المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حفظ اللسان من ثمانية أشياء



عبدالعزيزالرشيدي
06-04-2009, 07:48 PM
الكذب في الجد والهزل ولا تعود نفسك الكذب هزلا فيدعوك إلى الكذب في الجد والكذب من أرذل الرذائل، إذا عُرف به الشخص واشتهر عنه سقطت عدالته.
وإذا أردت أن تعرف قبح الكذب من نفسك فانظر إلى كذب غيرك وإلى نفرت نفسك عنه واستحقارك لصاحبه واستقباحك لكذبه.
وكذلك فافعل في جميع عيوب نفسك فإنك لا تدري قبح عيوبك من نفسك بل من غيرك فما اتسقبحته من غيرك يستقبحه غيرك منك بلا شك فلا ترض لنفسك ذلك.


الثاني :


الخُلف في الوعد فإياك إن تعد بشيء ولا تفي به بل ينبغي أن يكون الإحسان منك إلى الناس فعلا بلا قول فإن اضطررت إلى الوعد فإياك أن تخلف إلا لعجز أو ضرورة.
فإن ذلك من علامات النفاق، قال عليه الصلاة والسلام:" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " (متفق عليه).


الثالث :


حفظ اللسان من الغيبة، والغيبة ذكرك أخاك بما يكرهه لو سمعه، ويدخل فيها التمثيليات ومحاكات الهيئات.


الرابع :


المِراء والجدال ومناقشة الناس في الكلام لأن فيه إيذاءً للمُخاطب وتجهيلا له وطعنا فيه وفيه ثناء على النفس وتزكيةً لها بمزيد الفطنة والعلم ثم هو أيضا مشوش للعيش فإنك لا تماري سفيها إلا يؤذيك ولا تماري حليما إلا يقليك ويحقد عليك ويسعى في أذيتك غالبا.


الخامس :


تزكية النفس، قال الله تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )
قيل لبعض الحكماء: مالصدق القبيح؟ فقال: ثناء المرء على نفسه فإياك أن تتعود ذلك واعلم أن ذلك ينقص قدرك حتى عند الناس.
فإذا أردت أن تعرف أن ثناءك على نفسك لا يزيد في قدرك عند غيرك فانظر إلى أقرانك وزملائك إذا أثنوا على أنفسهم بالفضل والجاه والمال.
وكيف يستنكره قلبك عليهم ويستثقله طبعك وكيف تذمهم عليه إذا فارقتهم فاعلم أنهم مثلك بالضبط بالكراهة والذم.


السادس :


اللعن فإياك أن تلعن شيئا مما خلق الله من حيوان أو طعام أو إنسان بعينه ولا تقطع على أحد من أهل القبلة بشرك أو نفاق أو كفر فإن المطلع على السرائر هو الله جل وعلا فلا تدخل بين العباد وبين الله تعالى.


السابع :


الدعاء على الخلق فاحفظ لسانك عن ذلك، وإن ظلمك فكل أمره إلى الله تعالى واحتسب الأجر من الله.


الثامن :


المزاح والسخرية والاستهزاء بالناس فاحفظ لسانك منه في الجد والهزل فإنه يريق ماء الوجه ويسقط المهابة ويستجلب الوحشة ويؤذي القلوب.
وهو مبدأ الشر واللجاج والغضب ومفتاح العداوة والتصارم والتدابر ويغرس الحقد في القلوب فاحذر أن تمازحهم وإن مازحزك فلا تجبهم.
وأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وكن من الذين إذا مروا باللغو مروا كراما.
وعليك بالابتعاد عن من اتصفوا بهذه الصفات اللتي هي السخرية.
والمزح والاستهزاء ونحوها كالغيبة والكذب والنميمة والتجسس على المسلمين.
وهذه سجايا الأرذال والسُفل والأنذال والساقطين وسُخفاء العقول والبعيدين عن الدين وتعاليمه.
عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.



وفقكم الله

عطر طيبه
06-04-2009, 09:47 PM
عبدالعزيزالرشيدي

فعلا لو حفظنا اللسان من هذه الاشياء لتغيرت عندنا امور كثيره لكننا مع الاسف هل نستطيع ان نحفظ الستنا منها

همي رضا ربي
06-04-2009, 10:48 PM
جزاكم الله خير

غـــربة الــروح
06-04-2009, 11:04 PM
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )

قال البخاري: إني أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً.


اللهم اني اعوذ بك من شر لساني

عبدالعزيز الرشيدي

نصائح قيمه نحتاجها لتطهير السنتنا مما يغضب ربنا

جزاك الله خير وبارك فيك

محمد الدغيري
07-04-2009, 10:58 AM
عبد العزيز الرشيدي


الله يبارك فيك في هذه النصائح

تحيه ع ــطره

عبدالعزيزالرشيدي
08-04-2009, 06:22 PM
اشكركم على مروركم وتعليقاتكم

ونور الموضوع وجزاكم الله خير

%صموووود%
09-04-2009, 01:26 AM
احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنّـــك إنـــه ثعــبـــان

كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان

عن معاذ رضي الله عنه قال: "كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه عليه: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ)[السجدة:16] حتى بلغ (يعملون) ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول اللّه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم".

و قال لقمان عليه السلام جملة عظيمة لابنه وهو يعظه:" إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب " ولا شك أنها وصية عظيمة جليلة لو عمل بها الناس لاستراحوا وأراحوا.
المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، وعلى المرء أن يصلح قلبه أوّلاً، ثم يجتهد في حفظ لسانه؛ حتى يستقيم له على الخير؛ إذ اللسان هو المورد المرءَ مواردَ الهلاك، وهو سبع عقور، إن حفظه صاحبه سلم، وإن أرسله عقره، وما شيء أحوج إلى طول سجن من اللسان. إن اللسان على صغره عظيم الخطر و يورد إلى جهنم إذا أسئ استخدامه..

أخي الفاضل: عبد العزيز الرشيدي

لكم مني جزيل الشكر والتقدير على الموضوع القيّم بوركت يمينكم وجزاكم الله ألف خير ..
وتقبّلوا مروري و دمتم سالمين..

همس الرووح
09-04-2009, 07:14 PM
تًُسلم أنــآاملكُ المبٌدَعُهُ على

إختيًآر آٍلطٌٍُرٍحٌُ http://www.htoof.com/vb/images/smilies/152.gif الجميــــل ...

ٍلآتًُحٌُِرٍمٌٍَنٍآ جًُدَيًدَ تًُمٌٍَيًزٍكُ وٍتًُأٍلًقٌٍكُ .http://www.htoof.com/vb/images/smilies/152.gif

تًًُقٌٍبٌٍٍل تًُوٍآآاجًُدَيً ...