ali10
14-04-2009, 09:09 PM
-
أخواني أخواتي /طاب مســـــــــــــــــــــــ ــــــــــائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما نعلم أن الحياة مليئة بالقصص وهذه قصتي أضعها بين أيديكم000000000000
توفي أبي (شمعة حياتي )وأنا في السادسة من عمري تغير مجرى حياتي من السعادة الى الحزن بعد أن كنت مدللة نشأت يتيمة حرمت من كلمة (بابا).وفي الجانب الاخر كانت أمي الحبيبة ابتلاها الله بأمراض كثيرة(مس وسحر)كانت مثقلة بالهموم هم التربية وهم الرعاية وهم نفسها ودعنا منزلنا الحبيب وانتقلنا إلى بيت جدتي الصغير في الحي الذي كان فيه الأهل
وبدأمشواري مع الاحزان00000000000000000000000000000
والله لوأحكي لكم تفاصيل حياتي ليبكي من يقرأ ولكن ماأقوله فيض من غيض وقليل من كثير
حرمان من الحب و العطف والحنان وحرمان من الماديات حتى من الحلوى أقل شي يحلم به الأطفال خاصة إن أمي تعبانه من أول ولما مات ابويا زاد حزنها ومرضها وزادت مسؤلياتها
لدرجة تشرب حبوب نفسية (الله المستعان) كانت أمي مشغولة بنفسها وتعبها لم تكن تعطيني من الحنان ما يكفيني بل أنها كثير ماتضربني وتثير المشاكل حولي (خارج عن أرادتها )فضلا عن مشاكل أخي الكبير معي لأنه عصبي وباين عليه عنده حاله نفسية من الظروف الصعبة .لكم أن تتخيلوا مشاكل وعنف أسري وقلة مادة .
حياتي كانت أحزان في أحزان دموعي هي متنفسي.
والله كنت أذهب للمدرسة وكلي أحزان (قلب صغير يفتقد الحب والحنان والابتسامة )وجه شاحب وملابس بالية ونقود غير كافيه ممادفعني للسرقة عندما كنت في الصف الخامس لمرات معدودة وبعد ذلك تبت ألى الله(الله يسامحني) وخاصة إني كنت أتمتع بالادب والاخلاق العالية وكنت بالرغم من ظروفي كنت أذاكر بجد (الأولى على الصف)لأني أريد انجح وأصير معلمة وأساعد أمي على الحياة لانها كانت كثيرا ماتبكي علشان تبغى تسعدنا مثل الاطفال وخاصة إن أهالينا كلهم مبسوطين حتى أمي ماعاشت حياتها مثل رفيقاتها .أطلق عليها أرملة منذ سن الثلاثين مع أنها كانت أجمل وحده فيهم ,وعندما وصلت للمتوسطة بدأت أنطوي عن الناس وماأطلع المناسبات لأنه لاتوجد لدي ملابس وحلي مثل رفيقاتي وأحس أن الكل ينظرلي نظرة شفقة واستهزاء فوجدت هذا الحل أفضل حل (من البيت إلى المدرسة)فقط واستمرت عندي الحالة وتأزمت
أخواني أخواتي /طاب مســـــــــــــــــــــــ ــــــــــائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما نعلم أن الحياة مليئة بالقصص وهذه قصتي أضعها بين أيديكم000000000000
توفي أبي (شمعة حياتي )وأنا في السادسة من عمري تغير مجرى حياتي من السعادة الى الحزن بعد أن كنت مدللة نشأت يتيمة حرمت من كلمة (بابا).وفي الجانب الاخر كانت أمي الحبيبة ابتلاها الله بأمراض كثيرة(مس وسحر)كانت مثقلة بالهموم هم التربية وهم الرعاية وهم نفسها ودعنا منزلنا الحبيب وانتقلنا إلى بيت جدتي الصغير في الحي الذي كان فيه الأهل
وبدأمشواري مع الاحزان00000000000000000000000000000
والله لوأحكي لكم تفاصيل حياتي ليبكي من يقرأ ولكن ماأقوله فيض من غيض وقليل من كثير
حرمان من الحب و العطف والحنان وحرمان من الماديات حتى من الحلوى أقل شي يحلم به الأطفال خاصة إن أمي تعبانه من أول ولما مات ابويا زاد حزنها ومرضها وزادت مسؤلياتها
لدرجة تشرب حبوب نفسية (الله المستعان) كانت أمي مشغولة بنفسها وتعبها لم تكن تعطيني من الحنان ما يكفيني بل أنها كثير ماتضربني وتثير المشاكل حولي (خارج عن أرادتها )فضلا عن مشاكل أخي الكبير معي لأنه عصبي وباين عليه عنده حاله نفسية من الظروف الصعبة .لكم أن تتخيلوا مشاكل وعنف أسري وقلة مادة .
حياتي كانت أحزان في أحزان دموعي هي متنفسي.
والله كنت أذهب للمدرسة وكلي أحزان (قلب صغير يفتقد الحب والحنان والابتسامة )وجه شاحب وملابس بالية ونقود غير كافيه ممادفعني للسرقة عندما كنت في الصف الخامس لمرات معدودة وبعد ذلك تبت ألى الله(الله يسامحني) وخاصة إني كنت أتمتع بالادب والاخلاق العالية وكنت بالرغم من ظروفي كنت أذاكر بجد (الأولى على الصف)لأني أريد انجح وأصير معلمة وأساعد أمي على الحياة لانها كانت كثيرا ماتبكي علشان تبغى تسعدنا مثل الاطفال وخاصة إن أهالينا كلهم مبسوطين حتى أمي ماعاشت حياتها مثل رفيقاتها .أطلق عليها أرملة منذ سن الثلاثين مع أنها كانت أجمل وحده فيهم ,وعندما وصلت للمتوسطة بدأت أنطوي عن الناس وماأطلع المناسبات لأنه لاتوجد لدي ملابس وحلي مثل رفيقاتي وأحس أن الكل ينظرلي نظرة شفقة واستهزاء فوجدت هذا الحل أفضل حل (من البيت إلى المدرسة)فقط واستمرت عندي الحالة وتأزمت