المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــذئـــب أصـــلـــه خــــروف!!



%صموووود%
28-03-2009, 03:09 PM
الذئب أصله خروف!



في مكان مجهول لا تعرف موقعه بسهولة يعيش راع وأغنامه وكلابه. لكن الراعي لا يشبه الرعاة الآخرين.. فهو لا يعرف للرحمة معنى. ولا يعتقد أن للألم وجوداً.. كان ظالماً. يحمل بدل الناي صفارة.. وبيده هراوة. والنعاج –التي يحلبها ويجز صوفها ويبيع أمعاءها ويأخذ روثها ويسلخ جلدها ويأكل لحمها ويستفيد من كل ما فيها– لا يكن لها شفقة أو محبة.. يحلب الأغنام يومياً ثلاث مرات حتى يسيل الدم من أثدائها.. وعندما تشكو ذارفة الدموع من عينها ينهال عليها ضرباً على رؤوسها وظهورها.






لم تحتمل النعاج وحشيته فكانت تتناقص يوماً بعد يوم.. لكنه ازداد قسوة.. فقد كان على العدد المتناقص من الأغنام أن يعوضه عن كل ما هرب أو مات من القطيع.. وقد فقد الراعي عقله وجن لأنه كان يحصل على حليب وصوف أقل مما كان يحصل عليه. وراح يطارد الأغنام المتبقية في الجبال والسهول حاملاً هراوته في يده. ومطلقاً كلابه أمامه.


كان بين الأغنام خروف نحيف كان الراعي يريد حلبه والحصول منه على حليب عشرين جاموسة!.. وكان غضبه أنه لا يحصل على قطرة حليب منه.. لأنه ببساطة خروف. وليس نعجة..


وفي يوم غضب الراعي منه وضربه ضرباً مبرحاً جعله يهرب أمامه.. فقال له الخروف: "يا سيدي الراعي أنا خروف قوائمي ليست مخصصة للركض بل للمشي.. الأغنام لا تركض. أتوسل إليك لا تضربني ولا تلاحقني". لكن الراعي لم يستوعب ذلك ولم يكف عن ضربه.. ومع الأيام بدأ شكل أظلاف الخروف يتغير لكثرة هروبه إلى الجبال الصخرية والهضاب الوعرة للخلاص من قسوة الراعي القاتل.. طالت قوائمه ورفعت.. فازدادت سرعة ركضه هرباً لكن الراعي لم يترك إليته.. فاضطر الخروف للركض أسرع. ولكثرة تمرغه فوق الصخور المسننة انقلعت أظلافه ونبتت مكانها أظافر من نوع آخر.. مدببة الرأس ومعقوفة.. لم تعد أظافر بل مخالب.




مرة أخرى لم يرحمه الراعي فواصل الخروف الركض فكان أن شفط بطنه إلى الداخل واستطال جسمه وتساقط صوفه.. ونبت مكان الصوف وبرة رمادية قصيرة وخشنة. وأصبح من الصعب على الراعي أن يلحق به.. لكن ما إن يلحق به حتى يواصل ضربه وإهانته. وهو ما جعل الخروف يرهف السمع حتى يستعد للهرب كلما سمع صوت قدوم الراعي أو كلابه. ومع تكرار المحاولة انتصبت أذناه وأصبحت مدببة قابلة للحركة في كل اتجاه.. على أن الراعي كان يستطيع أن يصل إليه ليلاً وضربه براحته فالخراف لا ترى في الظلام.. وفي ليلة قال الخروف له : سيدي الراعي.. أنا خروف.. لا تحاول تحويلي إلى شيء آخر غير الخروف.. لكن الراعي لم يستوعب ما سمع.. فكان أن أصبح الخروف يسهر ليلا ًويحدق بعينه في الظلام.. ولكثرة تحديقه كبرت عيناه وبدأت تطلقان شرراً.. وغدت عيناه كعودي كبريت في الليل.. تريان في الظلام أيضاً.




كانت نقطة ضعف الخروف هي إليته.. فهي ثقيلة تعطله عن الركض. لكن.. لكثرة الركض ذابت إليته واستطالت. وفي النهاية أصبحت ذيلا على شكل سوط. ورغم فشل الراعي في اللحاق به فإنه كان يلقي الحجارة عليه ويؤلمه.. وكرر الخروف على مسامع الراعي: "إنني خروف يا سيدي.. ولدت خروفاً.. وأريد أن أموت كبشاً.. فلماذا تضغط علي كي أتحول إلى مخلوق آخر؟".



لم يكن الراعي يفهم.. فبدأ الخروف يهاجم الراعي عندما كان يحصره في حفرة ما لحماية نفسه من الضرب. وغضب الراعي أكثر.. فضاعف من قسوته بجنون لم يشعر به من قبل.. فاضطر الخروف أن يستعمل أسنانه. لكنه لم يستطع ذلك لأن أسنانه داخل ذقنه المفلطحة. وبعد محاولات دامت أياما بدأت أسنانه تنمو. وفيما بعد استطال لسانه أكثر. وأصبح صوته غليظاً خشناً. ولم يستوعب الراعي ذلك.. وواصل ما يفعل وبالقسوة نفسها.



ذات صباح شتوي استيقظ الراعي مبكراً ليجد المكان مغطى بالجليد. وتناول هراوته التي سيحث بها نعاجه المتبقية على حليب عشر بقرات وذهب إلى الزريبة. لكن ما إن خرج من الباب حتى وجد بقعا من الدم الأحمر فوق الثلج.. ثم رأى أشلاء أغنام متناثرة.. لقد قتلت كافة النعاج ومزقت. ولم يبق منها ولا واحدة.. وظلل عينيه بيديه ونظر بعيداً فرأى الخروف.. كان الخروف قد مد قائمتيه الأماميتين قدامه وتمدد بجثته الضخمة على الثلج وهو يلعق بلسانه الطويل الدماء من حول فمه. ثمة كلبا حراسة يتمددان على جانبيه دون حراك.. ونهض الخروف وسار بهدوء نحو الراعي.. كان يصدر صوتاً مرعباً.. وبينما الراعي يتراجع إلى الخلف مرتجفاً قال متمتماً: "يا خروفي.. ياخروفي.. ياخروفي الجميل". عوى الخروف قائلا: "أنا لم أعد خروفا".


كرر الراعي ما قال.. عوى الخروف قائلا: "في السابق كنت خروفاً. ولكن بفضلك أصبحت ذئباً". وجرى وراءه..



.قصة راقت لي للكاتب التركي الساخر: عزيز نيسين.



,,, تـحـيـاااااااتي ,,,

غـــربة الــروح
28-03-2009, 03:42 PM
وان كانت من نسج الخيال فهي واقع اغلبنا

عندك انا كنت مثل الحمل الوديع وبكذا صدمة قتلت ما بقي من الوداعه

واصبحت ذئبا مفترس لكل من يحاول ان يحوم حول الحمى

ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب

كلمه كنت اسمعها واعجز عن فهمها حتى استنفذ صبري مما اصابني

صحيح انني حمل وديع جدا ولكن لمن يكون مثلي و ما ان اجد مخالبه ستطولني اقطعها له

زمن الاقوياء يا بنتي ولكن في اخذ حقي فقط وليس لاذية مخلوق

حاشا وكلا ان تكون اذية مسلم على يدي


صموده


موضوع راق لك وراق لي جدا

ولذلك يستحق التقييم

محمد الدغيري
29-03-2009, 04:18 AM
صحيح
فـ هي واقع الحياه التي نعيش بها


يعطيك العافيه

تحيه ع ــطره

%صموووود%
29-03-2009, 10:13 AM
وان كانت من نسج الخيال فهي واقع اغلبنا

عندك انا كنت مثل الحمل الوديع وبكذا صدمة قتلت ما بقي من الوداعه

واصبحت ذئبا مفترس لكل من يحاول ان يحوم حول الحمى

ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب

كلمه كنت اسمعها واعجز عن فهمها حتى استنفذ صبري مما اصابني

صحيح انني حمل وديع جدا ولكن لمن يكون مثلي و ما ان اجد مخالبه ستطولني اقطعها له

زمن الاقوياء يا بنتي ولكن في اخذ حقي فقط وليس لاذية مخلوق

حاشا وكلا ان تكون اذية مسلم على يدي


صموده


موضوع راق لك وراق لي جدا

ولذلك يستحق التقييم





(( زمن الأقوياء )) .... استوقفتني هذة العبارة لبرهة وذلك ليس لكوني أول مرة أسمعها ولكن بدأت تتردد على مسامعي بكثرة في الآونة الأخيرة للأسف .

أنا في رأيي أن (( زمن الأقوياء )) ذهب دون رجعة وأتى زمن الأذكياء الذين يعرفون كيف يستغلون كل موقف ممكن أن يحدث لهم سواءاً سلباً أو إيجاباً لصالحهم .

فكم من صديقة لي قد خانتها قوتها عندما استخدمتها وأوقعتها في مواقف محرجة وذلك لأنها لم تستخدم عقلها قبل يدها .

وهذا ما اطالب بة في ( الأمم المتحدة ) >>عفواً تحمست قليلاً :icon_bigg...
الحياة بشكل عام وفي حياتنا اليومية بشكل خاص(لغة الحوار)- وليست لغةالنارأوالضرب....إلخ- هي من أفضل الطرق لعلاج أي مشكلة وأنا هنا لا أوجه الكلام لكم أخيتي العزيزة: ..بانا سعودية.. ولكن كنت أفكر في هذا الموضوع من قبل ولكن تعليقكم الجميل ذكرني بما كنت أريد أن أتكلم فيه وها أنا أطرح رأيي باختصار شديد في موضوع يحتاج أن يفرد له العديد من المقالات .

عزيزتي: بانا سعودية


تعليق في غاية الروعة من إنسانة أروع سلمت يمينكم وأشكركم لعبق روحكم هنا وفي كافة أقسام المنتدى فوجودكم هنا هو أكبر قيمة بالنسبة لي وكلي شكر وتقدير لتقييمكم الذي أعتبره وسام على صدري وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم وظن الجميع دوماً ودمتم سالمين..

..تحياتي لكم..

%صموووود%
29-03-2009, 10:42 AM
صحيح
فـ هي واقع الحياه التي نعيش بها


يعطيك العافيه

تحيه ع ــطره

أخي الفاضل: محمد الدغيري

عافاكم الله وإيانا والجميع من كل مكروه..
وكل الاحترام والتقدير على حضوركم الزكي كشخصكم الأزكى..
وأشكركم على المرور ودمتم سالمين..

همس الرووح
29-03-2009, 05:55 PM
عن جد ان لم تكن ذئباً

أكلتك الذئاب

طرح مميز وقصة لها

مواعظ كثيرة

دمت بألف خير


&&&&&

ملك العمر
29-03-2009, 06:42 PM
قصه مؤثره جدا
احنا فى زمن كثر فيه الذئاب وقلت الحملان
ومشكلتى انى دائما حمل وديع وعمرى ما عرفت ابقى ذئب ابدا عشان كده بنجرح كتيرررررررر اوى
فشكرااااااا على القصه

جنتل مان
29-03-2009, 06:57 PM
يعطيك العافية اختي على القصه المتألق والتي تحمل صفات عاليه واشكرك جزيل الشكر
" تـــقــ مروري ــبـــلي" "كــيــمــو"

احمد مناحي
29-03-2009, 08:16 PM
صمود

هلا بك وغلا

قصة جميله وهادفها رغم انها ليست من الواقع في شي .

الجميع ذهبوا الى مقابلة القوة بالقوه او بالاحرى افتراض

استخدام القوة مقدما حتى لاتكون صيدا سهلا واستشهدوا

بمقولة ( ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب )

وانا بتصوري ان الهدف من القصه غير ذلك تماما .

اعتقد انها بااختصار تمثل المقوله الشائعه

(الضغط يولد الانفجار )

تقبلي مروري

غـــربة الــروح
29-03-2009, 08:21 PM
صمود

هلا بك وغلا

قصة جميله وهادفها رغم انها ليست من الواقع في شي .

الجميع ذهبوا الى مقابلة القوة بالقوه او بالاحرى افتراض

استخدام القوة مقدما حتى لاتكون صيدا سهلا واستشهدوا

بمقولة ( ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب )

وانا بتصوري ان الهدف من القصه غير ذلك تماما .

اعتقد انها بااختصار تمثل المقوله الشائعه

(الضغط يولد الانفجار )

تقبلي مروري


احمد مناحي

الضغط يولد الانفجار
ويخرج ذئاب لتأخذ حقها
المسكين ضغط على اعصابه وفلتت وصار ذيب
مثل البشر تماما يصبر ويتحامل ويضغط على اعصابه
وفجأة تجده تحول من حمل وديع الي ذيب

احمد مناحي
29-03-2009, 08:30 PM
بانا سعوديه

هلا بك وغلا

هذا ماقلته بالضبط .

القصة دعوة لمن يمارس صلاحياته بالضغط على الاخرين الى المعامله

الحسنه والرفق والخوف من الله قبل كل شي .

ليست دعوة لتقديم المعاملة الفضه تحسبا للظلم .

تقبلي مروري لا استدعي عليك شرطتي

ينابيع الأمل
30-03-2009, 08:23 AM
على قول المثل
كثر الدق يفل اللحام
كثير من الناس تتغير نفسياتهم
وتتبدل كثير من صفاتهم
بفعل المعاملة السيئة

رااااااااائع جدا ماطرحتيه لنا
لا تحرمينا من جديدك ابدا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
تقبلي مروري وتقديري

%صموووود%
30-03-2009, 10:36 AM
عن جد ان لم تكن ذئباً

أكلتك الذئاب

طرح مميز وقصة لها

مواعظ كثيرة

دمت بألف خير


&&&&&


غاليتي الحبيبة: همس الرووح


أهلاً وسهلاً بكم ويا مرحبا بمن زارنا حيّاكم الله وبيّاكم..
لكم مني كل الشكر والتقدير لتعطير صفحتي المتواضعة بـِ عبق روحكم الزكية سلمت روحكم دوماً..
وماجعل الطرح مميزاً هو ردكم المميز عليه بورك يراعكم..
عزيزتي: كم هو مؤلم أن تكون الحياة: (( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب )) أو على رأي عزيزتنا: بانا سعودية : (( زمن الأقوياء )) فَـ للأسف أصبحنا وكأننا نعيش في غابة القوي فيها يأكل الضعيف وأصبح الإنسان ينهش في لحم أخيه الإنسان لكي يصل إلى مبتغاه فلو كانت الحياة أبسط من ذلك بكثير لوصلنا إلى ما نريد بكل سهولة بدون تجريح أو تعذيب أو قتل وما إلى ذلك من الوسائل الدموية والعدائية فإن الدين دين يسر وسهولة وتسامح وليس دين القوة بالقوة..

أشكركم على المرور المميز ودمتم سالمين..

%صموووود%
30-03-2009, 10:59 AM
قصه مؤثره جدا
احنا فى زمن كثر فيه الذئاب وقلت الحملان
ومشكلتى انى دائما حمل وديع وعمرى ما عرفت ابقى ذئب ابدا عشان كده بنجرح كتيرررررررر اوى
فشكرااااااا على القصه

غاليتي الجميلة: ملك العمر

مرحبا باطلالة روحكم الطيبة هنا وفي كل أرجاء المنتدى وفي كل مكان سلمت روحكم دوماً..
سلامتكم من الجروح..
كم هو موجع حقاً أن ننظر للبشر على أنهم حملان وذئاب وكأن البشر أكرمكم الله حيوانات بشرية..
الحياة ياعزيزتي بسيطة وسهلة جداً لو رأيناها هكذا لأصبحت هكذا لذا فهي لا تستحق منا أن ندير لها بالاً أو نتذكر من جرحنا ونتعب أنفسنا ونرهق أرواحنا فالحياة زائلة لذا يجب أن نسعد أنفسنا قدر المستطاع ونترك البشر لرب البشر (( دعوا الخلق للخالق ))..
أشكركم على المرور المبارك بارك لله فيكم وعافاكم ودمتم سالمين..

%صموووود%
30-03-2009, 11:08 AM
يعطيك العافية اختي على القصه المتألق والتي تحمل صفات عاليه واشكرك جزيل الشكر
" تـــقــ مروري ــبـــلي" "كــيــمــو"


أخي الفاضل: جنتل مان ((كيمو))

عافكم الله وإيانا والجميع من كل مكروه..
ما جعل القصة متألقة هو ألق روحكم الرائعة سلمت روحكم دوماً..
ولكم مني كل الشكر والتقدير على المرور المميز ودمتم بألف خير..

%صموووود%
30-03-2009, 11:56 AM
صمود

هلا بك وغلا

قصة جميله وهادفها رغم انها ليست من الواقع في شي .

الجميع ذهبوا الى مقابلة القوة بالقوه او بالاحرى افتراض

استخدام القوة مقدما حتى لاتكون صيدا سهلا واستشهدوا

بمقولة ( ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب )

وانا بتصوري ان الهدف من القصه غير ذلك تماما .

اعتقد انها بااختصار تمثل المقوله الشائعه

(الضغط يولد الانفجار )

تقبلي مروري


أخي الفاضل: أحمد مناحي

أهلا بكم وبمقدمكم المميز..
الأجمل من القصة اطلالة روحكم الجميلة سلمت روحكم دوماً..

القصة لا تمت للواقع بصلة من وجهة نظركم ونظر الطيبين أمثالكم ولكن: (( إن لم تكن ذئباً أكلتك الحياة )) من وجهة نظر بعض الذين لهم تجارب مؤلمة من أعز الناس لهم وغيرهم..
واستخدام القوة مقدماً حتى لا تكون صيداً سهلاً كما قلت, أي بمعنى : (( تغدّى به قبل أن يتعشّى بك )) مبدأ العدائيين والأشرار..
وربما كما فسرتم أنتم القصة وقلتم أنها ترمي إلى معنى أنَّ: (( الضغط يولِّد الانفجار )) هو المعنى الأنسب للقصة والهدف منها الذي أراد الكاتب أن يوصله لنا وهذا الذي أراه أنا والعياذ بـِ الله من كلمة أنا أي بمعنى العامي: (( كثر الدق يفك اللحام )) فعلاً فَـ كثرة الضغط على الشخص وتعذيبه أكثر يتحول إلى شخص آخر ويصبح من إنسان طيب إلى إنسان عدائي شرير أو كما في القصة يتحوّل من خروف إلى ذئب..
وكل الشكر والتقدير على تعقيبكم الأكثر من رائع وعلى مروركم المبارك بارك الله فيكم ودمتم سالمين..

الرداء الابيض
30-03-2009, 12:05 PM
يوجد بداخل كل منا ذئب
حتى المرأة الجميلة قد تتحول الى ذئب في بعض الاحيان
شكرا لك اختي قصة رائعة راقت لنا ايضا
سلمت يداك لهذا النقل الجميل
والشكر ايضا لكاتب القصة


تقبلي مني خالص التحايا

%صموووود%
30-03-2009, 01:24 PM
الغالية: بانا سعودية وأخي الفاضل: أحمد مناحي

أهلاً بمقدمكم مرة أخرى واسمحوا لي بالمداخلة البسيطة بينكم

كل فعل وله رد فعل والدنيا لا تبقى على حال أبداً والحياة لا تبقى على وتيرة واحدة لا القوي يبقى هكذا أبد الدهر ولا الضعيف أيضاً ولا حتى الغني ولا الفقير ولا الصحيح ولا المريض يبقون على حالهم هذا طول العمر بإرادة الله طبعاً..
ولو علم القوي الذي يستقوي على الضعفاء و لو أيقن في قرارة نفسه بأن هناك من هو أقوى منه لما طغى وتجبر واستكبر بل لعاد إلى صوابه ولو آمن الناس بهذا لما كان هناك وجود أصلاً للحملان والذئاب البشرية..
وأشكركم على التفاعل والمرور المميز ودمتم سالمين..

%صموووود%
30-03-2009, 01:37 PM
على قول المثل
كثر الدق يفل اللحام
كثير من الناس تتغير نفسياتهم
وتتبدل كثير من صفاتهم
بفعل المعاملة السيئة

رااااااااائع جدا ماطرحتيه لنا
لا تحرمينا من جديدك ابدا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
تقبلي مروري وتقديري



غاليتي اللطيفة: ينابيع الأمل

لا فض فوكم نعم فالمعاملة السيئة تولد العداوة والبغضاء وحب الانتقام..
والأروع من الطرح إشراقة روحكم النيّرة سلمت روحكم من كل مكروه..
وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم وظن الجميع دوماً..
وكل الشكر والتقدير لشخصكم العظيم لمروركم المبارك بارك الله فيكم وأدامكم بكل خير..

%صموووود%
30-03-2009, 01:51 PM
يوجد بداخل كل منا ذئب
حتى المرأة الجميلة قد تتحول الى ذئب في بعض الاحيان
شكرا لك اختي قصة رائعة راقت لنا ايضا
سلمت يداك لهذا النقل الجميل
والشكر ايضا لكاتب القصة


تقبلي مني خالص التحايا


أخي الفاضل: الرداء الأبيض


لا يوجد إنسان طيب بالمطلق ولا شرير بالمطلق فكما يوجد في قلبه حب للشخص الذي يحسن إليه يوجد كره وانتقام لـِ الذي يسيء معاملته فكما يوجد صفات حسنة بنفسه تناقضها صفات سيئة أيضاً فالخير نقيضه الشر ولا يوجد من البشر أبداً من خلقه الله ملاكاً..
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام والتقدير لاطلالة روحكم الجميلة ولمروركم الأجمل سلمت روحكم ودمتم بكل خير..

"نـجـم الخـيــــــال"
02-04-2009, 01:59 PM
(عامل الناس كما تحب ان يعاملوك)
المعملة السيئة لراعي هي ألتي أجبرت الحمل على أن يتحول من حمل وديع إلى ذئب مفترس
وكذلك فإن غضب الراعي من النعاج جعلها تفر منه فالشخص سريع الغضب يجعل من حوله يفرون منه
فالغضب تكون نتائجه وخيمه
(فالغضب نار ونحن الحطب)
الحلم أفته ألجهل المضربه.................. والعقل أفته الإعجاب والغضبُ
(سلمت يمناك على هذه القصة الرائعة)
تقبلي مروري

%صموووود%
02-04-2009, 04:22 PM
(عامل الناس كما تحب ان يعاملوك)
المعملة السيئة لراعي هي ألتي أجبرت الحمل على أن يتحول من حمل وديع إلى ذئب مفترس
وكذلك فإن غضب الراعي من النعاج جعلها تفر منه فالشخص سريع الغضب يجعل من حوله يفرون منه
فالغضب تكون نتائجه وخيمه
(فالغضب نار ونحن الحطب)
الحلم أفته ألجهل المضربه.................. والعقل أفته الإعجاب والغضبُ
(سلمت يمناك على هذه القصة الرائعة)
تقبلي مروري



أخي الفاضل: "نـجم الخيــــال"


لكم مني كل الشكر والتقدير على حضوركم الرائع وتعقيبكم الأكثر من رائع سلمتم وسلمت يمينكم..
وأشكركم على المرور المبارك بارك الله فيكم دوماً..