النفوذ
07-03-2009, 12:29 AM
اخواني واخواتي احببت ان اطرح هذا الموضوع لانه ظاهرة شائعة في مجتمعنا العربي وإن هذه الظاهرة تزداد مع ازدياد صعوبة المعيشة ومتطلباتها فأرجو منكم الإدلاء برايكم عسى ولعلى قد يكون هناك حل للحد من هذه الظاهرة ونستطيع من خلال هذه الحلول والآراء توصيل الحل السليم لمجتماعتنا العربية, وفي البداية احب ان اعطي نبذة عن الطلاق اسبابه ومن بعد ذلك ارجو الإدلاء برايكم ومناقشة الأسباب و إعطاء طرق المعالجة من خلال نظرتكم لها
الطلاق
الطلاق : لغوياً مأخوذ عن الاطلاق وهو الارسال والترك
وشرعاً : يعني حل رابطة الزواج وإنهاء العلاقة الزوجية وهو مرفوض في الإسلام إلا في حالات الضرورة لأن في الطلاق كفر للنعمة الإلهية والزواج نعمة إلهية كبرى وكفران النعمة حرام والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : »أبغض الحلال الى الله الطلاق« أخرجه أبو داود في السنن .
وأي إنسان يسعى في إفساد علاقة الزوجين فهو خارج عن خلق الإسلام
والمطلقات هنّ أكثر فئات المجتمع ألماً , لأنهن في نظر المجتمع هن المسؤولات عن فشل العلاقة الزوجية ولم يوصلن هذه العلاقة الى بر الأمان فجميع الشرائع لها رأي واضح وصريح في قضية الزواج , ولكن ما يحدث من مشاكل هي من فعل الإنسان والشريعة بريئة منها .
من هنا يجب أن لا نزجَّ الدين في مشاكل الناس لأن الدين يبين الحقوق والواجبات كلاً من الطرفين الزوج والزوجة .
والأسرة هي أول وأهم وأقدم وأقدس مؤسسة اجتماعية نشأت في البشرية ومنها تنطلق الصحة النفسية الجيدة في الحياة وأحياناً قد يتم اللجوء الى الطلاق في الحالة التي يصبح فيها العيش مستحيلاً لأن الطلاق لفظ غريب على المجتمع المسلم المتحضر المثقف الواعي ولا يلجأ الإسلام له إلا بعد مراحل طويلة لحل أزمة الخلافات الزوجية التي تعصف بالأسرة فتفرق بين الزوجين ويضيع الأولاد في زحمة الخلافات الأسرية
الأسباب المؤدية للطلاق
1 ¯ سوء الاختيار قد يكون من أكثر الأسباب المؤدية للطلاق إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
»تنكح المرأة لأربعة لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ¯ فاظفر بذات الدين تربت يداك «
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : »إياكم وخضراء الدمن قيل وما خضراء الدمن يا رسول الله قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء« .
2 ¯ عدم التكافؤ بين الزوجين مادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً .
3 ¯ بخل الزوج وإسراف الزوجة .
4 ¯ القسوة والعنف من قبل الزوجين على بعضهما
5 ¯ تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين .
6 ¯ انعدام الاحترام بين الزوجين وانعدام التفاهم
7 ¯ عدم تحمل المسؤولية بين الطرفين
8 ¯ إقبال الزوج والزوجة دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركة بصراحة
9 ¯ الضعف عند الرجل
10 ¯ عدم تدخل أصحاب الرأي والمشورة للإصلاح بين الزوجين
قال تعالى : »وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا اصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً« »النساء آية 34 الجزء 5«
فالطلاق أزمة اجتماعية كبيرة فيجب تقويمه وإصلاحه عن طريق الدعوة والحكمة والموعظة الحسنة وغيرها ليكون المجتمع أكثر تحضراً وأكثر التئاماً لأن الفرد يكون أسرة والأسرة تكون مجتمعاً فإذا أصلح الفرد صلحت الأسرة وصلح المجتمع .
كقول النبي صلى الله عليه وسلم »مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر
الطلاق
الطلاق : لغوياً مأخوذ عن الاطلاق وهو الارسال والترك
وشرعاً : يعني حل رابطة الزواج وإنهاء العلاقة الزوجية وهو مرفوض في الإسلام إلا في حالات الضرورة لأن في الطلاق كفر للنعمة الإلهية والزواج نعمة إلهية كبرى وكفران النعمة حرام والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : »أبغض الحلال الى الله الطلاق« أخرجه أبو داود في السنن .
وأي إنسان يسعى في إفساد علاقة الزوجين فهو خارج عن خلق الإسلام
والمطلقات هنّ أكثر فئات المجتمع ألماً , لأنهن في نظر المجتمع هن المسؤولات عن فشل العلاقة الزوجية ولم يوصلن هذه العلاقة الى بر الأمان فجميع الشرائع لها رأي واضح وصريح في قضية الزواج , ولكن ما يحدث من مشاكل هي من فعل الإنسان والشريعة بريئة منها .
من هنا يجب أن لا نزجَّ الدين في مشاكل الناس لأن الدين يبين الحقوق والواجبات كلاً من الطرفين الزوج والزوجة .
والأسرة هي أول وأهم وأقدم وأقدس مؤسسة اجتماعية نشأت في البشرية ومنها تنطلق الصحة النفسية الجيدة في الحياة وأحياناً قد يتم اللجوء الى الطلاق في الحالة التي يصبح فيها العيش مستحيلاً لأن الطلاق لفظ غريب على المجتمع المسلم المتحضر المثقف الواعي ولا يلجأ الإسلام له إلا بعد مراحل طويلة لحل أزمة الخلافات الزوجية التي تعصف بالأسرة فتفرق بين الزوجين ويضيع الأولاد في زحمة الخلافات الأسرية
الأسباب المؤدية للطلاق
1 ¯ سوء الاختيار قد يكون من أكثر الأسباب المؤدية للطلاق إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
»تنكح المرأة لأربعة لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ¯ فاظفر بذات الدين تربت يداك «
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : »إياكم وخضراء الدمن قيل وما خضراء الدمن يا رسول الله قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء« .
2 ¯ عدم التكافؤ بين الزوجين مادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً .
3 ¯ بخل الزوج وإسراف الزوجة .
4 ¯ القسوة والعنف من قبل الزوجين على بعضهما
5 ¯ تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين .
6 ¯ انعدام الاحترام بين الزوجين وانعدام التفاهم
7 ¯ عدم تحمل المسؤولية بين الطرفين
8 ¯ إقبال الزوج والزوجة دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركة بصراحة
9 ¯ الضعف عند الرجل
10 ¯ عدم تدخل أصحاب الرأي والمشورة للإصلاح بين الزوجين
قال تعالى : »وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا اصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً« »النساء آية 34 الجزء 5«
فالطلاق أزمة اجتماعية كبيرة فيجب تقويمه وإصلاحه عن طريق الدعوة والحكمة والموعظة الحسنة وغيرها ليكون المجتمع أكثر تحضراً وأكثر التئاماً لأن الفرد يكون أسرة والأسرة تكون مجتمعاً فإذا أصلح الفرد صلحت الأسرة وصلح المجتمع .
كقول النبي صلى الله عليه وسلم »مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر