المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أعيد الثقة لوالدتي؟



سليمان الذويخ
13-03-2009, 10:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع قرأته ورغبت في نقله لكم

:
:


: : :

كيف أعيد الثقة لوالدتي؟



د. عبدالله محمد الشرقي
السؤال:
لدي أخ عمره 24 سنه، اكتشفنا انه يستخدم بعض أنواع المخدرات، وقد أكد لنا أكثر من مرة انه متوقف وبعد ذلك نكتشف انه مازال يستخدم حتى فقدنا الثقة فيه بعدها تعالج في إحدى العيادات النفسية واستقرت حالته، وتحسن بشكل كبير، وأصبح أكثر تواصل معنا، ولكنه رفض المتابعة، وأعتقد انه تجاوز مشكلته ولا يوجد ما يدل على انه يستخدم المخدرات في الأشهر الأخيرة، المشكلة تكمن في ان والدتي اصبحت قلقة جدا عليه، وتشك في كل سلوكياته، ولا تستطيع النوم حتى يعود للمنزل، وأصبح يتذمر من تصرفاتها، وتمحورت حياتها عليه، فتأثرت حياتها الاجتماعية والتزاماتها تجاه المنزل، ودائما تشتكي من رعشة ودوخة وخفقان. فما هو الحل؟

الاجابة:

هذه القصة مثال متكرر لكثير من الحالات وبسبب تكرار مثل هذا المشهد فسوف استخلص من هذه القصة بعض الدروس. أولها هو ان الكثير من الناس عند اكتشاف ان احد أفراد العائلة يستخدم المخدرات يكتفون بتأكيدات الشخص انه متوقف ولن يعود للاستخدام مرة أخرى دون اتخاذ أي اجراء للتأكد من ذلك ثم يكتشفون مرة أخرى انه مازال يتعاطى المخدرات رغم تأكيداته بالتوقف ويتكرر الأمر عدة مرات فيحصل فقدان الثقة بهذا الشخص.

الدرس الآخر هو ان كثيراً من المتعاطين بعد التوقف الفعلي يتعرضون الى التشكيك في سلوكياتهم من قبل المحيطين بهم، وتفسر الكثير من سلوكياتهم الطبيعية كالارهاق واضطراب النوم والعصبية على انها علامة للعودة للاستخدام مرة اخرى لذلك نعمد خلال المعالجة الى عمل بعض الفحوصات المخبرية للتأكد من توقف الشخص على ان يصبح التحليل هو المعيار الاساسي، وهو وسيلة فعالة في إعادة الثقة بالمتعاطي وهو موضوع يجب التأكيد على أهميته في المعالجة فإعادة الثقة بالمتعاطي تزيد من مقدرته على التوقف، بينما قد يؤدي التشكيك في سلوكياته الى ردود فعل عكسية تزيد من فرص انتكاسته وعودته للتعاطي.

إن حصول التوتر والتشكيك لدى المحيطين بالمتعاطي هو أمر طبيعي، ولكن عندما يصل هذا التوتر الى الحد المرضي وهو ما حصل لدى والدتك فيجب التعامل معه بشكل مهني ولابد من معالجته، ويمكن ان يتم ذلك من خلال الجلسات النفسية، وقد يتطلب الأمر استخدام بعض الأدوية لتخفيف حدة هذا التوتر.



لإستفساراتكم يرجى الاتصال

على مركز استشارات الادمان

هاتف: 4818118 خلال ساعات العمل

من 5 حتى 8 مساءً

وليد بن محمد
13-03-2009, 06:16 PM
الأم بطبيعتها قلقه على ابنائها حتى لو كبروا واعتمدوا على انفسهم فما بالكـ اذا اهتزت تلكـ الثقه
كان الله بعونها
اخوي سليمان نقل هاااادف
باركـ الله فيكـ

دفا المشاعر
13-03-2009, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لكل مشكلة حل بإذن الله ..

إذا فعلاً اتعالج ضنا الأم وصار عاقل وبطل فلازم تتوكل على الله وتعامله معاملة إيجابية وتبعد المعاملة معاه بشكها إنه رجع لأنها فعلاً مثل ما ذكر الدكتور إنه بينتكس الشاب ولكل فعل ردة فعل فإن كانت الأم شاكة فيه وما منحته الثقة فيه ( راح تتأزم العلاقة بينهم ويمكن ينفر ويهرب من البيت ويلجأ للعالم الخارجي وهالعالم سهل التقاطه خاصة بوقت ضعفه يغتنموا الفرصة ) حتى لو ظاهرياً تمنحه الثقة وهذا ذكاء وتتحرى وتستخدم اختبارات من وراه لاجل تتأكد هو ما رجع للإدمان فهذا أمر ذكي جداً وتصرف مميز ويكون لصالح الابن والأم ..

الأهم من هذا كله إنه الأم تعرف مين الأصحاب إللي يكونوا معاه ومع مين يحتك دايماً وهذا هو المحور الأساسي وهالشي يبغاله ذكاء بالتصرف وهدوء وعدم عصبية وتوتر من قبل الأم ..

وأيضاً عند توقف الابن وعلاجه يجب الاهتمام به أكثر واحتواءه واكتشاف مهاراته وإبداعاته وترشيده إلى معنى المسؤولية وكذلك لا مانع إن كان يدرس أن يعمل مساءً فهذا الشيء بصفه وجميل جداً له أو يذهب لنوادي رياضية أو غير ذلك من أماكن الترفيه ..

وبعدين ترى موقع السكن مهم جداً فأي حارة يقطنها شاب تؤثر عليه من خلال أولاد الجيران وأصحابه بالحارة فإن كانوا فاسدين فسد معهم وإن كانوا صالحين صلح معهم وهذه نقطة مهمة تؤخذ بعين الإعتبار ولا تُهمل ..

والله يحمي ويحفظ جميع البنات والشباب من كل سوء ومكروه ويحفظهم لأهاليهم يارب ..

/

مشكور أستاذ سليمان الذويخ على طرحك الغني والمثمر والقيم جداً

بارك الله فيكم

احترامي وتقديري

سليمان الذويخ
13-03-2009, 09:29 PM
الأم بطبيعتها قلقه على ابنائها حتى لو كبروا واعتمدوا على انفسهم فما بالكـ اذا اهتزت تلكـ الثقه
كان الله بعونها
اخوي سليمان نقل هاااادف
باركـ الله فيكـ

اهلا بك اخي الفاضل

الموضوع ذو شجون
ما ودي اضايقكم ولكن سأروي لكم قصة حدثت

احد الشباب ترك اسرته و رافق قرناء سوؤ سافر معهم الى حيث لا يعلم اهله
الشاب كان بعمر ال19 او 20 فقط
انقطعت اتصالاته
الأب لايعلم اين هو ولا الأم تعلم

الشاهد ان الأب كان يحضر الفاكهة وغيرها من الطعام للمنزل
فتضعه الأم على السفرة ثم تنزوي بعيدا فهي لا تشتهي الأكل !
الأب من ضيقة خاطره يراها فيمتنع ايضا عن الأكل

الأبناء الصغار يتناظرون ثم يتفرقون فيؤخذ الأكل ويرمى
والفاكهة تذبل وتفسد
وهكذا كان الحال لمدة جاوزت الشهر الى ان عرف اخيرا مكانه عن طريق احد الأقرباء
واصبح يزود الأسرة بأخبار ابنهم ..
الى ان عاد الابن عندما قرب الفصل الدراسي !!
ترى اي شعور ينتاب شباب هذه الأيام ؟!!!
الله اكبر

اشكر لك تفضلك بالحضور

سليمان الذويخ
13-03-2009, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لكل مشكلة حل بإذن الله ..

إذا فعلاً اتعالج ضنا الأم وصار عاقل وبطل فلازم تتوكل على الله وتعامله معاملة إيجابية وتبعد المعاملة معاه بشكها إنه رجع لأنها فعلاً مثل ما ذكر الدكتور إنه بينتكس الشاب ولكل فعل ردة فعل فإن كانت الأم شاكة فيه وما منحته الثقة فيه ( راح تتأزم العلاقة بينهم ويمكن ينفر ويهرب من البيت ويلجأ للعالم الخارجي وهالعالم سهل التقاطه خاصة بوقت ضعفه يغتنموا الفرصة ) حتى لو ظاهرياً تمنحه الثقة وهذا ذكاء وتتحرى وتستخدم اختبارات من وراه لاجل تتأكد هو ما رجع للإدمان فهذا أمر ذكي جداً وتصرف مميز ويكون لصالح الابن والأم ..

الأهم من هذا كله إنه الأم تعرف مين الأصحاب إللي يكونوا معاه ومع مين يحتك دايماً وهذا هو المحور الأساسي وهالشي يبغاله ذكاء بالتصرف وهدوء وعدم عصبية وتوتر من قبل الأم ..

وأيضاً عند توقف الابن وعلاجه يجب الاهتمام به أكثر واحتواءه واكتشاف مهاراته وإبداعاته وترشيده إلى معنى المسؤولية وكذلك لا مانع إن كان يدرس أن يعمل مساءً فهذا الشيء بصفه وجميل جداً له أو يذهب لنوادي رياضية أو غير ذلك من أماكن الترفيه ..

وبعدين ترى موقع السكن مهم جداً فأي حارة يقطنها شاب تؤثر عليه من خلال أولاد الجيران وأصحابه بالحارة فإن كانوا فاسدين فسد معهم وإن كانوا صالحين صلح معهم وهذه نقطة مهمة تؤخذ بعين الإعتبار ولا تُهمل ..

والله يحمي ويحفظ جميع البنات والشباب من كل سوء ومكروه ويحفظهم لأهاليهم يارب ..

/

مشكور أستاذ سليمان الذويخ على طرحك الغني والمثمر والقيم جداً

بارك الله فيكم

احترامي وتقديري

اختنا الفاضلة دفء المشاعر

اشكر لك حضورك وإضافتك التي اراها ليست اثراءاً للموضوع فحسب
وإنما هي موضوع موازٍ او افضل من الموضوع الأساس

بارك الله فيكم و وفقكم ورزقكم سعادة الدارين