ملاك الحيرانه
15-03-2009, 03:40 AM
الطلاق سلاح يشهره الرجال في وجوه زوجاتهم في أي وقت يريدون؟
والمرأه غالباً ماتستسلم لهذا القرار حتى لو كان عشوائياً وظالماً لحياتها وحياة أولادها معها...
وهذه قصة واقعية حدثت بالفعل مع سيدة وهي ممددة على السرير الأبيض(المستشفى)في حاله يرثى إليها,,فهي تعاني من انعكاسات طلاقها السلبيه نفسياً, واجتماعياً, وصحياً أيضاً,
فلم تكن بيدها حيلة وليس لها أي ذنب في وقوع الطلاق وتشتت بناتها الست,وغلطتها الوحيدة هي إنجابها المستمر للإناث
,,,وهي تقول,,,
^
^
^
^
لم يخطر ببالي أن يحدث لي ماحدث فقد تزوجت منذ عشر سنوات ورزقني الله بخمس بنات والحمد لله فأنا لايفرق معي جنس المولود إذا كان ولد أم بنت وكله خيراً ونعمه من الله سبحانه وتعالى.
وذلك بعكس زوجي الذي كنت أجده مع كل ولادة بنت أجده غاضباً وعصبياً لأنه كان لايأتي لاصطحابي من المستشفى بعد الولادة إذا علم بأن المولد هو أنثى ويترك هذه المهمه لوالدي أو أحد أخواتي,,فهو لم يرضى بما قسم الله لنا, وقبل ولادتي بإبنتي الأخيرة قال لي::
اقسم بالله لو انجبتي بنت سوف أطلقك..
وصرت أبكي بكاء حاداً وأصبحت في حالة هستيريه, حتى نقلوني إلى المستشفى وفي طريقي إلى المستشفى كنت أدعوا الله أن يكون المولود ذكــــراً حتى لايفي بوعده ويطلقني,ولكن حصل ماكان متوقعاً وأنجبت ابنتي الســـــادسـة...
وعندما جاء لزيارتي في المستشفى وعلم بجنس المولود وبدل أن يقول لي الحمد لله على السلامة قال لي:
(أنتي طــــــــــــالق بالثلاثه)
ثم ذهب وتركني في حالة ذهول وحزن وبكاء وكان جنس المولود أنا المسؤوله عنه.
وهذه قصة السيدة التي عانت بتربية ست بنات على مسؤليتها,وكثيراً من هذه الحالات سبب المشاكل بين الزوجه وزوجها إما أن تنجب ولد وإلا سوف يتزوج عليها أو يطلقها وكأنها هي من تحدد نوع المولود...
قال الله تعالى:(وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيره من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)
وقال ايضاً:
(لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)
صدق الله العظيم
والمرأه غالباً ماتستسلم لهذا القرار حتى لو كان عشوائياً وظالماً لحياتها وحياة أولادها معها...
وهذه قصة واقعية حدثت بالفعل مع سيدة وهي ممددة على السرير الأبيض(المستشفى)في حاله يرثى إليها,,فهي تعاني من انعكاسات طلاقها السلبيه نفسياً, واجتماعياً, وصحياً أيضاً,
فلم تكن بيدها حيلة وليس لها أي ذنب في وقوع الطلاق وتشتت بناتها الست,وغلطتها الوحيدة هي إنجابها المستمر للإناث
,,,وهي تقول,,,
^
^
^
^
لم يخطر ببالي أن يحدث لي ماحدث فقد تزوجت منذ عشر سنوات ورزقني الله بخمس بنات والحمد لله فأنا لايفرق معي جنس المولود إذا كان ولد أم بنت وكله خيراً ونعمه من الله سبحانه وتعالى.
وذلك بعكس زوجي الذي كنت أجده مع كل ولادة بنت أجده غاضباً وعصبياً لأنه كان لايأتي لاصطحابي من المستشفى بعد الولادة إذا علم بأن المولد هو أنثى ويترك هذه المهمه لوالدي أو أحد أخواتي,,فهو لم يرضى بما قسم الله لنا, وقبل ولادتي بإبنتي الأخيرة قال لي::
اقسم بالله لو انجبتي بنت سوف أطلقك..
وصرت أبكي بكاء حاداً وأصبحت في حالة هستيريه, حتى نقلوني إلى المستشفى وفي طريقي إلى المستشفى كنت أدعوا الله أن يكون المولود ذكــــراً حتى لايفي بوعده ويطلقني,ولكن حصل ماكان متوقعاً وأنجبت ابنتي الســـــادسـة...
وعندما جاء لزيارتي في المستشفى وعلم بجنس المولود وبدل أن يقول لي الحمد لله على السلامة قال لي:
(أنتي طــــــــــــالق بالثلاثه)
ثم ذهب وتركني في حالة ذهول وحزن وبكاء وكان جنس المولود أنا المسؤوله عنه.
وهذه قصة السيدة التي عانت بتربية ست بنات على مسؤليتها,وكثيراً من هذه الحالات سبب المشاكل بين الزوجه وزوجها إما أن تنجب ولد وإلا سوف يتزوج عليها أو يطلقها وكأنها هي من تحدد نوع المولود...
قال الله تعالى:(وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيره من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)
وقال ايضاً:
(لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)
صدق الله العظيم