همي رضا ربي
06-04-2009, 11:00 PM
مقام المذنبين غداً عسير
إذا ما النار قربها القدير
وقد نُصب الصراط لكي تجوزوا
فلا ينجو الكبير ولا الصغير
وقد نسفت جبال الأرض نسفاً
ويبست البحور فلا بحور
وبرزت الجحيم لكل عبد
على أهل المعاد لها زفير
***
لحظة تفكر
من قطع عمره في الدنيا بطاعة الرحمن وعمل بالسنة والقرآن خلصه مولاه من جميع الهموم والأحزان
***
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كل عين باكية يوم القيامة
إلا عين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله وعين باتت تحرس
في سبيل الله
***
أعظم مصيبة وحسرة من خفت موازينه من الحسنات
وأمر به إلى العذاب والعقوبات والويل ثم
الويل لمن خفت موازينه من
صالح الأعمال وغضب
ذو الجلال والإفضال
وأمر به إلى العذاب
والنكال وإلى السعير
والأغلال
***
عبادالله اشتروا أنفسكم من مولاكم باليسير من الأعمال وبالقليل
من الأفعال وبالطيب من الأقوال من قبل حبسكم على الصراط
لشدة الأهوال يوم لا بيع ولا خِلال بين يدي الكبير المتعال
***
قال تعالى : {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا} أبصرونا , أمهلونا
{نقتبس من نوركم} نأخذ القبس والإضاءة
{قيل ارجعوا ورآءكم فالتمسوا نورا }
{ فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره
من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم
وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور} أي ضرب
بينهم وبين المؤمنين بسور قيل هو سور الأعراف من جهة المؤمنين رحمة ومن جهة المنافقين
عذاب ينادونهم ألم نكن معكم على الطاعة قالوا بلى ولكنم فتنتم أنفسكم بالنفاق وتربصتم بالمؤمنين الدوائر
وارتبتم شككتم في دين الإسلام وغرتكم الأماني أي الأطماع حتى جاء أمر الله وهو الموت وغركم
بالله الغرور أي الشيطان
سورة الحديد وتفسير الجلالين
ابـــن الجــــوزي
إذا ما النار قربها القدير
وقد نُصب الصراط لكي تجوزوا
فلا ينجو الكبير ولا الصغير
وقد نسفت جبال الأرض نسفاً
ويبست البحور فلا بحور
وبرزت الجحيم لكل عبد
على أهل المعاد لها زفير
***
لحظة تفكر
من قطع عمره في الدنيا بطاعة الرحمن وعمل بالسنة والقرآن خلصه مولاه من جميع الهموم والأحزان
***
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كل عين باكية يوم القيامة
إلا عين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله وعين باتت تحرس
في سبيل الله
***
أعظم مصيبة وحسرة من خفت موازينه من الحسنات
وأمر به إلى العذاب والعقوبات والويل ثم
الويل لمن خفت موازينه من
صالح الأعمال وغضب
ذو الجلال والإفضال
وأمر به إلى العذاب
والنكال وإلى السعير
والأغلال
***
عبادالله اشتروا أنفسكم من مولاكم باليسير من الأعمال وبالقليل
من الأفعال وبالطيب من الأقوال من قبل حبسكم على الصراط
لشدة الأهوال يوم لا بيع ولا خِلال بين يدي الكبير المتعال
***
قال تعالى : {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا} أبصرونا , أمهلونا
{نقتبس من نوركم} نأخذ القبس والإضاءة
{قيل ارجعوا ورآءكم فالتمسوا نورا }
{ فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره
من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم
وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور} أي ضرب
بينهم وبين المؤمنين بسور قيل هو سور الأعراف من جهة المؤمنين رحمة ومن جهة المنافقين
عذاب ينادونهم ألم نكن معكم على الطاعة قالوا بلى ولكنم فتنتم أنفسكم بالنفاق وتربصتم بالمؤمنين الدوائر
وارتبتم شككتم في دين الإسلام وغرتكم الأماني أي الأطماع حتى جاء أمر الله وهو الموت وغركم
بالله الغرور أي الشيطان
سورة الحديد وتفسير الجلالين
ابـــن الجــــوزي