المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الواعظ الصامت



غـــربة الــروح
13-03-2009, 11:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الواعظ الصامت

من خاف الوعيد قصر عليه البعيد، ومن طال أمله ضعف عمله،

وكل ما هو آت قريب. إن ربكم لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدا،

فتزودوا من دنياكم ما تحرزون به أنفسكم غدا. فالأجل مستور، والأمل خادع.

تمر الجنائز بالناس يجهزونها ويصلون عليها ويسيرون خلفها

يشيعونها محمولة إلى مثواها الأخير. فتراهم يلقون عليها نظرات عابرة،

وربما طاف بهم طائف من الحزن يسير.

أو أظلهم ظلال من الكآبة خفيف. ثم سرعان ما يغلب على الناس

نشوة الحياة وغفلة المعاش.

أيها الإخوة: أهل الغفلة أعمارهم عليهم حجة، وأيامهم تقودهم إلى شقوة.

كيف ترجى الآخرة بغير عمل ؟

أم كيف ترجى التوبة مع الغفلة والتقصير وطول الأمل؟؟.

أهل الغفلة لا يشبعون مهما جمعوا، ولا يدركون كل ما أملوا.

ولا يحسنون الزاد لما عليه قد أقدموا، يجمعون ولا ينتفعون،

ويبنون ما لا يسكنون. ويأملون ما لا يدركون:


{ ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الاْمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر:3].


منقول

قِمَم
13-03-2009, 03:33 PM
هون عليكِ سكرات الموت

وجعل روحك في عليين

تقديري واحترامي

همس الرووح
13-03-2009, 05:20 PM
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/f%20(82).gif (http://www.yesmeenah.com)

جميل الثبيتي
13-03-2009, 08:56 PM
أيها الإخوة: أهل الغفلة أعمارهم عليهم حجة، وأيامهم تقودهم إلى شقوة.

كيف ترجى الآخرة بغير عمل ؟

الله أكبر ما اعظم هذا وما اكثر ما نمر بمثل هذه الحجج ولا نبالي

نسأل الله نور القلب وبصيرته

أختي الموقرة بانا جزاكم الله خيرا على هذا النقل لطيب

*الفارس*
14-03-2009, 10:28 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذه الموعظة

جعلها الله في ميزان حسناتك

ونفع بها من قرأها

! الخالدي !
15-03-2009, 11:21 AM
http://www.up.damasgate.com/files/md8da7fryj5cfkdh3efp.gif

هادي2006
29-03-2009, 03:32 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيكم
على الموضوع الرائع

غـــربة الــروح
01-04-2009, 03:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير وبارك فيكم واثابكم

وجعل مروركم من هنا شاهدا لكم

ينابيع الأمل
08-04-2009, 01:43 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
والله يعطيك العافية
دائما وابدا