المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة مقارنة تأثير منهج باستخدام التغذية الراجعة الآنية والنهائية في تعلم مسك الذراع



ali67
21-03-2009, 11:22 PM
1.التعريف بالبحث
1-1المقدمة وأهمية البحث :

إن الانجازات التي حققها المصارعون في الآونة الأخيرة والتي تتجلى بوضوح في مستويات الأداء في الدورات الاولمبية الأخيرة إنما تشير إلى مدى ماتوصل أليه المهتمون بالرياضة والقائمون عليها من توظيف للحقائق والمعارف في فروع علم التدريب المختلفة من اجل رفع مستوى المهاري للرياضي .
وقد احتلت الدراسات التي أجريت في مجال التعلم الحركي والتي تهدف إلى التعرف على أفضل الأساليب المتبعة التي تجعل الفرد خلال المواقف التعليمية يبذل اكبر قدر من إمكانيته البدنية ويستفيد من كل استعداداته وقدراته البدنية التي احتلت مكانا هاما بجوار دراسات العلوم الأخرى .
لذلك فقد اهتم الباحثون والمعنيون برياضة المصارعة في الآونة الأخيرة بدراسة العديد من الجوانب العلمية التي تسهم في تطوير وتحسين الأداء ودراسة الطرائق والأساليب العلمية التي توصل المصارع إلى الأداء الأمثل .
هناك الكثير من المتغيرات التي تؤثر في المتعلم منها المعلومات التي تعطى له قبل وأثناء وبعد الواجب المراد تعلمه وتطبيقه لأجل انجاز جيد أو تحسين وضع أو تصحيح المسار الحركي وغيرها وهذه المعلومات تسمى التغذية الراجعة حيث توجه المتعلم حول دقة الحركة أو الانجاز قبل الأداء أو خلاله أو بعده أو كلها مجتمعة والتي تعتبر احد الركائز التي تساعد في عملية التعليم وكذلك التقويم وتأتي بشكل معلومات من مصادر مختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية . إذ يلاحظ على الأحداث حصول الكثير من الأخطاء عند أدائهم المسكات لذلك يحتاج المتعلم إلى توجيه من المدرب أو المدرس سواء أكانت أثناء أداء المسكة أو بعد الانتهاء منها لذا يجب استخدام التغذية الراجعة لغرض تصحيح الأخطاء وتعزيز الاستجابات الحركية للمتعلمين . من هنا تبرز أهمية الدراسة لكون التغذية الراجعة مهمة في تعليم الأشبال من حيث التوقيت الجيد خلال الأداء أو بعده له تأثيرات مختلفة في عملية تعلم المسكات وهذا يؤدي بدوره إلى تقدم مستوى تعلم الأحداث بشكل أسرع وأكثر أهمية للمدربين والتدرسين في الاقتصاد بالجهد والوقت المبذول .




1-2مشكلة البحث :
من خلال الخبرة الشخصية للباحثين إثناء مسيرتهم الرياضية في مجال ممارستهم للعبة والتدريب والتدريس ، ومتابعتهم ومشاهدتهم العديد من البطولات المحلية والعربية التي شارك فيها مصارعونا ، لاحظا إن لعبة المصارعة تحتاج إلى أداء يتميز بدرجة من الصعوبة رغم إن المسكة تؤدى في فترة زمنية وجيزة وذلك لأنه يتطلب من المصارع تصور الحركة بشكلها الكامل مع الاهتمام بالتحكم في أداء حركاته وإيجاد العلاقات المختلفة لمكونات المسكة وقوة تركيز بالحيز المكاني والاتجاه الصحيح فضلا عن التوافق من الناحية العضلية العصبية . هذا بالإضافة إلى طبيعة المهارات الحركية في المصارعة حيث تشمل الأداء لعدة مهارات في نفس الوقت إثناء سير النزال الأمر الذي يصعب عملية التوجيه والإرشاد من قبل المدرس أو المدرب معتمدا في ذلك على أسس ومبادئ التعلم الحركي حيث تعتبر الوسيلة التعليمية والتي تعتمد على حاستي السمع والبصر والمساعدات التطبيقية من الأمور المهمة والضرورية لخلق التصور الصحيح والتسلسل الحركي لأداء المتعلم وإتاحة الفرصة للمبتدئين لمعرفة نواحي القوة والضعف في أدائهم فضلا عن إتاحة الفرص لهم لمقارنة أدائهم في المواقف المتتالية . ولقد أشارت العديد من الدراسات التي أجريت في مجال التربية الرياضية إلى أهمية التغذية الراجعة المدعمة بالمعلومات ومعرفة النتائج في رفع مستوى الأداء الفني في بعض الفعاليات الرياضية وفي تقويم وتدعيم الاستجابة المتعلمة وفي تسيير عملية الانتقاء وكفاءة المتعلم

1-3 أهداف البحث:
1- وضع منهاج تعليمي لمسكه مسك الذراع والرمي من فوق الظهر ( حمال بند ) باستخدام التغذية الراجعة الآنية والنهائية .

2- التعرف على تأثير التغذية الراجعة الآنية والنهائية في التعلم ومستوى الأداء لمسكه مسك الذراع والرمي من فوق الظهر .

1-4 فروض البحث :
1- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث في الاختبار القبلي والبعدي في تعلم أداء ألمسكه قيد البحث لكل مجموعة ولصالح الاختبار البعدي .
2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث في قياس البعدي في التعلم ومستوى الأداء ولصالح مجموعة التغذية الراجعة الآنية .
1-5 مجالات البحث :
المجال البشري أحداث نادي الاعظمية للأعمار (14 -15 )سنة .
المجال المكاني : قاعة نادي الاعظمية المغلقة .
المجال الرماني : الفترة من 28\ 12 / 2008إلى 18\2\2009 .

الفصل الثاني


2-1 الدراسات النظرية والدراسات السابقة :
2-1-1 الدراسات النظرية :

2-1-2 التغذية الراجعة :
عندما نتحدث عن العوامل المختلفة التي تحدد فاعلية تعلم المهارات الحركية وتطور الأداء الحركي ، فان أهم هذه العوامل هي التغذية الراجعة . " إذ تعتبر محور ضروري لكل عملية التعلم ، إذ تعتبر عامل شديد الأهمية في السيطرة على تعديل مسار الحركي والسلوك الحركي للمتعلم ." (Margret ، 1972، ص20)
فقد عرفها قاسم لزام على أنها " المعلومات التصحيحية التي تصدر بخصوص استجابات معينة وتستعمل لتبديل الاستجابات معينة وتستعمل لتبديل الاستجابات القادمة ".( الكاظمي ، 1998، ص136) ويعرفها يعرب خيون "تعني المعلومات التي يحصل عليها الفرد نتيجة أداء معين "،( خيون ، 2002، ص91) وان أهم احد وظائف التغذية الراجعة يكمن في أهميتها في تحسن التعلم الحركي للمهارات . كما تعرف التغذية الراجعة بأنها " المعلومات التي تعطى للمتعلم عند الانجاز في محاولة لتعلم المهارة والتي توضح دقة الحركة خلال أو بعد الاستجابة أو كليهما وتعد باعث مهم جدا في السيطرة على حركة الإنسان وسلوكه ولتصحيح الأداء المستقبلي " (محجوب ، 2001، ص86 ).
ويذكر Schmidt إن التغذية الراجعة إما إن تكون داخلية وهذا النوع من التغذية هو نتيجة للأداء وقد تكون خارجية وهي تحتوي على معلومات معطاة من قبل مصدر خارجي مثل المعلم أو المدرب أو درجات الحكام وغيرها . (Schmidt ، 1990، ص230) لذلك فان التغذية الراجعة المعطاة من قبل المعلم أو المدرب تكون تحت سيطرته فمن الممكن إعطائها أو عدم إعطائها أو السيطرة على عامل الوقت أو الأسلوب الذي تعطى به .
شروط التغذية الراجعة : (محجوب ، 2001، ص86 )
من الشروط التي يجب توافرها عند إعطاء التغذية الراجعة فهي :
1. أن تكون مناسبة وفعالة .
2. أن تكون الحاجة فعلية لها .
3. أن تكون شاملة .
4. مواكبة التغذية الراجعة الداخلية للتغذية الراجعة الخارجية والعكس صحيح .
أهمية استخدام التغذية الراجعة :-
أن للتغذية الراجعة أهمية كبيرة في عملية تعلم المهارات الحركية ومنها ما يأتي :- ( حيلة ، 1991 ، 179 )
1- تعلم التغذية الراجعة على إعلام المتعلم بنتيجة تعلمه سواء كانت صحيحة أم خطاء مما يقلل القلق والتوتر والذي قد يعتري المتعلم في حالة عدم معرفته نتائج تعلمه .
2- تعزز المتعلم وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم ولا سيما عندما يعرف أجابته كانت صحيحة وهنا تعمل التغذية الراجعة على تدعيم العملية التعليمية
3- إن معرفة المتعلم أن أجابته كانت خطاء وما السبب لهذه الإجابة الخطأ يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة أو علامة كان هو المسؤول عنها ومن ثم عليه مضاعفة جهده في المرات القادمة .
4- أن تصحيح إجابة المتعلم الخطاء ومن شأنها أن تضعف الارتباطات الخطأ التي حدثت في ذاكرته وإحلال ارتباطاتها صحيحة محلها .
5- أن استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التعلم وتزيد من مستوى الدافعية للتعلم .
6- تعرف عملية التغذية الراجعة المتعلم أين يقف من الهدف المنشود وأما إذا كان يحتاج إلى مدة طويلة لتحقيقه أم أنه قريب منه أي أنها تبين للمتعلم اتجاه سير تقدمه في العملية التعليمية .



2-1-3 مسك الذراع والرمي من فوق الظهر في المصارعة الرومانية :
1- القسم التحضيري : يسعى المهاجم إلى تطبيق مسكه الرمي بالدوران حول ذراع الخصم فينتبه هذا الأخير إلى ذلك ويعيق انجاز العملية ، عندئذ يسعى المهاجم إلى مواصلة العملية الهجومية باستخدام مسكة مسك الذراع بكلتا الذراعين .
2- القسم الرئيسي : يمسك المهاجم بإحكام ذراع خصمه بكلتا اليدين ويضغط عليه ليسقط إلى الخلف .
3- القسم النهائي : عند ملامسة ورك الخصم البساط يستدير خصمه ليحكم السيطرة عليه في الوضع الأرضي .( عبد علي وآخرون ، 1990،212 )

2-2 الدراسات السابقة :

2-2-1 دراسة صباح السيد 1988:
(دراسة مقارنة لأنواع التغذية الراجعة على تحسين مستوى أداء الشقلبة الأمامية على جهاز حصان القفز .)
أجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها 30 طالبا من طلبة المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق لعام الدراسي 1986-1987 تم تقسيمها إلى مجموعتين متكافئة في متغيرات ( الطول ، الوزن ، والعمر ) والقدرات البدنية وكانت المجموعتين كالأتي :
المجموعة التجريبية الأولى = 15 طالبا أعطى لهم التغذية الراجعة الفورية
المجموعة التجريبية الثانية = 15 أعطى لهم التغذية الراجعة النهائية
استخدم الباحث الوسائل الإحصائية ( الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، تحليل التباين ) وقد دلت نتائج القياس البعدي على :
أهمية تزويد المتعلم بمعلومات إثناء الأداء بجانب معرفة النتائج مباشرة في تحسين مستوى أداء الشقلبة الأمامية على جهاز حصان القفز . (السيد ، 1988)








الفصل الثالث

3-إجراءات البحث :
3-1منهج البحث :
إن طبيعة المشكلة المراد دراستها هي التي تحدد طبيعة المنهج ، تم استخدام المنهج التجريبي باستخدام مجموعتي المجموعة التجريبية الأولى يتم إعطاءها التغذية الراجعة الآنية والمجموعة التجريبية الثانية يتم إعطاءها التغذية الراجعة النهائية
3-2 عينة البحث :
هي الجزء الذي يمثل مجتمع الأصل أو النموذج الذي يجري الباحث مجمل عمله عليه . اختار الباحثون عينة البحث بالطريقة العمدية من المصارعين الأحداث في نادي الاعظمية الرياضي في بغداد البالغ عددهم 17 مصارعا بأعمار (14-15) سنة اختير من بين إفراد العينة (5) مصارعين بالطريقة العشوائية ، كعينة استطلاعية – تم استبعادها من العينة الكلية . وقد أسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية عن صلاحية المكان والأدوات وتطبيق الاختبارات والوقت المستغرق لتنفيذ الوحدة التعليمية مما دعا إلى عدم إعادة التجربة .
وتم تقسيم عينة البحث بالطريقة العشوائية المنتظمة إلى مجموعتين وبواقع ( 6 ) مصارعين لكل مجموعة وكان ترتيب المجموعتين كالآتي :
المجموعة الأولى وعددها (6) مصارعين يطبق عليها البرنامج التعليمي للمسكة قيد البحث باستخدام التغذية الراجعة الآنية مقدمة من قبل المدرب وذلك من خلال مشاهدة المصارع أدائه تطبيق المسكة مباشرة عن طريق الفديو فضلا عن شرح اللفظي من قبل الباحثون عن أهم النواحي الفنية ومحاولة إصلاح الأخطاء وذلك لتطبيقين لكل مصارع .

المجموعة الثانية : يتم إعطاءها التغذية الراجعة النهائية وعددها (6) مصارعين يطبقون البرنامج التعليمي للمصارعة قيد البحث باستخدام التغذية الراجعة النهائية المقدمة من قبل المدرب فريق وذلك بعد المحاولة الأولى وتكرر المحاولة بعد انتهاء كافة المصارعين المجموعة من أدائهم ، انفراد المصارع عن لمجموعته عند مشاهدة أدائه لكل المجموعتين .

تم إجراء التجربة الاستطلاعية بتاريخ28/12 والأساسية خلال الفترة من 30 / 12 / 2008 حتى18 / 2 / 2009 لمدة (6) أسابيع متتالية . والجدول (1) يبين الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لكل من الطول والوزن والعمر لأفراد عينة البحث

الجدول (1)
يوضح التجانس لمجموعتي البحث

المتغيرات المجموعة التجريبية
الأولى المجموعة التجريبية
الثانية قيمة(ت) المحسوبة الالتواء
س- ± ع س- ± ع
السن(سنة) 14.8 1.03 14.6 1.2 0.12 0,968
الطول(سم) 150.4 8.9 150.7 10.3 0.1 0,402
الوزن(كغم) 45.1 18.4 45.1 10.5 0.009 0,828
* قيمة(ت) الجدولية 2.228 عند مستوى معنوية (0.05) ودرجة حرية (10)

ويتضح من الجدول (2) إلى انه لا توجد فروق معنوية بين المجموعتين البحث في التعلم ومستوى الأداء حيث ظهر إن جميع قيم (ت) المحسوبة هي اصغر من قيمة ت الجدولية ( 2.201 ) عن درجة حرية 11 مما يشير إلى تكافؤ المجموعتين في المتغيرات التعلم ومستوى التعلم


الجدول (2)
يوضح التكافؤ في متغيرات الدراسة للمجموعتين البحث

المتغيرات وحدة
القياس المجموعة التجريبي
الأولى المجموعة التجريبية
الثانية
س- ± ع الالتواء س- ± ع الالتواء
المستوى الأداء الفني درجة
1.72 0.96 1.08 1.17 0.3 1.23
اختبار العدو 30م ثانية 5.65 0.22 0,60 5.67 0.18 0,636
اختبار الوثب الطويل متر 1.57 0.58 1.35 0.023 0.19 1.12
اختبار ثني الجذع امام اسفل سم 2.16 0.16 0.64 0.19 1.04 1.63
اختبار سرعة التنفيذ ثانية 14.3 1.03 1.04 14.5 1.04 0.79

ومن الجدول(2) يتضح إن جميع القياسات تحقق المنحنى ألاعتدالي والذي يوضح أنها تتراوح ما بين (±3) مما يدل على توزيع إفراد العينة .


