اميره الثلوج
24-04-2009, 03:52 PM
لحظات مثيرة
هواء متخم بروح النشوة
بريق ابتسامة منتشية سعادة ووفاق
أتت من هناك رشيقة كانت أم غير ذلك
فابتسامتها بريق في العينين تُغْريانه
ورشاقتها تبهج القلوب سعادةً
أتت صاحبها وهي تختال من الحسن
أن أفيق هلمّ بنا إلى جو النعيم
فهاهي روحي بين يديك
أشعلها .. ولا تتردد
فأنا طوعِ إرادتك
قلبني كيفما تشاء
واستمتع بلحظاتك أنى تكون
وما أنا إلا سيجارتك
ونبض وريدك ...!!
فالتقفها بكل شغف
دون إدراكٍ منه
وأخذ ينفث رحيقها المسموم
وبدت حلقاتها في الجو كما لو كان مسرحاً
ترقص فرشات الود وتطرب هناك
وتمر الدقائق .. ويمضي الوقت
وسعادته لا توصف
كيف له أن يندم على تلك اللحظات التي عاشها
واستمتع برحيقها
دخن ........ فلن تندم ...!!!
طالما كان هذا الرحيق ينعشك
ولا يقضِ مضجعك
وقد وهبت نفسها طائعة لك
فقد تخلت عن حياتها من أجلك فلماذا تندم
وكن وفياً لها .. ولو مع قريناتها
فلن تغار أبداً...!
فهن تحت مسمى واحد لا فرق
ضعها بين أصبعي الحنان
فهي تحتاجك حتما ليس كما العكس
لأن هباءها راحة لها
ولا ترض إلا أن تُداس كي لا يبقى من لهيب مودتها
شيء ..
وفي الحقيقة لا تريد أن تنتظر الفناء ..وهي تفكر بتلك الضحية التي نفثت السم في داخلها بكل تفنن وإتقان
يالِ هذه النفس ..... الحمقاء التي صدقت إن كنتُ أودُّ لها ودا
وما كنتُ إلا منهكة من رحيق التبغ الذي حواني
فأردت أن أتخلص منه بأي طريقة كانت
فكان هناك ممن لا يملكون الإرادة الشيء الكثير...
وبذلكـ ..تمكنت منهمـ دون أدنى جهد ....!!!
هواء متخم بروح النشوة
بريق ابتسامة منتشية سعادة ووفاق
أتت من هناك رشيقة كانت أم غير ذلك
فابتسامتها بريق في العينين تُغْريانه
ورشاقتها تبهج القلوب سعادةً
أتت صاحبها وهي تختال من الحسن
أن أفيق هلمّ بنا إلى جو النعيم
فهاهي روحي بين يديك
أشعلها .. ولا تتردد
فأنا طوعِ إرادتك
قلبني كيفما تشاء
واستمتع بلحظاتك أنى تكون
وما أنا إلا سيجارتك
ونبض وريدك ...!!
فالتقفها بكل شغف
دون إدراكٍ منه
وأخذ ينفث رحيقها المسموم
وبدت حلقاتها في الجو كما لو كان مسرحاً
ترقص فرشات الود وتطرب هناك
وتمر الدقائق .. ويمضي الوقت
وسعادته لا توصف
كيف له أن يندم على تلك اللحظات التي عاشها
واستمتع برحيقها
دخن ........ فلن تندم ...!!!
طالما كان هذا الرحيق ينعشك
ولا يقضِ مضجعك
وقد وهبت نفسها طائعة لك
فقد تخلت عن حياتها من أجلك فلماذا تندم
وكن وفياً لها .. ولو مع قريناتها
فلن تغار أبداً...!
فهن تحت مسمى واحد لا فرق
ضعها بين أصبعي الحنان
فهي تحتاجك حتما ليس كما العكس
لأن هباءها راحة لها
ولا ترض إلا أن تُداس كي لا يبقى من لهيب مودتها
شيء ..
وفي الحقيقة لا تريد أن تنتظر الفناء ..وهي تفكر بتلك الضحية التي نفثت السم في داخلها بكل تفنن وإتقان
يالِ هذه النفس ..... الحمقاء التي صدقت إن كنتُ أودُّ لها ودا
وما كنتُ إلا منهكة من رحيق التبغ الذي حواني
فأردت أن أتخلص منه بأي طريقة كانت
فكان هناك ممن لا يملكون الإرادة الشيء الكثير...
وبذلكـ ..تمكنت منهمـ دون أدنى جهد ....!!!