وليد الهاجري
12-03-2009, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيّب العشرة
إهداء إلى عمي : حمد بن جعفر الهاجري .
لا فني طيف الشعر مقوى ملافة = و أنت يا ذخري و عزّي و محزمي
يا مليك الكبر يا ذات الأنافة = يا غنيٍ دون عبدٍ معدمي
منك قدراتي وعقلي بإحترافة = ومنك ما يجري بدمّي ولحمي
لا أحتدم صدري بتمجيد الولافة = أبحث أجزائي وأدوّر معظمي
في فضا جوّي وعن بعض الكلافة = من خيالي ومن تصاوير إحلمي
تعرضه عرضٍ تميّز بالتحافة = شاشة أفكاري ومونتاج إفلمي
تحت رايات التعلم والثقافة = من وحي فكري ومن نزف إقلمي
إل سمو الشعر تهنية أكتشافة = في عقود الدر منبع ملهمي
من بعد جفّت عروقه بإجتحافة = مسقي عروقه بفكرٍ منتمي
والشعر في عصرنا و أيد الصحافة = تحت عثرات الآوادم تحتمي
عند يبسات الحلوق من الرهافة = بان مخزوني بنظرة مجرمي
في محشّات القفا ما هي حسافة = في حكيها ما تنزّه مودمي
كل ما قفيّت تخلفني خلافة = تنهش عظامي وتشرب من دمي
جعل من هو نلتجي له بأعترافة = ما يبقّي منهم إبقايا أدمي
فالضيافة حن كفوٍ للضيافة = والسعد بحضور من جاء مكرمي
من بنوك الصدق نصرفها صرافة = لين تدرج وسط فمّي ونسمي
حيث ترحيب الوفاء من واف وافة = في جمل الأقوال ماجاله سمي
مرحباً وأعداد ما لوّح ذرافة = برق مزنٍ في سحابٍ مظلمي
أو عداد حيود نجدٍ بالصلافة = من جبالٍ ما تزاح و تنطمي
أو كما سيلٍ تحدّر بإنجرافة = في عروقٍ من بقاها تندمي
في محل اللي دعانا بالشرافة = طيّب العشرة زبون المنطمي
هو أبو كل المكارم بالنصافة = لا غدت بمداحم الجنب إصرمي
راعي الطولات ثبّاتٍ مقافة = مقدمي في كل شيءٍ مقدمي
من خلقت وكل نعم في ضفافة = ما سمعت فسمعته حكيٍ ذمي
بشته الضافي يلحفني لحافة = ورثة المجد التليد القيّمي
لو يزين المال في عيون الضعافة = مدّته مدّت كريمٍ حاتمي
العرب شمّخ عربها ما ينافة = مستمي من بين الأسماء مستمي
قيل منهو بعد ما قلته بقافة = قلت ما فيها حمد سم الغمي
تختلط فيه المدايح والوصافة = بالكلام اليعربي والأعجمي
لحيةٍ ما هيب تكره بالمشافة = تعتبر من ذهب حفر المنجمي
بإعتباري فخرنا و مجد السلافة = للبعيد وللقريب ولرحمي
يا سلامي له عدد برق بشعافة = ويا سلامي له عدد غيمٍ همي
ويا سلامي له عدد نسم و هفافة= و يا سلامي له عدد طيرٍ حمي
السلام اللي بريح المسك حافة = جاد جودة من مدارات إنجمي
له هدية من تحت ظرفٍ غلافة = يستشع أسمه نديرٍ مبهمي
والختام أزكى سلامٍ ما نعافة = والصلاة إعلى النبي الهاشمي
الشاعر : وليد بن عيد الهاجري .
طيّب العشرة
إهداء إلى عمي : حمد بن جعفر الهاجري .
لا فني طيف الشعر مقوى ملافة = و أنت يا ذخري و عزّي و محزمي
يا مليك الكبر يا ذات الأنافة = يا غنيٍ دون عبدٍ معدمي
منك قدراتي وعقلي بإحترافة = ومنك ما يجري بدمّي ولحمي
لا أحتدم صدري بتمجيد الولافة = أبحث أجزائي وأدوّر معظمي
في فضا جوّي وعن بعض الكلافة = من خيالي ومن تصاوير إحلمي
تعرضه عرضٍ تميّز بالتحافة = شاشة أفكاري ومونتاج إفلمي
تحت رايات التعلم والثقافة = من وحي فكري ومن نزف إقلمي
إل سمو الشعر تهنية أكتشافة = في عقود الدر منبع ملهمي
من بعد جفّت عروقه بإجتحافة = مسقي عروقه بفكرٍ منتمي
والشعر في عصرنا و أيد الصحافة = تحت عثرات الآوادم تحتمي
عند يبسات الحلوق من الرهافة = بان مخزوني بنظرة مجرمي
في محشّات القفا ما هي حسافة = في حكيها ما تنزّه مودمي
كل ما قفيّت تخلفني خلافة = تنهش عظامي وتشرب من دمي
جعل من هو نلتجي له بأعترافة = ما يبقّي منهم إبقايا أدمي
فالضيافة حن كفوٍ للضيافة = والسعد بحضور من جاء مكرمي
من بنوك الصدق نصرفها صرافة = لين تدرج وسط فمّي ونسمي
حيث ترحيب الوفاء من واف وافة = في جمل الأقوال ماجاله سمي
مرحباً وأعداد ما لوّح ذرافة = برق مزنٍ في سحابٍ مظلمي
أو عداد حيود نجدٍ بالصلافة = من جبالٍ ما تزاح و تنطمي
أو كما سيلٍ تحدّر بإنجرافة = في عروقٍ من بقاها تندمي
في محل اللي دعانا بالشرافة = طيّب العشرة زبون المنطمي
هو أبو كل المكارم بالنصافة = لا غدت بمداحم الجنب إصرمي
راعي الطولات ثبّاتٍ مقافة = مقدمي في كل شيءٍ مقدمي
من خلقت وكل نعم في ضفافة = ما سمعت فسمعته حكيٍ ذمي
بشته الضافي يلحفني لحافة = ورثة المجد التليد القيّمي
لو يزين المال في عيون الضعافة = مدّته مدّت كريمٍ حاتمي
العرب شمّخ عربها ما ينافة = مستمي من بين الأسماء مستمي
قيل منهو بعد ما قلته بقافة = قلت ما فيها حمد سم الغمي
تختلط فيه المدايح والوصافة = بالكلام اليعربي والأعجمي
لحيةٍ ما هيب تكره بالمشافة = تعتبر من ذهب حفر المنجمي
بإعتباري فخرنا و مجد السلافة = للبعيد وللقريب ولرحمي
يا سلامي له عدد برق بشعافة = ويا سلامي له عدد غيمٍ همي
ويا سلامي له عدد نسم و هفافة= و يا سلامي له عدد طيرٍ حمي
السلام اللي بريح المسك حافة = جاد جودة من مدارات إنجمي
له هدية من تحت ظرفٍ غلافة = يستشع أسمه نديرٍ مبهمي
والختام أزكى سلامٍ ما نعافة = والصلاة إعلى النبي الهاشمي
الشاعر : وليد بن عيد الهاجري .