%صموووود%
09-04-2009, 02:58 AM
بلحظة من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمة من سمات الحياة
فيقول للحياة:
أعتذر: " لـِ أحبائي "
لأني بكيت في وقت فرحهم..
و ضحكت في وقت آلامهم..
و أطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
و بقيت في لحظة رحيلهم.
و رحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
و اعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
أعتذر: " لـِ قلبي "
لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي..
و جرعته ألماً في لحظة حزني..
و نزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
أعتذر: " لـِ أوراقي"
لأني كتبت بها و أحرقتها..
و رسمت الطبيعة عليها..
و بدون ألوان تركتها..
و في لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
و في لحظة فرحي و راحتي أهملتها..
و عندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها و ودّعتها إلى الأبد
أعتذر: " لـِ القلم "
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم و الأحزان وهو في بداية عهده..
و عندما انتهى رميته..
و استعنت بآخر مثله..
أعتذر: " لـِ الواقع "
لأني بكل قسوة رفضته..
و أغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..
و شكّلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
و نسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة.. \
أعتذر: " لـِ الأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
.. و أجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
و هي من أتعبتها معي حينما كبرت
و كبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول: " اطلب وأنا على السمع والطاعة "
أعتذر: " لـِ الأمل"
حينما رحلت عنه و بدون إستئذان..
و لازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسان..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
و تعذبني في ليلي..
دون إحساس الآخرين بي..
فعذراً أيها الأمل
أعتذر: " لـِ السعادة "
لأني عشقت الحزن ،
و حملته شطراً من حياتي..
و عشقت البكاء لأني أنفّس به عن آلامي..
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
و عشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
و عشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..
فعذراً أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي
أعتذر: " لـِ البحر"
لأني عشقته بجنون..
و طعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
و وصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
و كان ضحيتها البحر لأني عشقته..
أعتذر: " لـِ اللقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
و لأني جردته من قاموسي الملتاع..
و لأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
و بكيت لأجله كثيرا..
و تناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..
أعتذر: " لـِ أمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
و سهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
و تسعد عندما تسمع ضحكاتي..
و تسقم لـِ سقمي.
و تتعافى بـِ معافاتي..
و صبرت و تحملت طيشي و إزعاجي
و تجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي
أعتذر: " لـِ الحياة "
حينما اتهمتها بـِ القسوة..
ولـِ الطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
و لـِ الدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولـِ صندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
أعتذر: " لـِ كلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتى من الإعتذار ..
فشكراً وعذراً..
و أدمعت عيناها عندما سمعت اعتذاراتى..
... مــــمــــا راق لــــي ...
،،، تـــــحــــيــــاتــــي ،،،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمة من سمات الحياة
فيقول للحياة:
أعتذر: " لـِ أحبائي "
لأني بكيت في وقت فرحهم..
و ضحكت في وقت آلامهم..
و أطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
و بقيت في لحظة رحيلهم.
و رحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
و اعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
أعتذر: " لـِ قلبي "
لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي..
و جرعته ألماً في لحظة حزني..
و نزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
أعتذر: " لـِ أوراقي"
لأني كتبت بها و أحرقتها..
و رسمت الطبيعة عليها..
و بدون ألوان تركتها..
و في لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
و في لحظة فرحي و راحتي أهملتها..
و عندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها و ودّعتها إلى الأبد
أعتذر: " لـِ القلم "
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم و الأحزان وهو في بداية عهده..
و عندما انتهى رميته..
و استعنت بآخر مثله..
أعتذر: " لـِ الواقع "
لأني بكل قسوة رفضته..
و أغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..
و شكّلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
و نسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة.. \
أعتذر: " لـِ الأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
.. و أجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
و هي من أتعبتها معي حينما كبرت
و كبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول: " اطلب وأنا على السمع والطاعة "
أعتذر: " لـِ الأمل"
حينما رحلت عنه و بدون إستئذان..
و لازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسان..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
و تعذبني في ليلي..
دون إحساس الآخرين بي..
فعذراً أيها الأمل
أعتذر: " لـِ السعادة "
لأني عشقت الحزن ،
و حملته شطراً من حياتي..
و عشقت البكاء لأني أنفّس به عن آلامي..
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
و عشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
و عشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..
فعذراً أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي
أعتذر: " لـِ البحر"
لأني عشقته بجنون..
و طعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
و وصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
و كان ضحيتها البحر لأني عشقته..
أعتذر: " لـِ اللقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
و لأني جردته من قاموسي الملتاع..
و لأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
و بكيت لأجله كثيرا..
و تناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..
أعتذر: " لـِ أمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
و سهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
و تسعد عندما تسمع ضحكاتي..
و تسقم لـِ سقمي.
و تتعافى بـِ معافاتي..
و صبرت و تحملت طيشي و إزعاجي
و تجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي
أعتذر: " لـِ الحياة "
حينما اتهمتها بـِ القسوة..
ولـِ الطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
و لـِ الدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولـِ صندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
أعتذر: " لـِ كلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتى من الإعتذار ..
فشكراً وعذراً..
و أدمعت عيناها عندما سمعت اعتذاراتى..
... مــــمــــا راق لــــي ...
،،، تـــــحــــيــــاتــــي ،،،