البعد الخامس
23-03-2009, 04:25 PM
تدرس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم غداً(الثلاثاء) أحداث لقاء القادسية والأنصار بدوري الأولى بعد ما أثير حوله من اتهامات متبادلة بين الطرفين بالتهجم والبصق وادعاء السحر وتصعيد الأنصار للقضية، وكانت اللجنة قد تسلمت أمس تقرير مراقب اللقاء عمر الشقير والحكم سعد الكثيري، والذي لم يتطرق لأي ملاحظات بهذا الشأن، فيما يتوقع أن تستعين اللجنة بشريط اللقاء بعد نقل المباراة مباشرة عبر art، قبل رفع التوصيات للاتحاد السعودي لكرة القدم لاتخاذ ما يراه.
وكانت إدارة نادي الأنصار رفعت أمس بشكل عاجل برقية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تتضمن شكوى رسمية ضد مدرب الحراس بفريق القادسية التونسي محمد الحمادي، لقيامة بالتلفظ على مدرب الفريق أيوب غلام عقب لقاء الفريقين بدوري الأولى، واتهامه باستعمال السحر، ودونت المذكرة الأنصارية عدداً من الأسماء التي كانت قريبة من الأحداث تأكيداً للواقعة، والمطالبة بتطبيق أقسى العقوبات ضد مدرب الحراس بالقادسية، كون ما تلفظ به مخالفاً للشريعة الإسلامية، وبعيداً عن الروح والمنافسة الرياضية الشريفة.
من جانبه قال رئيس نادي الأنصار محمد بهاء: "لم يسبق لمدرب الحراس بالقادسية والذي تم تقديم الشكوى ضده العمل بنادي الأنصار، وحدث لبس من البعض في تناول هذه القضية".
في المقابل رفض مدرب الأنصار الوطني أيوب غلام ما أثير حوله عقب لقاء القادسية الماضي عبر الإعلام بأنه السبب الحقيقي للأحداث التي وقعت بعد نهاية مباراة فريقه أمام القادسية، وقال: "بشهادة الجميع حاولت بعد اللقاء مصافحة لاعبي فريق القادسية والجهازين الإداري والفني، إلا إنني فوجئت بتلفظ حارس القادسية الاحتياطي علي بطريقة غير لائقة، واندفاع مدرب الحراس بالقادسية علي بشكل غريب واتهامي باستعمال "السحر" وهذا أمر أي شخص مسلم يرفضه تماماً، لأن ديننا الإسلامي وتعاليمنا الحنيفة لا تقبل هذه الصفة المذمومة، وهناك العديد من الحاضرين كانوا متواجدين وسمعوا ما تلفظبه مدرب الحراس بالقادسية، وبرغم ذلك تقديراً لإدارة القادسية تنازلت عن حقي، إلا إنني فوجئت باليوم التالي عبر الإعلام بأنني المتسبب الأول لتلك المشاكل، برغم أن إداري بالقادسية وعبر القناة الرياضية قدم اعتذاره عن ما حدث من مدرب الحراس من سوء سلوكه".
وكانت إدارة نادي الأنصار رفعت أمس بشكل عاجل برقية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تتضمن شكوى رسمية ضد مدرب الحراس بفريق القادسية التونسي محمد الحمادي، لقيامة بالتلفظ على مدرب الفريق أيوب غلام عقب لقاء الفريقين بدوري الأولى، واتهامه باستعمال السحر، ودونت المذكرة الأنصارية عدداً من الأسماء التي كانت قريبة من الأحداث تأكيداً للواقعة، والمطالبة بتطبيق أقسى العقوبات ضد مدرب الحراس بالقادسية، كون ما تلفظ به مخالفاً للشريعة الإسلامية، وبعيداً عن الروح والمنافسة الرياضية الشريفة.
من جانبه قال رئيس نادي الأنصار محمد بهاء: "لم يسبق لمدرب الحراس بالقادسية والذي تم تقديم الشكوى ضده العمل بنادي الأنصار، وحدث لبس من البعض في تناول هذه القضية".
في المقابل رفض مدرب الأنصار الوطني أيوب غلام ما أثير حوله عقب لقاء القادسية الماضي عبر الإعلام بأنه السبب الحقيقي للأحداث التي وقعت بعد نهاية مباراة فريقه أمام القادسية، وقال: "بشهادة الجميع حاولت بعد اللقاء مصافحة لاعبي فريق القادسية والجهازين الإداري والفني، إلا إنني فوجئت بتلفظ حارس القادسية الاحتياطي علي بطريقة غير لائقة، واندفاع مدرب الحراس بالقادسية علي بشكل غريب واتهامي باستعمال "السحر" وهذا أمر أي شخص مسلم يرفضه تماماً، لأن ديننا الإسلامي وتعاليمنا الحنيفة لا تقبل هذه الصفة المذمومة، وهناك العديد من الحاضرين كانوا متواجدين وسمعوا ما تلفظبه مدرب الحراس بالقادسية، وبرغم ذلك تقديراً لإدارة القادسية تنازلت عن حقي، إلا إنني فوجئت باليوم التالي عبر الإعلام بأنني المتسبب الأول لتلك المشاكل، برغم أن إداري بالقادسية وعبر القناة الرياضية قدم اعتذاره عن ما حدث من مدرب الحراس من سوء سلوكه".