3-3 أدوات البحث :
يقصد بالأدوات " الوسيلة أو الطريقة التي يستطيع بها الباحثون حل مشكلته مهما كانت تلك الأدوات بيانات ، عينات ، أجهزة " ( محجوب ، 2002 ، ص164 )
فلذلك استعان الباحثون بالوسائل والأدوات التالية :
الملاحظة والتجريب
المقابلات الشخصية مع الخبراء والمختصين
المصادر العلمية
ميزان طبي لقياس الوزن
شريط قياس متري لقياس الطول
بساط مصارعة
حاسبة الكترونية نوع (LG)
جهاز تلفزيون
جهاز (CD)
استمارة تقييم الأداء
شريط فديو مع كإمرة تصوير
3-3-1 المنهج التعليمي :
لبناء المنهج التعليمي في المصارعة اتبع الباحثون الخطوات التالية :
أولا : تم تحديد المسكة المراد تعليمها للعينة البحث وذلك بالرجوع إلى المصادر العلمية والدراسات السابقة وكذلك من التحليل الوصفي للمسكة قيد البحث وهي :
مسكة مسك الذراع والرمي على الظهر ( حمال بند ) . (بسطويسي، 1996 ، ص284)
ثانيا : تم تحديد الاختبارات التي تقيس هذه القدرات البدنية الخاصة بالمسكة قيد البحث وذلك بالرجوع إلى المصادر العلمية . والاختبارات هي :
اختبار سرعة التنفيذ ( من وضع الوقوف ، الجلوس ، الانبطاح ، الوقوف – إعادة ذلك 6 مرات وتقدر بالثواني ) . (نصيف ، 1990 ، ص32)
اختبار ركض 30م من البداية المتحركة لقياس سرعة القصوى .(ناجي ، 1987 ، ص359)
اختبار الوثب الطويل من الثبات . (التكريتي ، 1986 ، ص76)
اختبار عضلات الظهر لقياس قدرة عضلات الظهر . (نصيف ، 1990 ، ص33)
ثالثا : تحديد مجموعة من التمارين بالرجوع إلى المراجع العلمية والدراسات السابقة وعن طريق الخبراء اللعبة .
رابعا : تقويم مستوى الأداء من خلال إعداد استمارة تقيم الأداء من قبل الباحثون متبعين الخطوات التالية
تحديد النواحي الفنية للمسكه بناء على المراجع العلمية (بسطويسي، 1996 ، ص284)
توزيع الدرجة النهائية من (10) درجات على المراحل الفنية للمسكة وفقا للأهمية النسبية لكل مرحلة بناء على المراجع (بسطويسي، 1996 ، ص284)
عرض الاستمارة على الخبراء في لعبة المصارعة * *
تم عرض التمارين على الخبراء من أساتذة فسلجة تدريب وتعلم الحركي والمصارعة .
قام الباحثون بوضع المنهاج في وحدة التدريبية موزعة على (6) أسابيع بواقع وحدتين تعليميتين في الأسبوع زمن الوحدة (90) دقيقة وقد روعي في بناء البرنامج الأسس التالية :
 قيام الباحثون بالإشراف على المجموعتين .
 توحيد عدد الساعات التعليمية لمجموعتي البحث .
 مراعاة أسس التدريب والتدرج بالبرنامج .
 ملائمة محتوى المنهاج لقدرات إفراد العينة .
 تنظيم محتويات كل وحدة بحيث تكون مرتبطة بسابقتها ولاحقتها .
 توفير عامل الأمن والسلامة طوال الوقت .
وقسمت الوحدة التعليمية إلى :-
القسم التحضيري العام بواقع (15 د) . الهدف منها تهيئة مفاصل وعضلات الجسم ورفع درجة حرارته من خلال تمارين الإعداد العام من سير وهرولة وتمارين بدنية
القسم التحضيري الخاص بواقع (10د) . الهدف منها إعطاء تمارين خاصة باللعبة منها تمارين جمناستك وتمارين القوة العامة والخاصة وتمارين القوس وتمارين بمساعدة الزميل وغيرها .
القسم الرئيسي :-
بواقع (55 د) للوحدة التعليمية الواحدة ويتم في هذا القسم التدرج في تعلم مهارات المراد تعليمها للمجموعتين التجريبية مع إعطاء التغذية الراجعة ( الآنية والنهائية )
القسم الختامي :-
بواقع (10د) الهدف منها عودة المصارعين إلى الحالة الاعتيادية والطبيعية بعد الجهد الذي بذل خلال الوحدة التعليمية وعن طريق تمارين الاسترخاء والتهدئة والتدليك .
3-5 القياس البعدي :
بعد الانتهاء من مدة تطبيق المنهج التعليمي تم إجراء اختبارات البعدية لمجموعتي البحث في نفس القاعة ، إذ قام الباحثون بإعداد استمارة لجمع البيانات الدرجات للمسكة. وقد قام بعملية التقويم المهاري أساتذة مادة المصارعة وفسلجة تدريب وتعلم الحركي **
3-6 الوسائل الإحصائية :
قام الباحثون باستخدام الحقيبة الإحصائية ( SPSS ) واستخراج قيم نسبة المئوية والوسط الحسابي والوسيط ومعامل ارتباط البسيط وقيمة معامل الالتواء وقانون (T ) للعينات المتناظرة وغير المتناظرة وقانون نسبة التعلم .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
** الدكتور ماهر احمد عاصي
الدكتور مؤيد عبد الرحمن حديث
الدكتور معد سلمان إبراهيم

الفصل الرابع
4- عرض النتائج ومناقشتها :
4-1 عرض النتائج:

الجدول (3) يبين المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيم (ت) ودلالتها بين القياسين (القبلي والبعدي) لمتغيرات الدراسة للمجموعة التجريبية الثانية .


جدول (3)
معنوية الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية النهائية

المتغيرات القياس القبلي القياس البعدي قيمة(ت)
المحسوبة دلالة الفروق
س- ± ع س- ± ع
اختبار العدو 30م 5.67 0.18 5.32 0.053 3.76 دال معنوي*
اختبار الوثب الطويل 1.56 0.023 1.65 0.034 12.7 دال معنوي*
اختبار ثني الجذع 2.21 0.19 2.73 0.20 13 دال معنوي*
اختبار سرعة التنفيذ 14.5 1.04 14.08 0.73 6.82 دال معنوي*
مستوى الأداء 1.17 0.3 7.8 0.54 16.2 دال معنوي*

*قيمة(ت) الجدولية 2.57 عند مستوى معنوية (0.05) ودرجة حرية (5)


الجدول (4) يبين المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيم (ت) ودلالتها بين القياسين (القبلي والبعدي) لمتغيرات الدراسة للمجموعة التجريبية الأولى .


جدول (4)
معنوية الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الآنية

المتغيرات القياس القبلي القياس البعدي قيمة(ت)
المحسوبة دلالة الفروق
س- ± ع س- ± ع
اختبار العدو 30م 5.65 0.22 5.22 0.04 4.08 دال معنوي*
اختبار الوثب الطويل 1.57 0.22 1.71 0.04 15.5 دال معنوي*
اختبار ثني الجذع 2.16 0.16 2.9 0,126 9.13 دال معنوي*
اختبار سرعة التنفيذ 14.3 1.03 13.4 0.44 3.78 دال معنوي*
مستوى الأداء 1.72 0.96 7.2 0.78 9.4 دال معنوي*

*قيمة(ت) الجدولية 2.57 عند مستوى معنوية (0.05) ودرجة حرية (5)
بعد إن فرغ الباحثون من اختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية عمد إلى تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيا كما في الجدول (5) .

جدول (5)
يبين معنوية الفروق بين الاختبارات البعدي لمجموعتي البحث

المتغيرات الأولى الآنية الثانية النهائية قيمة(ت) المحسوبة دلالة الفروق

س- ± ع س- ± ع
اختبار العدو 30م 5.22 0.4 5.32 0.8 6.15- دال معنوي *
اختبار الوثب العريض 1.71 0.57 1.65 0.34 0.30 غير معنوي*
اختبار ثني الجذع 2.9 0,126 2.73 0.20 2.32 دال معنوي*
اختبار سرعة التنفيذ 13.4 0.44 14.08 0.73 2.72 دال معنوي*
مستوى الأداء 7.8 0.54 6.9 0.96 6.57- دال معنوي*

*بلغت قيمة t-test = 2.228تحت مستوى دلالة 0,05 وبدرجة حرية 10

4-2مناقشة نتائج البحث :

ويتضح من الجدول ( 3 ) إن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعة الثانية في مستوى الأداء للمسكة قيد البحث ولصالح الاختبار البعدي . ويعزو الباحثون هذا التطور الحاصل في مستوى الأداء ألمسكه لفاعلية الأساليب المستخدمة في إعطاء ( التغذية الراجعة النهائية ) حيث إعطاء للمتعلم فرصة للتفكير في أدائه وبالتالي إلى اكتشاف الأخطاء ربما منها البسيطة ثم تحديد ما يجب إن يعمله في أدائه اللاحق معتمدا على المقارنات كل هذا يحسن من مستوى أدائه وهذا يتفق مع ما أكده شمت وعفاف عبد الكريم في انه إذا لم تتأخر التغذية الراجعة بدرجة تجعل الفرد ينسى الأداء فمن الممكن إن يكون هناك مدى معين تحدث فيه التغذية الراجعة وتكون نتائجها مفيدة(Schmidt ، 1990، ص230) (عبد الكريم ، 1990 ، ص54) . ويرى الباحثان إن التغذية الراجعة عملية تصحيح تعمل على توجيه المتعلم وذلك من خلال إعطاءه المعلومات بأهم النقاط الفنية لتحسين أدائه وبذلك يمكنه من تحديد الاستجابات الصحيحة والغير صحيحة فيقوم بتصحيح الأخطاء وبالممارسة والتكرار يجعل المسكة أكثر دقة وثبات وكما إن تقدم مستوى الأداء المجموعة التجريبية يرجع إلى التغذية الراجعة السمعية التي أعطيت لهم من قيل المدرب .
ويتضح من الجدول (4) إن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعة الثانية في مستوى الأداء للمسكات قيد البحث ولصالح الاختبار البعدي . ويعزو الباحثان هذا التطور في التعلم ومستوى الأداء إلى إن التغذية الراجعة الآنية تعمل على تزويد المعلومات للمتعلم بعد كل محاولة حركية وتضمن حدوث تأثير كبير على التعلم لأنها تعمل على تنشيط الذاكرة وهذا يتفق مع ما أكده ( قاسم حسن حسين ) حيث يذكر " إن تردد المعلومات وتزويدها للمتعلم بعد كل محاولة حركية هي أفضل حالة يمكن من خلالها الحصول على نتائج تعلم أفضل " . (لزام ، 2005 ، ص326)

ويتضح من الجدول ( 5 ) لم تظهر فروق معنوية بين المجوعتين البحث في اختبار العدو (30) متر ويعزو الباحثون ذلك إلى إن التغذية الراجعة الآنية والنهائية تعاملت مع دقة أداء مهارات مفردة وليس مع مهارات تستخدم مجاميع عضلية كبيرة . ويتضح إن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث ظهر لنا أن المجموعة الأولى لها الأفضلية في التعلم ومستوى الأداء وهذا ما أكده الخبراء والمختصين عند عرض المسكة عليهم وتقيمهم . ويعزو الباحثون ظهور هذه الفروق نتيجة استفادة المجموعة الأولى من التغذية الراجعة الآنية بعد الانتهاء من الأداء المسكة مباشرتا ، حيث استفادة هذه المجموعة من عرض والشرح المسكة من قبل المدرب مباشرة وبشكل سهل وانسيابي وانه ركز على الأداء وعدم التشويش عملية التفكير والأداء والربط بينهما بشكل سليم وساعد على التذكر تفاصيل أجزاء المسكة . وهذا يتفق مع ما أكده يعرب خيون " في بداية التعلم يستحسن إعطاء التغذية الراجعة مباشرة بعد كل محاولتان ، وذلك لان المحاولات تحتاج إلى تحسين في الأداء ولذلك يكون عامل التغذية الراجعة فاعلا خلال هذه الفترة ." (خيون ، 2002 ، ص97)
وبذلك تقبل الفرضيات البديلة التي اتبعها الباحثون في كافة المتغيرات لظهور الفروق الدالة إحصائيا بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين البحث ولصالح البعدية ، وبين الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية الأولى الآنية والثانية المتأخرة ولصالح الآنية .














الفصل الخامس

5-الاستنتاجات والتوصيات :
5-1الاستنتاجات :

1- إن استخدام كل من التغذية الراجعة الآنية والنهائية أدت إلى تحسن مستوى الأداء للمسكة قيد البحث
2- أفضلية أسلوب التعلم باستخدام التغذية الراجعة الآنية عن النهائية.
3- استعمال أسلوب التغذية الراجعة الآنية ضروري لتعليم المسكات في لعبة المصارعة .
4- إن استقبال المعلومات بعد الانتهاء من الأداء المسكة يعطي الفرصة للمدرب بالتركيز على الأخطاء وإعطاء المعلومات المهمة التي يجب مراعاتها لتصحيح الأخطاء .

5-2 التوصيات والمقترحات

استخدام التغذية الراجعة بأنواعها المختلفة خاصة في المهارات المركبة .

1- توفير وسائل متعددة الخاصة في لعبة المصارعة في المراكز التدريب المصارعة لغرض تحسين وتطوير عملية التعلم اثناء التدريب .
2- الاهتمام بنوعية المعلومات وتأثيرها على المصارع عند تقديمها له بعد الانتهاء من الأداء المسكة ، بحيث تكون دقيقة وشاملة .
3- إجراء دراسات مقارنة في أنواع التغذية الراجعة بين المهارات المفتوحة والمهارات المغلقة للتعرف على مدى ملائمة التغذية الراجعة لتطبيق المهارة المختارة .












1. المصادر العربية والأجنبية
2. بسطويسي احمد ، أسس ونظريات الحركة ، مصر ، دار الفكر العربي ، 1996 .
3. صباح السيد ، دراسة مقارنة لأنواع التغذية المرتدة على تحسين أداء الشقلبة الأمامية على جهاز حصان القفز ، مجلة بحوث التربية الرياضية ، جامعة الزقازيق ، المجلد الخامس والسادس ، 1988 .
4. ظافر هاشم الكاظمي وآخرون : معرفة استخدام الطلبة المدرسين ( المطبقين ) لحالات التغذية الراجعة باعتماد نظام ملاحظة مقترح , مجلة التربية الرياضية , كلية التربية الرياضية , جامعة بغداد , العدد الأول , 1998 .
5. عبد علي نصيف ، التدريب في المصارعة ، جامعة الموصل ، 1987 . عبد علي نصيف ، وآخرون ، المصارعة الرومانية بين النظرية والتطبيق .
6. عفاف عبد الكريم ، التدريس للتعلم في التربية الرياضية والبدنية ، منشاة المعارف ، الإسكندرية ، 1990 .
7. قاسم لزام ، موضوعات في التعليم الحركي ، بغداد ، 2005 .
8. قيس ناجي ، يسطويسي احمد ، الاختبارات ومبادئ الإحصاء في مجال الرياضي ، بغداد ، مطبعة التعليم العالي ، 1987 .
9. وجيه محجوب ، البحث العلمي ومناهجه ، بغداد ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 2002 .
10. محمد محمود الحيلة : التعميم التعلمي نظرية وممارسة , كلية العلوم التربوية , دار المسيرة للطباعة والنشر , عمان , 1991 .
11. وجيه محجوب : طرائق البحث العلمي ومناهجه , ط2 , الموصل , دار الكتب للطباعة والنشر , 1988 .
12. وجيه محجوب ، التعلم وجدولة التدريب ، عمان ، دار وائل للنشر ، 2001 .
13. وديع ياسين التكريتي وآخرون ، الإعداد البدني للنساء ، جامعة بغداد ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1986 .
14. يعرب خيون ، التعلم الحركي بين المبدأ والتطبيق ، بغداد ، مكتب الصخرة للطباعة ، 2002 .



15-. Petrove R : Free style and Greco Roman wrestling , published pie Fila , 1986p17
16- D. Robb. Margret . The Dynamics of Motor Skill Acquisition , New Jersey , Prentice . Hall 1972 , P20 .
17- Schmidt, R.A., Moro Learning and performance ; From principles to practice, Human Kinetics , Campaign , H, U.S.A 1991 .

طيبه عجام
22-03-2009, 12:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عساك على القوة دووووووم

ودي

عباس العتابي
22-03-2009, 08:43 PM
بارك الله فيك

موضوع قيم

لمياء الديوان
25-03-2009, 12:37 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

متدرب1
25-01-2011, 02:17 PM
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحتاج وبشكل ضروري إلى معلومات عن اسم الباحثين
وهل هي رسالة ماجستير أو دكتوراة و الجامعة وتاريخها

لأني أريد الإشارة إلى نتائها في رسالتي للماجستير

أرجو أن تتفضل علي مشكورا وترسل الإجابة بأقرب وقت ممكن

أرسلت لك بريدي برسالة خاصة
أرجو أن ترسل الرد على البريد

وتقبل مني خالص التحية والتقدير

لمياء الديوان
15-05-2011, 07:52 AM
تتمني ان بدخل الاخ علي ليذكر اسماء الباحثين والجامعة وعنوان البحث ونرجوا مستقبلا الاشارة الى ذلك

ali67
08-07-2011, 07:36 PM
السلام عليكم اخي العزيز ... هذا بحث منشور في مجلة كلية الترربية الرياضية جامعة بغداد لسنة 2009 تقبل تحياتي بالتوافيق
الباحثون كل من د. نبيل عبد الوهاب العزاوي والدكتور لؤي ساطع محمد جواد ومدرس علي فؤاد