ،
لأن العلم والعمل قرينان :
إما أن يجتمعا أو يرتفعا معاً ، وإن كان هناك علم بلا عمل فإنه حجة على صاحبه .
والعمل بالعلم يعين على تثبيت العلم ،
وإذا أردت شاهداً على ذلك فانظر إلى أذكار اليوم والليلة وأذكار الصباح والمساء
والنوم والدخول والخروج من الخلاء والمنزل .....إلى آخره
لو أن الإنسان أراد حفظهما فإنه سوف يحفظهما ، لكن سوف ينساها بعد حين ،
لكن لو أنَّه عمل بها حيناًً من دهر فإنها تبقى راسخة وبقدر العمل بها تزداد رسوخاً .
إن هذا العلم الذي أعطانا الله إيّاه ، يحتاج إلى زكاة :
فزكاة المال ربع عُشره ، وزكاة العلَّم أن تعمل به وأن تعلَّمه ،
فبقدر ما تزكي هذا العلم يؤتك الله عز وجل خيراً لا تتوقع مدخله عليك ،
كما قال عز وجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم