المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساعده جزاكم الله خير



حيااةالروح
20-03-2009, 03:44 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وربي تعبت وانا احوس وادور

ابغااا عن

الفروق (المعرفيه_الحسيه_والتواصلي� �_والحسيه_والجسميه)بين الطفل االعادي والطفل ذوي الاحتياجات الخاااصه وامثله عليهاا؟؟

الله يسعدكم ويجزاكم الجنه ياارب

ياليت تساعدووني

والي مايعرف ياليت يرفع المووضووع والله يوفقكم دنيا واخره يارب

أبـو نـدى
20-03-2009, 03:49 PM
اسأل الله لكم الفائده بهذا الموضوع الذي اعجبني ونقلته لكم ..
ورد في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا: قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: "بلى، ينبغي لمن جمعهن أن يتعلمهن".

طمأن الله قلبك دائمًا وأبدًا على طفلك الغالي، ذلك القلب الذي شعرت بوقع نبضاته المتسارعة مع تسارع كلماتك الواثقة من كرم الله المتلهفة على الاطمئنان على فلذة كبدك.

حالة الاسرة عند قدوم طفل معاق

******************
ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين . طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات .

فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى

واحب استعراض الاستجابات الانفعاليه :


1-
الصدمه
:-

كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقه

2-
الرفض او الانكار

من الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.

3-
الشعور بالذنب4-
الاحساس بالمراره

قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصيه.

5-
النبذ .

ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.

6-
الغضب

مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره . ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر

7-
التقبل والتكيف

المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه


من هم ذوى الاحتياجات الخاصة :


******************
تعا ملنا مع ذوى الإحتياجات الخاصة


من منا لا يرى معاقا ولا يردد كلمة (الله يستر)، أو كلمة (مسكين)... تعبيرات و إيماءات كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة التي حرمت شيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي.. قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لا نعرف قيمته حتى نفقده (لا قدر الله)، هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق.
وهل نظراتنا أو إيماءاتنا أو كلماتنا تخلف أثرا سلبيا على نفسيته، وهل شفقتنا لصالحه، أم تدمره وتؤثر على معنوياته؟... كيف نتعامل معه؟ وما هو دور الأسرة والمجتمع في هذا الأمر؟ وهل الأسر عندنا تعد وجود معاق مشكلة وعائقا أمامها؟ الأسئلة عديدة وكثيرة،

هل هم أشخاص مختلفون؟


كل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية.

وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم .

وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هو

التعريف.

فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟

أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.
وتعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية شهدتها المجتمعات على مر العصور. والإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة نتيجة للعديد من العوامل التي قد يكون بعضها وراثياً والبعض الآخر بيئياً.

ويقصد بالإعاقة:
عدم قدرة الفرد على تلبية متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي.

وقد يشكل أمر وجود طفل معاق أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية أو نفسية أو اجتماعية أو تأهيلية أو غيرها وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب.

وكلما تسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضى بقضائه كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر.

وكلما استطاعت تطوير ما لدى المعاق من استعدادات وإمكانات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه يؤدي ما عليه من واجبات ويعرف ما له من حقوق

كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق؟

لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه.
- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً .
- امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً .
- استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) .
- لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه.
- تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله.
- اسمحي له بالمحاولة واعطيه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته.
- لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل.
- تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين.
- كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين .

*******************

لا اريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟

- التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة في التعامل معه.
- لا تفرطي في تدليله ولا إهماله.
- كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته.
- شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه.
- عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.
**********************

كيف أجعل طفلي المعاق نابغاً ؟

إن من معجزات الله سبحانه وتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه. فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد من القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرة والقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة في المجالات المتوافقة مع ميوله .

والأمثلة والشواهد على تميز العديد من المعاقين في مجالات مجددة كثيرة. فأقول لهذه الأم استعيني بأهل الاختصاص في اكتشاف مواضع القوة في طفلك وتعلمي منهم كيف تنميها. مع توفير الأجهزة التفويضية والاحتياجات اللازمة لإبراز مواهبه ومن ثم عرضها والإشادة بها (
مثل الرسم أو كتابة المقال ... وغيرها
) .
ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماً ستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك
*****************

كيف أقلل من إحساس طفلي بالنقص ؟

عندما أعلم طفلي أن الله تعالى خلق في كل إنسان جوانب قوة وجوانب نقص. وأن جوانب النقص قد تكون ظاهرة عند بعض الناس بشكل أوضح من غيرهم.

وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها بحيث تطغى على جوانب النقص.

كما أن الله تعالى عندما يبتلي المؤمن فيصبر ويحتسب يصبح هذا الابتلاء سبب لرفع درجته في الجنة وبالتالي يكون الابتلاء نعمة يشكر الله تعالى عليها.
والعمل على مساعدة الطفل على تحقيق عدد من الإنجازات التي يفخر بها وتجعله يشعر بأنه عضو نافع ومهم في المجتمع


لعب طفلي مع زملائه الأصحاء وسألني لماذا أنا هكذا بماذا أجيبه؟

أرى من الضروري إعطاء الطفل صورة واضحة عن حالته المرضية وما يترتب عليها ومصارحته بذلك مع استخدام الأسلوب المناسب لحالته النفسية وإخباره أن هناك من هم مثله في المجتمع بل أن هناك من هو أسوأ منه وأنه يستطيع التغلب على هذه الإعاقة والتعايش معها ومواجهة المجتمع بها وحثه على ذلك ومساعدته في ذلك ولفت نظره إلى الحكمة من البلاء وأن الله ينزل البلاء يكون فيه خيراً كثيراً وذكر بعض ابتلاء الأنبياء والصالحين وذلك كله قبل أن يفاجأ بنفسه

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ



الإعاقة هي مرض عضوي يصيب الفرد في سن الطفولة أو سن المراهقة أحياناً ,وقد يكون المرض ولادي , وقد ينتج عن حادث طارئ كحوادث الطرق أو حوادث الحروب , وقد يأتي من خلال) فايرس( لشل حركة الجسم كشلل الأطفال , والإعاقة نوعان : -
1 – إعاقة بدنية كعدم إستخدام اليدين أو الرجلين أو كلاهما , أو فقدان لإحدى الحواس كألبصر والنطق .
2 - إعاقة ذهنية , وهذه الإعاقة تتراوح ما بين التخلف العقلي وإنخفاض مستوى الذكاء وإلى عدم القدرة على التركيز والحركة المستمرة الغير منضبطة ( Hyperactive ) , وهناك أيضاً أنواع مختلفة من الـ ( Disorder ) , كعدم السيطرة على الجهاز العصبي والتشنج العصبي المستمر ( Stress ) , والتلعثم في الكلام والتأتأة , وهناك أيضاً أمراض عصبية خطرة مثل الصرع وكذلك مرض ( التوحد ) الذي إنتشر مؤخراً بين الأطفال والذي يفصل الطفل عن العالم الخارجي وعن إكتساب المعرفة من خلال حواسه , ويعاني الطفل المصاب بمرض التوحد من عدم القدرة على التركيز في موضوع أو شيء محدد ويتقوقع في داخل الذات . إن هؤلاء المرضى يحتاجون الى نوع من الرعاية الصحية والمعالجة الطبية مع العلاج النفسي المستمر المتزامن مع العلاج الطبي .
كيفية التعامل مع المُعاق جسدياً أو عقلياً .
أ – المُعاق جسدياً – إن الطفل أو المراهق المُعاق جسدياً يُعاني من جملة أمراض نفسية قد تُعيق عملية العلاج الطبيعي الـ ( Physiotherapy ) , وقد تُشكل عامل أساسي في إبتعاد الفرد عن مجتمعه وإنغلاقه خجلاً مُحبطاً غير قادر على إستخدام اليَّد الإصطناعية لقضاء حاجاته الخاصة , أو الساق الإصطناعية للسير , أو الذهاب للمدرسة أو العمل , أو لقيادة السيارة , علماً بأن النوع المستعمل في الدول العربية من هذه الأطراف الإصطناعية هي أنواع بدائية لا تساعد على الحركة الطبيعية أو على الإمساك بألمواد أو أدوات الطعام أو فتح صنبور الماء ... إلخ , غير أن الأنواع المستعملة حالياً في الدول الأوربية لديها القدرة على الحركة والإقتراب من أوضاع الأطراف الطبيعية.
إن انواع المخاوف وعدم الثقة بألنفس والخجل من المظهر الخارجي هو أهم الأمراض النفسية التي تدفع بألمُعاق إلى الوراء وتجعله غير راغب وغير قادر على تخطي أوضاعه الجسدية , لذا قد يبقى ولسنوات فرداً هامشياً بداخل عائلته أو في المجتمع , وكذلك عدم الثقة بالآخرين أو الإحساس بألغضب للفرق المحسوس بين وضعه وأوضاع الآخرين والمعاناة التي يلاقيها لتلبية إحتياجاته من قِبل نفسه وعدم قدرته على الإحساس بألكفاءة لإي شيء , فتتعطل رغبته في الدراسة أو في العمل , ويبقى عنصراً معتمداً على المعونة من قِبل الآخرين , ويشمل هذا أيضاً فاقدي البصر وفاقدي النطق والسمع , حيث يعيش المُعاق منعزلاً عن العالم لا يُؤثر ولا يتأثر وغير قادر على القراءة أو التعبير عن نفسه , غير أن المدارس الخاصة والتي تُعلم فاقدي البصر بطريقة (Braille ( , أو عن طريق الكومبيوتر الناطق لحل مشاكلهم لأجل الكتابة والطباعة وسماع الـ (Encyclopedia ) , كما يستطيع فاقدي النطق الكتابة وتبادل المعلومات وإكتسابها عن هذا الطريق , وتساعد التكنولوجيا الحديثة على تعزيز الثقة بألنفس لدى المُعاق جسدياً , كما يدخل الكومبيوتر كعامل مهم في تطوير الكفاءة المهنية, وبألتالي تطوير الصحة النفسية لدى المُعاقين , كما نلاحظ إستخدام الحيوانات لمساعدة الإنسان وخاصة فاقدي البصر , حيث يستعين بـ ( Guidedog ) لقيادته وإبعاد مخاطر السير عنه وعلى المحيطين بألمُعاق واجبات لدعم الصحة الجسدية والنفسية له لفتح آفاق المعرفة والعمل ووضعه في داخل المجتمع وعدم إبعاده عنه , ويستجيب الطفل المُعاق للتعامل النفسي السليم منذ البداية حيث تتشكل إفكاره وتصوراته عن نفسه وعن مجتمعه وعن العالم , وقد يتصور البعض أن وضع الأشياء في متناول المُعاق يُعزز ثقته بنفسه ويمنع عنه الإنهيار العصبي , إلا أن الحل هو عكس ذلك , إذ أن صلابة شخصية المُعاق هو ما سيعتمد عليه في المستقبل , وهذا لا يتوازن مع سهولة الحصول على الأشياء بل بتكرار المحاولة حتى يكتسب المُعاق المهارة وصلابة الشخصية الكافية , وينطبق هذا على فاقدي القدرة على البصر والنطق , إذ أن السِمة التي يجب أن تُزرع منذ الطفولة هي ( الثبات حتى الوصول إلى الهدف ) , وتساعد كثيراً في تخطي النقص الحاصل في جسد المُعاق وتمنحه الثقة بألنفس , أما مسألة الغضب ومقارنة الذات بألآخرين فأعتقد أن هذه المشكلة النفسية تتلاشى أيضاً كلما إقترب المُعاق من أبواب المعرفة أكثر من خلال قنواتها وتكنولوجيتها وكلما إقترب من وضعية الإنسان الغير مُعاق حيث يوفر العلم العمل المناسب وهو أهم العلاجات النفسية لرفع الغُبن الطبيعي عنه ويضع البدائل للإعاقة البدنية .
ب – الإعاقة الذهنية : - كثيراً ما يُصاب الأطفال بأمراض الإعاقة الذهنية ولهذا أسباب ولادية ووراثية وأحياناً اُخرى لإسباب طارئة , مثل الحوادث أو بسبب الـ ( Stress ) , أو التشنج والإرهاق العصبي وظاهرة التلعثم , ونستطيع أن نلاحظ أن السِمة المشتركة لكل أمراض الإعاقة الذهنية أنواع من الـ ( Phobia ) , والإنطواء على الذات والإحساس بألنقص وعدم الكفاءة , مع الرغبة الشديدة في الوضع الطبيعي والتفوق أحياناً , ويأتي حُب التفوق لدى الإنسان المعاصر ليس فقط ذهنياً ولكن مادياً وصحياً وجمالياً , إذ إن الرغبة في الإنسان المتكامل هو ماخلقته الحضارة الحديثة والجري السريع المتلاحق نحو القمة في كل شيء وهو ما يخلق التشنج العصبي لدى العوائل أولاً والأطفال والمراهقين بألتبعية , وهذه العوائل المتشنجة تنتج أطفالاً مصابين بنفس المرض , ويأتي هنا الخوف من الفشل ومن السقوط ومن الإفلاس ومن المرض فيُدخم الطفل بمعلومات فوق قدرته , كما تمتلإ صيدلية البيت بألفيتامينات خوفاً من المرض , وتتهافت الفتيات على وسائل تخفيف الوزن ( الجم ) لأجل النحافة والجمال , وقد خلق كل هذا أطفالاً ومراهقين مصابين بمرض التشنج العصبي ( Stress ) , والحل هو الطبيعية في تنفيذ كل الحقوق والواجبات , وفي إعطاء الطفل حق طفولته وخلق النموذج الأمثل للإنسان من خلال قنوات المعرفة ووسائل الإعلام وخلق نموذج الإنسان الأفضل وليس الأقوى , ويخص هذا المصابين بمرض الشراسة والتي تعاني منه الكثير من المدارس الغربية ولا غرابة فألشاشات والأسواق مليئة بأفلام الشراسة والذي اصبح مرض منتشر حتى في الدول العربية من خلال إنتقال الثقافات .
إن أمراض التلعثم والتأتأة تأتي كنتائج ظاهرة لفقدان الطفل والمراهق لثقته بنفسه ولخوفه من الخطأ في النطق والرغبة في سرعة التفكير وسرعة النطق , ويتطاحن في عقله الشيء وضده كألرغبة في الكلام السليم والسريع والخوف منه والرغبة في السلوك السوي وعدم الثقة بألقدرة عليه وحب الوصول والظهور وعدم الثقة في الإمكانيات المتاحة لديه , ولو فتحنا عقل المراهق لرأينا بركاناً متطاير الحمم .
وهناك أمراض عصبية مثل ( الصرع ) والذي يحتاج المصاب فيه الى الهدوء والطمأنينة , وهذا ما يجب أن توفره العائلة والوسط المحيط مع الإختيارات الأسهل في الحياة وفي الدراسة والعمل لصعوبة وضع المريض , كذلك يجب توفير جو الرعاية النفسية والحنان والذي يساعد كثيراً هؤلاء المرضى على تخطي أزماتهم الصرعية .
وهناك أمراض اُخرى أخذت في الإنتشار حالياً في العالم وفي العالم العربي مثل مرض التوحد , حيث يولد كثير من الأطفال مصابين بهذا المرض وهو مُسبب من خلل في أداء المخ لوظائفه ولادياً , ويُعالج بألرعاية النفسية والحسية , وقد تجد العائلة وخاصة الأم صعوبة في مساعدة هذا النوع من الأطفال بسبب عدم قدرته على التركيز وعدم قدرته على الإنتماء الى محيط العائلة أو المجتمع المحيط ويحتاج هذا الطفل الى رعاية مدرسية مُكثفة وإلى مدارس خاصة ومدرسين مَهرة في مجال تعليم هؤلاء الأطفال ومحاولة تنشيط عمل الحواس لديهم وجعلهم مجاميع يُنظم لها اللعب والحركة المستمرة لتنمية عامل الإرتباط والإنتماء الى الجماعة , وقد لاحظت أن كثير من الدول العربية تفتقد الى المدارس الخاصة والمراكز لمرض التوحد ما عدا سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية , وقد يُصاحب هذا المرض الطفل طوال حياته , وقد يتطور بشكل نسبي وتتطور قدرته على التركيز والملاحظة .
إن الكثير من الأطفال وبعض المراهقين قد يُصابون بعدم القدرة على التركيز لكنه مترافق مع الحركة المستمرة غير المنظمة ومع الكثير من الشراسة ويطلق على هذا الطفل تسميـة
( Hyperactive ) وهو مُتسم بكثرة الحركة والضوضاء وحب الإعتداء على الأطفال والطلاب الآخرين ومحاولة تمزيق كتبهم وأوراقهم , والكتابة عليها مع الكثير من الصراخ والضجيج , وقد يُعطى هؤلاء الأطفال حبوب ( الريتالين ) المهدئة لكنها تؤدي الى الأدمان , وقد إنتقد الكثير من علماء النفس إستعمالها ووُصفت بأنها تُعطى من قِبل العوائل الكسولة والمدرسين غير المهرة للتخلص من ضوضاء الأطفال , لكن العلاج الأنسب هو وضع الطفل في صفوف خاصة وتَلَقي معاملة خاصة ومدرسين خاصين وفق أساليب نفسية مؤهلة وصحيحة لتهدئة هؤلاء الأطفال وإمتصاص طاقاتهم الحركية والنفسية , وقد يكون منهم أذكياء جداً لكن قدرتهم على التركيز ضعيفة تقف حائلاً دون إبراز طاقاتهم العقلية , وهناك طرق نفسية كثيرة وآراء متناقضة , فمن علماء النفس من يُشجع إستخدام القوة والسيطرة على هؤلاء الأطفال لضبط حركتهم , ومنهم من يُشجع على إمتصاص حركتهم وحيويتهم بألنشاطات الرياضية والعلمية المسلية مع إستخدام مدرسين أقوياء الشخصية وشديدي الإتزان والهدوء .
إن مرض العصر الحالي يُشكل خطين متزامنين ألا وهو الشراسة – التلاشي القِيَمي التدريجي ’ ونلاحظ ومع الأسف أن التطور التكنولوجي يخلق اعاقة حقيقية لدى الفرد مع صحة جسده , فهو يدعو إلى الكسل العضلي حيث كل شيء سهل ومُوَفَر , وإختصار الوقت هو ما يطمع إليه كل فرد وهذا يؤدي إلى إحتلال الآلة محل عضلات الجسم ويديه وقدميه , وهذا يشمل أدوات التنقل وأدوات الطبخ وأجهزة الصناعة , ولست طبعاً ضد التطور الصناعي إلا أنه سبب إعاقة حقيقية لدى الإنسان تظهر في شيخوخته المبكرة .
أما عن الشراسة والتلاشي القِيَمي فهي أساس قوي لكثير من الأمراض النفسية لدى الأطفال والمراهقين , ثم يتبعها إعاقة حقيقية في الأساليب والسلوك وعدم القدرة على السلوك الطبيعي للمراهق مع عدم القدرة على الإنتماء لمجتمعه والدليل على هذا وجود الحركات العُنفية والجماعات المتعصبة والعنصرية والنازية الجديدة والجماعات المتطرفة , والتي نرى دعاياتها في شبكات الإنترنيت , وهذا هو التلاشي القِيَمي والذي لا يشكل إعاقة ذهنية للفرد بل للمجتمع بأكمله .
أما عن مرض التخلف العقلي وإنخفاض مستوى الذكاء , وهو مرض عضوي ولادي له مردودات نفسية كثيرة على الفرد المصاب والمحيطين به أيضاً , ومن المعروف أن المدارس المخصصة لهم والمُيَسرة , حيث يُقدم لمراهق في الثالثة عشرمثلاً المعلومات التي تُقدم لطفل في السادسة مع التدريب على المهن السهلة والمسلية كألحياكة والتطريز ونسج السجاد , علماً بأن الوقت الذي يستغرقه المصاب في إكتساب المعرفة والمهارة هو ضعف الوقت المستهلك للطفل العادي السوي , ولهذا يجب أن يتسم مدرسي وأولياء هؤلاء الأطفال بألصبر وبألقدرة على إحتوائهم وخاصة أن طبيعة معظم هؤلاء الأطفال هو الهدوء والسكينة , لكن المردودات النفسية الخطرة قد تأتي من سوء المعاملة أو قلة الصبر أو إستهزاء الطلاب الأصحاء بهؤلاء الأطفال المتخلفين , وقد إطلعت على أوضاع بعض المدارس الأوربية والأسترالية ولاحظت أن مشاكل البعض منها تنحصر معظمها في إعتداء الطلاب الأقوياء على الضعفاء والأكثر ذكاءً على القليلي الذكاء والمتخلفين , كما يتعرض هؤلاء الطلاب للسخرية ولسرقة النقود والغذاء , لهذا إتجهت كثير من الدول إلى مسألة الصفوف الخاصة أو المدارس الخاصة والتي تسير وفق قواعد مختلفة عن المدارس النظامية الأخرى , وعلى الأولياء أن يُنظموا خطط عمل للتعامل مع هؤلاء الأطفال ولإخراجهم من عزلتهم إلى المجتمع وليكونوا أفراداً قادرين على إعالة أنفسهم مع حماية العائلة والمجتمع والنظام التعليمي لهم .
إن الأمراض النفسية والتي تنتج عن الإعاقة الذهنية قد تساهم كثيراً في خلق مجتمع غير متوازن يكثر فيه مستوى الإجرام والفوضى , حيث تطالعنا وسائل الإعلام كل يوم عن الكثير من منفذي الجرائم والذين يُعانون من إعاقة ذهنية ومن خلل في الجهاز العصبي , ويمكن تلافي هذه الجرائم بوضع العلاج الطبي والنفسي اللازم .



منقول عن طريق البحث
لكنني لم أجد طلبك بشكل مفصل

حيااةالروح
20-03-2009, 06:53 PM
شوكرن ابو ندى الله يجزاك الجنه ياااارب

والله يديك العافيه

حيااةالروح
20-03-2009, 06:57 PM
اذا فيه احد يعرف شي ثاني

يحطلي هنا بالموضووع

لاني محتاجته ضروري

والله يديكم العافيه

اللـــــيث
21-03-2009, 09:48 PM
ابو ندى بيض الله وجهك ..