يجيب الله مطر
05-05-2009, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
:::::::::::::::::
الإخوه والأخوات في منتدى غرابيل
اضع بين ايديكم مشاركتي الأولى في منتداكم الرائع
وهي ايضا من كتاباتي الشخصيه ولأول مره اتجرأ وأنشر منها
اتمنى ان تكون كتابتي جيده .. وان تحوز على اعجابكم واستحسانكم
واسفين انها جائت على هذا النحو
:::::::::::::::::
وياليت تقيموني؟؟
*******
يوم ان كنا صغارا ... احلامنا كانت ان نصبح مثلهم؟؟
كانت نظرتنا للحياه بريئه وطاهره
اعتقدنا دائما ان الكبار ملائكه .. او انبياء .. او صالحين
ظننا انهم منزهون
مقدسون
لا يخطئون .
وان اخطئوا فسيئاتهم مغفوره .. وعيوبهم مستوره ..
لأنهم اكبر منا واعرف منا .. واكثر تجربة منا
خبرتهم في الحياة تجعلهم محط انظارنا دائما..
يركزون على اخطائنا .. واذا ما اكتشفوا خطأ فينا تقوم القيامه علينا ..
متناسين ان كل ابن آدم خطاء
.. ونحن وهم كذلك..
ربما ليسدلوا حجب الستر على اخطائهم ..
ويهربوا من نقصهم الذي يعلمونه جيدا
*************
يكبرون في اعيننا يوما بعد يوم لأنهم مربون لنا نعم يريدون ان نكون الأفضل حتى نراهم قدوة ومثالا يحتذى..
رأينا الدنيا باعينهم .. حكمنا على الأمور من وجهة نظرهم .. بنيت ذواتنا بحبهم واحترامهم وتقديرهم لبنة لبنة
فيصبح منتهى طموحنا ان نصير مثل فلان او فلانه
*************
تسير بنا وبهم الأيام والليالي... يكبر الصغار.. ويقوىالضعيف ...
ويبصر الأعمى ..
وتزول كل العوائق التي كانت تحول دون رؤية الحقائق
وما تلبث شمس الحقيقة تسطع بنورها على صفحات الجليد الأبيض
لتذيبه وتغطش ظلمة الليل المحدقة باعيننا واحاسيسنا
وتبدأ الأقنعة الشمعية بالذوبان ..
والمواقف الصلبة تنصهر بفعل حرارة الصدق الشديده
وتسقط المثل العليا .. وتنهار جبال المبادئ الراسخه ..
ويظهر المستور .. وتفوح روائح الكذب والخداع في كل الأجواء
حتى يختنق الحب فينا ولا تعود قلوبنا قادرة عل التنفس في هذا المحيط
نكتشف اننا في الماضي لم نكن بريئين وانما مغفلين ساذجين
وفي لحظه يدمر كل ذلك البناء ويحطم ذلك الأنسان الذي بني في سنين
كيف نسامحهم وقد سلبونا حتى القدره على التفكير .. وقتلوا فينا حبهم ..
ولم يدخروا من مشاعرنا شيئا يقف الى جانبهم
نعم كانت وجوها نعرفها بل ظننا اننا نعرفها ..
ولكنها لم تكن الا اقنعه .... مجرد اقنعه....
فهل نلام اذا كرهناهم .. او تجاهلناهم ...او قطعنا صلاتنا بهم..
فهم لم يخدعونا بزيف اقنعتهم فقط بل علمونا ايضا ان نصنع لأنفسنا اقنعة مماثلة نختبئ خلفها ونكمل مسيرة الخداع التي بدأوها
وتستمر الحلقات .. اقنعة تسقط واقنعة تتولى الخلافة بعدها ..
الى متى .. وهذا حالنا ؟؟؟؟؟
********
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
:::::::::::::::::
الإخوه والأخوات في منتدى غرابيل
اضع بين ايديكم مشاركتي الأولى في منتداكم الرائع
وهي ايضا من كتاباتي الشخصيه ولأول مره اتجرأ وأنشر منها
اتمنى ان تكون كتابتي جيده .. وان تحوز على اعجابكم واستحسانكم
واسفين انها جائت على هذا النحو
:::::::::::::::::
وياليت تقيموني؟؟
*******
يوم ان كنا صغارا ... احلامنا كانت ان نصبح مثلهم؟؟
كانت نظرتنا للحياه بريئه وطاهره
اعتقدنا دائما ان الكبار ملائكه .. او انبياء .. او صالحين
ظننا انهم منزهون
مقدسون
لا يخطئون .
وان اخطئوا فسيئاتهم مغفوره .. وعيوبهم مستوره ..
لأنهم اكبر منا واعرف منا .. واكثر تجربة منا
خبرتهم في الحياة تجعلهم محط انظارنا دائما..
يركزون على اخطائنا .. واذا ما اكتشفوا خطأ فينا تقوم القيامه علينا ..
متناسين ان كل ابن آدم خطاء
.. ونحن وهم كذلك..
ربما ليسدلوا حجب الستر على اخطائهم ..
ويهربوا من نقصهم الذي يعلمونه جيدا
*************
يكبرون في اعيننا يوما بعد يوم لأنهم مربون لنا نعم يريدون ان نكون الأفضل حتى نراهم قدوة ومثالا يحتذى..
رأينا الدنيا باعينهم .. حكمنا على الأمور من وجهة نظرهم .. بنيت ذواتنا بحبهم واحترامهم وتقديرهم لبنة لبنة
فيصبح منتهى طموحنا ان نصير مثل فلان او فلانه
*************
تسير بنا وبهم الأيام والليالي... يكبر الصغار.. ويقوىالضعيف ...
ويبصر الأعمى ..
وتزول كل العوائق التي كانت تحول دون رؤية الحقائق
وما تلبث شمس الحقيقة تسطع بنورها على صفحات الجليد الأبيض
لتذيبه وتغطش ظلمة الليل المحدقة باعيننا واحاسيسنا
وتبدأ الأقنعة الشمعية بالذوبان ..
والمواقف الصلبة تنصهر بفعل حرارة الصدق الشديده
وتسقط المثل العليا .. وتنهار جبال المبادئ الراسخه ..
ويظهر المستور .. وتفوح روائح الكذب والخداع في كل الأجواء
حتى يختنق الحب فينا ولا تعود قلوبنا قادرة عل التنفس في هذا المحيط
نكتشف اننا في الماضي لم نكن بريئين وانما مغفلين ساذجين
وفي لحظه يدمر كل ذلك البناء ويحطم ذلك الأنسان الذي بني في سنين
كيف نسامحهم وقد سلبونا حتى القدره على التفكير .. وقتلوا فينا حبهم ..
ولم يدخروا من مشاعرنا شيئا يقف الى جانبهم
نعم كانت وجوها نعرفها بل ظننا اننا نعرفها ..
ولكنها لم تكن الا اقنعه .... مجرد اقنعه....
فهل نلام اذا كرهناهم .. او تجاهلناهم ...او قطعنا صلاتنا بهم..
فهم لم يخدعونا بزيف اقنعتهم فقط بل علمونا ايضا ان نصنع لأنفسنا اقنعة مماثلة نختبئ خلفها ونكمل مسيرة الخداع التي بدأوها
وتستمر الحلقات .. اقنعة تسقط واقنعة تتولى الخلافة بعدها ..
الى متى .. وهذا حالنا ؟؟؟؟؟
********
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .