ايمن البابلي
28-03-2009, 11:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيكولوجية المنافسة:
ان المنافسة الرياضية تعد محور العملية التدريبية والتي تتضمن اللاعب والأجهزة الفنية والجو الاجتماعي ( البيئة التنافسية) وما يوفره من تسهيلات للممارسة كنوع من التدعيم والتعزيز, وما قد يعترى اللاعب من بعض الإصابات او الظروف الأخرى التي تؤثر على أداءه خلال المنافسة, فالمنافسة الرياضية تعد محكا رئيسيا لظروف التدريب والجو الاجتماعي وحصائل جهود القائمين على التدريب ويمكن ينظر النظر الى المنافسة الرياضية على أنها موقف اختياري لكل من اللاعب والفريق و كذلك المدرب حيث تظهر فيه جميع خبرات ومهارات وقدرات اللاعب والفريق والمدرب المكتسبة خلال عمليات التدريب الرياضي المستمرة بهدف تحقيق التفوق على لاعبي الفريق المنافس في لقاء تحكمه قواعد والقوانين المحلية او الدولية.
فالمنافسة تعني الصراع من اجل التفوق والتمايز المقرون بطموح ايجابي لتحقيق الفوز على الفريق المنافس,والمنافسة الرياضية في حد ذاتها ومهما كانت نتيجتها لا تعد الهدف النهائي من الاندراج في النشاط الرياضي وتعد هدفا وسيطا (وسيلة وليست غاية ) فهي تسع لتحقيق هدف اشمل وهو الارتقاء بإمكانات الفرد وقدراته الكامنة ومن ثم الوصول الى الشخصية الرياضية المتكاملة والقادرة على التكيف مع المواقف المختلفة مما يساعد في وصول اللاعب الى المستويات الرياضية العالية.
فالشعور بالمنافسة هو عملية مركبة تدخل فيها الشخصية بكاملها وتعكس النشاط الحقيقي والمتبادل بين لاعبي الفريق في الظروف الموضوعية المحيطة بالمباراة لتحقيق الانجازات ,وتتدخل في هذا الشعور المركب نواحي اجتماعية ونفسية تحدد مستوى الطموح لأي من اللاعبين او الفرق.
وتختلف المباراة (المنافسة) كثيرا عن التدريب ,فهي المحك الرئيسي للمستوى الذي وصل إليه عداد اللاعبين والفريق ,ومهما وصلت درجات الحمل إثناء التدريب وتغيرت الظروف المحيطية ,إلا أنها تبقى أولا وأخيرا هي المحك الذي يظهر استعدادات وقدرات و إمكانيات اللاعبين.
اللاعبون قد يمرون قبل الاشتراك في المباراة بإحدى هذه الحالات الثلاث المختلفة التي تسمى بحالات ما قبل البداية وهي كالأتي:
• حالة حمى البداية.
• حالة عدم المبالاة بالبداية.
• حالة الاستعداد للكفاح.
وتتميز كل حالة من الحالات ببعض المظاهر او الأعراض النفسية والفسيولوجية التي تتميز عن غيرها من الحالات الأخرى ,كما تؤثر كل من هذه الحالات المختلفة في مستوى اللاعب بصورة معينة,ويجب ان نضع بالاعتبار ان اللاعب قد تتغير حالته ما قبل البداية فجأة من حالة الى حالة أخرى.
1- حالة حمى البداية:
تعزى حالة حمى البداية الى زيادة عمليات الإثارة العصبية في مركز متعددة من المخ وفي الوقت نفسه هبوط ملحوظ في عمليات "المخ" التي تعمل على إبطال مفعول بعض التنبيهات او الإثارة العصبية.
الإعراض النفسية:
• شدة الاستثارة "النرفزة" القوية الظاهرة والتي يمكن ملاحظتها بسهولة.
• الاضطرابات و الإرباك وعدم الاستقرار.
• ضعف الذاكرة إذ يشعر اللاعب بأنه قد نسيه خبراته السابقة.
• الشعور بالخوف من المنافس.
• عدم ثبات الحالة الانفعالية للاعب وسرعة تغيرها من حالة الى اخرى.
• تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
• التسرع بدون سبب.
• الشعور بضعف الأداء.
• عدم شعور اللاعب براحة نفسية و فسيولوجية.
الإعراض الفسيولوجية:
• زيادة سرعة التنفس.
• زيادة سرعة نبضات القلب.
• زيادة إفرازات العرق.
• الحاجة الماسة للتبول وتكراره.
• ارتعاش الأطراف كاليدين والقدمين.
• الإحساس بالضعف في إطراف الجسم السفلية ,اذ يحس الفرد بان ساقيه لا تستطيع حمله .
النتائج المتوقعة لحالة حمى البداية:
نتيجة الإعراض النفسية والفسيولوجية التي ترتبط بحالة حمى البداية فأننا نتوقع النتائج الآتية:
• عدم قدرة التحكم والسيطرة على الحركات والارتباك الواضح في بداية المنافسة.
• سرعة الاستجابة التي تتميز غالبا بعدم الدقة.
• بذل المزيد من الجهد في بداية المنافسة مما يؤدي الى استنزاف طاقات الفرد مبكرا .
• عدم القدرة على التزام الواجب الخططي المحدد للاعب نظرا لعدم قدرته على الانتباه والتركيز.
• فقدان القدرة على إدراك الإحساس في المسافة والزمن.
• ظهور بعض الأخطاء الفنية التي ترتبط بأداء المهارات الحركية التي تتميز بصعوبتها.
2- حالة عدم المبالاة بالبداية:
تعد حالة عدم المبالاة بالبداية عكس حالة حمى البداية إذ تعزى الى زيادة عمليات الكف في المخ,الهبوط الملحوظ في عمليات الإثارة العصبية.
الإعراض النفسية:
• عدم المبالاة والاكتراث وفقدان الرغبة كالاشتراك في المباراة.
• انخفاض في درجة الاستثارة والاضطراب لدرجة الخمول.
• حالة انفعالية "مزاجية" سلبية مصحوبة بالضجر وعدم الرضا.
• انخفاض في مستوى الإدراك والانتباه والتركيز والتذكر.
• هبوط السمات الإرادية للاعب كالعزيمة او عدم الميل للكفاح.
• الإحساس بضعف الأداء.
الإعراض الفسيولوجية:
• الارتخاء في معظم عضلات الجسم وخاصة العضلات الكبيرة.
• الخمول الحركي والميل التثاوب.
• انخفاض سرعة التنفس وخاصة معدل سرعة نبضات القلب.
النتائج المتوقعة لحالة عدم المبالاة بالبداية:
نتيجة الإعراض النفسية والفسيولوجية التي ترتبط بحالة عدم المبالاة بالبداية فأننا نتوقع النتائج الآتية:
• بدء المباراة بصورة يغلب عليها التراخي والكسل والخمول.
• عدم القدرة على تعبئة كل قواه وطاقته.
• فقدان الميل للكفاح وبذل أقصى الجهد.
• تميز الأداء الحركي بالبطء والافتقار الى القوة والسرعة المطلوبة.
• عدم القدرة على تنفيذ الواجبات الحركية في وقتها المناسب.
• هبوط النشاط الإرادي للاعب.
• إفساد لعب الفريق.
• السلبية وعدم القدرة على المبادأة في الدفاع والهجوم.
3- حالة الاستعداد للكفاح:
تعد حالة الاستعداد للكفاح نقيض الحالتين السابقتين حيث تتميز بالتوازن التام بين العمليات العصبية كحالتي الكف والإثارة, وتكون معظم الفعاليات الفسيولوجية في أتم حالاتها وعلى أهبة الاستعداد للعمل الإرادي.
الإعراض النفسية:
• استثارة معتدلة بسيطة تسهم في القدرة على سرعة تعبئة قوى اللاعب وطاقاته.
• حالة انفعالية ايجابية سارة كالفرح للاشتراك في المباراة.
• تركيز الانتباه في المباراة وانتظار بدايتها بفارغ الصبر.
• ارتفاع درجة القوة لعمليات الإدراك والتذكر للواجبات التي ينبغي على اللاعب القيام بها.
• تصور الفرد لما سيجري في المباراة من مواقف وتصور استجابات المنافسين أيضا.
النتائج المتوقعة لحالة الاستعداد للكفاح:
نتيجة الإعراض النفسية والفسيولوجية التي ترتبط بحالة الاستعداد للكفاح فأننا نتوقع النتائج الآتية:
• القدرة على التحكم وتنظيمها وتوجيها بصورة صحيحة.
• بذل الجهد لمحاولة تنفيذ الواجبات الخططية لمواجهة المواقف المختلفة.
• استخدام اللاعب أقصى ما يمكن من قوة وطاقة .
• سرعة ادارك المواقف المختلفة والاستجابة السريعة بصورة دقيقة.
• الكفاح الدائم حتى نهاية المباراة.
سيكولوجية المنافسة:
ان المنافسة الرياضية تعد محور العملية التدريبية والتي تتضمن اللاعب والأجهزة الفنية والجو الاجتماعي ( البيئة التنافسية) وما يوفره من تسهيلات للممارسة كنوع من التدعيم والتعزيز, وما قد يعترى اللاعب من بعض الإصابات او الظروف الأخرى التي تؤثر على أداءه خلال المنافسة, فالمنافسة الرياضية تعد محكا رئيسيا لظروف التدريب والجو الاجتماعي وحصائل جهود القائمين على التدريب ويمكن ينظر النظر الى المنافسة الرياضية على أنها موقف اختياري لكل من اللاعب والفريق و كذلك المدرب حيث تظهر فيه جميع خبرات ومهارات وقدرات اللاعب والفريق والمدرب المكتسبة خلال عمليات التدريب الرياضي المستمرة بهدف تحقيق التفوق على لاعبي الفريق المنافس في لقاء تحكمه قواعد والقوانين المحلية او الدولية.
فالمنافسة تعني الصراع من اجل التفوق والتمايز المقرون بطموح ايجابي لتحقيق الفوز على الفريق المنافس,والمنافسة الرياضية في حد ذاتها ومهما كانت نتيجتها لا تعد الهدف النهائي من الاندراج في النشاط الرياضي وتعد هدفا وسيطا (وسيلة وليست غاية ) فهي تسع لتحقيق هدف اشمل وهو الارتقاء بإمكانات الفرد وقدراته الكامنة ومن ثم الوصول الى الشخصية الرياضية المتكاملة والقادرة على التكيف مع المواقف المختلفة مما يساعد في وصول اللاعب الى المستويات الرياضية العالية.
فالشعور بالمنافسة هو عملية مركبة تدخل فيها الشخصية بكاملها وتعكس النشاط الحقيقي والمتبادل بين لاعبي الفريق في الظروف الموضوعية المحيطة بالمباراة لتحقيق الانجازات ,وتتدخل في هذا الشعور المركب نواحي اجتماعية ونفسية تحدد مستوى الطموح لأي من اللاعبين او الفرق.
وتختلف المباراة (المنافسة) كثيرا عن التدريب ,فهي المحك الرئيسي للمستوى الذي وصل إليه عداد اللاعبين والفريق ,ومهما وصلت درجات الحمل إثناء التدريب وتغيرت الظروف المحيطية ,إلا أنها تبقى أولا وأخيرا هي المحك الذي يظهر استعدادات وقدرات و إمكانيات اللاعبين.
اللاعبون قد يمرون قبل الاشتراك في المباراة بإحدى هذه الحالات الثلاث المختلفة التي تسمى بحالات ما قبل البداية وهي كالأتي:
• حالة حمى البداية.
• حالة عدم المبالاة بالبداية.
• حالة الاستعداد للكفاح.
وتتميز كل حالة من الحالات ببعض المظاهر او الأعراض النفسية والفسيولوجية التي تتميز عن غيرها من الحالات الأخرى ,كما تؤثر كل من هذه الحالات المختلفة في مستوى اللاعب بصورة معينة,ويجب ان نضع بالاعتبار ان اللاعب قد تتغير حالته ما قبل البداية فجأة من حالة الى حالة أخرى.
1- حالة حمى البداية:
تعزى حالة حمى البداية الى زيادة عمليات الإثارة العصبية في مركز متعددة من المخ وفي الوقت نفسه هبوط ملحوظ في عمليات "المخ" التي تعمل على إبطال مفعول بعض التنبيهات او الإثارة العصبية.
الإعراض النفسية:
• شدة الاستثارة "النرفزة" القوية الظاهرة والتي يمكن ملاحظتها بسهولة.
• الاضطرابات و الإرباك وعدم الاستقرار.
• ضعف الذاكرة إذ يشعر اللاعب بأنه قد نسيه خبراته السابقة.
• الشعور بالخوف من المنافس.
• عدم ثبات الحالة الانفعالية للاعب وسرعة تغيرها من حالة الى اخرى.
• تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
• التسرع بدون سبب.
• الشعور بضعف الأداء.
• عدم شعور اللاعب براحة نفسية و فسيولوجية.
الإعراض الفسيولوجية:
• زيادة سرعة التنفس.
• زيادة سرعة نبضات القلب.
• زيادة إفرازات العرق.
• الحاجة الماسة للتبول وتكراره.
• ارتعاش الأطراف كاليدين والقدمين.
• الإحساس بالضعف في إطراف الجسم السفلية ,اذ يحس الفرد بان ساقيه لا تستطيع حمله .
النتائج المتوقعة لحالة حمى البداية:
نتيجة الإعراض النفسية والفسيولوجية التي ترتبط بحالة حمى البداية فأننا نتوقع النتائج الآتية:
• عدم قدرة التحكم والسيطرة على الحركات والارتباك الواضح في بداية المنافسة.
• سرعة الاستجابة التي تتميز غالبا بعدم الدقة.
• بذل المزيد من الجهد في بداية المنافسة مما يؤدي الى استنزاف طاقات الفرد مبكرا .
• عدم القدرة على التزام الواجب الخططي المحدد للاعب نظرا لعدم قدرته على الانتباه والتركيز.
• فقدان القدرة على إدراك الإحساس في المسافة والزمن.
• ظهور بعض الأخطاء الفنية التي ترتبط بأداء المهارات الحركية التي تتميز بصعوبتها.
2- حالة عدم المبالاة بالبداية:
تعد حالة عدم المبالاة بالبداية عكس حالة حمى البداية إذ تعزى الى زيادة عمليات الكف في المخ,الهبوط الملحوظ في عمليات الإثارة العصبية.
الإعراض النفسية:
• عدم المبالاة والاكتراث وفقدان الرغبة كالاشتراك في المباراة.
• انخفاض في درجة الاستثارة والاضطراب لدرجة الخمول.
• حالة انفعالية "مزاجية" سلبية مصحوبة بالضجر وعدم الرضا.
• انخفاض في مستوى الإدراك والانتباه والتركيز والتذكر.
• هبوط السمات الإرادية للاعب كالعزيمة او عدم الميل للكفاح.
• الإحساس بضعف الأداء.
الإعراض الفسيولوجية:
• الارتخاء في معظم عضلات الجسم وخاصة العضلات الكبيرة.
• الخمول الحركي والميل التثاوب.
• انخفاض سرعة التنفس وخاصة معدل سرعة نبضات القلب.
النتائج المتوقعة لحالة عدم المبالاة بالبداية:
نتيجة الإعراض النفسية والفسيولوجية التي ترتبط بحالة عدم المبالاة بالبداية فأننا نتوقع النتائج الآتية:
• بدء المباراة بصورة يغلب عليها التراخي والكسل والخمول.
• عدم القدرة على تعبئة كل قواه وطاقته.
• فقدان الميل للكفاح وبذل أقصى الجهد.
• تميز الأداء الحركي بالبطء والافتقار الى القوة والسرعة المطلوبة.
• عدم القدرة على تنفيذ الواجبات الحركية في وقتها المناسب.
• هبوط النشاط الإرادي للاعب.
• إفساد لعب الفريق.
• السلبية وعدم القدرة على المبادأة في الدفاع والهجوم.
3- حالة الاستعداد للكفاح:
تعد حالة الاستعداد للكفاح نقيض الحالتين السابقتين حيث تتميز بالتوازن التام بين العمليات العصبية كحالتي الكف والإثارة, وتكون معظم الفعاليات الفسيولوجية في أتم حالاتها وعلى أهبة الاستعداد للعمل الإرادي.
الإعراض النفسية:
• استثارة معتدلة بسيطة تسهم في القدرة على سرعة تعبئة قوى اللاعب وطاقاته.
• حالة انفعالية ايجابية سارة كالفرح للاشتراك في المباراة.
• تركيز الانتباه في المباراة وانتظار بدايتها بفارغ الصبر.
• ارتفاع درجة القوة لعمليات الإدراك والتذكر للواجبات التي ينبغي على اللاعب القيام بها.
• تصور الفرد لما سيجري في المباراة من مواقف وتصور استجابات المنافسين أيضا.
النتائج المتوقعة لحالة الاستعداد للكفاح:
نتيجة الإعراض النفسية والفسيولوجية التي ترتبط بحالة الاستعداد للكفاح فأننا نتوقع النتائج الآتية:
• القدرة على التحكم وتنظيمها وتوجيها بصورة صحيحة.
• بذل الجهد لمحاولة تنفيذ الواجبات الخططية لمواجهة المواقف المختلفة.
• استخدام اللاعب أقصى ما يمكن من قوة وطاقة .
• سرعة ادارك المواقف المختلفة والاستجابة السريعة بصورة دقيقة.
• الكفاح الدائم حتى نهاية المباراة.