ناعمة
23-04-2004, 09:20 PM
كان هناك رجلاً يعمل صياداً ولديه زوجةٌ وأطفال, ويعيشون عيشةً رغده, وكان الصيد مصدر رزقهم, فانقطع الصيد عدة أيام وبدأ الطعام ينقص شيئاً فشيئاً, وانهالت الهموم والأحزان على ذلك الرجل الفقير,في كل صباح يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء, وظل على ذلك الحال.....
وفي يوم من الأيام عزم أن يرمي الشبكة لأخر مرة وان لم يصطاد شيئاً سيعود للبيت ويبحث عن عمل أخر, وهذه المرة دعى الله وتوسل إليه بأن يرحم أبنائه الذين ظلوا عدة أيام بدون طعام ....
ورمى الشبكة, وبدأ يسحبها فأحس بثقلها فاستبشر وتسارعت يداه لإخراجها فوجد فيها سمكةً كبيرة لم يرى مثلها في حياته...
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أضنها لاتُفرج
وأمسكها بيده وأخذ يفكر ماذا سيفعل بها....؟؟؟
أطعم أبنائي منها....أبيعها وأنتفع بثمنها...أتصدق بجزءٍ منها ...أدخر بجزءٍ منها.......
فقطع تفكيره صوت جنود الملك يطلبون منه إعطائهم السمكة فقد قدر الله وأن يمر الملك في هذه اللحظة ويرى السمكة بجانب هذا الصياد ويعجب بها, لكنه رفض ذلك فهي رزقه وطعام أبنائه,إلا أنهم أخذها بالقوة, وأمر الملك أن تجهز السمكة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام مرض الملك, فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروُه أن لابد من قطع إصبع رجله حتى لا ينتشر المرض لساقه, فرفض وتكبر ملكا ويقطع إصبعه, انتقل المرض لساقه ومازال يبحث عن دواء, وبعد وقت ليس بطويل سافر إلى مدينة أخرى فكشف هناك الأطباء عليه, فتفاجئ الملك عندما أخبرهُ الأطباء بأن المرض قد انتقل إلى ركبته, وألحوا عليه بقطع ساقه حتى لا ينتشر المرض أكثر....وافق الملك وفعلاً قطعت ساقه, ورجع إلى المدينة ولكنها لم تكن كما تركها,الناس يتذمرون وحدثت الاضطرابات والفوضى,فاستغرب من ذلك الأمر, أولها مرض وثانيها الاضطرابات.... فلجأ إلى حكيم من حكماء المدينة, وسأله فيما حدث....
فقال الحكيم: لابد انك ظلمت أحدا.
فقال الملك: لم اظلم أحداً ,وإني أكره الظلم.
فقال الحكيم:ما حدث لك إنما نتيجةً لظلمك أحدا.
فبدأ الملك يسترجع ذاكرته فتذكر ذلك الصياد, وأمر بإحضاره, فأحضروه الجنود للملك بعد البحث عنه,فسأله الملك: ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة؟
فقال الصياد خائفاً: لم افعل شيئاً...
فقال الملك : تكلم ولن أضرك بشيء.
فقال الصياد بعد اطمئنان قلبه: توجهت إلى من أقوى منك قائلاً:
(( اللهم لقد أراني قوته علي, فأرني قوتك عليه)).
لاتظلمنَ إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلمُ ترجعُ عقباهُ إلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ *** يدعو عليكَ وعينُ اللهِ لمْ تَنُمِ
هذه القصه منقوله واريد منكم موضوع يكون حلو وشيق
لووووووووووووو سمحتوا لاني محتاجتها ضروري
تراني ابيها اليوم قبل بكرى
<<<<<<< بليز لا تتردونها تراها جــــــــــــــــــاده
وشكرا:بفكر:
وفي يوم من الأيام عزم أن يرمي الشبكة لأخر مرة وان لم يصطاد شيئاً سيعود للبيت ويبحث عن عمل أخر, وهذه المرة دعى الله وتوسل إليه بأن يرحم أبنائه الذين ظلوا عدة أيام بدون طعام ....
ورمى الشبكة, وبدأ يسحبها فأحس بثقلها فاستبشر وتسارعت يداه لإخراجها فوجد فيها سمكةً كبيرة لم يرى مثلها في حياته...
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أضنها لاتُفرج
وأمسكها بيده وأخذ يفكر ماذا سيفعل بها....؟؟؟
أطعم أبنائي منها....أبيعها وأنتفع بثمنها...أتصدق بجزءٍ منها ...أدخر بجزءٍ منها.......
فقطع تفكيره صوت جنود الملك يطلبون منه إعطائهم السمكة فقد قدر الله وأن يمر الملك في هذه اللحظة ويرى السمكة بجانب هذا الصياد ويعجب بها, لكنه رفض ذلك فهي رزقه وطعام أبنائه,إلا أنهم أخذها بالقوة, وأمر الملك أن تجهز السمكة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام مرض الملك, فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروُه أن لابد من قطع إصبع رجله حتى لا ينتشر المرض لساقه, فرفض وتكبر ملكا ويقطع إصبعه, انتقل المرض لساقه ومازال يبحث عن دواء, وبعد وقت ليس بطويل سافر إلى مدينة أخرى فكشف هناك الأطباء عليه, فتفاجئ الملك عندما أخبرهُ الأطباء بأن المرض قد انتقل إلى ركبته, وألحوا عليه بقطع ساقه حتى لا ينتشر المرض أكثر....وافق الملك وفعلاً قطعت ساقه, ورجع إلى المدينة ولكنها لم تكن كما تركها,الناس يتذمرون وحدثت الاضطرابات والفوضى,فاستغرب من ذلك الأمر, أولها مرض وثانيها الاضطرابات.... فلجأ إلى حكيم من حكماء المدينة, وسأله فيما حدث....
فقال الحكيم: لابد انك ظلمت أحدا.
فقال الملك: لم اظلم أحداً ,وإني أكره الظلم.
فقال الحكيم:ما حدث لك إنما نتيجةً لظلمك أحدا.
فبدأ الملك يسترجع ذاكرته فتذكر ذلك الصياد, وأمر بإحضاره, فأحضروه الجنود للملك بعد البحث عنه,فسأله الملك: ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة؟
فقال الصياد خائفاً: لم افعل شيئاً...
فقال الملك : تكلم ولن أضرك بشيء.
فقال الصياد بعد اطمئنان قلبه: توجهت إلى من أقوى منك قائلاً:
(( اللهم لقد أراني قوته علي, فأرني قوتك عليه)).
لاتظلمنَ إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلمُ ترجعُ عقباهُ إلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ *** يدعو عليكَ وعينُ اللهِ لمْ تَنُمِ
هذه القصه منقوله واريد منكم موضوع يكون حلو وشيق
لووووووووووووو سمحتوا لاني محتاجتها ضروري
تراني ابيها اليوم قبل بكرى
<<<<<<< بليز لا تتردونها تراها جــــــــــــــــــاده
وشكرا:بفكر: