سعود
03-05-2009, 12:53 AM
http://www.akhbaralaalam.net/images/news/21134.jpg
اختارت مجلة التايم الأمريكية نائبة وزير التربية والتعليم السعودي لشئون البنات نورة الفايز ضمن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم؛ حيث احتلت المرتبة الحادية عشرة متجاوزة بذلك الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي.
فيما جاء السيناتور الأمريكي إدوار كيندي على رأس قائمة الأكثر تأثيرا بين السياسيين والقادة تبعه رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون.
ووصفت التايم في عددها الأسبوعي الأخير اختيار الفايز لتكون أول وزيرة سعودية بـ"التغير الصغير الذي أحدث زلزالا"، معتبرة أن قرار التعيين "أهم علامة إصلاحية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه للحكم في عام 2005".
وأضافت المجلة في تقريرها عن الشخصية أن الاختبار الحقيقي سيكون بسماح السلطات لنورا الفايز (52 عاما) بإنجاز الأمور، مشيرة إلى ما اعتبرته التايم "عوائق عملية تعيق من عملها كاجتماعها مع الرجال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وليس وجها لوجه".
وقالت المجلة إن تعليم الفتيات كان "ساحة للجدال داخل المملكة، ووجود نائبة للوزير له تأثير مباشر على المرأة السعودية التي لا يمكنها دخول مبنى الوزارة"، ناقلة قول الفايز: "الآن أنا نائب الوزير، وبابي مفتوح ويمكن الوصول إليّ".
وأضافت التايم: "الطريق أمام الفايز لن يكون سهلا ولكن المهم هو ما يجري في المملكة العربية السعودية".
اختيار المجلة الأمريكية لنورا الفايز ضمن الشخصيات الـ100 المؤثرة اعتبرها مراقبون خطوة تريد بها واشنطن "تشجيع" الرياض على المضي قدما في إصلاحاتها السياسية الداخلية والتي تطالب بها الولايات المتحدة.
وأجرى الملك عبد الله في فبراير الماضي أول تعديل وزاري منذ توليه الحكم في أغسطس 2005، عين بمقتضاها أول امرأة بالحكومة في تاريخ المملكة وهي نورا الفايز كنائب وزير التربية والتعليم بالإضافة لأربعة وزراء جدد لكل من الصحة، والتربية والتعليم، والعدل، والثقافة والإعلام.
وبرز في الأعوام الأخيرة اهتمام رسمي بتفعيل دور المرأة السعودية في المجتمع بفعل حزمة من القرارات التي وصفت في حينها بالإصلاحية من جانب حكومة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وضع قضية المرأة كأولوية في خطة التنمية ما بين عامي 2005 و2009، مع تأكيد ضرورة أن يكون ذلك متفقا مع مبادئ الإسلام.
نورة الفايز
ونورة بنت عبد الله بن مساعد الفايز، هي إحدى قدامى المحاربات من أجل حقوق المرأة في قطاع التعليم المملكة، وحصلت على شهادتها الجامعية في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود في عام 1978، ثم حصلت على ماجستير في التربية في تخصص تقنيات التعليم من جامعة ولاية يوتاه الأمريكية.
وكانت تشغل منصب المديرة العامة للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة في الرياض، وعضوة في عدد من اللجان والمجالس، كما أنجزت العديد من البحوث والدراسات، بالإضافة إلى التأليف والترجمة في مجالات الإدارة والتدريب والتربية.
ومنذ شهر يونيو 2001 أصبحت الفايز المدير العام للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة، حيث ظلت في هذا المنصب حتى تعيينها في منصبها الجديد، وكانت قد تولت، لمدة عام، منصب المدير العام لمدارس البنات بمدارس المملكة، كما عملت أستاذا متعاونا مع كلية التربية، جامعة الملك سعود، لتدريس مواد تقنيات التعليم في الفترة من 1989 وحتى 1995، وهي متزوجة وأم لخمسة أطفال، ثلاثة ذكور، وبنتين.
وفيما يلي المراكز العشرين الأولى التي وردت بقائمة التايم:
1- السيناتور الأمريكي إدوار كيندي
2- رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان
3- وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد
4- توماس دارت مدير الشرطة في مقاطعة كوك بولاية إيلينوي
5- وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان
6- جواكين جوزمانز (رئيس تحالف من المهربين وأخطر رجل مطلوب بالمكسيك)
7- رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
8- وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون
9- الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو
10- بوريس جونسون عمدة لندن
11- نورة الفايز
12- أستاذة القانون في جامعة هارفارد إليزابيث وارين
13- الرئيس الرواندي بول كاجامي
14- الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
15- المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل
16- نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ تشي شان
17- نائب الرئيس الصيني شي جين بينج
18- الجنرال الأمريكي ديفيد ماكيرنان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان
19- رئيس الأركان الباكستاني إشفاق كياني
20- الرئيس الأمريكي باراك أوباما
المصدر : اسلام اون لاين
تحية عطرة
اختارت مجلة التايم الأمريكية نائبة وزير التربية والتعليم السعودي لشئون البنات نورة الفايز ضمن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم؛ حيث احتلت المرتبة الحادية عشرة متجاوزة بذلك الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي.
