zxzx
29-04-2004, 12:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من علامات الساعة,,,
ظهور النار في المدينة قيراها أهل البصرة في أعناق ابلهم؟؟؟؟؟؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى
وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام654هـ وكانت نارا ً عظيمة .
قال النووي :خرجت في زمننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة وكانت النار عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان وأخبرني من حضرها من اهل المدينة.
ونقل ابن كثير أن غير واحد من الإعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز.
وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شهامه أنه في سنة ستمائة وخمسة وأربعين ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ وعرض أربعة أميال تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ثم يصير كالفحم الأسود وأن ضوءها كان الناس يسيرون عليه إلى تيماء ,وأنها استمرت شهرا ً وقد ضبط أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا وهي:
يا كاشف الضر صفحا ً عن جرائمنا ,,, لقد أحاطت بنا يارب بأساء ُ
نشكوا إليك خطوبا ً لانطيق لها ,,, حملا ً ونحن بها حقا ً أحقاء ُ
زلازل تخشع الصم الصلاب لها ,,, وكيف يقوى على الزلزال شماء ُ
أقام سبعا ً يرج الأرض فانصدعت ,,, عن منظر منه عين الشمس عشواء ُ
بحر من النار تجري فوقه السفن ,,, من الهضاب لها في الأرض أرساء ُ
كأنما فوقه الجبال طافية ٌ ,,, موج عليه لفرط البهج رعثاء ُ
ترمي لها شررا ً كالقصر طائشة ٌ,,, كأنها ديمة تنصب هطلاء ُ
تنشق منها قلوب الصخر عن زفرت ,,,رعبا ص وتنزف مثل السعف أضواء ُ
منها تكاثف في الجو الدخان إلى ,,,أن عادت الشمس منه وهي دهماء ُ
فباسمك الأعظم المكنون إن عظمت ,,, منا الذنوب وساء القلب أسواء ُ
فقوم يونس لما آمنوا كشفوا الـ ,,, عذاب عنهم وعم القوم نعماء ُ
فارحم وصل على المختار مانصبت ,,,على علا منبر الأوراق ورقاء ُ{حامي حدود الله}
من علامات الساعة,,,
ظهور النار في المدينة قيراها أهل البصرة في أعناق ابلهم؟؟؟؟؟؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى
وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام654هـ وكانت نارا ً عظيمة .
قال النووي :خرجت في زمننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة وكانت النار عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان وأخبرني من حضرها من اهل المدينة.
ونقل ابن كثير أن غير واحد من الإعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز.
وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شهامه أنه في سنة ستمائة وخمسة وأربعين ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ وعرض أربعة أميال تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ثم يصير كالفحم الأسود وأن ضوءها كان الناس يسيرون عليه إلى تيماء ,وأنها استمرت شهرا ً وقد ضبط أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا وهي:
يا كاشف الضر صفحا ً عن جرائمنا ,,, لقد أحاطت بنا يارب بأساء ُ
نشكوا إليك خطوبا ً لانطيق لها ,,, حملا ً ونحن بها حقا ً أحقاء ُ
زلازل تخشع الصم الصلاب لها ,,, وكيف يقوى على الزلزال شماء ُ
أقام سبعا ً يرج الأرض فانصدعت ,,, عن منظر منه عين الشمس عشواء ُ
بحر من النار تجري فوقه السفن ,,, من الهضاب لها في الأرض أرساء ُ
كأنما فوقه الجبال طافية ٌ ,,, موج عليه لفرط البهج رعثاء ُ
ترمي لها شررا ً كالقصر طائشة ٌ,,, كأنها ديمة تنصب هطلاء ُ
تنشق منها قلوب الصخر عن زفرت ,,,رعبا ص وتنزف مثل السعف أضواء ُ
منها تكاثف في الجو الدخان إلى ,,,أن عادت الشمس منه وهي دهماء ُ
فباسمك الأعظم المكنون إن عظمت ,,, منا الذنوب وساء القلب أسواء ُ
فقوم يونس لما آمنوا كشفوا الـ ,,, عذاب عنهم وعم القوم نعماء ُ
فارحم وصل على المختار مانصبت ,,,على علا منبر الأوراق ورقاء ُ{حامي حدود الله}