المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابغا الفزعه يالنشاما



بلاحب
12-03-2009, 02:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اسرة غرابيل
تكفوان
تراني متورط مره وابي الفزعه

عندي حفل لتكري طلاب حلقات القران
ابي فقرات لو سمحتم

وشكر....

ميسلووون
23-03-2009, 11:46 PM
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، الملكِ الحقِ المبين ، شرفَ حملةَ القرآنِ الكريم ، وجعلهم من أهلهِ الخاصين ، والصلاةُ والسلامُ على المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وقدوةً للسالكين ، نبيِنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه والتابعين أما بعد :
فضيلة ...............
معاشر الآباء :
إخواني الكرام :
أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تاهت أمامَ جمعِكم عباراتي ، وتناثرت على طولِ المدى كلماتي ، فما حيلةُ المشتاق ’ إذا أراد أن يوصِلَ الأشواق ، طلبتُ من مملكةِ البيان ’ أن تعينَني على رصفِ الكلمات ’ ترحيباً بكم فاعتذرت ، فالليلة ’ تتيهُ العبارات ، وتتناثرُ الحروف ، ويتلعثمُ اللسان ، ويحارُ البيان ، ويقفُ الشعرُ عاجزاً عن الترحيبِ بمقدمكم وحضوركم ، إلا أن قلوبنا مازالت تنبضُ وتخفقُ فرحاً وسروراً برؤيتكم .


فيا مرحباً يا مرحباً يا مرحبا :. بنسيمٍ هب من تلك الربى

حفلنا قد زاده تشريفُكم :. حلقاً بالنورِ فاقَ الكوكبا

نهجنا القرآنُ في أيماننا :. نورُ ربي للرسولِ المجتبى
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم ، نحييكم ونرحبُ بكم أيها الكرام ، في حفلكم هذه الليلة ، في الحفلِ ...
يتجددُ بيننا وبينَكمُ اللقاء ، احتفاءً بمسيرةِ الخيرِ والنور ، وتمرُ اللياليَ والأيام ، وها أنتم اليوم ’ تأتونَ مرةً أخرى ، لتشهدوا ثمراتِ تلكَ المسيرةِ المباركة، وتشدوا من عزمِها على مواصلةِ الطريق .
فاليومُ نحتفلُ وإياكم بـطلابِنا المختبرينَ والمتميزين ، خلالَ هذا الفصلِ الدراسي .
وخيرُ بدايةٍ لحفلنا ، هي تلاوةٌ عطرة ، لآياتِ اللهِ البينات ، يتلوها عليكم الطالب / .........
(كلمة -----------)
إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيراً ، رزقَهُ أخاً صالحاً ، يوجِهُهُ ويسدِدُهُ ويرشِدُه لكل خَير ، ومن فضلِ اللهِ علينا ’ أن رزقنا بشيخٍ او معلم فاضل ، وأبٍ حاني ، وأخٍ ناصح ، وسِعَ بفؤاده الجميع ، وشَمِلَ بعطفهِ وحبهِ الصغيرَ والكبير ، فجزاه الله خيرَ الجزاءِ على جهوده ، وأن يجعلَ ذلكَ في ميزانِ حسناتهِ إنه الشيخ / ......

ميسلووون
23-03-2009, 11:47 PM
الطلاب في الحفل الختامي لحلقات تحفيظ القرآن (1)





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ الذي علم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم والصلاةُ والسلامُ على خير البرية ومعلم البشرية :
أما بعد :
فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبد البارئ الثبيتي / أصحاب الفضيلةِ / ضيُوفنا الكرام / أيها الحفل الكريم .
إنَّهُ ليسُرَّنِي أن أقفَ بين يديْ هذا الحفلِ الكريم ناصحاً .... لا..... واعظاً .....لا .... مذكراً .... كلا .. إنما أقفُ لأبث لمسامِعِكُم رسائل كتبتُها ، ولإسُر إليكم بفضائلَ عَرفتُها ولأُخبرَكم بمحاسن علمتُها . إنَّ هذه الكلمات لا أكتبُها بمدادِ الحبرِ فحسب بل أكتبُها بمدادِ القلبِ الذي يُكِنُّ الحبَّ والودَّ لذلك الرجل حينما أراهُ جالساً مستنداً إلى السارية ، وأمامهُ الدفترُ ومعهُ القلم ، وأمامهُ ذلك الشاب يقرأُ عليه الآيات ، وكيف أنساهُ وهو أستاذي قد شجعني وحرّصني وعلمني كتاب ربي . إن لأستاذي فضائل لا تحصى ومحاسن لا تنسى ، كفى من فضائِلهِ أنهُ علمني القرآن ، بل من محاسنه ، أن فرّغَ نفسه مغرب كُلّ يوم ، حيثُ قطع أعماله ، وترك أهله وأولاده لِيُعَلِمني وزملائي كتاب خالِقنا جلَّ في علاه .

أستاذي الفاضل :
ارْعِنِي سمْعك رعاك الله لأُسمِعك حديثاً عن المصطفى صلى اللهُ عليهِ وسلم يقول فيه ( من صُنِع إليه معروفاً فقال لأخيهِ جزاك اللهُ خيراً فقد أبْلغ في الثناء ) ، فلا أملِكُ أنا وزملائي إلا أن أقول لك جزاك اللهُ خيراً ، ونرجو منك مواصلة جُهْدِك المبارك ، وإتمام ما بذلْته من حرصٍ واهتمامٍ بنا ، فقد كنتُ أستغربُ ما أسمعُ وأقرأُ عن حياةِ العلماء السابقين وصفاتِهم فكان مِنْ بين هذهِ الصفات أنه حفِظ القرآن في الثامنة ، حفظهُ في التاسعة ، حفظهُ في العاشرة ، حفظهُ قبل البلوغ مِن عُمُرهِ ، وقد حدثني أحدُ المشايخ مِن عهدٍ قريبٍ عاشهُ أنَّ حِفْظ القرآن كالشيء الثمين النادر وأنَّ القليل مَّمنْ يؤمُ المصلين وهو حافظ أما الآن والحمدُ لله فلا أستغربُ أبدا ، فوجودُ حلقةٍ ومدرس وحرصٍ من أبٍ ناصح أثبت وقوعه وإمكانه ، بل أستغربُ مِمَّنْ تتيسَّرُ لهُ الحلقةُ والأستاذُ ولم يلْحقْ بها ، اللهم أحفظْ لي والدي ، نعم أبي أنت أخذت بيدي إلى هذا المسجد واجلستني عند الأستاذِ ليُعلِّمني القرآن ، ولم تقفْ عند هذا الحد بل سعيت في مُتابعتِي وإرشادِي إلى الحضورِ المستمر ولا أنسى زياراتِك لي وأنا في الحلقة تسألُ الأستاذ عني وعن حفظي فأجتهدُ لحُرْصِك الأكثر !! أبي !! هل تريدُ أن يستمر عملُك ؟ لا ينقطعُ بعد موتِك إسْمع حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلم أنه قال ( إذا مات الإنسانُ أنقطع عملُه إلا من ثلاث : وذكر منها أو ولدٍ صالحٍ يدعو له ) إذا أردت ذلك فيسِّرْ لي أسباب الصَّلاح وأظُنُ أن أعظم سببٍ لذلك ، بل أجزمُ أنه حفظُ القرآنِ الكريم . وختاماً أشكرُكم أيها الحضور على تشريفِكم لحفلِنا هذا فقد زادنا حُضُورُكم حماساً وجدَّد النَّشاطَ في نُفُوسِنا وشحذ فينا الهِمم والعزائم فبارك الله في مسعاكم وجعل الجنَّة مثْوانا ومثْواكم اللهمَّ آمين

آمين آمين لا أرضى بواحدةٍ *** حتَّى أُبلِّغها مليون آمينا

هذا وصلى اللهُ وسلم على سيِّدنا ونبيَّنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّم

ميسلووون
23-03-2009, 11:47 PM
الملحمة القرآنية الشعريـة

http://www.saaid.net/img/msword.gif (http://www.saaid.net/Quran/38.doc)
أبو أسامة

المشهد رقم [ 1 ] : بيان فضل القرآن .

في هجعة الليل البهيم ... في زمان غابر قديم ... عاشت البشرية في تخبط وظلام .. وجهل وشرك وارتكاب للحرام ... تقاذفتها الأمواج من كل مكان ... وتشعبت بها السبل في كل منعطف وميدان ... ولعبت بعقولها الأساطير والخرافات ... وقامت بينهم الحروب والثارات ... حتى بُعث محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنام ... سيد ولد عدنان ... بكتاب يجلوا عن الذهن القتام ... هو هدى وشفاء ... يدفع كل ضرَّاء ويزيل كل شقاء ... اقتفاؤه صلاح ... وإتباعه فلاح ...والعمل به نجاح ...

قال تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا "

سعادتنا في نهجه واتباعه **** وأسلوبه كالشهد عذب مسلسل
ويدعو إلى الإحسان والبر والهدى *** هو العروة الوثقى لمن كان يعقلُ
ألا إنه القرآن دستور ربنا *** فأكرم به ذاك الكتابُ المفصَّلُ
هنيئاً لمن قد جاء يسعى بنوره *** وطوبى لمن في الحشر أقبل يعملُ
إذا فخر الإنسان يوماً برتبةٍ *** فحفَّاظه بالفخر أولى وأفضلُ
فطوبى لحفاظ الكتاب فإنهم *** مع الصفوة الأبرار في الروض ترفلُ

المشهد رقم [ 2 ] : القرآن معجزة بيانية .

ألا إن القرآن معجز ببيانه وخطابه ، ولفظه وكَلِمِهِ ، تحدى الله به العرب والعجم ، والإنس والجن في كل الأمم ، أن يأتوا بسورة ... بعشر آيات ... بل بآية مثله ... فما استطاعوا ...

قال تعالى " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً "

هو كتاب معجزٌ أفحم مصاقع الخطباء ، وفاق حديث العرب العرباء ، وخطاب مفحم أعجز البلغاء من عصابة الأدباء .... أساس الفصاحة ... وينبوع البلاغة والبراعة ...

ألا إنه التنزيل والذكر والهدى *** فأكرم بتاليه وأعظم له الأجرا
ففيه من الإعجاز ما الفكر عاجزٌ *** وفيه من الإيجاز ما حير الفكرا
تحدَّى به الأقوام فالكل مفحَم *** وأي بليغ ما تغنى به فخرا ؟
تحداهم أن ينهجوا مثل نهجه *** ومن أين للفحَّام أن يصنع الدرا ؟
فإما عجزتم أن تجيئوا بمثله *** فهاتوا لنا في مثل آياته عشرا
فما هو بالشعر البليغ نظامه *** ولا السحر فالألباب في فهمه حيرى
وقد فتق الألباب حسن بيانه *** ولطف معانيه كما شرح الصدرا

المشهد رقم [3 ] : القرآن نظام شامل .

كتاب ربنا هو نور للبشرية جمعاء ... ودستور أنزله رب السماء ... ونبراسٌ يضئ جوانب الأرض والفضاء ... فيه نبأ من قبلنا من الأمم ... وما شَرَعَهُ ربنا وحَكَمْ ... وما أَمَرَنَا بإتِّبَاعِهِ وألزم ... وما نهانا عنه ربنا وحرَّم ... ينظم الحياة للبشر ... ويـدل عـلى الـخـيـر ويحذر من الشر ... ملئ بالأخبار والمواعظ والعبر ...

قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً "

كفى بكتابكم يا قوم نورا *** فشقوا السُّبْلَ ، واخترقوا الظًَّلاما
كتاب الله لولا أن هدانا *** لما وضح السبيل ولا استبانا
نظام الدين والدنيا وماذا *** يكونُ الناس إن فقدوا النظاما ؟
وما نفع الحياة لكل حَيٍّ *** إذا ما أصبحت داءً عقاما ؟
كفى بكتابكم يا قوم طباً *** لمن يشكو من الأمم السَّقاما
كتاب يملأ الدنيا حياةً *** وَيَنْشُرُ في جوانبها السَّلاما

المشهد رقم [4 ] : حلقة القرآن الكريم.

يا قوم أوما سمعتم ما قاله نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم فيما صحَّ عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه " ... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ... "

يا لها من حظوة عظيمة ينالها أهل حلق القرآن ... سكينة ورحمة واطمئنان ... وذكرٌ عند ملأ
العظيم المنان ... وفي الأخرى النعيم المقيم في أعالي الجنان ...

حَلْقَةُ القرآن ما أبهى رباها ! *** أنا لا أعشق في الدنيا سواها
روضةٌ ناضرةٌ فواحةٌ *** زهت الأكوانُ من طيب شذاها
قد تجلت شمسها ساطعةً *** تُبْهَرُ الأعين من نور سناها
فبها ما تشتهي من متعٍ *** ونعيم الروحِ ، ما أحلى جناها
هي للمؤمن نور وهدى *** وحياة الروح فازت برؤاها
فترى الأنفسُ فيها سلوةً *** وترى روضها الزاهي مناها
قرّت العين في أجوائها *** وقد إنجاب عن النفس عماها
جلَّ من أبدعها من روضة *** ضمّخ الريحانُ والمسكُ ثراها !

المشهد رقم [ 5 ] : تيسير حفظه .

نعم قد اشتفيت من معرفة فضل هذا الكتاب الربَّاني ، وأنه الطريق الوحيد للسعادة في الدارين ، لكن نفث الشيطان في روعي أني لا أطيق جمعه في صدري ، وأن حفظه صعب ٌ وطويل ...

كفَّ عنك هذه الأباطيل ،واستمع إلى ما جاء في التنزيل :

قال تعالى " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر ""
قال تعالى " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لداً "

ميسَّرٌ حفظه والله يسره *** يسري إلى القلب والألبابَ يَجْتَذِبُ
ينالُ قارئُهُ من جودِ قائلِهِ *** والخيرُ من فيضِ جودِ الله مُنْسَكِبُ
الحرف أجرته عشرٌ يضاعفُها *** ربٌ كريمٌ عن الأبصار مُحتجِبُ
آياته نسخت ما كان من كتبٍ *** فحكمهُ ذاهبٌ في الناسِ ما ذهبوا

المشهد رقم [ 6 ] : ما ينبغي لحامله .
كمال الإنسان بالعلم النافع ... والعمل الصالح ... وليس ذلك إلا بالإقبال على القرآن وتفهمه وتدبره ... " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب " و استخراج كنوزه ... وإثارة دفائنه ... وصرف العناية إليه ... والعمل بما فيه ... وتحسين صوته عند قراءته ...
قال الفضيل بن عياض ( حامل القرآن حامل راية الإسلام ، لا ينبغي له أن يلهو مع من يلهو ، ولا يسهو مع من يسهو ، ولا يلغو مع من يلغو ، تعظيماً لحق القرآن )

فيا أمة التوحيد هذا كتابكم *** فلا تتركوه للعدا أو ير الهجرا
وما دمتم مستمسكين بحبله *** فلن يدرك الأعداء في كيدهم نصرا
فيا رب ألهمنا السداد بحفظه *** ويسر لنا مما نخاف به العسرا
ووفق شباب المسلمين لنهجه *** عسانا تعيد المجد والسيرة الغرا
ونبني على ضوء الكتاب حياتنا *** فنملك فيه العز والغاية الكبرى
فيا رب يا رحمن نرجوك رحمة *** وعزاً بدنيانا وعفوك في الأخرى

قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور "

وقال صلى الله عليه وسلم ( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )

فمن كان يرجوا أن يفوز بجنة *** فجنته في فهمه إذ يرتل
وعش في ظلال الذكر تحت لوائه *** ملاذ لنا في النائبات ومعقِلُ
تباركت يا ربي لك الملك كله *** فما شئت يا مولاي في الملك تفعل
أعنا على حفظ الكتاب وفهمه *** فإياك نستهدي وإياك نسأل

ميسلووون
23-03-2009, 11:48 PM
( المقدمة + الكلمات بين الفقرات )
للحفل الختامي لمدرسة





المقدمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد ..

فها نحن نلتقي اليوم في لقاء يجمعنا فيه كتاب الله عز وجل .. فكم ضمتنا حلقاته .. ونهلنا من معينه .. كم قوّم فينا للمخطئ سلوكه .. وكم أزال عن المغموم همومه ..

ونحن في عصرنا الحاضر .. أحوج ما نكون إلى القرآن نتلوه ونتدبره .. ونحيا به ونتعامل معه .. ونتحرك ونجاهد الأعداء به .. ونصلح أنفسنا ومجتمعاتنا على هديه .. ونقيم مناهج حياتنا على أسسه ومبادئه وتوجيهاته ..

ونحن الذين نعيش هذا العصر بمآسيه وآلامه لابد أن ندرك بأن الله منّ علينا بأن جعلنا من رجال هذا الدين وجنوده .. ووضعنا على ثغرة هامة من الثغور أمام أعدائنا ..

فما كان لنا إلا التمسك بالقرآن والسنة لمواجهة التحدي .. فكان القرآن الكريم هو المنطلق .. عشنا في ظلاله .. وحاولنا أن نغترف في حلقاتنا من كنوزه المذخورة وأن نرتوي من معينه العذب ..

واليوم نجتمع في لقاء ودي نتذاكر فيه سنواتنا السابقة .

لقاءٌ متنوع نجد من خلاله أُنْس الاجتماع وتنوع الفائدة وتكريم ركب القافلة التي سارت ست سنوات وهي تتطلع دوماً إلى أن ترقى درجات في سلم المجد علها تقودنا إلى جنان الخلد ..

**************************
القصيدة
حينما يترنم الشعر ويصدح .. فلا يجد هنا إلا القرآن وأهله .. فتنتظم أبياته لتحلق بنا إلى عالم من السمو والنفحات .. فمع قصيدة ..

( رسالة إلى حفاظ القرآن الكريم )

.. والأخ ..

**************************
الأحاديث
فننتقل الآن إلى الظلال الوارفة والمعين الذي لا ينضب إلى خير خلق الله تعالى الذي بُعث لنا هادياً ومبشراً ونذيراً .. نستمع إلى أحاديث نبوية .. لنسير بعدها على هديه عليه الصلاة والسلام ..

.. والطالب ..

**************************
تلاوات الثانوي
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) .

فمع تلاوات طلاب الثانوي .. نسأل الله أن يجعلهم مع السفرة الكرام البررة ..

*************************
تلاوات المتوسط
قال صلى الله عليه وسلم : ( يقال لصاحب القرآن إقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها )

نستمع الآن لتلاوات طلاب المتوسط .. يرتلون آيات من كتاب الله عز وجل .. ونسأله تعالى أن يجعلهم ممن يرقون في درجات الجنان كلما رتلوا في الآخرة آية .

**************************
تلاوات الابتدائي
عندما يكون كتاب الله هو الرفيق للإنسان منذ نعومة أظفاره يكون الخير مصاحباً له ولا بد .. فبالقرآن يحوز الانسان خيري الدنيا والآخرة ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين .. الأول .. رجل أتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ... )

فمع أحد الأشبال التي ستشيب على القرآن بإذن الله وهذه التلاوة ..

**************************
تكريم الحفاظ
القرآن نور يشرق في قلب المؤمن فيزهر بالإيمان .. ويشرق في حياته فينيرها بالسعادة .. ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياءً وأمناً .. وهدىً وخيراً .. ويشرق في البشرية فتعرف مواقعها وتهتدي إلى طريقها ..

وهذا الذكر المبارك لا يستفيد منه إلا من كان صاحب قلب حي متفاعل .. فيمتزج الذكر الرباني مع القلب الإيماني وتسري الحياة مع القرآن إلى القلب فتحييه وتظهر سمات الحياة القرآنية على الجوارح وتلحظ على السلوك .. وتكون ثماراً يانعة خيرة في الواقع المعايش .. وهذا ما نرجو أن يكون قد تحقق في واقع كل من انظم إلى حلقات القرآن .. ومن آدام الجلوس فيها .. يسمع ويحفظ .. نريد أن يكون القرآن واقعاً يعيشه لا كلمات يرددها فقط ..

فإلى كل من بذل نفسه ووقته في حفظ القرآن نقول .. لقد من الله عليك واصطفاك من بين خلقه لحمل كتابه حفظاً ومدارسةً .. فليكن هو حياتك ..

لك منا جزيل الشكر .. ومن الله الأجر والمثوبة ..

فيه سترقى الجنان بإذن الله تعالى .. وكما تسابقنا في الدنيا على حفظه .. سيكون سباقنا في الآخرة في درجات الجنان ..

فمع تكريم الحافظ لكتاب الله عز وجل .. الأخ ..

.............

حفظه الله

فليتفضل مشكوراً مأجوراً .. ليتسلم درع الحفّاظ

جـ الجوري ـنى
26-03-2009, 11:06 AM
http://abeermahmoud07.********************************************/632-GodBlessU-AbeerMahmoud.gif