قول فصل
01-03-2003, 01:34 PM
لا يلامون فهم أعداء ....
إن هؤلاء ألأعداء من شرق وثني وغرب صهيوني .. يعرفون مايريدون ويبرمجون ويخططون وينافحون .. وهم ضدنا اعتقاداً وفكراً وقولاً وعملاً .. وعلى طول الخط .. فالمصالح والأهداف متقاطعة .. ونحن عندما نستجير بهم ونلتجيء إليهم لعوننا ومساعدتنا كالمستجير من الرمضاء بالنار ِ .. وليس عيباً بحثهم عن مصالحهم على جماجمنا وجثث أجسادنا وإخواننا .. فهذا ديدن فكر العداوة وهذه طبائع الأعداء .. فلا غرابة فيهم ولا عجب .. فالمصلحة في الفكر العلماني الوضعي مقدمة على سلامة الحرث والنسل .. تزيد تفعيلاً وتبلداً ضد الخصوم ..
ففكرها يعتمد مقولة ( أنا ومن بعدي الطوفان ) .. و ( أن أكون أنا وليهلك الكون إن لم أكون ) أنا المتفرد المسيطرفقط وليس غيري متفرداً أو مسيطراً .. فلا مشاركة ً بإنصاف وتعاون بناء مثمر يحترم الآخر في مبادئيه وحقوقه المشروعة ...
إنها حال فكر ( الهيمنة والسيطرة المطلقة واللصوصية المجرمة ) فكر ( ألمافيا ) العالمية الحكومية .. إنهم يبحثون لاهثين عن القوة .. وسيطرة القوة .. وهيمنة القوة .. ومنفعة القوة .. وثمار القوة .. وليس معها مباديء أو مثل سامية كريمة ..
وإنما ( الغاية تبرر الوسيلة ) فلاتهم الوسيلة المجرمة ولا يلقون لها بالاً ولو دمرت وأهلكت ما دمرت من أنفس ٍ كثيرة وزروع كبيرة وأهلكت .. ونشرت الأشلاء والدماء !؟
أهم شيء لدى فكرهم العفن الغاية التي يريدون الوصول إليها بأي ثمن !؟ ( شريعة الغاب ) وحياة الغابة ( البقاء للأقوى ) .. إنها تعتمد الأنانية المفرطة وحب الذات وسوء الإدارة علي رؤوسنا تتخبط ونتخبط بها وضد مصالحنا وسلامتنا ولما يخدمهم اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً ، وبث إنعدام الثقة ( وفرق تسد ) بين أظهرنا ..
يعتمدون التدمير فينا للعقول والدور ثم التعمير للجمادات واستنزاف الغيرات عبر نظرية ( دمِّـر فيهم ثم عمِّـر ) ؟!
فتسير تروس المصانع والمصالح الحربية وقت الحرب .. وتسير تروس وعجلة الصناعة والزراعة والبناء العمراني والأثاثات والكماليات وقت السلم ( رأسمالية بغيظة مستنزفة ) !؟
ونحن غثاء ياأخي غثاء .. لا نبحث عن قوة ولا نهيء أنفسنا وبلادنا لها .. ولا نتعاون ولا نتعاضد ولا نسير على هدف مشترك مفيد ومثمر !؟ بالرغم من وحدة المصير والدم واللسان والدين !؟
متى قويت أمريكا؟ ( هنا السؤال ) !؟
بالرغم من الإنحراف ودينهم المنحرف !؟
( إن الله لينصر الدولة العادلة الكافرة على المسلمة الجائرة ) !؟
قويت عندما توحدت ..
قويت عندما أصبح اقتصادها واحداً ..
قويت يوم أن جعلت عملتها واحدة ..
قويت عندما أصبح قضاؤها حراً ..
قويت عندما وقف الرئيس أمام القضاء المستقل الحر ..
والخفير والغني مع الفقير سواءاً بدون تفريق ..
قويت يوم أن جعلت لها رئيساً واحداً ومجلساً شورياً واحداً ..
قويت يوم أن جعلت إعلامها يخدم مصالحها وغاياتها وليس يهدمها كما نفعل !؟
قويت عندما توحدت الكلمة ..
وتعاضدت السواعد وتكاتفت لهدف واحد ..
ورمونا عن قوس واحدة !؟
ونحن أصابنا الوهن وحب الدنيا وتركنا الجهاد ... سنام الإسلام ..
والمجاهدين تركناهم فريسة لهم !؟
بدون عون ولا مال ولا علاج ولا مأوى ولا ملبس ولا مأكل وزاد ولا فك أسير !؟
ضعفنا يوم أن صرنا نسجن صالحينا ونطارد مجاهدينا ونصفيهم ونسجنهم !؟
ضعفنا يوم أن اعتمدنا تجفيف المنابع الطهورة المطهرة ...
ضعفنا يوم أن كممنا الأفواه وسجنا على الرأي المخالف لنا بدون حجة بالغة ولا برهان ولا جريمة فعل ولا قضية سوى النفس وهواها والشيطان والطاغوت والقهر والجبروت !؟
ضعفنا يوم أن سقطت دولة الخلافة الإسلامية وتمزقت الدولة الواحدة إلى دويلات تقوم الحروب وتستشري الفتن ويستعر القتل والتقتيل والدمار والتدمير بينها بسبب أمتار وأكيال قليلة من أرض وتراب وجزر نفط .. والأعداء سالمين منها وغانمين !؟..
ضعفنا يوم أن فقدنا الهدف النبيل .. والوسيلة النبيلة لتحقيقه ..
ضعفنا يوم أن تبدد الجيش الإسلامي الواحد وتشرذم ..الذي فتح الشرق والغرب ..
ضعفنا يوم أن أقيمت الحدود والسدود الإجتماعية والإقتصادية بين أوطاننا وتقاتلنا على أكيال حدود لأطماع دنيا دنية !؟
( فلا صلة رحم بيننا ولا جيرة واحترام جوار ) !؟..
ضعفنا يوم أن كثرت العملات .. وكثر اللصوص .. وصاروا هم الرؤوس !؟
ضعفنا يوم أن ( تكلم الرويبظة .. الرجل التافه في الأمور المدلهمة ) !؟
ضعفنا يوم أن صار المغني الفاسق الناعق نجماً من النجوم التي يهتدى بها ويقتدى ويجد من يتبناه ويدعمه ويستثمره وينمق له ويلمع !!؟
ضعفنا يوم أن صار اللاعب الذي يركل الكرة ويجري خلفها كالمجنون ويقاتل عليها دفاعاً وهجوماً وكراً وفراً نجماً آخر وكرته المنفوخة هواءً هدفاً ياأخي هدفاً عندما تدخل بين ثلاثة أعمدة !؟
فضاعت أهداف الأمة بمثل أهداف أهل السخف والسخافة والسقم الفكري هؤلاء !؟
فلا هدف سوى الغناء واللعب والرقص والمكاء والتصدية والإغراق فيها والتلهية عبرها والضياع !؟
ضاعت أهداف الأمة .. ياأخي ضاعت .. وصرنا كالأيتام على موائد اللئام !؟
هدف تحرير بيت المقدس أين هو من نفوس المفحطين منا والمطبلين .. !؟
دلني عليه ولو معك ألف شمعة تنير لن تجده في صدور الشباب الهباب !؟
هدف إعلاء كلمة الله وسنام الدين الجهاد هل هناك من يتبناه من حكام المسلمين !؟
الذين هم وبالاً وسوء حال على شعوبهم ( حجارة الشطرنج وبيادقه ) ووكلاء الغرب وجنوده ومستشاريه في بلاد المسلمين للدمار وليس العمار !؟
وأين هدف التوحيد والوحدة ..
وأين هدف الجسد الواحد والدولة الواحدة ..
وأين هدف الجيش الإسلامي المجاهد الواحد ..
وأين هدف الإقتصاد والعملة الواحدة ..
وأين هدف العلم والتربية الواحد على منهاج النبوة ....
يجب أن نتبدل من الداخل والخارج .. بالمظهر والمخبر .. تبدلات قوية تسير نحو القوة .. وبناء القوة ...
ولك من الوسيلة النافعة الناجعة ..
مايوافق من نظام أوروبا التي تسير نحو اللحمة الواحدة بحثاً عن القوة في مواجهة ( الغول الإمريكاني ) المنتفش ذو الفكر ( الكاوبوي ) ؟!
فهل نحن حكاماً ومحكومين ( دولة وشعباً ) نسير الخطى ونحثها نحو بناء القوة المادية والمعنوية !؟ هنا السؤال ..
وعند الجواب وتفعيل الجواب على أرض الواقع سوف يتغير الحال ويتبدل من سيء إلى حسن ومن حسن ٍ إلى أحسن ...
ومن مذلة إلى عزة وكرامة ..
ونصبح أصحاب قرار ..
وليس أصحاب قرار يستسيغ ويبرر الفرار !؟
خاطرة :
نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ٍ ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
إن هؤلاء ألأعداء من شرق وثني وغرب صهيوني .. يعرفون مايريدون ويبرمجون ويخططون وينافحون .. وهم ضدنا اعتقاداً وفكراً وقولاً وعملاً .. وعلى طول الخط .. فالمصالح والأهداف متقاطعة .. ونحن عندما نستجير بهم ونلتجيء إليهم لعوننا ومساعدتنا كالمستجير من الرمضاء بالنار ِ .. وليس عيباً بحثهم عن مصالحهم على جماجمنا وجثث أجسادنا وإخواننا .. فهذا ديدن فكر العداوة وهذه طبائع الأعداء .. فلا غرابة فيهم ولا عجب .. فالمصلحة في الفكر العلماني الوضعي مقدمة على سلامة الحرث والنسل .. تزيد تفعيلاً وتبلداً ضد الخصوم ..
ففكرها يعتمد مقولة ( أنا ومن بعدي الطوفان ) .. و ( أن أكون أنا وليهلك الكون إن لم أكون ) أنا المتفرد المسيطرفقط وليس غيري متفرداً أو مسيطراً .. فلا مشاركة ً بإنصاف وتعاون بناء مثمر يحترم الآخر في مبادئيه وحقوقه المشروعة ...
إنها حال فكر ( الهيمنة والسيطرة المطلقة واللصوصية المجرمة ) فكر ( ألمافيا ) العالمية الحكومية .. إنهم يبحثون لاهثين عن القوة .. وسيطرة القوة .. وهيمنة القوة .. ومنفعة القوة .. وثمار القوة .. وليس معها مباديء أو مثل سامية كريمة ..
وإنما ( الغاية تبرر الوسيلة ) فلاتهم الوسيلة المجرمة ولا يلقون لها بالاً ولو دمرت وأهلكت ما دمرت من أنفس ٍ كثيرة وزروع كبيرة وأهلكت .. ونشرت الأشلاء والدماء !؟
أهم شيء لدى فكرهم العفن الغاية التي يريدون الوصول إليها بأي ثمن !؟ ( شريعة الغاب ) وحياة الغابة ( البقاء للأقوى ) .. إنها تعتمد الأنانية المفرطة وحب الذات وسوء الإدارة علي رؤوسنا تتخبط ونتخبط بها وضد مصالحنا وسلامتنا ولما يخدمهم اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً ، وبث إنعدام الثقة ( وفرق تسد ) بين أظهرنا ..
يعتمدون التدمير فينا للعقول والدور ثم التعمير للجمادات واستنزاف الغيرات عبر نظرية ( دمِّـر فيهم ثم عمِّـر ) ؟!
فتسير تروس المصانع والمصالح الحربية وقت الحرب .. وتسير تروس وعجلة الصناعة والزراعة والبناء العمراني والأثاثات والكماليات وقت السلم ( رأسمالية بغيظة مستنزفة ) !؟
ونحن غثاء ياأخي غثاء .. لا نبحث عن قوة ولا نهيء أنفسنا وبلادنا لها .. ولا نتعاون ولا نتعاضد ولا نسير على هدف مشترك مفيد ومثمر !؟ بالرغم من وحدة المصير والدم واللسان والدين !؟
متى قويت أمريكا؟ ( هنا السؤال ) !؟
بالرغم من الإنحراف ودينهم المنحرف !؟
( إن الله لينصر الدولة العادلة الكافرة على المسلمة الجائرة ) !؟
قويت عندما توحدت ..
قويت عندما أصبح اقتصادها واحداً ..
قويت يوم أن جعلت عملتها واحدة ..
قويت عندما أصبح قضاؤها حراً ..
قويت عندما وقف الرئيس أمام القضاء المستقل الحر ..
والخفير والغني مع الفقير سواءاً بدون تفريق ..
قويت يوم أن جعلت لها رئيساً واحداً ومجلساً شورياً واحداً ..
قويت يوم أن جعلت إعلامها يخدم مصالحها وغاياتها وليس يهدمها كما نفعل !؟
قويت عندما توحدت الكلمة ..
وتعاضدت السواعد وتكاتفت لهدف واحد ..
ورمونا عن قوس واحدة !؟
ونحن أصابنا الوهن وحب الدنيا وتركنا الجهاد ... سنام الإسلام ..
والمجاهدين تركناهم فريسة لهم !؟
بدون عون ولا مال ولا علاج ولا مأوى ولا ملبس ولا مأكل وزاد ولا فك أسير !؟
ضعفنا يوم أن صرنا نسجن صالحينا ونطارد مجاهدينا ونصفيهم ونسجنهم !؟
ضعفنا يوم أن اعتمدنا تجفيف المنابع الطهورة المطهرة ...
ضعفنا يوم أن كممنا الأفواه وسجنا على الرأي المخالف لنا بدون حجة بالغة ولا برهان ولا جريمة فعل ولا قضية سوى النفس وهواها والشيطان والطاغوت والقهر والجبروت !؟
ضعفنا يوم أن سقطت دولة الخلافة الإسلامية وتمزقت الدولة الواحدة إلى دويلات تقوم الحروب وتستشري الفتن ويستعر القتل والتقتيل والدمار والتدمير بينها بسبب أمتار وأكيال قليلة من أرض وتراب وجزر نفط .. والأعداء سالمين منها وغانمين !؟..
ضعفنا يوم أن فقدنا الهدف النبيل .. والوسيلة النبيلة لتحقيقه ..
ضعفنا يوم أن تبدد الجيش الإسلامي الواحد وتشرذم ..الذي فتح الشرق والغرب ..
ضعفنا يوم أن أقيمت الحدود والسدود الإجتماعية والإقتصادية بين أوطاننا وتقاتلنا على أكيال حدود لأطماع دنيا دنية !؟
( فلا صلة رحم بيننا ولا جيرة واحترام جوار ) !؟..
ضعفنا يوم أن كثرت العملات .. وكثر اللصوص .. وصاروا هم الرؤوس !؟
ضعفنا يوم أن ( تكلم الرويبظة .. الرجل التافه في الأمور المدلهمة ) !؟
ضعفنا يوم أن صار المغني الفاسق الناعق نجماً من النجوم التي يهتدى بها ويقتدى ويجد من يتبناه ويدعمه ويستثمره وينمق له ويلمع !!؟
ضعفنا يوم أن صار اللاعب الذي يركل الكرة ويجري خلفها كالمجنون ويقاتل عليها دفاعاً وهجوماً وكراً وفراً نجماً آخر وكرته المنفوخة هواءً هدفاً ياأخي هدفاً عندما تدخل بين ثلاثة أعمدة !؟
فضاعت أهداف الأمة بمثل أهداف أهل السخف والسخافة والسقم الفكري هؤلاء !؟
فلا هدف سوى الغناء واللعب والرقص والمكاء والتصدية والإغراق فيها والتلهية عبرها والضياع !؟
ضاعت أهداف الأمة .. ياأخي ضاعت .. وصرنا كالأيتام على موائد اللئام !؟
هدف تحرير بيت المقدس أين هو من نفوس المفحطين منا والمطبلين .. !؟
دلني عليه ولو معك ألف شمعة تنير لن تجده في صدور الشباب الهباب !؟
هدف إعلاء كلمة الله وسنام الدين الجهاد هل هناك من يتبناه من حكام المسلمين !؟
الذين هم وبالاً وسوء حال على شعوبهم ( حجارة الشطرنج وبيادقه ) ووكلاء الغرب وجنوده ومستشاريه في بلاد المسلمين للدمار وليس العمار !؟
وأين هدف التوحيد والوحدة ..
وأين هدف الجسد الواحد والدولة الواحدة ..
وأين هدف الجيش الإسلامي المجاهد الواحد ..
وأين هدف الإقتصاد والعملة الواحدة ..
وأين هدف العلم والتربية الواحد على منهاج النبوة ....
يجب أن نتبدل من الداخل والخارج .. بالمظهر والمخبر .. تبدلات قوية تسير نحو القوة .. وبناء القوة ...
ولك من الوسيلة النافعة الناجعة ..
مايوافق من نظام أوروبا التي تسير نحو اللحمة الواحدة بحثاً عن القوة في مواجهة ( الغول الإمريكاني ) المنتفش ذو الفكر ( الكاوبوي ) ؟!
فهل نحن حكاماً ومحكومين ( دولة وشعباً ) نسير الخطى ونحثها نحو بناء القوة المادية والمعنوية !؟ هنا السؤال ..
وعند الجواب وتفعيل الجواب على أرض الواقع سوف يتغير الحال ويتبدل من سيء إلى حسن ومن حسن ٍ إلى أحسن ...
ومن مذلة إلى عزة وكرامة ..
ونصبح أصحاب قرار ..
وليس أصحاب قرار يستسيغ ويبرر الفرار !؟
خاطرة :
نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ٍ ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......