المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لإلغاء المدارس في عالمنا العربي !!!



د/ عبدالله الفوزان
26-02-2009, 05:54 AM
________________________________________
هالني ما ذكره أحد خبراء التربية العرب عبر إحدى الإذاعات العربية من أن البحوث والدراسات اثبتت ان الطفل العربي -قبل دخوله المدرسة- (تخيلوا قبل دخوله المدرسة) أفضل في قدراته الذهنية من اقرانه الأوروبيين والأمريكان. لكن هذا الطفل نفسه (أعني الطفل العربي) بمجرد ان يلتحق بالمدرسة تبدأ قدراته الذهنية في الاضمحلال بينما تبدأ تلك القدرات في التنامي لدى الاطفال الاوروبيين والامريكان عند التحاقهم بالمدرسة.
نتيجة عجيبة ومفزعة حقاً, وتنم عن خلل مؤكد في أداء المدرسة العربية التي نحن جزء لا يتجزأ منها بطبيعة الحال. بل ان مثل هذه النتيجة تشكل ظاهرة, لأنها تشمل الطفل في كل ارجاء الوطن العربي بلا استثناء, واقول بلا استثناء حتى لا تنقبض قلوب اخواننا التربويين هنا في المملكة اعتقاداً منهم بأن المسألة تقتصر عليهم وحدهم دون غيرهم من التربويين في عالمنا العربي.
نعم هي ظاهرة تدعو الى التأمل والبحث والاستقصاء والدراسة من اجل الوصول الى مسببات هذه الانتكاسة في القدرات الذهنية للطفل العربي حين يلتحق بالمدرسة. انها مصيبة المصائب - بل هي فجيعة الفجائع- اذا كان الامر على ما ذكره الخبير التربوي. وهذا الخبير التربوي والأكاديمي المتمرس في دراساته وأبحاثه هو واحد من ابناء جلدتنا.. يتحدث لغتنا.. ويدين بديننا.. ومتخصص في التربية.. أوَ بعد كل هذا يصبح هناك امكانية للشك في اقوال ونوايا هذا الخبير التربوي? همومنا تزيد من همومه.. وافراحنا تزيد من افراحه.. لذلك هو ليس من الخواجات حتى لا يبرز احد التربويين لدينا فيتهم هذا الخبير التربوي بأنه عدو لدود لأمتنا العربية والاسلامية.. هدفه تخويفنا والحد من ثقتنا بأنفسنا.. ومتحيز لأبناء جلدته.. ولا يروق له نجاح مدارسنا في اداء مهماتها التربوية على اكمل وجه فيتهمها -ظلماً وعدواناً- بالفشل والقصور في تنمية القدرات الذهنية لأطفالنا.
مثل هذه النتيجة -بقطع النظر عن موقف بعضنا منها- يجب ان تكون اضاءة تنير لنا دروب البحث عن مدى صحتها. فإذا كانت المدرسة في عالمنا العربي وهي التي يعول عليها في تنمية القدرات الذهنية لأطفالنا الذين هم عماد المستقبل, وهم أدوات التنمية, وهم صناع الحضارة المأمولة, أقول: اذا كانت المدرسة العربية تؤدي الى تراجع القدرات الذهنية لهؤلاء الاطفال -كما يقول الخبير العربي الاسلامي التربوي- فمن باب أولى ان يبقوا في بيوتهم حفاظاً على قدراتهم الذهنية من الانتكاس والتراجع. وربما كان من الافضل دراسة التجربة التربوية لاطفال اوروبا وأمريكا, وخاصة بعد التحاقهم بالمدارس -لأن ما قبل هذه المرحلة غير مشرف بالنسبة اليهم من حيث القدرات الذهنية مقارنة بالطفل العربي كما اشار الخبير التربوي- ومن ثم تطويع تلك التجربة في مدارسنا العربية لايقاف مسلسل الازهاق لقدرات اطفالنا الذهنية التي تمارسه المدرسة العربية في وقتنا الراهن.
وبعد ان استمتعت بأطروحات هذا الخبير التربوي اذا بخبير تربوي آخر في نفس مستوى الأول -إن لم يكن أقل- يتحدث عن قضية تربوية مهمة أخرى تفتقر اليها المدارس العربية بصفة عامة, الا ان مدارسنا نحن اكثر افتقاراً اليها, ألا وهي (مساحة المرح) في مدارسنا. يقول هذا الخبير التربوي - وهو ايضاً من ابناء جلدتنا في العروبة والاسلام ومتخصص في شؤون التربية - اقول: يقول هذا الخبير -لا فض فوه-: ان العملية التربوية داخل المدرسة تقوم على ثلاثة اركان اساسية هي (1) اللعب (Playing), (2) الاستمتاع (Enjoying), و(3) التعلم (Learning). وقد اشار هذا الخبير الى ان الاستمتاع بالمدرسة لا يتأتى الا بايجاد مساحة من المرح داخل فصولنا الدراسية, وان درجة التعلم تتوقف على مقدار المرح الذي يجده الطفل مع استاذه واقرانه ومدير مدرسته.
والحق ان تعليمنا يفتقر الى المرح داخل الفصول.. بل ان بعض المعلمين يرى في المرح داخل الفصل نوعاً من الامتهان لمكانته وكرامته وشخصيته فتجده مكفهر الوجه. مقطب الحاجبين.. منتفخ الوجنتين.. سليطاً في لسانه.. شرساً في اخلاقه هو في تهديد ووعيد دائم لطلابه.. فأنى لطفل يتربى في أحضان مثل هذا المعلم ان يبقى لديه شيء من قدراته الذهنية.. هذا إذا لم يصب بالرهاب الاجتماعي من شيء اسمه مدرسة ومعلم أو يفقد عقله, أو يصاب بالتأتأة, أو تنهار شخصيته, فيهرب من المدرسة الى الشارع الذي يجده أرحم في معطياته, وأكثر اغراء من المدرسة, وربما دخل في عالم الانحراف والجريمة والرذيلة, والسبب في ذلك كله غطرسة معلم لا يعرف من التعليم سوى اسمه, ومع ذلك يظل وأمثاله يتبخترون كل صباح في فناءات كثير من مدارسنا. والنتيجة طلاب يرتجفون خوفاً من عنف المعلم, وهو يظن انهم يحترمونه.. واسألوا من تسربوا من مدارسنا لتدركوا حقيقة ما قلت.

