عـادل التميمي
28-04-2004, 02:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكدت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" أن قوات الطواريء السعودية بدأت إطلاقاً للنار حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء اليوم تجاه المكان الذي يعتقد أن مطلوبين أمنياً يتحصنون داخله في المنطقة الجبلية المحاذية لبلدة العمارية شمال غربي الرياض.
ولم تبين المصادر ما إذا كان إطلاق النار تجاه أشخاصاً محددين أم أنه جرى في إطار تكتيك أمني لجر المطلوبين الذين يتحصنون في المنطقة الوعرة تضاريسياً إلى الرد وبالتالي تحديد مواقعهم بدقة.
وتتواجد منذ مساء يوم الأحد الماضي قوات سعودية متعددة تتشكل من شرطة منطقة الرياض، وقوات الطواري، وقوات الأمن الخاصة، وأجهزة أمنية أخرى في منطقة جبلية على مقربة من بلدة العمارية (30 كلم شمال غرب الرياض). وتضرب القوات المتعددة طوقاً أمنيا وحصاراً حول عدداً من المطلوبين أمنياً، تشير الأنباء إلى أن عددهم أربعة أشخاص. وتتواتر معلومات شبة مؤكدة أن عبدالعزيز المقرن أحد أبرز المطلوبين للأمن السعودي والمدرج على رأس قائمة الـ26 من بينهم.
وتنذر الرصاصات التي أطلقتها قوات الطواريء قبل منتصف الليلة بقرب اندلاع المواجهة المسلحة بين الطرفين، وهي مواجهة لن تكون بأي حال من الأحوال سهلة، عطفاً على جاهزية الطرفين القتالية واستعداداتهم، حيث تشير المعلومات إلى أن المطلوبين يملكون قذائف آر بي جي وقنابل يدوية وأسلحة رشاشة فيما تتخذ الأجهزة الأمنية السعودية أقصى درجات الجاهزية العسكرية لحسم المعركة التي ربما تكون من المعارك الفاصلة في الحرب على الإرهاب.
---------------
الله يستر
الغريب
أكدت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" أن قوات الطواريء السعودية بدأت إطلاقاً للنار حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء اليوم تجاه المكان الذي يعتقد أن مطلوبين أمنياً يتحصنون داخله في المنطقة الجبلية المحاذية لبلدة العمارية شمال غربي الرياض.
ولم تبين المصادر ما إذا كان إطلاق النار تجاه أشخاصاً محددين أم أنه جرى في إطار تكتيك أمني لجر المطلوبين الذين يتحصنون في المنطقة الوعرة تضاريسياً إلى الرد وبالتالي تحديد مواقعهم بدقة.
وتتواجد منذ مساء يوم الأحد الماضي قوات سعودية متعددة تتشكل من شرطة منطقة الرياض، وقوات الطواري، وقوات الأمن الخاصة، وأجهزة أمنية أخرى في منطقة جبلية على مقربة من بلدة العمارية (30 كلم شمال غرب الرياض). وتضرب القوات المتعددة طوقاً أمنيا وحصاراً حول عدداً من المطلوبين أمنياً، تشير الأنباء إلى أن عددهم أربعة أشخاص. وتتواتر معلومات شبة مؤكدة أن عبدالعزيز المقرن أحد أبرز المطلوبين للأمن السعودي والمدرج على رأس قائمة الـ26 من بينهم.
وتنذر الرصاصات التي أطلقتها قوات الطواريء قبل منتصف الليلة بقرب اندلاع المواجهة المسلحة بين الطرفين، وهي مواجهة لن تكون بأي حال من الأحوال سهلة، عطفاً على جاهزية الطرفين القتالية واستعداداتهم، حيث تشير المعلومات إلى أن المطلوبين يملكون قذائف آر بي جي وقنابل يدوية وأسلحة رشاشة فيما تتخذ الأجهزة الأمنية السعودية أقصى درجات الجاهزية العسكرية لحسم المعركة التي ربما تكون من المعارك الفاصلة في الحرب على الإرهاب.
---------------
الله يستر
الغريب