ناهده الدليمي
26-02-2009, 07:43 PM
يتمثل الدور الرئيسي بتكنلوجيا التعليم بتقديم المادة العلمية بشكل مثير يتفاعل معه الطالب في الموقف التعليمي وينتج عنه استجابة مرغوب فيها وتتمثل خصائص المتعلم في : الانتباه , الادراك , التذكير , التعلم
أ- الانتباه :يتمثل في العملية العقلية التي تؤدي الى نشاط الحواس المختلفة للطالب وهي السمع, البصر , الشم والتذوق وتلعب تكنلوجيا التعليم دورا رئيسيا في تنشيط حواس الطالب لتعاملها المباشر معه من حيث تثير الانتباه وتجذبه،ومن العوامل الخارجية التي تساعد على جذب انتباه الطالبهي:-
1-شدة المنبه: مثل تقديم المعلومات الرئيسية بصورة جذابة مثل الاضاءة او الألوان الزاهية بحيث تثير اهتمام المعلم في الموقف التعليمي .
2-تكرار المنبه: ويعني اعادة عرض المادة العلمية بصور مختلفة ومشوقة للمتعلم مع التاكيد في تكرار العرض على الجوانب التي لم يستوعبها المتعلم في المرة السابقة . فاذا كان العرض للمادة العلمية لفظياً بواسطة المعلم فيمكنها التغير في نبرات الصوت مع استخدام الحركة داخل الصف واشراك الطالب في عملية العرض بحيث لايشعر بالملل او يشتت الانتباه .
3-تغيير حركة المنبه: حيث تنويع اساليب حركة العرض للمادة العلمية من لفظية بواسطة المعلم , الى صوتية باستخدام اجهزة تسجيل الصوت , الى صوتية سمعية باستخدام الفيديو مما يوفر جواً نفسياً للطالب ويجذب انتباهه .
ب- الادراك : ياتي كمرحلة تالية للانتباه للمادة العلمية الذي يتم باستخدام الحواس المختلفة فتحدث عملية استقبال المادة العلمية التي تؤدي الى عملية الادراك ،وللادراك نوعان هما:-
1- الادراك الحسي: او الملاحظة الحسية مثلا شعور الطالب في البداية بموضوع الصور التعليمية عند عرضها عليه , وهو بذلك يعتبر بداية للدراك الفكري الذي يتوقف حدوثه على نوع الادراك الحسي من حيث الحاسة او مجموعة الحواس العاملة .
2- الادراك الباطني : وفيه يتم تمييز المادة العلمية وتحديدها وتنظيمها , وذلك من خلال خبرة الطالب السابقة بالموضوع المعروض عليه ودرجة استقباله وتفاعله معه .
ج- التفكير : وهو الحالة الذهنية المتضمنة للانشطة العقلية والتي تستخدم الصور الذهنية والمعاني والالفاظ والارقام والذكريات والاشارات التي تحل محل الاشياء والمواقف والاحداث المختلفة التي يفكر بها الشخص بهدف فهم موقف محدد ولتكنلوجيا التعليم دور رئيسي في تنشيط عملية التفكير لدى الطالب باعتبار انها تؤدي الى تنمية قدرات الفرد من خلال العناصر المتفاعلة المكونة لها والتي تؤثر في بعضها البعض .
د- التعلم :تعد خبرات الطالب الفكرية الحياتية السابقة ودورها المؤثر في عمليات الادراك وبناء الافكار هي عاملا رئيسيا يؤدي الى حدوث التعليم ويبقى التعلم مدة اطول لدى الطالب كل ما استخدمت تكنلوجيا التعليم في احداثه بشك اوسع بحيث تشترك اكثر من حاسة لدى الطالب عند الانتباه للمادة العلمية .
أ- الانتباه :يتمثل في العملية العقلية التي تؤدي الى نشاط الحواس المختلفة للطالب وهي السمع, البصر , الشم والتذوق وتلعب تكنلوجيا التعليم دورا رئيسيا في تنشيط حواس الطالب لتعاملها المباشر معه من حيث تثير الانتباه وتجذبه،ومن العوامل الخارجية التي تساعد على جذب انتباه الطالبهي:-
1-شدة المنبه: مثل تقديم المعلومات الرئيسية بصورة جذابة مثل الاضاءة او الألوان الزاهية بحيث تثير اهتمام المعلم في الموقف التعليمي .
2-تكرار المنبه: ويعني اعادة عرض المادة العلمية بصور مختلفة ومشوقة للمتعلم مع التاكيد في تكرار العرض على الجوانب التي لم يستوعبها المتعلم في المرة السابقة . فاذا كان العرض للمادة العلمية لفظياً بواسطة المعلم فيمكنها التغير في نبرات الصوت مع استخدام الحركة داخل الصف واشراك الطالب في عملية العرض بحيث لايشعر بالملل او يشتت الانتباه .
3-تغيير حركة المنبه: حيث تنويع اساليب حركة العرض للمادة العلمية من لفظية بواسطة المعلم , الى صوتية باستخدام اجهزة تسجيل الصوت , الى صوتية سمعية باستخدام الفيديو مما يوفر جواً نفسياً للطالب ويجذب انتباهه .
ب- الادراك : ياتي كمرحلة تالية للانتباه للمادة العلمية الذي يتم باستخدام الحواس المختلفة فتحدث عملية استقبال المادة العلمية التي تؤدي الى عملية الادراك ،وللادراك نوعان هما:-
1- الادراك الحسي: او الملاحظة الحسية مثلا شعور الطالب في البداية بموضوع الصور التعليمية عند عرضها عليه , وهو بذلك يعتبر بداية للدراك الفكري الذي يتوقف حدوثه على نوع الادراك الحسي من حيث الحاسة او مجموعة الحواس العاملة .
2- الادراك الباطني : وفيه يتم تمييز المادة العلمية وتحديدها وتنظيمها , وذلك من خلال خبرة الطالب السابقة بالموضوع المعروض عليه ودرجة استقباله وتفاعله معه .
ج- التفكير : وهو الحالة الذهنية المتضمنة للانشطة العقلية والتي تستخدم الصور الذهنية والمعاني والالفاظ والارقام والذكريات والاشارات التي تحل محل الاشياء والمواقف والاحداث المختلفة التي يفكر بها الشخص بهدف فهم موقف محدد ولتكنلوجيا التعليم دور رئيسي في تنشيط عملية التفكير لدى الطالب باعتبار انها تؤدي الى تنمية قدرات الفرد من خلال العناصر المتفاعلة المكونة لها والتي تؤثر في بعضها البعض .
د- التعلم :تعد خبرات الطالب الفكرية الحياتية السابقة ودورها المؤثر في عمليات الادراك وبناء الافكار هي عاملا رئيسيا يؤدي الى حدوث التعليم ويبقى التعلم مدة اطول لدى الطالب كل ما استخدمت تكنلوجيا التعليم في احداثه بشك اوسع بحيث تشترك اكثر من حاسة لدى الطالب عند الانتباه للمادة العلمية .