(*) جامعة الملك سعود- كلية الآداب- قسم علم الاجتماع
[email protected]
ص.ب 2456

غـــربة الــروح
26-02-2009, 02:04 PM
دكتور عبدالله

انت عزفت على الوتر الحساس كما عزف الخبيران
للأسف الشديد ان بعض المعلمين والمعلمات يفتقدون فن التعامل مع تلاميذهم
والسبب كما ذكرت ووالله العظيم انك لو فتحت قلوب الطلاب والطالبات
لوجدت كرها لا يوصف للمعلم او المعلمه وذلك بسبب تعالمهم السيئ وفرد العضلات في الفصول

واتكلم عن تجربة ابني طالب في السنه الخامسه اتى عليه فترة من الوقت
لا يطيق اسم مدرسته ويبكي حينما يحين وقت ذهابه اليها والسبب في المربي الكبير وكيلهم
لانه لا يرشد الطالب عن خطئه بالتي هي احسن بل بالضرب والنهر والاستهزاء

ولم اتمالك نفسي وكلمته وقلت له بالحرف نحن نترك اطفالنا امانة في عواتقكم
ومتوقعين منكم ان تراعوا حق الامانة الملقاة عليكم وابني ان اخطئ فقومه ولكن ليس بهذا الاسلوب
انت مربي قبل كل شيئ فاذا تربى الطالب على الاستهزاء والاهانه من مربي مثلك فماذا سيصدر
من الطلاب غدا

للأسف المعلم والمعلمه اعيد وازيد لو احبوا مادتهم لعملوا المستحيل في ادخالها في اذهان الطلبه
وايضا يفقتدون المرح داخل الفصل وكأن الطلاب في معسكر للتجنيد لا حركه ولا همسه ولا لفته
فيصبح الطالب والطالبه في وجل من هذا العسكري الماثل امامهم

انا من رأي الخبير اذا كانت مدراسنا ستؤدي الي تراجع اولادنا فالافضل اقفالها
وايضا اذا كان هناك معلمين ومعلمات لا يستطيعون العطاء الصادق وتوصيل المعلومه
بحب وشغف للطالب فالافضل ان يقر في بيته ويعطي الفرصة لمن هم اكفئ منهم

جزاك الله خير وبارك فيك واثابك

د/ عبدالله الفوزان
26-02-2009, 03:38 PM
عزيزتي بانا السعودية أشكر مرورك الجميل وتعليقك الأجمل ... هناك في الغرب عملية فرز كل سنتين للمعلمين والمعلمات وتجرى اختبارات لهم للتأكد من استمرار صلاحيتهم للتعليم وحتى لا تكون مهنة التعليم مهنة من لا مهنة له ... وهناك دورات تدريبية مستمرة لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات ... كم من المعلمين والمعلمات لدينا يأخذون دورات تدريبة لتطوير المهارات؟ بعضهم تقاعد ولم يمر بدورة واحدة في حياته كمعلم أو كمعلمة ... هناك مرضى نفسيون وهناك من يصلح لأي شيء إلا التعليم ومع ذلك مستمرون في التعليم رغم عدم أهليتهم لهذه المهمة الانسانية والتربوية النبيلة ... تحياتي لك

محمد الدغيري
26-02-2009, 06:11 PM
اخي العزيز عبدالله الفوزان
,
,
قبل ان أبداء واسرد عيوب العلم لدينا
هناك تربوي سعودي قال /
لماذا نضيع وقت الطلاب في الصفوف الأوليه بدراسه الدين والقرآن بـ عدد كم هائل من الحصص
بل نقتصرها على 3 أو اربع حصص في الاسبوع . هذا من ناحيه تكرار جمله (وهذا الخبير التربوي والأكاديمي المتمرس في دراساته وأبحاثه هو واحد من ابناء جلدتنا.. يتحدث لغتنا.. ويدين بديننا.. ومتخصص في التربية)
أنا لا أنكر أن هناك قصور في التعليم
ولكن لا أحمل المعلم أو المعلمه الخطأ في ضعف توسع دائرة المعرفه لدى الطالب بمقدار ما أحمل الوزارة نفسها والتي تبحث عن التطوير ولا تطور امكانيات المدارس فـ هي غيرت المناهج والفكره الاساسية لتحصيل الطالب ولكن لم تطور المدرسة كي تكون مدرسة نموذجية لإكتساب المعرفه والعلم على أكمل وجه
أخيراً :
المعلم بلا وسائل وتطوير المدرسة ما ذا يفعل ؟!!

صدمة الصبر
26-02-2009, 06:16 PM
كلام صحيح وواقعي فعلاً .
كل الشكر والتقدير لك .
دمت في حفظ الرحمن .

جميل الثبيتي
26-02-2009, 10:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي الدكتور عبدالله لن انكر كثيرا من مقالك ومن بحث الأخرين ولي هنا على الأخرين تحفظ
فالبحوث وانت سيدها تبحث لمجتمع معين وزمن معين وتكون نتائجها صالحة لذلك المجتمع وقد يكون تعميمها مع إختلاف القدرات والإمكانيات غير ذي فائدة او مرفوض .
أخي الكريم انت الآن دكتور وتحمل درجة الدكتوراه ورجل لك مساهاماتك على مستوى المجتمع
ألم تكن طفلا ودرست بمدارسنا فماذ فقدت وهناك الالاف المتفوقين والمتميزين من العلماء والمفكرين هم من ابناء مدارسنا وتعليمنا .
نعم أخي حتى لا يفهم من حروفي انني معترض على كل المقال فأنا هنا اتفق واتفق معك في محور العملية التعليمية والتربوية المعلم .
اصبحت كليات التربية تقبل الجميع دون فرز ودون مقومات ودون رغبة وللأسف دون قدرة ويكون دائما الخيار لأي متقدم لمهنة التدريس هو الخيار الأخير يتقدم للطب فإن لم يقبل يذهب للهندسة فإن لم يقبل يذهب لكليات التربية ماذا كانت النتيجة معلم بلا هوية وبلا رغبة فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه اعرف شريحة كبيرة من المعلمين وتربطني علاقة ببعض أصحاب القراراسمع العجب العجاب عن المعلمين بعضهم يومه كأمسه يدخل الصف بلا تحضير وبلا معرفة وبلا جديد الأدهى تجد أن المدرس يدخل الفصل ثم يسأل الطلاب كم التاريخ اليوم ؟
مكتئب حزين ساهر ليله بين الأطلال يفكر في كل شيء عدا الدرس والطلاب
ارى أن نجاح العملية التعليمية ويتفق معنا في ذلك الجميع يعتمد بالمقام الأول على المعلم التربوي والذي يؤمن برسالته ويعي حجم وزره ويعلم ان صلاح الطلاب هو حسنة له جارية تربوا عن بارئه نعم فالتقنيات الحديثة لها دورها ولها إيجابيتها ولكننا لانقف أمام عدم توفرها لنجعل منها سببا في تأخر تعليمنا الكتاتيب خرجت علماء جهابذة ومؤرخين يشار لهم بالبنان هل كانت تملك الإمكانات حتما (لا)
كانت تملك المعلم الناذر نفسه الراجي فضل ربه العارف بعظم الأمانة .
لا زلت حتى اليوم اتذكر كثيرا مما قرأت وتعلمت في مرحلة الإبتدائية ولا زلت حتى اللحظة اعرف اسماء المعلمين بل ولا اغالي ان قلت اعرفها ثلاثيا واذكر صورهم واذكر خوفي منهم لعظم عملهم ارى ان كان للتعليم ان ينهض من جديد أن يتم إعادة النظر في إختيار المتقدمين لمهنة التعليم وأن يتم فرض الدورات التدريبة عليهم وأن يتم إعادة تقيمهم بطرق اكثر مصادقية وبمشرفين لا يكيلون بمكيال الصرامة ومكيال المحابة والمجاملة فيرفع المستهتر ويغبط حق المتميز .
فاليكن تركيزنا وجل عملنا وبحوثنا المعلم وليعي كل مسئول في وزارة التربية ذلك، تفشل العملية التعليمية متى ما فقدناالمعلم التربوي بمعنى الكلمة والذي يوفر المعلومة وبيسطها ويعرف كيف يوصلها بمختلف الطرق من يعي الفروق ويدرك عظم الأمانه ويعلم أنه عمله هذا قد يكون حجة عليه قبل ان نطور المدارس والوسائل نطور من يديرها ويستخدمها .
نسأل الله صلاح حالنا ومآلنا

أبوعبدالرحمن
27-02-2009, 02:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ساختصر ردي يا دكتور في نقطة الدعم المادي
فالمدرسة بدون دعم مادي لن تقوم بواجبها التربوي أو العلمي بشكل صحيح بل ستكون منفرة للطالب من العلم
فالدول النامية تقدم لتلاميذها ما أتوقع أن وزارتنا لن تقدمه خلال عشرين سنه قادمة وساعطيك حادثة بسيطة حدثت لي وأنا متجه على متن رحلة في الصيف الماضي من كولا لمبور إلى أوكلاند بنيوزلاندا حيث جلس بجواري معلم اجتماعيات ومعه إداري من نفس المدرسة وبصحبتهم 26 طالب وطالبه من الصف السادس الابتدائي في رحلة تستمر 11.30 ساعة طيران , وكان الهدف من هذه الرحلة حسب ما قاله لي المعلم الماليزي هو أستكشاف الطلاب لجغرافيات مختلفه عن بلدهم وزيادة حصيلتهم من اللغة الانجليزية وزيارة جنوب الدولة حيث الجزر المتجمدة , فلم استطع أن أستر عيوب تعليمنا ووزارتنا واخبرتهم أن معلم مجنون في السعودية فكر أن يذهب بطلاب جماعة التربية الاسلامية بالمرحلة المتوسطة الذين لم يروى الكعبة قط للعمرة فلم يوافق مدير المدرسة وذهب لمدير التعليم ولم يوافق أيضاً رغم تكفله بمصاريف الرحلة وذهب لأولياء الأمور ولم يوافقوا أيضا , أجماع غريب على الرفض أصاب المعلم المتحمس باحباط شديد , ووفي ماليزيا يخرج 26 طالب في رحلة لمدة نصف يوم بالطائرة , فكرت حينها لو ان هذا المعلم طلب زيارة أهرامات مصر هل سيحال على الطب النفسي للتاكد من قواه العقلية؟ !!

د/ عبدالله الفوزان
27-02-2009, 02:59 AM
أخي الحبيب محمد الدغيري شكرا على مرورك الجميل وتعقيبك نحن نريد من المعلم أن يستحث نزعة التفكير لدى الطلاب لا أكثر ... نريده أن يتحاور معهم ويناقشهم ويستشعر أنهم أبناؤه والأمانة الملقاة على عاتقة لا أن تكون مهنة التدريس مجرد وظيفة من أجل الراتب ... صدقني اختيار المعلم المحب لمهنته والمؤهل لها ومن ثم تطوير مهاراته عبر الدورات التدريبية هو الحل ... نعم قد لا تكون المدرسة مهيأة ولكن هناك في أفريقيا التعليم في العراء ومع ذلك يتخرج نوابغ ومفكرين ... محبك الفوزان

د/ عبدالله الفوزان
27-02-2009, 03:02 AM
أخي صدمة الصبر أشكر مرورك وتعقيبك ... لك مني أطيب تحية

د/ عبدالله الفوزان
27-02-2009, 03:08 AM
أخي الحبيب جميل كلامك درر ولكن لا تنس أن معلم الأمس كان يستشعر مسؤوليته التربوية والتعليمية رغم ضعف تأهيله ... كم عدد النوابغ من بين ملايين الطلاب في مدارسنا؟ لن أنسى تجربة الدراسة في أمريكا والتي فتحت لي آفاقا رائعة في طرق التعلم والتدريس ... أيعقل أن لا تنمي المدرسة لدى الطالب ثقته في نفسه والتفكير والابداع ... صدقني حتى الخط والاملاء لدى أغلب الطلاب يندى لها الجبين وهم في المرحلة الجامعية ... نحن ننشد الأفضل وليس رغبة في جلد الذات من أجل الجلد ولكن الخيال حين يجلد حصانه ليس كرها فيه ولكن رغبة منه في الوصول أولا إلى خط النهاية ... تحياتي لك

د/ عبدالله الفوزان
27-02-2009, 03:11 AM
أخي الحبيب أبي عبدالرحمن أشكرك على المرور والتعقيب وأنت محق في أهمية البذل من أجل مخرجات تعليمية ترقى إلى مستوى التطلعات .... نحن نبحث عن مكامن الخلل في تعليمنا من أجل إصلاح الخلل ... محبك الفوزان

سعود
27-02-2009, 03:20 AM
أولاً أشكر لك غيرتك
وأتاسف على حال الملعمين الذين يرمى عليهم تخبطات وزارة التربية والتلعيم
فمن معاشرتي لهم أرى أنهم يقدمون مايستطيعون من خلال شح واضح في الأنفاق على النشاط الغير صفي
والأن لم يبقى لهم إلا أن يكونوا أركوزات أو بهلوانيين ليضيفوا المرح إلى الغذاء .. عفواً إلى التعليم
أستاذي عبدالله
كم أجلك لأني رأيتك بعيني تقف مع أبنائك خريجي كلية المعلمين , مع ان قضيتهم لم تحل إلى الأن ولكن يكفينا أن نرى مخلصين مثلك ينافحون عن المعلمين ويطالبون بحقوقهم , والأن أراك ترمي الكرة في ملعبهم ليقوموا بدور لايستطيعون تلبية احتياجاته برواتبهم البسيطة أو بامكانيات مدارسهم المتواضعة ..
سأذكر لك على سبيل المثال التغذية التي كانت تصرف سابقاً لطلاب أهتماما من الوزارة بالصحة البدنية للطفل والأن تطالب الوزارة بربع دخل المقاصف المدرسية لتذهب إلى خزانة الدولة !!
هل يعقل هذا التغير الجذري !!
هذه الضريبة ترفع سعر افطار الطالب في المدرسة وتحرمه من تناول وجبة الأفطار فكيف يجتمع الجوع مع المرح
هل تصدق يا أستاذي أن أمام مسجدنا يجمع تبرعات لتفطير الطلاب في المدارس ونحن بوسط مدينة الرياض ؟ وفي حي يعتبر من أكبر الاحياء في العاصمة !!
وهل تعلم يا أستاذي أن الوزارة تجبر كل مدرسة على الاشتراك بمجلة تافهه تسمى
بمجلة المعرفة يصرف عليها اكثر من ثلاثة ألاف ريال سنويا من دخل المقصف
وهل تعلم أيضاً أن هناك كتب مثل التعبير والخط والإملاء يجبر الطلاب على شرائها ؟
وأن عليهم دفع مبلغ للحصول على رحلة إلى احد الاستراحات ويتكفل معلمهم باقي المبلغ
الموضوع دعم مادي فقط لاغير
تحية عطرة

صقـــر غرابيل
27-02-2009, 03:27 AM
استاذي الفاضل د / عبدالله

لا تصب جام غضبك على المعلمين والمعلمات ..ما دامت الوزارة سلبتهم أبسط حقوقهم ... أنظر وبكل بساطه
التعليم في زمنٍ مضى والتعليم الآن وأحكم بنفسك ..

تقبل مروري وتعقيبي البسيط والمتواضع ،،

قيـس
27-02-2009, 03:38 AM
عزيزتي بانا السعودية أشكر مرورك الجميل وتعليقك الأجمل ... هناك في الغرب عملية فرز كل سنتين للمعلمين والمعلمات وتجرى اختبارات لهم للتأكد من استمرار صلاحيتهم للتعليم وحتى لا تكون مهنة التعليم مهنة من لا مهنة له ... وهناك دورات تدريبية مستمرة لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات ... كم من المعلمين والمعلمات لدينا يأخذون دورات تدريبة لتطوير المهارات؟ بعضهم تقاعد ولم يمر بدورة واحدة في حياته كمعلم أو كمعلمة ... هناك مرضى نفسيون وهناك من يصلح لأي شيء إلا التعليم ومع ذلك مستمرون في التعليم رغم عدم أهليتهم لهذه المهمة الانسانية والتربوية النبيلة ... تحياتي لك


صباحك عسل دكتور عبدالله

والله انا لما قرات الموضوع تقازت ببالي افكار كثيره خصوصاً ان الموضوع ذو شجون كما يقول المثقفون.. لكن لما مررت بردكم على الأخت بانا وجدت أنك وضعت يدك على الجرح ..وأنا أعتقد أنك لاتبالغ أبداً عندما قلت ((هناك مرضى نفسيون وهناك من يصلح لأي شيء إلا التعليم ومع ذلك مستمرون في التعليم رغم عدم أهليتهم لهذه المهمة الانسانية والتربوية النبيلة )) احد المدرسين ((الجدد)) أثناء حديثنا عن غياب المدرس القدوه وتفاجات به يقول والله ماعندي مشكله أذا الطالب استأذن أثناء الحصه لشرب زقاره في دورة المياه أعزكم الله..قلت له يعني الطالب يقولك بروح أدخن قال والله بعضهم يقول كذا هههههههههههه<< طبعاً هو اللي يضحك أماانا فكنت للبكاء أقرب حينها

مأساه حقيقيه يادكتور ولاحول ولاقوة إلا بالله مع العلم أن صاحبي هذا مدرس أبتدائيه يعني مربي أجيال ..تصوروا كيف تكون هذه الأجيال اللتي تخرج من عباءة هذا المعلم وأشباهه ممن يعملون بالنقمه القائله ((خل الدرعى ترعى)) وفي تصورهم ان الله خلق هذه الدنيا لجمع المال فقط فهم لايكلفون أنفسهم بغير الدوام ..

فالأخير نقول أنشاء الله أن هناك ((شوية)) مدرسين أكفاء خصوصاً فالراحل الأبتدائيه ..يمكن فيه


تشكراتنا لشخصكم الكريم وأحتراماتنا