محمد الدغيري
10-05-2009, 08:59 AM
حسين هزازي ـ جدة
دخلت مسنة سعودية مصابة بالسرطان في الكلى والرئة والصدر، مرحلة حرجة وذلك بغيبوبة تعرضت لها لـ 10 أيام قضتها دون علاج، بعد أن رفضت أكثر من 6 مستشفيات حكومية وخاصة في جدة علاجها بحجة تقدم الحالة وكبر سنها. وقال رياض الغامدي ابن المسنة التي بدأت رحلة البحث عن علاج لها مع مستشفيات جدة, عندما كانت تعاني من التهابات شخصها الأطباء في البداية بأنها التهابات بسيطة, وأشار الغامدي إلى أنه مع مرور الوقت حدثت بعض الانتكاسات, الأمر الذي دفعها لمراجعة أحد المستشفيات الخاصة, حيث لم يتمكن ذلك المستشفى من تشخيص حالتها, وتم تحويلها إلى أحد المستشفيات الخاصة الأخرى, وهناك أجريت لها بعض الفحوصات التلفزيونية والأشعة المختلفة، ليكتشف إصابتها حينذاك بسرطان في الرئة والكلية اليمنى وكذلك في الغشاء البلوري والصدر, وقدم لها نصيحة بالتوجه إلى طبيب أورام لمتابعة حالتها المتقدمة, قبل أن تدخل المريضة في غيبوبه لمدة 10 أيام بسبب هذه الأمراض.
وأضاف الغامدي «في هذا الوقت توجهنا إلى أرقى المستشفيات الخاصة لنبحث عن علاج لوالدتنا, وعلى حسابنا الخاص, ولكن معظم المستشفيات بدأت تتحجج بتقدم الحالة وكبر سنها من جهة, ومن جهة أخرى لعدم وجود سرير لها, والانتظار حتى خروجها من العناية المركزة, واستقرارها في غرفة تنويم».
الغامدي الذي بدت عليه ملامح الغضب والتعجب في آن واحد، أشار إلى أنهم توجهوا بعدها للمستشفيات الحكومية، ممنين أنفسهم بوجود الحل هناك لإنقاذ والدتهم، إلا أنهم تفاجأوا هناك بذات الرد الذي سمعوه مسبقا في المستشفيات الخاصة، متسائلا عن الوجهة المقبلة والجديدة التي سيقصدها بوالدته التي انتشر السرطان في جسدها. من جانبه أبدى مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود لـ"عكاظ" استعداده لمساعدة هذه المريضة, وطالب ذويها بسرعة إحضار تقاريرها الطبية، للتعرف على مرحلة المرض، وبالتالي تحويلها إلى الجهة العلاجية المناسبة لمرضها.
دخلت مسنة سعودية مصابة بالسرطان في الكلى والرئة والصدر، مرحلة حرجة وذلك بغيبوبة تعرضت لها لـ 10 أيام قضتها دون علاج، بعد أن رفضت أكثر من 6 مستشفيات حكومية وخاصة في جدة علاجها بحجة تقدم الحالة وكبر سنها. وقال رياض الغامدي ابن المسنة التي بدأت رحلة البحث عن علاج لها مع مستشفيات جدة, عندما كانت تعاني من التهابات شخصها الأطباء في البداية بأنها التهابات بسيطة, وأشار الغامدي إلى أنه مع مرور الوقت حدثت بعض الانتكاسات, الأمر الذي دفعها لمراجعة أحد المستشفيات الخاصة, حيث لم يتمكن ذلك المستشفى من تشخيص حالتها, وتم تحويلها إلى أحد المستشفيات الخاصة الأخرى, وهناك أجريت لها بعض الفحوصات التلفزيونية والأشعة المختلفة، ليكتشف إصابتها حينذاك بسرطان في الرئة والكلية اليمنى وكذلك في الغشاء البلوري والصدر, وقدم لها نصيحة بالتوجه إلى طبيب أورام لمتابعة حالتها المتقدمة, قبل أن تدخل المريضة في غيبوبه لمدة 10 أيام بسبب هذه الأمراض.
وأضاف الغامدي «في هذا الوقت توجهنا إلى أرقى المستشفيات الخاصة لنبحث عن علاج لوالدتنا, وعلى حسابنا الخاص, ولكن معظم المستشفيات بدأت تتحجج بتقدم الحالة وكبر سنها من جهة, ومن جهة أخرى لعدم وجود سرير لها, والانتظار حتى خروجها من العناية المركزة, واستقرارها في غرفة تنويم».
الغامدي الذي بدت عليه ملامح الغضب والتعجب في آن واحد، أشار إلى أنهم توجهوا بعدها للمستشفيات الحكومية، ممنين أنفسهم بوجود الحل هناك لإنقاذ والدتهم، إلا أنهم تفاجأوا هناك بذات الرد الذي سمعوه مسبقا في المستشفيات الخاصة، متسائلا عن الوجهة المقبلة والجديدة التي سيقصدها بوالدته التي انتشر السرطان في جسدها. من جانبه أبدى مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود لـ"عكاظ" استعداده لمساعدة هذه المريضة, وطالب ذويها بسرعة إحضار تقاريرها الطبية، للتعرف على مرحلة المرض، وبالتالي تحويلها إلى الجهة العلاجية المناسبة لمرضها.