ناصر الراشد
28-03-2009, 07:10 AM
خاص (سبق) الدمام: تعرضت طالبة ماجستير سعودية، في الثلاثينات من عمرها، صباح يوم أمس إلى منعها من العبور من قبل جوازات السعودية عبر منفذ جوازات جسر الملك فهد رغم سلامة وسريان مفعول جوازها ووجود تصريح متعدد السفر إلى الخارج ساري المفعول وغير محدد السائق صادر عن ولي أمرها بشكل نظامي بحجة أن سائق السيارة التي تستقلها هو سعودي الجنسية وغير محرم لها.
وقد أجبرتها إدارة جوازت الجسر، التي راجعتها السيدة لإنصافها من هذا المنع غير المبرر، بالعودة إلى مسار قدوم المسافرين نظير تسليمها الجواز وتصريح السفر، في حين قامت السيدة على الفور باستئجار سائق فلبيني بمبلغ 200 ريال من مكتب تأجير في جزيرة الجسر وعاودت العبور من نفس المنفذ وتم لها ذلك مباشرة بدون أي تعطيل في مدة لم تتجاوز ثلث ساعة من المنع الأول، غير أن السيدة راجعت مكتب إدارة جوازات الجسر لتستوضح الفرق بين الرجلين، ولم تجد سوى الصمت مقابل سؤالها.
وقالت السيدة لـ "سبق" إن الذي حصل لها من أضرار معنوية في ظل مراقبة المسافرين لما يحدث لها أمر يصعب السكوت عليه، مؤكدة أن موظف الجوازات وإدارة جوازات الجسر لم تحترم سلامة وسريان مفعول جواز سفرها وتصريح ولي أمرها بالسفر وحسب إنما لم تحترم أيضا توقيع مدير عام جوازات الشرقية على هذا الجواز وهذا التصريح بعدم أخذه بالاعتبار في المنع والعبور التي استندت فيها على شكوكهم في نية سفرها مع سائق سعودي , في حين ألغيت هذه الشكوك أمام سفرها مع السائق الفلبيني دون النظر إلى أن كليهما رجل له نفس الهيئة البشرية ودون النظر إلى أن سلامتها بالسفر مع قائد سيارة سعودي آمن عليها من السفر مع سائق سيارة أجنبي بإمكانه السفر مباشرة إلى بلده الأصلي مما يصعب العثور عليه ومحاسبته في حال الاعتداء عليها أو سرقة ممتلكاتها التي تحملها أو أي تجاوز قد يحدث منه بعد منافذ السعودية.
وأضافت : إدارة جوازات الجسر ألغت النظر إلى عدم السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة مما يضطرها حتى في حالة وجود التصريح بالسفر لمفردها بالركوب في سيارة يقودها رجل واحد على الأقل، خاصة وأن منافذ الجوازات يُفترض بها أن تكون مسؤولة فقط عن سلامة وسريان الأوراق الثبوتية المتعلقة بالسفر دون الخوض في أمور ليست من اختصاصهم نظاميا.
وأشار إلى أن هذا المنع وهذه الشكوك أشعرتها وكأنها تعيش في سجن كبير لابد للخروج منه بالحصول على سلسلة من الأذونات غير المنطقية، موضحة أن ذلك دفعها للتفكير بالسكن في إحدى دول مجلس التعاون أسوة بالعديد من قريباتها رغبة في احترام الآخرين رشدها وقدرتها على حفظ وحماية عرضها بدون أذونات.
وناشدت السيدة ولاة الأمر بالتوجيه لمنافذ جوازات المملكة باعتبار أن السماح للمرأة الراشدة هو الأصل بدون حتى تصاريح السفر التي تتسبب للنساء بهذا الحرج واعتبارالاستثناء هو المنع كأن تكون المرأة غير راشدة بعد أو بوجود صك شرعي له مبرراته أو أن تكون عليها قضايا أخلاقية أوقضايا تمس الشرف بشكل عام حيث إن هذا التعامل لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية التي أجازت للمرأة السفر بدون محرم في حال أمنت على نفسها , كما أن الدولة السعودية قد وقعت على مواثيق واتفاقيات دولية تعزز هذا الأمر.
وتابعت :" حان الوقت لتعميم هذا الأمر لأفراد جوازات المنافذ والذي طالما تسبب عكسه بعدم مواكبة المرأة السعودية لمتطلبات التنمية بالتعليم والعمل والفرص التي تجدها في الخارج بالإضافة إلى ما يسببه ذلك من منع صلة الرحم مع أقاربها الذين يسكن كثير منهم في معظم دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الدول العربية".
والله مدري ليش نقلت لكم هالخبر
وقد أجبرتها إدارة جوازت الجسر، التي راجعتها السيدة لإنصافها من هذا المنع غير المبرر، بالعودة إلى مسار قدوم المسافرين نظير تسليمها الجواز وتصريح السفر، في حين قامت السيدة على الفور باستئجار سائق فلبيني بمبلغ 200 ريال من مكتب تأجير في جزيرة الجسر وعاودت العبور من نفس المنفذ وتم لها ذلك مباشرة بدون أي تعطيل في مدة لم تتجاوز ثلث ساعة من المنع الأول، غير أن السيدة راجعت مكتب إدارة جوازات الجسر لتستوضح الفرق بين الرجلين، ولم تجد سوى الصمت مقابل سؤالها.
وقالت السيدة لـ "سبق" إن الذي حصل لها من أضرار معنوية في ظل مراقبة المسافرين لما يحدث لها أمر يصعب السكوت عليه، مؤكدة أن موظف الجوازات وإدارة جوازات الجسر لم تحترم سلامة وسريان مفعول جواز سفرها وتصريح ولي أمرها بالسفر وحسب إنما لم تحترم أيضا توقيع مدير عام جوازات الشرقية على هذا الجواز وهذا التصريح بعدم أخذه بالاعتبار في المنع والعبور التي استندت فيها على شكوكهم في نية سفرها مع سائق سعودي , في حين ألغيت هذه الشكوك أمام سفرها مع السائق الفلبيني دون النظر إلى أن كليهما رجل له نفس الهيئة البشرية ودون النظر إلى أن سلامتها بالسفر مع قائد سيارة سعودي آمن عليها من السفر مع سائق سيارة أجنبي بإمكانه السفر مباشرة إلى بلده الأصلي مما يصعب العثور عليه ومحاسبته في حال الاعتداء عليها أو سرقة ممتلكاتها التي تحملها أو أي تجاوز قد يحدث منه بعد منافذ السعودية.
وأضافت : إدارة جوازات الجسر ألغت النظر إلى عدم السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة مما يضطرها حتى في حالة وجود التصريح بالسفر لمفردها بالركوب في سيارة يقودها رجل واحد على الأقل، خاصة وأن منافذ الجوازات يُفترض بها أن تكون مسؤولة فقط عن سلامة وسريان الأوراق الثبوتية المتعلقة بالسفر دون الخوض في أمور ليست من اختصاصهم نظاميا.
وأشار إلى أن هذا المنع وهذه الشكوك أشعرتها وكأنها تعيش في سجن كبير لابد للخروج منه بالحصول على سلسلة من الأذونات غير المنطقية، موضحة أن ذلك دفعها للتفكير بالسكن في إحدى دول مجلس التعاون أسوة بالعديد من قريباتها رغبة في احترام الآخرين رشدها وقدرتها على حفظ وحماية عرضها بدون أذونات.
وناشدت السيدة ولاة الأمر بالتوجيه لمنافذ جوازات المملكة باعتبار أن السماح للمرأة الراشدة هو الأصل بدون حتى تصاريح السفر التي تتسبب للنساء بهذا الحرج واعتبارالاستثناء هو المنع كأن تكون المرأة غير راشدة بعد أو بوجود صك شرعي له مبرراته أو أن تكون عليها قضايا أخلاقية أوقضايا تمس الشرف بشكل عام حيث إن هذا التعامل لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية التي أجازت للمرأة السفر بدون محرم في حال أمنت على نفسها , كما أن الدولة السعودية قد وقعت على مواثيق واتفاقيات دولية تعزز هذا الأمر.
وتابعت :" حان الوقت لتعميم هذا الأمر لأفراد جوازات المنافذ والذي طالما تسبب عكسه بعدم مواكبة المرأة السعودية لمتطلبات التنمية بالتعليم والعمل والفرص التي تجدها في الخارج بالإضافة إلى ما يسببه ذلك من منع صلة الرحم مع أقاربها الذين يسكن كثير منهم في معظم دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الدول العربية".
والله مدري ليش نقلت لكم هالخبر