النفوذ
07-03-2009, 08:13 AM
سيدتي{ ألنكده}
سيدتي ألنكده
بعد التحية
ممكن تتفضلي معي وبلا مقدمات لأشرح لكي كم بلغ تأثيرك السلبي على مجتمعك بالنكد الذي
أصبح صفه تتميزين بها
تستيقظي صباحا تقابلي زوجك بوجه عبوس قمطريرا فير ى الدنيا بلون اسود والجو قاتم وماطر
بيوم عاصف لأنه بدا يومه بطرحك لمواضيع سلبيه للنقاش صباحا وبدون مقدمات فيشعر
بالامتعاض والضجر وحرصا منه على عدم إثارة مشكله صباحا تؤدي لتوتر البيت بالكامل
فانه يقوم بكبت غضبه ويخرج للعمل وبمجرد إن يصل لمكتبه يقوم باستدعاء السكرتير
لتفريغ شحنة من غضب فيه وأول ما يقف إمامه يسأله غاضبا الم اعهد إليك منذ ثلاث أيام
بإنهاء الموضوع الفلاني أيها المتكاسل والى ألان لم أرى أي نتيجة فعليه للعمل عليه لإنهائه
يخرج السكرتير من مكتب المدير ويجد المستخدم إمامه فيصرخ بوجهه ويقول له أنت أيها
المهمل الم اطلب منك إحضار الأوراق من المكتبة لقد تعرضت للفت النظر والسبب إهمالك
يعد المستخدم بإحضار الأوراق بالحال فيخرج مسرعا ويتوجه بالسيارة نحو المكتبة وفي هذه
اللحظة يرتطم بسيارة أخرى و يترجل من السيارة غاضبا ليصب حام على السائق
الأخر بحجة انه هو من ارتكب الخطى مع علمه إن الخطى وقع بسبب انفعاله وغضبه مما أدى لعدم
التركيز ينهي الموضوع بسرعة ويتوجه لورشة إصلاح السيارات للعمل على إصلاح سيارة العمل
التي تسبب بإعطابها وسوف يقوم بدفع التكلفة لان الخطأ وقع عليه بنسبة 70% وهذا نظام العمل
المعمول به بالموؤسسه التابع لها
يدخل ورشة إصلاح السيارات وهو غاضب منفعل يلقي التحية بوجه عابس ويخاطب المسئول
بحده وصوت مرتفع ويناقشه بلا مقدمات بارتفاع الأسعار الجنوني فيرد عليه الأخر محاولا
امتصاص غضبه وسرعان ما يقوم الأخر باستدعاء الموصف الذي أهمل موعد إقفال ألورشه بموعدها
فلو انه قام بواجبه خير قيام لما كان أمثال هذا المتطفل المتوتر هنا ألان يغضب الموظف وقوم بإقفال الأبواب
بانفعال واضح ويسرع نحو البيت وما إن يدخل البيت حتى يقابل زوجته التي تبتسم بوجهه بهدوء
وتخبره أنها قامت بإعداد الطعام وهي تنتظر عودة الأولاد من المدرسة للبدء بتحضير طاولة الطعام
فينفجر بوجهها غاضبا انه لا يريد أن يتناول طعام الغداء وانه متوتر وقد مل الدنيا والبيت والأولاد والعمل
والزوجة والعمل والمسؤولية الملقاة على عاتقه وينطلق لغرفته بغضب ويقوم بركل الباب برجله بكل قوته
لينفس عن غضبه فتشعر زوجته بالغضب الشديد وان الدنيا أصبحت بلون الليل القاتم وإنها ستنفجر غضبا
وإنها لم تقصر بواجبها يوما ومع ذلك لن تجد إلا نكران الجميل وفي هذه اللحظة يدخل الأولاد البيت بابتسامه
بريئة ويلقوا التحية على إلام بشوق والتي سرعان ما تنفجر وتصرخ بوجوههم بحجة عدم ترك الأحذيه
خارجا وإنهم كل يوم يعودون وملابسهم متسخة ومع أن الغضب ليس طبعها إلا أنها تشعر بكبت ولا بد
تنفس بمن حولها فينظر إليها الأطفال وعلامات التساؤل على وجوههم ما هي الجريمة التي ارتكبوها
ليواجهوا هذا الغضب العارم بهذا الوقت فينسحبوا إلى غرفهم بهدوء وصمت ويلقوا بأنفسهم على
الأسره دون حراك وهم يتساءلون ما الذي جرى برب السماء فالتوتر يعم المنزل والوالد نائم على غير
عادته قبل تناول الغداء فيخلدوا للنوم ويفضلوا عدم البقاء بهذا الجو المشحون بالتوتر والغضب
سيدتي –أرايتي مدى تأثيرك السلبي على المجتمع المحيط بك بنكدك الذي أصبح يلازمك كصفه من
صفاتك التي تتميزين بها
ما كان يضرك لو بدئت يومك بابتسامه لا تكلفك أي شيء سوى حركه لعضلات وجهك تؤخر
التجاعيد وخطوط الزمن التي بدئت تظهر على وجهك الكئيب والمشحون بالغضب الذي توزعيه
على من حولك
فلو قمت بوداع زوجك بابتسامه وقبله وربتي على كتفه لحظة وداعه وخروجه للعمل لكان انعكس
هذا الحب وهذه السعادة على المحيطين به وعلى المجتمع كافة وأشرقت الابتسامة والنور من حولنا
لكنك عملت على تدمير كل روابط الحب والمودة ببيتك ومجتمعك بنكدك أيتها ألنكده الفضة القلب
لقد تحول المجتمع إلى أفراد متشاحنين منكدين يتفجرون غضبا بحجب ابتسامتك الغالية الثمن
سيدتي ابقي قابعة بزاوية النكد بعيدا عن المجتمع ودعينا نرى اشراقة الحياة وجمالها بعيدا عن وجهك النكد
ملاحظه
ثقي أن وجودك بهذا البيت لن يدوم طويلا لان زوجك سوف يسعى
جاهدا لوجود من تمنحه الراحة والانسجام بابتسامتها ولسوف تندمي وقت لا
ينفع الندم
سيدتي ألنكده
بعد التحية
ممكن تتفضلي معي وبلا مقدمات لأشرح لكي كم بلغ تأثيرك السلبي على مجتمعك بالنكد الذي
أصبح صفه تتميزين بها
تستيقظي صباحا تقابلي زوجك بوجه عبوس قمطريرا فير ى الدنيا بلون اسود والجو قاتم وماطر
بيوم عاصف لأنه بدا يومه بطرحك لمواضيع سلبيه للنقاش صباحا وبدون مقدمات فيشعر
بالامتعاض والضجر وحرصا منه على عدم إثارة مشكله صباحا تؤدي لتوتر البيت بالكامل
فانه يقوم بكبت غضبه ويخرج للعمل وبمجرد إن يصل لمكتبه يقوم باستدعاء السكرتير
لتفريغ شحنة من غضب فيه وأول ما يقف إمامه يسأله غاضبا الم اعهد إليك منذ ثلاث أيام
بإنهاء الموضوع الفلاني أيها المتكاسل والى ألان لم أرى أي نتيجة فعليه للعمل عليه لإنهائه
يخرج السكرتير من مكتب المدير ويجد المستخدم إمامه فيصرخ بوجهه ويقول له أنت أيها
المهمل الم اطلب منك إحضار الأوراق من المكتبة لقد تعرضت للفت النظر والسبب إهمالك
يعد المستخدم بإحضار الأوراق بالحال فيخرج مسرعا ويتوجه بالسيارة نحو المكتبة وفي هذه
اللحظة يرتطم بسيارة أخرى و يترجل من السيارة غاضبا ليصب حام على السائق
الأخر بحجة انه هو من ارتكب الخطى مع علمه إن الخطى وقع بسبب انفعاله وغضبه مما أدى لعدم
التركيز ينهي الموضوع بسرعة ويتوجه لورشة إصلاح السيارات للعمل على إصلاح سيارة العمل
التي تسبب بإعطابها وسوف يقوم بدفع التكلفة لان الخطأ وقع عليه بنسبة 70% وهذا نظام العمل
المعمول به بالموؤسسه التابع لها
يدخل ورشة إصلاح السيارات وهو غاضب منفعل يلقي التحية بوجه عابس ويخاطب المسئول
بحده وصوت مرتفع ويناقشه بلا مقدمات بارتفاع الأسعار الجنوني فيرد عليه الأخر محاولا
امتصاص غضبه وسرعان ما يقوم الأخر باستدعاء الموصف الذي أهمل موعد إقفال ألورشه بموعدها
فلو انه قام بواجبه خير قيام لما كان أمثال هذا المتطفل المتوتر هنا ألان يغضب الموظف وقوم بإقفال الأبواب
بانفعال واضح ويسرع نحو البيت وما إن يدخل البيت حتى يقابل زوجته التي تبتسم بوجهه بهدوء
وتخبره أنها قامت بإعداد الطعام وهي تنتظر عودة الأولاد من المدرسة للبدء بتحضير طاولة الطعام
فينفجر بوجهها غاضبا انه لا يريد أن يتناول طعام الغداء وانه متوتر وقد مل الدنيا والبيت والأولاد والعمل
والزوجة والعمل والمسؤولية الملقاة على عاتقه وينطلق لغرفته بغضب ويقوم بركل الباب برجله بكل قوته
لينفس عن غضبه فتشعر زوجته بالغضب الشديد وان الدنيا أصبحت بلون الليل القاتم وإنها ستنفجر غضبا
وإنها لم تقصر بواجبها يوما ومع ذلك لن تجد إلا نكران الجميل وفي هذه اللحظة يدخل الأولاد البيت بابتسامه
بريئة ويلقوا التحية على إلام بشوق والتي سرعان ما تنفجر وتصرخ بوجوههم بحجة عدم ترك الأحذيه
خارجا وإنهم كل يوم يعودون وملابسهم متسخة ومع أن الغضب ليس طبعها إلا أنها تشعر بكبت ولا بد
تنفس بمن حولها فينظر إليها الأطفال وعلامات التساؤل على وجوههم ما هي الجريمة التي ارتكبوها
ليواجهوا هذا الغضب العارم بهذا الوقت فينسحبوا إلى غرفهم بهدوء وصمت ويلقوا بأنفسهم على
الأسره دون حراك وهم يتساءلون ما الذي جرى برب السماء فالتوتر يعم المنزل والوالد نائم على غير
عادته قبل تناول الغداء فيخلدوا للنوم ويفضلوا عدم البقاء بهذا الجو المشحون بالتوتر والغضب
سيدتي –أرايتي مدى تأثيرك السلبي على المجتمع المحيط بك بنكدك الذي أصبح يلازمك كصفه من
صفاتك التي تتميزين بها
ما كان يضرك لو بدئت يومك بابتسامه لا تكلفك أي شيء سوى حركه لعضلات وجهك تؤخر
التجاعيد وخطوط الزمن التي بدئت تظهر على وجهك الكئيب والمشحون بالغضب الذي توزعيه
على من حولك
فلو قمت بوداع زوجك بابتسامه وقبله وربتي على كتفه لحظة وداعه وخروجه للعمل لكان انعكس
هذا الحب وهذه السعادة على المحيطين به وعلى المجتمع كافة وأشرقت الابتسامة والنور من حولنا
لكنك عملت على تدمير كل روابط الحب والمودة ببيتك ومجتمعك بنكدك أيتها ألنكده الفضة القلب
لقد تحول المجتمع إلى أفراد متشاحنين منكدين يتفجرون غضبا بحجب ابتسامتك الغالية الثمن
سيدتي ابقي قابعة بزاوية النكد بعيدا عن المجتمع ودعينا نرى اشراقة الحياة وجمالها بعيدا عن وجهك النكد
ملاحظه
ثقي أن وجودك بهذا البيت لن يدوم طويلا لان زوجك سوف يسعى
جاهدا لوجود من تمنحه الراحة والانسجام بابتسامتها ولسوف تندمي وقت لا
ينفع الندم