غـــربة الــروح
24-03-2009, 07:08 PM
الكتابة ... باب سري ندخل منه إلى ردهات قصور أحلامنا ..
به نستكشف الكون من حولنا ... وبه نعبر عما يختلج في أنفسنا ...
وما نود تحقيقه في حياتنا اليومية .. والمستقبلية ..
الاجتماعية والدينية والعلمية والعملية والسياسية والاقتصادية ... وغيرها ..
الكتابة منبر نبوح من فوقه بمكنون أنفسنا ... سعيا لتهذيبها ...
ونحاول التأقلم والتعايش مع محيطنا ... وتعديل ما يمكن أن تطوله كلماتنا ...
حتى لا نقبع في درجة أضعف الإيمان ...
فمنا من يكتبون لأنفسهم ...
بخصوصية وحميمية فلا يطلعون عليه الآخرين مهما اقتربوا منهم ...
فكأنهم يتحدثون مع أنفسهم بصوت مسموع .... لهم
ومنا من يكتب باسم مستعار ...
خشية من أن يقول ما يمكن أن يحسب عليه من مجتمعه ...
وممن يقرئون له .. فكأنه يعيش بشخصيتين في آن واحد ...
أحداها متحررة منطلقة ... والأخرى متعقلة ترقب عن كثب ...
لتسمع صدى تأثير كلماته دون الخلط بينها وبين ذآته الحقيقية ...
والبعض منا يكتب في قنوات إعلامية ... كالمجلات والجرائد ...
وهنا تنتفي القدرة على الحوار المباشر ...
بينه وبين المتلقين ... بل إنه يستطيع إخفاء رأي القراء فيما يكتب...
والجمع بين ذلك كله لا يكون إلا من خلال الكتابة في الشبكة العنكبوتية ...
وبالاسم الحقيقي ... فهنا يكتب ... ويسمع صدى كلماته بسرعة فائقة ..
ويدخل في حوار مباشر مع القارئ ...
فكأنه ممثل مسرحي يقيس نبض المتلقين له أولا بأول ...
وهذه بحد ذاتها متعة يعرفها البعض منا ...
خصوصا عندما يكون المتلقي على قدر كبير من الذوق والرفعة الأدبية والعلمية ...
والقدرة على تفهم وجهات النظر المختلفة ...
ولكنها وفي نفس الوقت ... متعبة ... وقد تكون منقصة لقيمة الكاتب ...
خصوصا إذا دخل في حوارات سفسطائية ...
مع بعض الشخصيات التي تتميز بعشق الشذوذ الدائم عن المحيط ...
ومخالفة الرأي لمجرد حب الظهور ... وهولاء وللأسف الشديد لا مشاعر لهم ...
ولا إحساس .. ولا مبادئ ثابتة ... تجده اليوم هنا .... وتلمحه غدا هناك ....
يبحث عن اختلاف ولو في المريخ ... ويزين له الشيطان ...
الضرب تحت الحزام ... وقلب الكلمات ... واستنباط النتائج ...
قبل حدوثها ... ولوي أعناق المعاني....
أنهم صداع الشبكة الدائم ... أنهم علة الأقلام الناشئة ...
أنهم ناشري الظلام ... ومحبي عيشة الخفافيش ...
قدرنا أن نتعايش معهم ... وأن نتفهم عللهم ..
وأن نتماسك عند الحوار معهم ...
والدعاء لهم بالسلام النفسي مع أنفسهم ...
ومع الآخرين ... آمين يا رب العالمين ...
قرأته وعجبني جدا
لانه ينطبق على كثير من خفافيش الظلام في كل مكان
به نستكشف الكون من حولنا ... وبه نعبر عما يختلج في أنفسنا ...
وما نود تحقيقه في حياتنا اليومية .. والمستقبلية ..
الاجتماعية والدينية والعلمية والعملية والسياسية والاقتصادية ... وغيرها ..
الكتابة منبر نبوح من فوقه بمكنون أنفسنا ... سعيا لتهذيبها ...
ونحاول التأقلم والتعايش مع محيطنا ... وتعديل ما يمكن أن تطوله كلماتنا ...
حتى لا نقبع في درجة أضعف الإيمان ...
فمنا من يكتبون لأنفسهم ...
بخصوصية وحميمية فلا يطلعون عليه الآخرين مهما اقتربوا منهم ...
فكأنهم يتحدثون مع أنفسهم بصوت مسموع .... لهم
ومنا من يكتب باسم مستعار ...
خشية من أن يقول ما يمكن أن يحسب عليه من مجتمعه ...
وممن يقرئون له .. فكأنه يعيش بشخصيتين في آن واحد ...
أحداها متحررة منطلقة ... والأخرى متعقلة ترقب عن كثب ...
لتسمع صدى تأثير كلماته دون الخلط بينها وبين ذآته الحقيقية ...
والبعض منا يكتب في قنوات إعلامية ... كالمجلات والجرائد ...
وهنا تنتفي القدرة على الحوار المباشر ...
بينه وبين المتلقين ... بل إنه يستطيع إخفاء رأي القراء فيما يكتب...
والجمع بين ذلك كله لا يكون إلا من خلال الكتابة في الشبكة العنكبوتية ...
وبالاسم الحقيقي ... فهنا يكتب ... ويسمع صدى كلماته بسرعة فائقة ..
ويدخل في حوار مباشر مع القارئ ...
فكأنه ممثل مسرحي يقيس نبض المتلقين له أولا بأول ...
وهذه بحد ذاتها متعة يعرفها البعض منا ...
خصوصا عندما يكون المتلقي على قدر كبير من الذوق والرفعة الأدبية والعلمية ...
والقدرة على تفهم وجهات النظر المختلفة ...
ولكنها وفي نفس الوقت ... متعبة ... وقد تكون منقصة لقيمة الكاتب ...
خصوصا إذا دخل في حوارات سفسطائية ...
مع بعض الشخصيات التي تتميز بعشق الشذوذ الدائم عن المحيط ...
ومخالفة الرأي لمجرد حب الظهور ... وهولاء وللأسف الشديد لا مشاعر لهم ...
ولا إحساس .. ولا مبادئ ثابتة ... تجده اليوم هنا .... وتلمحه غدا هناك ....
يبحث عن اختلاف ولو في المريخ ... ويزين له الشيطان ...
الضرب تحت الحزام ... وقلب الكلمات ... واستنباط النتائج ...
قبل حدوثها ... ولوي أعناق المعاني....
أنهم صداع الشبكة الدائم ... أنهم علة الأقلام الناشئة ...
أنهم ناشري الظلام ... ومحبي عيشة الخفافيش ...
قدرنا أن نتعايش معهم ... وأن نتفهم عللهم ..
وأن نتماسك عند الحوار معهم ...
والدعاء لهم بالسلام النفسي مع أنفسهم ...
ومع الآخرين ... آمين يا رب العالمين ...
قرأته وعجبني جدا
لانه ينطبق على كثير من خفافيش الظلام في كل مكان