المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أروع أن نـُسعد الآخرين .. قصة واقعية



سليمان الذويخ
14-03-2009, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


:


: :

* ما أروع أن نـُسعد الآخرين .. قصة واقعية .

أنقلها لكم هنا بعد ان قرأتها في الماضي

ثم وردتني حديثا عبر الإيميل
.
- في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ..
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء ..

- وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج ..
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..

- وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ..

- وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها ..

- ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

- وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

- نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

- كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
* * *
* ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
- إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك، ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك.
- إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
- وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: ( وقولوا للناس حسناً ).



تحية و تقدير لكم جميعا

أملي بالله
15-03-2009, 02:31 PM
قصـــــــــــــــــــــــ ـة رائعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
جزاك الله خيراً

غـــربة الــروح
16-03-2009, 08:19 AM
قصة فيها من العبر كثير

برغم عمى البصر ولكن البصيره مبصرة ليسعد صاحبه

وبرغم الالم ومعاناته الا انه حلم حلم جميل ليحلم رفيقه معه حتى لو لم يعيشاه واقع

سليمان

جزاك الله خير

وليد بن محمد
16-03-2009, 06:17 PM
قصه هادفه ومعبره
سليمان
دائماً متألق باطروحاتكـ
يعطيكـ العافيه

سليمان الذويخ
16-03-2009, 06:49 PM
قصـــــــــــــــــــــــ ـة رائعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه





جزاك الله خيراً



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

سليمان الذويخ
16-03-2009, 06:50 PM
قصة فيها من العبر كثير

برغم عمى البصر ولكن البصيره مبصرة ليسعد صاحبه

وبرغم الالم ومعاناته الا انه حلم حلم جميل ليحلم رفيقه معه حتى لو لم يعيشاه واقع

سليمان

جزاك الله خير


اشكر لك حضورك المميز دائما

بارك الله فيك و وفقك واسعدك في الدارين

سليمان الذويخ
16-03-2009, 07:21 PM
قصه هادفه ومعبره
سليمان
دائماً متألق باطروحاتكـ
يعطيكـ العافيه

اهلا بك يا استاذ وليد
اسعدني تشريفك الموضوع
بارك الله فيك و وفقك ورزقنا وإياكم سعادة الدارين

ينابيع الأمل
20-03-2009, 10:29 AM
الف شكر لك
على القصة الروعة


وعلى كل ما تقدميه من جهد مبذول
تقبلي مروري وسلامي

سمر الحلوة
20-03-2009, 08:10 PM
قصة في قمة الروعة أقسم بالله لأننا نفتقد أمثال ذلك الرجل الأعمى فالكثير في مجتمعنا يصور لنا الأحزان أكثر من اسعادنا مرررررررررررررررررررررررر رة رووووووووووووووووووووووعة لك كل شكري وتقديري
ونتمنى المزيد من المواضيع الأكثر من رااااااااااااااائعة
أسعدني موضوعك فجزاك الله خيرا

سليمان الذويخ
20-03-2009, 10:10 PM
الف شكر لك
على القصة الروعة وعلى كل ما تقدميه من جهد مبذول


تقبلي مروري وسلامي


العفو الله يسلمك
سليماااان و ما تقدميه !؟دئلت

اشكر لك حضورك :مزون:

سليمان الذويخ
20-03-2009, 10:12 PM
قصة في قمة الروعة أقسم بالله لأننا نفتقد أمثال ذلك الرجل الأعمى فالكثير في مجتمعنا يصور لنا الأحزان أكثر من اسعادنا مرة روعة لك كل شكري وتقديري
ونتمنى المزيد من المواضيع الأكثر من راائعة
أسعدني موضوعك فجزاك الله خيرا

اسعدك الله في الدارين
اشكر لك حضورك بارك الله فيك و وفقك

محمد الدغيري
21-03-2009, 04:21 AM
سليمان الذويح
,
,
القصه فيها عده عبر
اولها أن الله اذا أخذ من نعمه شيء أنعمك بـ غيرها
وأن تكون يداً لإسعاد الغير
القصه قرأتها وتأملت الموقف والحدث


شكراً لك

تحيه ع ــطره