فيما جاء السيناتور الأمريكي إدوار كيندي على رأس قائمة الأكثر تأثيرا بين السياسيين والقادة تبعه رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون.
ووصفت التايم في عددها الأسبوعي الأخير اختيار الفايز لتكون أول وزيرة سعودية بـ"التغير الصغير الذي أحدث زلزالا"، معتبرة أن قرار التعيين "أهم علامة إصلاحية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه للحكم في عام 2005".
وأضافت المجلة في تقريرها عن الشخصية أن الاختبار الحقيقي سيكون بسماح السلطات لنورا الفايز (52 عاما) بإنجاز الأمور، مشيرة إلى ما اعتبرته التايم "عوائق عملية تعيق من عملها كاجتماعها مع الرجال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وليس وجها لوجه".
وقالت المجلة إن تعليم الفتيات كان "ساحة للجدال داخل المملكة، ووجود نائبة للوزير له تأثير مباشر على المرأة السعودية التي لا يمكنها دخول مبنى الوزارة"، ناقلة قول الفايز: "الآن أنا نائب الوزير، وبابي مفتوح ويمكن الوصول إليّ".
وأضافت التايم: "الطريق أمام الفايز لن يكون سهلا ولكن المهم هو ما يجري في المملكة العربية السعودية".
اختيار المجلة الأمريكية لنورا الفايز ضمن الشخصيات الـ100 المؤثرة اعتبرها مراقبون خطوة تريد بها واشنطن "تشجيع" الرياض على المضي قدما في إصلاحاتها السياسية الداخلية والتي تطالب بها الولايات المتحدة.
وأجرى الملك عبد الله في فبراير الماضي أول تعديل وزاري منذ توليه الحكم في أغسطس 2005، عين بمقتضاها أول امرأة بالحكومة في تاريخ المملكة وهي نورا الفايز كنائب وزير التربية والتعليم بالإضافة لأربعة وزراء جدد لكل من الصحة، والتربية والتعليم، والعدل، والثقافة والإعلام.
وبرز في الأعوام الأخيرة اهتمام رسمي بتفعيل دور المرأة السعودية في المجتمع بفعل حزمة من القرارات التي وصفت في حينها بالإصلاحية من جانب حكومة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وضع قضية المرأة كأولوية في خطة التنمية ما بين عامي 2005 و2009، مع تأكيد ضرورة أن يكون ذلك متفقا مع مبادئ الإسلام.
نورة الفايز
ونورة بنت عبد الله بن مساعد الفايز، هي إحدى قدامى المحاربات من أجل حقوق المرأة في قطاع التعليم المملكة، وحصلت على شهادتها الجامعية في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود في عام 1978، ثم حصلت على ماجستير في التربية في تخصص تقنيات التعليم من جامعة ولاية يوتاه الأمريكية.
وكانت تشغل منصب المديرة العامة للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة في الرياض، وعضوة في عدد من اللجان والمجالس، كما أنجزت العديد من البحوث والدراسات، بالإضافة إلى التأليف والترجمة في مجالات الإدارة والتدريب والتربية.
ومنذ شهر يونيو 2001 أصبحت الفايز المدير العام للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة، حيث ظلت في هذا المنصب حتى تعيينها في منصبها الجديد، وكانت قد تولت، لمدة عام، منصب المدير العام لمدارس البنات بمدارس المملكة، كما عملت أستاذا متعاونا مع كلية التربية، جامعة الملك سعود، لتدريس مواد تقنيات التعليم في الفترة من 1989 وحتى 1995، وهي متزوجة وأم لخمسة أطفال، ثلاثة ذكور، وبنتين.
وفيما يلي المراكز العشرين الأولى التي وردت بقائمة التايم:
1- السيناتور الأمريكي إدوار كيندي
2- رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان
3- وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد
4- توماس دارت مدير الشرطة في مقاطعة كوك بولاية إيلينوي
5- وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان
6- جواكين جوزمانز (رئيس تحالف من المهربين وأخطر رجل مطلوب بالمكسيك)
7- رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
8- وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون
9- الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو
10- بوريس جونسون عمدة لندن
11- نورة الفايز
12- أستاذة القانون في جامعة هارفارد إليزابيث وارين
13- الرئيس الرواندي بول كاجامي
14- الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
15- المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل
16- نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ تشي شان
17- نائب الرئيس الصيني شي جين بينج
18- الجنرال الأمريكي ديفيد ماكيرنان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان
19- رئيس الأركان الباكستاني إشفاق كياني
20- الرئيس الأمريكي باراك أوباما
المصدر : اسلام اون لاين
تحية عطرة